صور مظاهرة اتحاد ابناء دارفور بهولندا ورابطة الصحفيين الى مقر راديو دبنقا

Quote: صحفيي دارفور ومنظمات غاضبون على ادارة راديو دبنقا منذ اندلاع الحرب في دارفور منذ ثمانية أعوام ، ظلت أصوات ضحايا النزاع غائبة ومقموعة بسبب قيود حكومية و كذلك الرقابة على حرية الصحافة في السودان بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص. وقد أغلقت حكومة السودان باستمرار الاذاعات العالمية مثل هيئة الاذاعة البريطانية، راديو مونتي كارلو في October2010 ورفضت منح مهمة حفظ السلام التابعة الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) إذن لاقامة محطة راديو الإنسانية . بدأ راديو دبنقا البث في دارفور من هيلفرسوم منذ ديسمبر 2008 في المقام الأول بسبب الرقابة الحكومية والقمع ضد الصحافة المستقلة. و بسبب راديو دبنقا ، واخر, أدرك الدارفوريين أن المجتمع الدولي لم ينساهم ومعاناتهم. و بفضل التزام الحكومة الهولندية ، وغيرها من ألاصدقاء الأوروبيين والدوليين ، بدأ الناس الذين لا صوت لهم من دارفور ليكون لهم صوت في راديو دبنقا. ومع ذلك ، عن لهذه المبادرة التاريخية بداية انهيار بسبب أسلوب الإدارة غير المسؤول لراديو دبنقا وهى لا تزال تستبعد الصحفيين الدارفوريين من كل سياسات راديو دبنقا. هذا الأسلوب من الإدارة غير مسؤول و لم يضر فعالية راديو دبنقا فقط ولكنه أيضا عرض حياة الصحفيين في دارفور وفي السودان للخطر عندما افتتح إدارة راديو دبنقا لاستوديو في الخرطوم. وقد أدت هذا إلى إلقاء القبض على العمال فى راديو دبنقا مع غيرهم من الناشطين في 30 أكتوبر 2010 ،وفلر اخرون إلى أوغندا وغيرها ولا يزال اخرون مفقودون داخل السودان. وقد تم تهديد الصحفيين في هيلفرسوم الذين احتجوا على هذا العمل غير المسؤول من قبل الإدارة ، وطرد البعض وهدد آخرين بالطرد من هولندا . فى عشية اليوم الدولي لحرية الصحافة نحن نناشد الشعب الهولندي والحكومة الهولندية ، والجهات المانحة ، وأصدقاء شعب دارفور والمجتمع الدولي لانقاذ راديو دبنقا من أجل شعب دارفور وحريتهم. بعد كل هذا, مال ألاصدقاء الهولنديين والأوروبيين وغيرهم ، والدعم المعنوي جعل راديو دبنقا يتحقق. ونحن ، كصحفيين براديو دارفور ومجتمع دارفورى في هولندا ، ممتنون حقا للشعب الهولندي المضياف والكريم, كذلك حكومتهم لموقفها ضد الظلم في العالم ، وخاصة في السودان. ونحن ممتنون جدا لدعمهم لحرية التعبير ، وحرية الصحافة في السودان ودارفور. ونحن على ثقة أنهم سوف يستمرون في تقديم الدعم لنا في كفاحنا من أجل الديمقراطية والشفافية وحرية التعبير أولا, وقبل كل شيء داخل راديو دبنقا, وشعبنا في السودان.