|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
العزيز عمر وجميع المتداخلين فتحت هذا البوست أكثر من مرة وعجزت عن الكتابة فيه..فقد كان يحدث لي ما حدث لي أول مرة ركبت فيها طائرة متجهة للجنوب...حيث بكيت من أعماقي ..كانت رحلة مليئة بالصعوبات ..اجمل مافيها ايام وليلي لا تنقطع من النقاشات الجميلة مع سيدة رائعة تدعى الهام سيدنا ...حلت عليها المحبة والرحمة اينما كانت...لهذا سأشاركك بملخص قديم لكتاب الهويات القاتلة لأمين معلوف كنت قد نشرته بصحيفة أجراس الحرية حيث أكتب..دمت ودمتم جميعا: في حضرة الكتابة ناهد محمد الحسن "الهويات القاتلة" ل"أمين معلوف"لاشك إنّ السّاسة هم الذين يمهرون إتفاقيات السلام بأختامهم , لكن على النخب المثقّفة في كل بلد النهوض بأعباء السلام ..في سودان ما بعد الحرب , تبدو أسئلة الهويّة والحقوق الملتهبة , بحاجة إلى إجابات ملطّفة ..فلم ياترى يضطّر النّاس في أيّ مكان أو زمان للقتل باسم هويّاتهم؟..هل علينا أن نتقاتل في السودان لأنّنا لا نملك ذات الملامح أو الدرجة اللونيّة المعيّنةأو الدين عينه؟وحتى متى يظل البعض من أصحاب الضمير الغائب يعلفون رهانات الحرب بدماء الأبرياء المسفوحة لأجل نزوات السياسة والحكم؟..مايلي إستبصارت وحكمة رجل , صلب على جمر الهويّات عمرا فاختار أن ينحاز للأنسانيّة في شفافيّة حضورها الطائع لمشيئة الرب ..متحرّرا من انحيازات الرؤية المعلولة للآخر في حال كونه لونا ,ديناأو عرقا مختلف.. الكتاب: الهويات القاتلة الكاتب: أمين معلوف ولد أمين معلوف في لبنان عام 1949، درس الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بالجامعة اليسوعية في بيروت، وبعد تخرجه عمل كمحرر في الملحق الاقتصادي لجريدة “النهار” البيروتية بالإضافة إلى محرر للشؤون الدولية في الجريدة ذاتها، الأمر الذي أتاح له فرصة الاطلاع على التطورات السياسية الخارجية بشكل موسع وعميق. وعلى أثر الحرب الأهلية في لبنان، انتقل معلوف إلى فرنسا عام 1976، حيث عمل كمحرر في مجلة “إيكونوميا” الاقتصادية وغيرها من الصحف والمجلات، ليتفرغ بعدها في بداية الثمانينيات للكتابة. ترجمت أعمال أمين معلوف إلى عدد من اللغات كما وقد نال جائزة الصداقة الفرنسية العربية لعام 1986 عن روايته “ليون الإفريقي”، وجائزة “غونكور”لعام 1993 عن رائعته “صخرة طانيوس”، وجائزة المتوسط عن روايته “بدايات”، وجائزة فييون عن بحثه “الهويّات القاتلة”. المترجم: نهلة بيضون الناشر: دار الجندي للطباعة والنشر-دمشق الطبعة: الأولي 1999 عدد الصفحات:231 صفحةكتاب الهويات القاتلة لأمين معلوف هو نتاج تجربة حية لمهاجر من الأقليات ظل يرزح تحت وطأة الحاجة الي تأكيد الذات والهوية من لبنان الي فرنسا حتي نجح أخيرا في الافلات من هذا الأسر ليمنح العالم الذي يعج بالحروب والمجازر مامنحته له هذه التجربة من استبصار بوسعه أن يمنح الاخرين السلام مع الذات وفيما بينهم. عاش الكاتب في بلد خاض حربا أهلية، وفي حي تعرض للقصف من حي مجاور وأمضي ليلة أو ليلتين في قبو قد تحول الي ملجأ مع زوجته الشابة الحامل وطفله وهم يسمعون دوي الانفجارات والأقاويل العديدة والمخيفة عن عائلات ذبحت… الشيء الذي جعل الكاتب يتساءل: ماذا لو حصلت في الحي الذي كنت أقطن فيه مجزرة حقيقية بدلا عن الشائعات الكاذبة، هل كنت احتفظت طويلا برباطة الجأش نفسها؟ لو اضطررت لقضاء شهر كامل في الملجأ عوضا عن يومين هل كنت رفضت حمل السلاح الذي قد يسلمني اياه البعض؟ بالطبع وجد الكاتب نفسه ممتنا لأن الأقدار لم تنظره لمعرفة الأجوبة الحقيقية لهذه الأسئلة، فلقد حالفه الحظ للخروج باكرا من هذا الجحيم هو وأفراد عائلته سالمين، كما أنه حافظ-كما يقول- علي نظافة يده ونقاوة ضميره. حين يشعر الناس بان ايمانهم مهدد يختصر الانتماء الديني هويتهم بكاملها، اما اذا كان الخطر يحدق بلغتهم الأم أو مجموعتهم الاثنية فهم يقاتلون بضراوة اخوانهم في الدين مثل الأتراك والأكراد، الهوتو والتوتسي، والتشيكيون والسلوفاك. لاشك ان نظرتنا للاخرين هي التي تسجنهم داخل انتماءاتهم الضيقة او تحرررهم في مرحلة مبكرة جدا في المنزل أو المدرسة أو الحي يشعر الطفل بالالام الأولي، فالاخرون يشعرونه بكلامهم أنه فقير أو أسمر البشرة، أو شديد البياض أو غير مختون، ان كل هذه الاختلافات العديدة الثانوية منها والجوهرية هي التي ترسم ملامح كل شخصية وتحدد الالسلوك والاراء والمخاوف والطموحات، وغالبا ماتكون مفيدة للغاية في تكوين الانسان ولكنها تخلف أحيان جراحا لاتلتئم وأن هذه الجراح هي التي تحدد في كل مرحلة من مراحل الحياة موقف البشر من انتماءاتهم وتراتبية هذه الانتماءات، وغالبا ماينزع المرء الي التماهي مع أكثر انتماءاته تعرضا للتجريح، وحين لايقوي عن الدفاع عن نفسه احيانا يخفي هذا الانتماء الذي يبقي متواريا في اعماقه قابعا في الظل ينتظر ساعة الانتقام، وسواء اضطلع المرء بهذا الانتماء أم قام باخفائه فهو يتماهي معه وعندما يسيطر هذا الانتماء المستهدف عليه ويولد تضامنا عند الأشخاص الذين يتقاسمونه فيجتمعون ويتحركون ويشجع بعضهم البعض ويهاجمون الفريق الاخر ويصبح تأكيد الهوية بالضرورة عملا تحريريا وفعلا شجاعا ومن الطبيعي أن يبرز في كل جماعة مضطهدة محرضون يتميزون بشراستهم وانتهازيتهم فيروجون خطابا يبلسم الجراح يعدون بالنصر أو بالانتقامن يلهبون المشاعر ويلجئون أحيانا الي الوسائل المتطرفة وهكذا يكتمل الاطار وتندلع الحرب ومهما حصل يكون (الاخرون) قد استحقوا عقابهم و(نحن) لاننسي كل الذي جعلونا نقاسيه منذ فجر التاريخ، كل الجرائم كل النتهاكات، كل الاهانات…الخ ويعزي ذلك الي اننا لانعرف أين ينتهي التأكيد المشروع للهوية وأين يبدأ انتهاك حقوق الاخرين..! فكلمة هوية بقدر ماهي شفافة هي (مضللة) فهي توحي باديء الأمر بحق مشروع ثم تصبح أداة قتال وهذا الانزلاق من دلالة الي اخري يبدو خفيا وطبيعيا ونحن ننخدع به أحيانا فنشجب ظلما يمارس وندافع عن حقوق شعب يعاني ولا نليث أن نجد انفسنا متواظئين مع مجزرة ترتكب. والايمان المتطرف بالهوية ان لم يحولنا الي قتلة فهو علي الأقل سيعوق تقدمنا بحث الخطي نحو العولمة والقرية الكونية الصغيرة ويقول الكاتب: (عندما تحمل الحداثة بصمة الاخر لاعجب ان نري البعض يشرعون رموز السلفية لتأكيد اختلافهم وتبرز هذه الظاهرة اليوم لدي بعض المسلمين نساء ورجال ولكنها ليست حكرا علي ثقافة أو ديانة معينة) ص122 ولايخفي علي القاريء الرائحة الواضحة لقضايا الحجاب الاسلامي التي هزت فرنسا والعالم الاسلامي ووصلتنا نحن مع أهازيج الشاعر العراقي أحمد مطر فالجميع عرف مطر كشاعر ثوري لم تعرف عنه أي ميول بالتغني للأصولية الاسلامية الا حين صارت الهوية علي المحك :الحسن أسفر بالحجاب قمر توشحَ بالسَحابْ غَبَش توغل, حالما, بفجاجِ غابْ فجر تحمم بالندى و أطل من خلف الهضابْ الورد في أكمامه ألق اللآلئ في الصدف سُرُج تُرفرفُ في السَدَفْ ضحكات أشرعة يؤرجحها العبابْ و مرافئ بيضاء تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ ْمن أي سِحرٍ جِئت أيتها الجميلهْ ؟ من أي باِرقة نبيلهْ هطلت رؤاك على الخميلةِ
فانتشى عطرُ الخميلهْ
من أي أفقٍ ذلك البَرَد المتوجُ باللهيبِ ؟ُ و هذه الشمسُ الظليلَهْ ؟ من أي نَبْعٍ غافِل الشفتين تندلعُ الورودُ ؟ - من الفضيلَه ْهي ممكنات مستحيلهْ قمر على وجه المياهِ َالضئيل يلُمهُ العشب وليس تُدركه القبابْ قمر على وجه المياه سكونه في الإضطراب وبعده في الإقتراب وطن يلم شتاته في الإغتراب ! روح مجنحة بأعماق الترابْ وهي الحضارةكلها تنسَل من رَحِم الخرابْ و تقوم سافرة لتختزل الدنا في كِلْمتين ! ( أنا الحِجابْ ) :ْ الي أن يقول هي كلها ميراثك المغصوبُ فاغتصبي كنوزَ الإغتصابْ زاد الحسابُ على الحسابِ وآنَ تسديدُ الحساب فإذا ارتضتْ..أهلا و إنْ لم ترضَ فلترحَلْ فرنسا عن فرنسا نفسِها إن كانَ يُزعجُها الحجابْ..!غير أن الكاتب انتقل مناقشة الفكرة في عمومها، سائقا الكثير من الأمثلة ذات المرجعيات الدينية المختلفة محافظا علي فكرة أساسية وهي أننا لانصف هذا الدين أو غيره بالجمود، فالنصوص الدينية تكتسب دلالات مختلفة في سياقها التاريخي، وان كنا نناقش أثر الديانات المختلفة علي الشعوب، فليس علينا ان نهمل أثر الشعوب علي الأديان فنحن نجد انفسنا في مواجهة حزب منفتح وأكثر حضارة نادي الكاتب بالانفتاح علي الثقافات الاخري مع المحافظة علي الهوية دون مغالاة لاثراء التنوع الثقافي في العالم أما لعلاج وضع الأقليات في المجتمعات المختلفة فقد اقترح الديمقراطية واحترام حقوق الأقليات وابراز التنوع الثقافي والاهتمام بالترجمة واللغات، والكتاب في مجمله هدية للقوميات المتناحرة، ولسودان مابعد الحرب تبدو عملية السلام معقدة ومرهقة لدرجة تبدو معها الحرب نفسها نزهة فهي أبعد من حقوق تمنح وثروات توزع، هي بعدية جدا هناك حيث جرحت الذات الانسانية عميقا وهي الان بحاجة الي الحب أكثر من التمنيات عسي أن تمتد الأيادي بالسلام نظيفة من ماض غير نظيف.. لربما يتحقق في بلادنا ماتمناه الكاتب ذات يوم ان يقع كتابه هذا بالصدفة في يد أحد احفاده أو احفادنا فيهز رأسه متعجبا عن الداعي لتأليف مثل هذا الكتاب..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
ماذا سيبقى من هِبات الغيمة البيضاء ؟
- زهرة بيلسان
ماذا سيبقى من رذاذ الموجة الزرقاء ؟
- إيقاعُ الزمان
ماذا سيبقى من نزيف الفكرة الخضراء ؟
- ماءٌ في عُروق السنديان
ماذا سيبقى من دموع الحب ؟
- وشمٌ ناعمٌ في الأرجوان
ماذا سيبقى من غُبار البحث عن معنى ؟
- طريقُ العنفوان
ماذا سيبقى من طريق الرحلة الكبرى إلى المجهول ؟
- أغنية المسافرِ للحصان
ماذا سيبقى من سراب الحُلم ؟
- آثار السماء على الكمان
ماذا سيبقى من لقاء الشئ باللاشئ ؟
- إحساس الألوهة بالأمان
ماذا سيبقى من كلام الشاعر العربي ؟
- هاويةٌ وخيطٌ من دخان
ماذا سيبقى من كلامك أنت
- نسيانٌ ضروريٌ لذاكرة المكان
- نسيانٌ ضروريٌ لذاكرة المكان
___________
درويش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: الملك)
|
وهذا البوست أسرني منذ تلك اللحظة العفوية التي قررت فيها(أنت) أن تذهب إلى الجنوب..منذ الحقيبة المحزمة في القلب أولا _________________________
ميسون النجومي عديل كده
أختي وصديقتي الصغيرة ...والتي في مقامها نكون صغاراً
أسمحي لي مادمت حاضرة في هذا الخيط
أن أفتح باب الذكريات دون ان أُخل بموضوع البوست
أسمحي لي أن أحكي مالاامل أن أحكيه
عن كيف كنت صغيرة ...والان أنت يقامة وطن
سعادتي بقدومك ياميسون انت تعلمينها
ولا يضيرني في هذا ألا يعلم الحاضرون
بجيك براحة ...
فحضورك على جماله مُتعب
( تكريب الكلام أصبح واجب )
اللهم احلل عقدة من لساني يفقه قولي
______________
فقد حضرت أميرة الحرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
يالله يا عمر ... ياخ نحن الأصحاب بنفارقهم بى "حُرقة" خليكــ من شئ مربوط بيكـ
____________________________________________________________
ياناجي
قايلني ماإتذكرتك
وكانني لم اندم ان لم احدثك بان تسافر معي
في يوم الأحد وقبل غروب الشمس بقليل كنت أقف بالقرب من سوق للفاكهة
نظرت في الميدان المقابل فوجدت علم الدولة الناشئة يُرفرف ومن خلفه قرص الشمس أصفر كده على برتقالي
وقدر ماحاولت ياناجي أجضم الموضوع ده غلبني
كانت لحظات قليلة ألتقط الصور ....فلا تعجبني ...فأطارد قرص الشمس قبل ان يغرب بلقطات أخرى خائبة لا تعبر عن فكرتي
حأجيب اللقطات هنا قد تروق البعض الذين لاعلاقة لهم بفن التصوير الفوتغرافي
أما انت وطلال وسلمى ومحمد ومحترفي التصوير الفوتغرافي
فقد تكون نتيجتي أمامهم ....أعد
ويعني شنو ياناجي
مشروع الدولة السودانية كلو على بعضو أعد
رسوب كبير ومُحزن
فشل مؤلم ياناجي
بعض صعاليك السياسة أوردوا البلاد المهالك
عندما نلتقي ذكرني ان نتعانق وننتحب
إن كان ثمة دموع باقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
مشيتُ ، كما يفعل السائحُ الأجنبي ...
معي كاميرا ، ودليلي كتابٌ صغير
يضمُ قصائدَ في وصف هذا المكان
لأكثر من شاعرٍ أجنبيٍ
اُحسُ بأني أنا المتكلمُ فيها
ولولا الفوارقُ بين القوافي لقُلتُ :
انا آخري
________________
مشيتُ على ماتبقَى من القلب
درويش عن ماذا تكتب تحديدا
هذا شاعر القلوب المنكسرة ...والتي تسكن البلاد التي تتصرف كبلاد لم تبلغ النضج
بلاد لم تبلغ الحلم
هذا شاعرٌ يكتب عن الخيبة
كل من يُحس بيتم الجغرافيا فلا شك أن درويش شاعره الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
مشيتُ ، كما يفعل السائحُ الأجنبي ...
معي كاميرا ، ودليلي كتابٌ صغير
يضمُ قصائدَ في وصف هذا المكان
لأكثر من شاعرٍ أجنبيٍ
اُحسُ بأني أنا المتكلمُ فيها
ولولا الفوارقُ بين القوافي لقُلتُ :
انا آخري
________________
مشيتُ على ماتبقَى من القلب
درويش عن ماذا تكتب تحديدا
هذا شاعر القلوب المنكسرة ...والتي تسكن البلاد التي تتصرف كبلاد لم تبلغ النضج
بلاد لم تبلغ الحلم
هذا شاعرٌ يكتب عن الخيبة
كل من يُحس بيتم الجغرافيا فلا شك أن درويش شاعره الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
لعل سعادتي بهذا القدر من الأصدقاء والصديقات
الذين يتابعون البوست
تجعلني لا اندم على سهر قد ادفع ثمنه غاليا في يوم عمل طويل في بداية الإسبوع
على ان أذكركم باننا مازلنا في يوم الثامن من يناير قبل الإستفتاء بيوم واحد
وفي هذا اليوم الذي يكون الإستفتاء فيه على مصير بلادنا قد إكتمل
نفتح غداً صور اليوم الأول ...التاسع من يناير تاريخ تشكل ...وجغرافيا تعيد حساباتها
الفرح الجنوبي
الحزن الجنوبي
الدمع الجنوبي
صناديق الإقتراع ...
في جوفها يكمن مصير هذا القطر الذي كان إسمه السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: هايل زين)
|
أكانَ وطنًا !!؟
شَدَّ لِجَامَ الْلُّغةِ وامتطَى فكرةً ( تُشاتِرُ ) ظِلَّها ربَّما تستديرُ السَّماءُ وتستطيلُ الأرضُ وينطِقُ الْحَجَرْ
بُخَّني يا سيِّدي بلبنِ الطَّيرِ تُزْهِرُ أثداءُ الرّيحِ وتَحكيكَ ما يُثْقِلُ كَفَّي النِّيلْ حيثُ لا مُلتقى
فَعَلامَا تُحاصرُني خمائلُ الـ ( لا مَنْطق) و الـ ( لا مَعْقول ) .. والأرضُ هناك لا تَدُورُ استطالَتْ أحزانُها وتَلبلَبتْ روحُكَ وفاضتْ ترانيمُ وجعي وأسئلةٌ تتجلَّطُ على خاصرةِ امْرأةٍ سُرِقَ ثوْبُهَا لشجرةِ زَقُّومْ أكلتْ خضارَها وعَلَّقتْ على جبينِ سِنَّارِ يَبَاسِهَا وتَجَشَّأتْ انبعَجَتْ أشجارُ الْبَابايْ ومُغنِّي يترنَّحُ في غيبوبةِ الأُغنياتِ الْمَاجِدَة ( أُمِن حُمرةْ عيونو أسلموا النَّصارَى) أمْ ( لكم دينُكُم وليَ دين) حبلُ محبَّةٍ متينْ يَعصِمُ مِقْرَنَ النِّيليْنِ من بلادٍ تَضيقُ تتوَارَى .. وقلبُ حبيبي لا يَشيخُ مُتيقِّنًا .. مُتيمِّمًا من رَمْلٍ يفيضُ تتَّسِعُ له الدَّوائرُ موجًا .. يُناغي زُبْدًا ساحلًا .. يَحتضِنُهُ الْبَحْرُ فنَغرقُ في الْوَعيِ الْمُبين والْفعلِ الْمُستنيرِ وكلامٍ يَستعيدُ نُضَارَه من حاضرٍ تَليدْ .. باسلٌ يَنفضُ رُكامَ السِّنين ويُعيدُ تَدويرةَ (أهازيجِ التَّغريبْ)
( وطن الْجدود.. نفديك بالأروح ) أرواحِ فُقَرائِكَ ونَجُودُ .. حاضرٌ في خواطرِ لَيْلي في لَمْعةِ عَينيْهِ الْغارقةِ في الدُّموع
إن شاءَ للسَّماءِ أن تستطيلَ .. والأرضُ هناك تَدُورُ ستكونُ لي وأكونُ فأسَكَ تُفْلِحُ به يَبابًا ما سكَتَ عنهُ التَّاريخ .. أشُقُّ فيك نهرًا وسبعَ بُحيْرَاتٍ وتُعيدُني نَغمَةً لوَطَنٍ واحِدْ تَضِجُّ ألوانُهُ وتَهْجِسُ آمِنةً مُطمئنَّةً على يَدَيْك
أضْفِرُ اللُّغةَ تميمةً على مِعْصَمِ غُربتِكَ ومَنْفَايَا نَقَّطَ غمامُهَا وأفزَعَني يا حبيبي انْجدْني والْحَقْني بتراتيلِنَا مزاميرِنَا غَناوينا وانْصهارِ صَوْتيِنِ عناقِ مَوْجتيْنِ على جمرةِ فؤادِ النَّهْرِ الْحَزين فَعَلامَا تَشُدُّ لِجَامَهُ وقد ضاعَ الطَّريقْ .. ضاعَ يا حبيبي الطَّريقُ كان شِرَاعًا ليسَ لِمَسَاءٍ فيهِ نلتقي تتعانَقُ مَوَاجِعُنَا ورمادٌ يَهيلُهُ بركانُ الْجَليدِ فلا يُطْفِيءُ جراحاتِنَا يُشْعِلُها .. ويَنطفِيءُ الرَّمادُ حادقا على الْجرحِ يا تَوْأمَ روحي .. مفتوحةٌ ضفَّتَيْهِ تتسَلَّى ببعضِ وَهْمٍ وتُخَدِّرُني وأصابعُكَ تبحثُ عن حَلَمَةِ حُضُوري وتَدِرُّ في أثْداءِ الطَّيْرِ الْحليب فعَلامَا تَشُدُّ لِجَامَ صَهيلي ؟ هلْ تدورُ الأرضُ هناك ؟
الْفات الْفات ماضٍ فَات حاضرٌ يَفوتُ والْكتابةُ ماءُ روحِكَ في ليلِ الأفراسِ الْمَجْنونةِ دواءٌ بها أطيبُ .. فاكْتُبْـني .. في جريدِ الْلَّيْلِ الطَّويلِ .. اكْتُبْني .. وشُدَّ خاصرةَ الأُغنياتْ .. ( أنا في الْمَداين الضَّائعة ضايع ليْ زمن سرحان على الأرض الغريبة وبسأل الشوق عن وطن) وجسدُكَ وطني .. ( شوارعا فيها سافرت ومشيت وعن كلاما دائر أقولوا قلت فيهو ياما وغنيت وبكيت )
وَطَني أنت .. ( شليل ) حُلْمي .. كيفَ لونُ تلكَ الأغاني ( تَرفّ ) من قَرْنِ قلبِكَ الأفريقي : ( الْفَات الْفَات .. سبعة لفات ) وعلى السَّماءِ الأخيرةِ نَخْبُ الأرضْ .. نَخْبُكَ.. نَخْبُ الْقَصيد.. .... يا حبيبي ... شُدَّ لِجَامَ اللُّغةِ وأطلِقْ صهيلَ الْحُروف.. إنَّ خيولَ الشَّوقِ وحدها الَّتي تتنظِرُ.. ما عداها يفوت .. يفوت ..
----------- ماقدرت ياعمر سوى هذا السؤال!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
ندى
عمر إدريس
منتصر
_______________
متابعتكم مُفرحة
عدت بعد نهار قضيته متجولا في جوبا مُنهكاً جدا ...إلا أن سايمون صديق الدراسة أخبرني بأنه اعد برنامجا مسائيا لطيفاً
طلب مني أن اتوخى الحذر ليلا ..
فكرت لذلك ان اترك الكاميرا في المنزل
وكالعادة أحسنت جوبا تعاملها معي
وبدا لي ان سايمون نفسه ...كثير الهواجس ليس إلا
الهواء العليل اللطيف
شجعني ان امضي حتى فندق نيو يورك راجلا حيث كانت مواعيدي مع سايمون
كانت المدينة شبه مظلمة والناس في الشوارع قليلون
في صباح يوم الأحد
علمت أن الناس إستعدوا لهذا اليوم
ولم يغفلوا حتى النوم المبكر
في طريقي للفندق وجدت محلاً لأشرطة الكاسيت
يبيع فيه شاب جنوبي شديد اللطف والتهذيب ...تجاذبت معه أطراف الحديث
أخبرني أن الجنوبيون يستمعون لوردي وشرحبيل والنور الجيلاني ومحمود عبد العزيز
قام بوضع شريط لشرحبيل أحمد غنى فيه ( اللابس البمبي )
الشريط مستعمل وقديم والكتابة عليه قد سُحقت من كثرة الإستعمال
إلا ان قرنق ...كان هذا أسمه ...على إسم القائد
أهداني هذا الشريط ...وضعته بعناية في جيبي
أحتفظ به كهدية ثمينه
نحن لم نُحسن التعامل مع بعضنا البعض
إعترفت بذلك لقرنق
وإعترف لي بذلك أيضا
إعترافات متاخرة ومهمة في آن
كنت احمل مفكرة شركة دال للعام 2011 كتبت فيها بعض الملاحظات عن جوبا
جلست في المحل ونقلت ملاحظاتي في ورقة فلسكاب ...فكرت أن اهديه المفكرة
لم يكن لدي شئ آخر أقدمه له كهدية
ندمت أنني لم أحمل الكاميرا
حتى اعرفكم على قرنق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
Quote: وطن الْجدود.. نفديك بالأروح ) أرواحِ فُقَرائِكَ ونَجُودُ .. حاضرٌ في خواطرِ لَيْلي في لَمْعةِ عَينيْهِ الْغارقةِ في الدُّموع
|
ياإشراقة يعني انت تكتبين متى ماغازلتك الكتابة ؟
وفي أي وقت تكتبين كتابة ناضجة ، وكثيفة ، وحروفها رويانه ؟
يعني مافي حكاية زهجانه ماقادرة
أو أن ياتي النص ضعيفاً ذات شعر كما يحدث للعالمين ؟
مرورك بهذا البوست أسعدني
_________________
ديوان شعرك
انثى المزامير
بذلك الإهداء اللطيف الرقيق
كان صديقي قد تصفحه ...وهو من المعجبين بك
يُدمن ماتكتبين
تجول في كل الديوان إلا أنه لم يمر بصفحة الإهداء أصاب ذلك غروري بخيبة أمل
وعز علي ان ألفت نظره للجمال الذي غمرني ذات مساء في الخرطوم
كما انه مشاغب كما ملاسي الفوق ده
وولفرط إعجابه بك قد يُشكك في التوقيع ...
ونحن ماناقصين لُبط يا إشراقة كدنا ان نصبح لصوص أسافير لمجرد اننا قلنا أن المودة تجعل الناس قريبين
هسة دي مهنه دايره ليها صلعة ياإشراقة
مودتي التي تعلمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمار عوض)
|
Quote: عشارى ايها
الانسان واصل هذا الالم الحنون , فحسب علمى ان كثير من الاصدقاء بتابعون هذا الخيط , وليس لهم حساب للكتابة فى هذا المنبر ويحثونك ان تكتب , فهم استطعموا هذه الكتابة
.....
طبعا نحن حالنامن حال (زين) الطيب صالح الذى كان يصرخ دوما انا مكتول فى حوش العمده ونحن مكتولين فى بوست عمر عشارى .
|
والله ياعمار عندما أعلم أن هناك عدد من الناس يتابعون هذا البوست
بتحمس وبجي للكتابة بمزااج
عارف ياعمار سايمون أتاني وخطيبته أنجلينا
قال لي قلت أجيب الشابة دي أعرفك عليها تقعد معانا شوية
وبعدين نرجعها ونواصل
ذهبنا للعشاء في فندق ( دافنشي ) على النيل
الأجواء ساحرة ...شمعة على المنضده
مافي ونسة مُحدده كده في بداية الأمر
إلا انه فاجاني بالسؤال إنت ياعُشاري ماداير عرس ؟
أغلب الناس أثناء فترة الجامعة وحتى الان ينادونني عشاري وبعضهم لايعرف إسمي
كان هذا السؤال فيما بعد مدخل للنقاش الذي منذ أيامنا التي في الجامعه أراه عبثي ولامعنى له
هسة لو جا جنوبي بتعرس ليهو أختك ؟؟
لم يسألني سايمون ذلك السؤال ولكننا تذكرناه كسؤال ######رنا منه
كان بعض الناس يقولون ذلك وفي إعتقادهم أنهم أحرجوا كل من ينادي بوحدة أو يرفض التمييز العرقي
كنت أستغرب هذا التبسيط وأراه غير مهم
كما كنت اعرف من صداقاتي ببعض الجنوبيين أن معايير الجمال لديهم مختلفة وأنهم غير مشغولين بهذه المعادلة وفي حقيقة الأمر فإن كثير من القبائل السودانية تتزوج في إطار القبيلة وترى نفسها في منزلة من النقاء العرقي الذي يمنع لبناتها الإختلاط باجناس أخرى
سألت أنجلينا عن معايير إختيارها لشريك حياتها
فردت وهي تضحك
بس زول يكون زي سايمون ده بالمناسبة جوبا مدينة تحتفي بالحُب
____________________________
في ذلك المساء تناولنا السمك المشوي ومكعبات الدجاج المطهية على الطريقة الكينية وانواع مختلفة من السلطة الخضراء والفواكه
إحتفى سايمون بوجودي وسألني إن كنت أرغب في مشروبات كحولية
شكرته قائلا انني لا أشرب دهشت أنجلينا من دعوة سايمون وذكرته بانني مسلم
ضحك سايمون قائلا يعني إسلام بتاعي ده ماعاجبك
ولما تناقشنا في هذا الموضوع كانت وجهة نظر أنجلينا أنها تُرجع هذا الأمر للعرف الإجتماعي بإعتبار انه في هذه المنطقة من البلاد أقوى من الدين
بالمناسبة سايمون مسلم ، وانجلينا مسيحية
إمتد بي هذا الليل مع سايمون في نقاش ممتع ومفيد ...
كُنا قد عُدنا بأنجلينا إلى منزلها
مُوجع ماتناقشنا حوله ...أتمنى أن يكون بعض طلاب جامعة الخرطوم يتابعون هذا الخيط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
سألت سايمون
عندما أصبحنا وحدنا
متسامرين في مقهى بسيط الحال تقدم فيه القهوة الحبشية الجميلة
مجموعة كبيرة من الأثيوبيين موجودة في جوبا يعيشون في سلام
يحبون البلاد واهل البلاد يحبونهم
إمتد بنا السمر
فسألت سايمون
أنا داير أسألك سؤال إنت في الوقت ده من تاريخ بلادنا ياصديقي
هويتك شنو ؟
سوداني ولا مسلم ولا جنوبي ؟
قال لي كيف يعني ؟
كنت في حقيقة الأمر أفتح بابا للنقاش فتحه معي الكاتب اللبناني أمين معلوف عبر كتابه هويات قاتلة الذي كان رفيقي في الأوقات المتفرقة التي إنشغلت فيها عن مبارك صديق رحلة الطائرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
أدعي أنني كنت أميل إلى النقاش الهادي في تلك الفتره من تاريخ البلاد وجامعة الخرطوم وموضوعية التناول قدر المستطاع في وقت تدنى فيه الخطاب السياسي في الجامعة
إلا ان هذا البيان تحديدا اخرجني من السيطرة على النفس
وأذكر أنني قرأت البيان في ( المين رود) في ركن إحتشد بالناس
وبدلا عن التناول الموضوعي لهذا البيان الذي لايساوي ثمن الحبر الذي كُتب به
أذكر أنني قلت عبارة كعبارات الأطفال في حال الحمبكة
الأمر الذي يذكرني به كثير من الأصدقاء الذين عاصروني في تلك الفترة من الجامعة
كان ذلك على قول سايمون ( قالو شنو قالو شنو )
_______________________
ما آكل معاهم ...ما آكل معاهم
والله العظيم آكل ...وآكل ...وآكل في راسكم الكبير ده ذاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: ما آكل معاهم ...ما آكل معاهم
والله العظيم آكل ...وآكل ...وآكل في راسكم الكبير ده ذاتو |
إتخيلتك
عشان تعرف البلد ده ماااا مضمونة كيف يا عمر .... صبيحة التاسع من يناير إنت في جوبا وانا هنا ده في الخرطوم.
علي فكرة فاجاتني لما قلت لي إنت في جوبا بس للحق ما خفت عليك كلو كلو لانو البيعرف التعامل زيكم ممكن يمشي أي محل في الدنيا ويعيش زي الما حاصل أي حاجة.
اثبت لينا إنو الحاصل ده فوق طاقتنا يا عمر افضحنا وكفتنا واحد واحد مع الشكر الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: شول اشوانق دينق)
|
Quote: إتخيلتك
عشان تعرف البلد ده ماااا مضمونة كيف يا عمر .... صبيحة التاسع من يناير إنت في جوبا وانا هنا ده في الخرطوم.
علي فكرة فاجاتني لما قلت لي إنت في جوبا بس للحق ما خفت عليك كلو كلو لانو البيعرف التعامل زيكم ممكن يمشي أي محل في الدنيا ويعيش زي الما حاصل أي حاجة.
اثبت لينا إنو الحاصل ده فوق طاقتنا يا عمر افضحنا وكفتنا واحد واحد مع الشكر الجزيل |
شول ياصديقي
من صورة البروفايل بتاعتك ببدأ معاك ...أنا طبعا مركز واحاول ان أملأ ذاكرتي بكم ياشول هذه الذاكرة التي في طريقها ان تفقد الألوان
ذاكرة رمادية ستصير لاتنوع فيها ولا أي ميتين ياشول
قريت مداخلتك حرف حرف ...وعاينت لصورة البروفايل الزول ده من الشرق ظاهر عليهو أخوهو إنت الشايف معاناتو لدرجة خاتيهو في بروفايلك ...ولا اخوانو الناس الحاكمنو وجيرانو ومعاهو في الجنس والدين ياشول ؟
على قولك ياشول ...البلد ده مااامضمونة ...زي ماكاتبها إنت ...مامضمونة
سمحة كده اكتر ...
شكرا ________________
ياشول اليلة تبع الشغل مشيت مستشفى الأطفال ....الحوادث
دايرين نعمل ليهم تبع شركة دال ...حدائق وتشجير
شفت لي دكتورة شمالية ومعاها مريضة جنوبية شايلة ( جنى بتاعها ) جنى دي حقتكم ولا حقتنا ...سمعتها في بارا كتير
طبعا تاني ياشول حقتكم وحقتنا دي حتكون شغالة
المهم ...إتذكرت الزول بتاع الحقنة داك
القال تاني مابدوا الجنوبيين ولاا حقنة
اخواتي ديل كانوا سافهينو ليك وشغالين في محاربة المرض بهمه عالية
بنزل ليك الصور
( فمثلي يُسأل عن المصدر )
لك مني الحُب والإحترام ياشول
لاتشك في ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: nada ali)
|
لول
ما لا والله ما غلطت يا ندى... ياهو النضال
هو صحي في ناس مسخو الكلمة دي بقا الواحد لما يسمعا يقول: سمعنا وسلمنا
لكن كنت بتكلم مع زول كسير القلب زي عمر دا... قلتا ليهو: الاحساس الحي في الزمن الميت دا نضال
و الجمال في زمنا الشين دا ..نضال
والكلمة الرفيقة...الرقيقة في زمنا دا...نضال
والخلت منو الحاجات دي ما هو مناضل
اي يا عمر واصل النضال...واصل النضال جدا
.......................
أميرة الحرف؟!!!!!!!
يا راجل أتئي الله..لول
................. 2003 عودة الاتحاد لا أنسى ما حييت أركان النقاش..والناس تتساءل : الزول دا شنو؟ كديه عاين الورقة؟ شيوعي؟ أمة؟ اتحادي زول سوداني. لا أنسى سلسلة من المخاطبات قدمها عشاري يخاطب شيئا أكثر أهمية من اليسار واليمين من الحكومة والمعارضة بل أكثر أهمية من ما نراه صحيحا أو خطأ كانت تحرك الركود السياسي في الجامعة و اللامبالاة السياسية political apathy والتي نعاني منها حتي يومنا هذا كانت الاتحاد عائد والناس تتثاءب ضجرا ويأسا كانت تتحدث عن ضرورة المشاركة في الفعل السياسي...و التمسك بحقك في التصويت..ولو كنت تعطي صوتك للشيطان نفسه...كان ذلك في كلية القانون كم كانت نسبة المشاركة فيها..نسبة الطلبة المصوتين؟ 100%
وبدا لي بعد الفرح الهستيري بعودة الاتحاد..ان هذا الحدث تحديدا وحده كان يستحق الاحتفاء ورغم أني كنت عضو "خامل" في تنظيم سياسي...بدا لي أن ذاك الفعل السياسي الوحيد الذي شهدته في الجامعة .............................. يا اخوانا وصلنا وين؟ البطل ركب الطيارة ولا لسة؟ انحنا متابعييين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: هايل زين)
|
تحياتي لكل الأصدقاء
شكرا ياعبد اللطيف ...حلوة منك والله
جندرية ...والله ده شرف كبير
ميسون ...جاييك هسة ...إنتظري ________________________________
سايمون لما شرحت ليهو كلام معلوف عن الهويات البتتشكل وفقاً للتحديات وبتتغير بسبب تغير المناخات المصاحبة
قال لي طبعاً جنوبي ...وانا موضوع الفتوى ده ياعمر ماشغال بيهو انا الإسلام فاهمو كويس ، وعلماء السلطان ديل أنساني منهم
يعني ياسايمون حتصوت للإنفصال ؟
ضحك ...وقال لي ياسعادة المحامي إنت ماسمعت بسرية الإقتراع ولا شنو ؟
لكن من قبييل إنت بتسألني ...أنا هسه داير أسألك
إنت ماحصل قبل كده عملت ليك موقف عنصري كده ؟وعاين لي بشقاوة جوووه عيوني
كان سؤالا يحتاج لنوع من التفكير قبل الإجابة ...كان سؤالا في منتهى الأهمية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
أرجعني سؤال سايمون لطفولتي
---------------------
وانا على قناعة ان الكثير من المشاعر السالبة تجاه الآخرين تتكون في هذه المرحلة او يتم القضاء عليها
______________________
عارف ياسايمون كنت بتمرن في ميدان الجيل وانا في الإبتدائي ...الميدان جمب بيتنا كان معانا ولد من جنوب السودان شغلو يهتم بالحديقة ويحرس البيت ...بتذكر إنو كان بقرأ في الكمبوني بالعصر
وبرضو كان إسمو قرن ...
ماداير أكذب ليك أي أكاذيب عن إني كان عندي إهتمام بيهو أو إني كنت بعاملو كويس أو كعب
المهم زول قاعد معانا لفترة ماكانت طويلة ...وكل البتذكروا إنو كان جنوا قراية
يعني لو خت الخرطوش بتاع الموية بكون واقف جمبو شايل كتاب
المهم يازول
يوم من الأيام وانا ماشي التمرين أديتو ليك شُراباتي بتاعت الكورة ...الشرابات البتكون من شدة مامُعفنة ومليانة طين ممكن تقيف براها ديك
وأثناء ما أنا في أمانة الله بلعب في التمرين
أشوف ليك عربية الحاج ...لانكروزر زيتية كده مابتغباني في الشارع
وقف جمب الميدان وضرب بوري
كان في منتهى الغضب
رجعنا على البيت
ساكت مابتكلم معاي
ساقني في الحوش الخلفي للبيت كان قرنق قاعد بغسل في هدومو وشراباتي مشرورة في الحبل
عارف ياسايمون النقاشات بيني وبين أبوي دايما بتكون هادئة وبالمنطق من انا في أولى إبتدائي
في ذلك اليوم كان الغضب سيد الموقف ...تقريع وتعنيف وشتائم أذكر منها
( بالمناسبة إنت ولد مُدلع ساي وقرنق ده أحسن منك مليون مرة ...بشتغل وبقرأ ...مُش يجي كُل يوم يلقى الأكل جاهز زيك كده
كان قرنق ينظر إلى نظرة وكأنه يقول فيها ...انا ماعندي دخل كانه يحس ان غضب والدي الحالي لن يحميه من غضبي القادم ...وفي حقيقة الأمر لم اكن أتعامل معه أي تعامل عنيف ليظن ذلك
ولكني علمت فيما بعد أن عدم التعامل في نفسه عنف ...إذ أنه يجعلك شيئا مجهولا غير متوقع التصرفات
قال لي والدي
لو تاني بالغلط أديت أي حاجه بتخصك لقرن يعملها ليك تتطلع من بيتي فورا
ثم توجه بخطابه لقرن ...شغلك الحديقة والحراسة بس ...لو طلب منك أي طلب ترفض فاهم ؟
كان الذي فهم في ذلك اليوم هو انا ياسايمون ...فهمت الدرس
ولذلك لن تجد لي موقفا عنصريا في شبابي
إنتهى هذا الأمر في طفولتي الباكرة
إنتهى تماماً ____________________________ ولكن انواع أخرى من العنصريةقد اكون شاركت فيها
سأحكي لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
قبال مانحكي عن مواقف ممكن تكون عنصرية ...ونحللها ونتناقش فيها
خلونا نجيب ( المصدر القبيل )
شفتهم مع بعض طالعين نازلين ...ونحن في زيارة ميدانية مع ناس وزارة الصحة
أشوفهم جمب أوضة الكشف ، يلاقوني جمب الصيدلية
منظرهم وهم متباريات
أثر فيني جدا وإتذكرت البوست والناس المتابعنو هنا
وإتذكرت كمال العبيد الكان صرح بخصوص إنو حقنه تاني مابنديها للجنوبيين
شلت الصورة الولى بطريقه غير مباشرة وده تصرف ما أخلاقي طبعا
عشان كده مشيت ليهم في غرفة الكشف
وقلت ليهم أنا داير أصوركم
سألتني الدكتورة قالت لي ليه؟
قلت ليها دايرين صور تدعم التنوع ، دايرين نكتب عن الشمال والجنوب وكلام كده مامتماسك وانا شغال وين ومابعرف شنو
ماكانت فاضية لي ...ما إهتمت شديد بالموضوع ، سألت الأخت الجنوبية إبتسمت لي إبتسامة فترانه كده زي البتقول لي
والله إنت فايق ...هسه انا ولدي عيان مافاضيةليك
المهم رجعوا لموضوعهم وصورتهم صور كتيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
هسة ياكمال ياعبيد
يعني الدكتورة دي مُخالفة تعليمات الدولة ...ولا زوله شايفة شغلها
الطب مسؤولية وإنسانية ياكمال ...وليس مسرحاً للمزايدات السياسية
أنا مابفهم كيف مسؤول في موقع زي ده يعلق تعليق ساذج وعنصري وبسيط
وعادي زى ماقال حاجة ...
قد يكون هذا مشهدا عادياً في مستشفى ولكنه في ظل هذا الظرف التاريخي يُصبح مشهداً مُحتشداً بالدلالات
وعندما تشاهده وانت تقرأ تصريحا يفتقر للإنسانية والسلوك الإنساني الرشيد يصبح مشهداً يتحدى كل مظاهر القُبح والعداء
وينتصر للمعاني الخيرة ...معاني الحب والواجب والإمتثال لقسم الأطباء
قسم الإنسانية
والكُتب السماوية
هذه البلاد أجمل من أن يكون هذا مصيرها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
Quote: 2003 عودة الاتحاد لا أنسى ما حييت أركان النقاش..والناس تتساءل : الزول دا شنو؟ كديه عاين الورقة؟ شيوعي؟ أمة؟ اتحادي زول سوداني. لا أنسى سلسلة من المخاطبات قدمها عشاري يخاطب شيئا أكثر أهمية من اليسار واليمين من الحكومة والمعارضة بل أكثر أهمية من ما نراه صحيحا أو خطأ كانت تحرك الركود السياسي في الجامعة و اللامبالاة السياسية political apathy والتي نعاني منها حتي يومنا هذا كانت الاتحاد عائد والناس تتثاءب ضجرا ويأسا كانت تتحدث عن ضرورة المشاركة في الفعل السياسي...و التمسك بحقك في التصويت..ولو كنت تعطي صوتك للشيطان نفسه...كان ذلك في كلية القانون كم كانت نسبة المشاركة فيها..نسبة الطلبة المصوتين؟ 100%
وبدا لي بعد الفرح الهستيري بعودة الاتحاد..ان هذا الحدث تحديدا وحده كان يستحق الاحتفاء ورغم أني كنت عضو "خامل" في تنظيم سياسي...بدا لي أن ذاك الفعل السياسي الوحيد الذي شهدته في الجامعة .............................. يا اخوانا وصلنا وين؟ البطل ركب الطيارة ولا لسة؟ انحنا متابعييين |
ياميسون
صباح الخير أينما كنت
مادام الحديث عن الجامعة وذكرياتها ومادمنا نتحدث عن إنفصال وشيك
ومادام البوست يتحدث عن العنصرية وإسقاطاتها ويتحدث عن أننا لم نحتمل بعضنا البعض ، وفرطنا في توحدنا من اجل مشاريع تخص أصحابها هنا وهناك
تعالى نعترف للناس
بان الجامعة لم تكن بريئة من ذلك
حتى لايحدثنا الناس ان المثقفين يفهمون ماغاب عن عامة الناس
في منارة البلاد ... الجميلة ومستحيلة
ذات يوم ...
إعتلى عبد الحي يوسف إحدى كنبات المين رود
وأشعل الحريق
كيف كان ذلك ؟
بوريكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
Quote: لو بتاع الأمجاد ... قال ليك والله العبيد ديل مابشبهونا وحقو ينفصلو وإنت ضحكت بس على التعليق ده ومارديت عنصري أكتر منو ؟ إنت ولابتاع الأمجاد؟ |
عشاري يا عمر يا صديقآ في الهم والوجع
ياخ تعال لينا من الآخر كدا .. ونزل لينا صور جوبا مالك عليا دي .. وأعرج ليوم الفصل المبين .. وبعد داك أطرح علينا أسئلتك التعسفية دي! ههه
حرقت روحنا ياخ !
مستنين التاسع من يناير يوم الفصل العظيم !
عاطر التحايا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
Quote: عشاري يا عمر يا صديقآ في الهم والوجع
ياخ تعال لينا من الآخر كدا .. ونزل لينا صور جوبا مالك عليا دي .. وأعرج ليوم الفصل المبين .. وبعد داك أطرح علينا أسئلتك التعسفية دي! ههه
حرقت روحنا ياخ !
مستنين التاسع من يناير يوم الفصل العظيم !
عاطر التحايا .. |
هدير ياصديقتي وصديقة البوست
والله كلامك صاح الموضوع بقى مشرور
لكن أنا كنت قاصد لما تجيكم الصور
تفهمو اخوانا الجنوبيين
فرحوا ليه
وحزنوا ليه
وأغلبهم الكتيير صوت للدولة الجديده ليه ؟
لكن طبعا كلامك أنا مابردو
ممكن نشتغل بطريقة ( الفلاش باك ) على قول ناس السينما
نجيب الصور
بعداك نرجع لسايمون ومعلوف وعشاري وكمال عبيد وباقي الناس
هسة ماشين إجتماع حيتكلمو فيهو الناس عن الراهن السياسي وتأثيرو على الوضع الإقتصادي ، عندنا في دال الموضوع ده ماخدينو بالجدية المناسبة معاهو
شفت ياهدير الإنفصال ده جهجه البلد كيف ؟
لكن اليلة بدون شك بعد ما أرجع البيت
يوم التاسع جاييك وعشان أوريك إني جادي _______________________
ننط كلام كتير بيني وبين سايمون ونأجل كلام معلوف عن الهويات القاتلة وحرق معرض الكتاب المقدس ومذبحة الضعين ناس كُتار من الدينكا إتحرقوا في القطر ياهدير ننط مذكرات الجامعة والأسئلة الصعبة
ونقول آخر الكلام _____________________________
ياسايمون ياخ انا نعست وإنت بكرة ماشي التصويت
احسن مكان نتابع فيهو وين ياسايمون ؟
أحسن حاجة ياعمر تمشي مركز جون قرنق للإقتراع ده أكبر مركز ...وأغلب الناس مسجلين فيهو
خلاص بكرة أنا من 7 صباحاً بكون هناك
___________ تعانقنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
Quote: ومن حقكك أن ترتحل في المليون ميل مربع متى شئت. |
دينق ياصديقي
بتسهل لي موضوع الجنسية المذدوجة
ولا ده حنك منابر ساي
عارف يادينق أنا قعدت في جوبا تلاته يوم
الناس ودودين ومضيافين وقلوبهم ياها حقة السودانين ديك إن أحسنت فإحسان وإن قليت أدبك كمان ده كلام تاني
هل تعلم ان المخاطره الوحيدة التي واجهتها
عندما قمت بتصوير بعض الفواكه على الطريق فما كان من البائعة أن حملت ( عصاية أو نحو ذلك ) وهددتني
شرحت لها إنني أقوم بتصوير الفواكه إلا أنها لم تقتنع وطالبتني بالرحيل
كنت قد قمت بتصوير
الأنناس والباباي
وعلى قول المثل
المابتلقاهو في بيت أبوك بخلعك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
كنت غارقا في نوم عميق
عندما تسرب لي صوت طبول تُقرع
شئ ما بين اليقظة والأحلام
فتحت عيني أحاول ان أفهم هل ياتي الصوت من عالم احلامي
ام ان جوبا تقرع الطبول
باقى الليل يدحره الصباح ببطء
الهواء البارد ...وملامح المكان تفصح عن نفسها رويدا رويداً
رفعت يدي أنظر للساعة لم أجدها ، ومكانها وجدت خربشات أظافري على ساعدي
يبدو ان البعوض تناول وجبة دسمه من دمائي
وأنا في نومٍ كالموت
ثم
صوت الطبول اعلى وأصوات تاتيني من مكان بعيد
للحرب طبول
ولكن هذه كانت طبول فرح ، وحماس ، ونداء
تغلبت على تعبي وصرعته بضربة قاضية وانا أسكب الماء على رأسي
من جردل حديد قديم مستخدما ( صبانه ) لم أراها لفترة من الزمان
بعد الحمام البارد تجدد نشاطي ، وحماسي موجود لم يفارقني ، وحزن غمييس في مكان بعيد من القلب
في صراع مع الفضول والحماس ومشاعر الإكتشاف
إلا أنه ينمو كشجره ، كشكٍ ، كعشبٍ ضار يتلف الروح تغذيه مياه الذاكرة والإنتباه
أن هذا اليوم هو يوم التاسع من يناير
التاريخ شاهد ، والجغرافيا تترقب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
التاسع من يناير 2011
السادسة والنصف صباحاً
أرتدي ملابسي
ركعتين ...الصبح
ركعتين ...يحضر فيهما الدُعاء
دعاء بأن يحفظ الله البلاد موحدة
الطبول تقول لا ...
لله حكمته ...
_____________
إرتديت بدلة سوداء وقميص أبيض
فكرت ان هذا ...قد يحل محل بطاقة صحفيه لا املكها
رجال الأمن والشرطة والمرور وحُراس أبواب المستشفيات وموظفي الإستقبال
يتعاملون مع البدلة بشكلٍ أفضل
ثم ان الجنوب يبدو وكانه في عُرس
يجب ألا تمنعك أحزانك من إحترام مناسبات الآخرين
في كامل أناقتي مضيت
أوثق
شاهدا على العصر
لا أكذب ولا أتجمل حتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
عمر عشاري يا رائع من وطن أروع احتفظ بهذه الذاكرة الجميلة وتداعى تداعى فهناك من تجحظ عيناه دهشة من هذا الجمال فقد غشت عيونهم زمنا طويلا ثقافة ساحات الفداء والشوفونية البغيضة ..سألني احدهم انتو الجنوبيين ديل كانوا داسين السماحة دي وين ...سجل عشاري واحتفظ هم عائدون حتما هذا الوطن جميل بهم وبالتنوع هذه العروبة ذائلة فهي استعراب لم يستطع حتى اللحظة ان يضف او يصبح هوية لكن من يعلم هو زمان الفوضى تختلط فيه الأديان بالاجناس فتنهار الجغرافيا وتتهدم اعمدة التاريخ كما ابتعد لادجور وتريزا غدا ابكر والدومة وموسى وادروب ..عشاري يا بن عشاري كن على العهد لا تفارقه سيأتي يوم لا بيع فيه يصبح الصدق مئذنة الأرض لمن يحرثها والسماء هوية الفقراء وانا أحبك يا امراة الرهان المستحيل ... سيأتي هذا اليوم وسيرجع للوطن جنوبه ولن تحتاج ان تسجل للباباي بقدر حزني على فراقك صديقي لادجور الأنيق إلا أني سعيد لسعادتكم محتف بنصركم فقد وصلتم بنضالكم وكفاحكم لما تنشدون من وطن لقد فرحنا مع تونس فكيف لا نفرح معكم والعدو الذي انتصرتم عليه مازال يضع حذائه على صدورنا لكن أحد أحد..أحد أحد فائدة جناحي بلا اطير الموت ولا العيشة النكت يا نيل مدد يا غيث مدد ..صحى الناس الصبحت يوم من حيات الخور ملدوغة ..الصوت العالي يا صوت الناس التحت الواطي الما مسموع خلي يهز الدنيا مواكب منو يزيل خازوقا راكب ... التحية ليك وحميد وكل الجميلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: ياسر موسى)
|
Quote: سعيد لسعادتكم محتف بنصركم فقد وصلتم بنضالكم وكفاحكم لما تنشدون من وطن لقد فرحنا مع تونس فكيف لا نفرح معكم |
والله ياياسر فرحت فرحت ان يجد مواطن سوداني حقه في الإختيار فرحت أنه في زمان قادم سيعتني الناس بخصوصياتهم الثقافية دون قهر أو تمييز
متى كان السوداني يختار ياياسر ؟ ومتى كانت الخرطوم تحترم ثقافات الناس ؟
وحزنت ... حزنت أننا فشلنا في إدارة تنوعنا حزنت لإنقسام البلاد الوشيك حزنت لطرائق التفكير التي اوردتنا هذا المصير
ثم ضحكت ياياسر
ضحكت لما رأيت الناس بعد الإقتراع يرقصون ويصيحون ويزغردون
ثم بكيت
عندما بكت ربيكا بكيت ، عندما بكى كبار السن بكيت عدييل كده
وغضبت ياياسر
لا أعرف لماذا
ولأي سبب
وممن تحديداً
_______________ مشاعر متناقضة وغريبة ولو كنت معي لأصابتك حيرة في إنفعالاتي
انا شاكر ان قراتني ياياسر
___________________________
سارة على
أهلا مشيت وين ؟
عارفة لي بوب متابع البوست ده ولا لأ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
Quote: ياعمر ما أمي بس أنا أهلي كلهم مسيحيين مافي مشكلة
المشكلة بس في راس الناس الكعبين |
العزيز/ عمر عشاري
سلام
عجبني كلام مبارك ده من الصفحة الأولي نسخته وانا اقرأ كل البوست الجميل هذا.. شرد ممتع وصور مدهشة.. وده كلام بلا مجاملات ذوتنا بذخيرة كبيرة عن احداث ظللنا نتابعها مع قناة الجزيرة التي رفعت يدها عن الحدث مع ما حدث في تونس.. فلك التحية والتجلة.. وواصل هذا العطاء الجميل..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: Abdlaziz Eisa)
|
عبد العزيز
شكرا لإنضمامك لينا
عارف ...صورة بروفايلك دي ذكرتني أقول موقفي
قبل ما انزل الصور
ببساطة وإختصار
انا ياعبد العزيز مؤمن بالوحدة ...ماعندي كل المعطيات ومابعتبر نفسي فاهم الكنته كلها
لكن لأسباب متعلقة بالتربية زي ماقلت ليك
مابفهم كلام على وزن مابشبهونا ...وألوان واديان وخمج زي ده
وبفهم إنو أزماتنا كلها ياعبد العزيز سببها عدم الإعتراف بالآخر، عدم الإعتراف بيهو مرات ...وعدم الإعتراف بحقوقوا الدينية والثقافية ودي المشكلة
عارف ياصديقي القصة دي ماحتقيف
قبل كم يوم عقار قال ( ليه البلد مايكون فيها دستورين بعد إنفصال الجنوب )
واحد للنيل الأزرق وواحد للمركز
وكمل كلامو بالتعليق ده ( لن نمس ماهو مقدس للمركز ، والمركز لايمس ماهو مقدس لنا )
أها يازول كم سنة كده نشيل كمرتنا ونمشي نحضر إنفصال النيل الأزرق
والقصة ماحتقيف
مافي زول بخلي ليك دينو وثقافتو كان عملت شنو وشنو
وأنا ممكن أكون حزين جدا بسبب الإنفصال
لكن كمان حكاية إنو شعب الجنوب كلو او الغالبية منو تختار الإنفصال
دي حاجة بحترمها
وأسرني جدا التوجه الحر ، والتعامل مع تقرير المصير بالجدية دي ، والحماس ده
في حاجة كده زي القشعريرة بتجيك لما تشوف الأطفال والنساء والرجال وكبار السن
كلهم واقفين صف بقرروا في مصيرهم
حيكون في زمن صعب وفقا للمعطيات الإقتصادية
وعشان أكون واضح معاك حيكون في فساد وإنتهاكات في الجنوب
لكن على قول سايمون
ياعمر لو في الشمال نحن تعبانين وفي فساد وفي إنتهاكات
طيب في الجنوب لو ده كلو في لكن إحساس مواطن الدرجه التانية ده مافي ...أحسن لينا
طبعا في وضع زي ده مافي نهايات وتحليلات جاهزة
ده وضع معقد والأمور ماحتكون بالسهولة البقولها سايمون دي
لكن في إصرار على الإصلاح وفي قاده ممكن يعملوا تغيير أنا يازول بس نسيت أحزاني في لحظة كده
وشالتني حمى الحرية وإختيار المصير
فإحترمت الناس ديل جدا وإتمنيت التوفيق للدولة الوليده من أعمق مكان في القلب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
ألأخ/عمر عشارى.....السلام عليكم..
بوست فيهو من الجمال مافيهو..دلنى إليه صديقى معتصم دفع الله زميل المنبر..ورغم إنشغالى حلفنى بالله ان أمر عليه...
سرد جميل وواعى وبفهم..
Quote: ولكني عندما زرتهم إحتفوا بزيارتي ...وشكرت لمايكل انه تجاوز عن تحرشاتي وإستقبلني بإبتسامة أكاد أقسم أنني أتذكر حتى إتساعها
أكلت في منزلهم ولعبت ...وتبادلنا المجلات ..
مايكل صديقي حتى الان ...هاجر للولايات المتحدة ويعيش في كالفورنيا
لم يذكر لي تحرشاتي الدينية إلا عندما إستعدنا ذكريات طفولتنا عندما هاتفته اعزيه في قتلى الأقباط المصريين الأخير
داعبني قائلا ( هذا تطور كبير في مواقفك ياعمر ) ضحكت بحرج
وحمدت الله أن خلصني من هذه المشاعر السالبه تجاه الآخرين
أنا أعتقد ان مواقف صغيرة بغمكانها ان تجعلك شخصا آخرا
سأحكي بعض منها |
تلك هى العلاقات الجميلة التى لا تأثر عليها القبلية ولا الصراعات الدينيبة...تعتمد على ألأنسانية والتعامل بين الطرفين بأحترام.
وساحكى بعض من علاقاتى مع أخوتى بالجنوب مشاركة منى معك فى هذا البوست الرائع.
عاطف دينق غابريال..زميل فى العمل خاله جون عبدالمسيح كان المدير المالى لسودانير فى زمن مضى.لهذا الرجل الفضل الكثير بعد الله فى تشكيل حياتى العملية.لقد علمنى دروسأ إستفت منها فى حياتى العملية وألأجتماعية.وهو والد ألأخ الكريم والصديق نعيم جون عبدالمسيح.كنا لانتفترق إلا نهاية ألأسبوع وإما فى بيتهم أو بيتنا أو مع بعض خارج نطاق العمل.والدة نعيم تدللنى كأحد أبنائها ويقسو على عم جون فى تعليمى مثل نعيم.تفرقنا وألأن نعيم وعاطف فى أمريكا ومازال الود بيننا قائم..اللهم أحفظ مافى النفوس من ألأندثار
قد أكون كتبت هذا من قبل هنا فأعذرونى للتكرار ولكن الحديث ذو شجون ولقدت أججت مشاعرى فى هذا البوست .. لك التحية مرة أخرى اخى عمر وتقديرى وأحترامى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: ismeil abbas)
|
Quote: قد أكون كتبت هذا من قبل هنا فأعذرونى للتكرار ولكن الحديث ذو شجون ولقدت أججت مشاعرى فى هذا البوست |
العزيز
إسماعيل عباس
شكرا للكلام الجميل
وشكرا لمعتصم أن دعى الناس لهذا البوست ، أعتبره يستحق القراءة
يا إسماعيل نحن لو كررنا زي كلامك ده كان بلدنا مشت لقدام
لكن الكلام الكان بتكرر من الإستقلال ولحدي هسه كان كلام شين
مافيهو إستيعاب للآخر
الدولة دي خليها ...
المواطن
مرات يقول ليك الناس ديل مافي حاجه بتلمنا بيهم ومابشبهونا
هسه ياإسماعيل خلى العلاقة الطيبة الجمعتك بناس من الجنوب وإتأكدت براك أننا ممكن نتعايش ونتصاحب ونرفع البلد دي
الزول الماداير يتعايش ده
الضراهو شنو
ببساطه كده ، هسه لو انا بكره الجنوبيين مثلا واليوم مدتو 24 ساعة بمشي الشغلوبصلي وبنوم وبآكل وبشرب وبمشي مناسبات شماليين زيي
لازمتو شنو أخش في تنظيم ينادي برحيل الناس الماقاعد ألاقيهم ديل وأنادي بمعاداتهم ماممكن تكرههم زي أي شمالي برضو بتكرهو
أظني ماقدرت أشرح كويس
لكن قصدي تبني المواقف المجانية ده غريب
يعني الطيب ده بعد ما الجنوبيين يمشوا حيحس بفرق
والناس الكتاار المعاهو جد حيكونوا نقلونا لعصر الإنتباهة
وخلصونا من غفلتنا ؟
وحيقدر يورينا الفائده ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
اناقة الناس الفي الصورة دي عجبتني عشان كدة كبرتها
متابعين معاك السرد الجميل ياعمر
التحية للزملاء في المستشفى الذي زرته
كنا مجموعة حلوة جدا ايام الامتياز في السلاح الطبي وسافر نفر منا لاداء الخدمة الالزامية في بعض مستشفيات الجنوب .... حتى الان اذكرهم وهم يحكون اجمل الذكريات
الجنوب من المناطق التي لم تتح لي الظروف زيارتها
مازلت في حيرتي من فرحهم واناقتهم (شوف الناس دي قاشرة كيف )وحزننا ولكنه خيارهم وحقهم وانا بحترم دا
هـات ياعمر جيــب كـل أحــزانك تـعـال جيـب المحــن طــول يا أسى وكتر ينابيع الشــجن جـرعني كأس من لوعة من الامي ما الجنوب خـلاص خلانا الليلة راح
واصل ياجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: عمر عشاري)
|
Quote: عبد العزيز
شكرا لإنضمامك لينا
عارف ...صورة بروفايلك دي ذكرتني أقول موقفي
قبل ما انزل الصور
ببساطة وإختصار
انا ياعبد العزيز مؤمن بالوحدة ...ماعندي كل المعطيات ومابعتبر نفسي فاهم الكنته كلها
لكن لأسباب متعلقة بالتربية زي ماقلت ليك
مابفهم كلام على وزن مابشبهونا ...وألوان واديان وخمج زي ده
وبفهم إنو أزماتنا كلها ياعبد العزيز سببها عدم الإعتراف بالآخر، عدم الإعتراف بيهو مرات ...وعدم الإعتراف بحقوقوا الدينية والثقافية ودي المشكلة
عارف ياصديقي القصة دي ماحتقيف
قبل كم يوم عقار قال ( ليه البلد مايكون فيها دستورين بعد إنفصال الجنوب )
واحد للنيل الأزرق وواحد للمركز
وكمل كلامو بالتعليق ده ( لن نمس ماهو مقدس للمركز ، والمركز لايمس ماهو مقدس لنا )
أها يازول كم سنة كده نشيل كمرتنا ونمشي نحضر إنفصال النيل الأزرق
والقصة ماحتقيف
مافي زول بخلي ليك دينو وثقافتو كان عملت شنو وشنو
وأنا ممكن أكون حزين جدا بسبب الإنفصال
لكن كمان حكاية إنو شعب الجنوب كلو او الغالبية منو تختار الإنفصال
دي حاجة بحترمها
وأسرني جدا التوجه الحر ، والتعامل مع تقرير المصير بالجدية دي ، والحماس ده
في حاجة كده زي القشعريرة بتجيك لما تشوف الأطفال والنساء والرجال وكبار السن
كلهم واقفين صف بقرروا في مصيرهم
حيكون في زمن صعب وفقا للمعطيات الإقتصادية
وعشان أكون واضح معاك حيكون في فساد وإنتهاكات في الجنوب
لكن على قول سايمون
ياعمر لو في الشمال نحن تعبانين وفي فساد وفي إنتهاكات
طيب في الجنوب لو ده كلو في لكن إحساس مواطن الدرجه التانية ده مافي ...أحسن لينا
طبعا في وضع زي ده مافي نهايات وتحليلات جاهزة
ده وضع معقد والأمور ماحتكون بالسهولة البقولها سايمون دي
لكن في إصرار على الإصلاح وفي قاده ممكن يعملوا تغيير أنا يازول بس نسيت أحزاني في لحظة كده
وشالتني حمى الحرية وإختيار المصير
فإحترمت الناس ديل جدا وإتمنيت التوفيق للدولة الوليده من أعمق مكان في القلب |
عزيزي/ عمر عشاري
أمس جلست مستمتعا قرأت البوست لآخره وسهرة كانت ممتعة.. الحدث شيق.. وأسلوبك السهل الممتنع ينساب يخاطب الحواس في رقة ويجعل النفس تندس في ذلك المشوار الجميل.. وتنقلنا الصور في أطياف الجنوب الحبيب.. وبطعم الحزن نفرح لهم فقدرنا مثلهم ننساق لمصير معصوبين في كل الحياة.. تلفنا القتمة بأي ذنب.. بأي أمر بالزيف وبالهراء .................................. سايمون... انت مثلنا.. أنت منا ونحن منك.. لا عرق ولا دين ولا زيف ولا خداع يفصل بيننا.. أنت تذهب في غيابنا فرأسنا مفقود.. ولساننا مقطوع انه ليس كلامنا وليس قرارنا نحن من الأرض للأرض وللتراب نفنى ويبقى التراب فلنعش سويا.. نحيا سويا .................................. يا عزيزي عشاري
الجرح غائر والألم في الدواخل.. نواسي أنفسنا كلمات وكلمات.. وجنوبنا فات.. ولكن الأحلى أن نكون هناك.. نشارك اشقاءنا فرحتهم ونفرح بهم وما كان بودي أن استوقفك بالرد فسعادتي أن أتابع هذا الفرح بفيض قلمك وعينك الصورة.. فواصل هذا الفرح .. وعيون الطفولة البريئة تطبع فينا الأمل بغد يجمعنا في سودان واحد وحدة التراب وبتنوع أزهاره في ألوانها عبيرها وعبقها.. وهي ترتوي شئ واحد اسمه الماء..
تحياتي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جُوبا ... كُنتُ قريباً جِداً مِنها ... وغريباً حقاً عَنها ( صُور ومُشاهدات ) (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
Quote: توقعت جمال البوست ولكن لم اتوقع تجاهلك |
التجاني العزيز
سلامات
أولا أنا في منتهى الأسف ...والله بعد تنبيهك لي حتى شفت المداخلة
هو انا يالتجاني لاقيك وين عشان أتجاهلك
أقول ليك حاجه أنا بفرح عديل لما يجي زول يناقش ...
والبوست ده عامل زي بيتنا ، ونحن البجينا بنشيلوا فوق راسنا
ده من ناحية ____________________
من ناحية تانية إنت إقتبست من كلامي عبارة مهمة جدا
بتمنى إنو نتناقش حولها وهي إنو التعقيدات الصاحبت علاقة الشمال بالجنوب قديمة أقدم من الإنقاذ بكثير
لكن الإنقاذ عمقتها بشكل مُريع
لو قاعد ممكن نجي للكلام ده تاني
شكرا ياصديقي على المرور
شرفتنا
| |
|
|
|
|
|
|
|