كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن (Re: حسن البشاري)
|
كتب الاخ الاستاذ عادل الباز رئيس تحرير الاحداث ما يلي:Quote: على كيفي بقلم عادل الباز
حكاية (1 ) أرسل الملك خادمه ليستطلع أخبار المدينة فرجع اليه بنبأ عظيم، قال له سيدي الأمير المدينة كلها جنَّت!! قالوا إن ساحرة مرت بالمدينة وألقت بالبئر تُمامة فشرب الناس فجنوا ولم يبق إلا أنا وأنت. فأمره الملك أن يأتي بماء من البئر ليشربا منها ويلحقا بأهل المدينة، فلايجوز أن يحكم عاقل مجانين، وبالفعل شربا من البئر فاستقام لهما الحكم!!.
حكاية (2 )
قالوا إن مهندسا أوفدته السلطات لتخطيط مدينة رفاعة، ولما وصل المدينة وقف يتبول عكس الهواء فارتد عليه ماؤه وكان ود أبوسن ينظر الى هذا الرجل فاستغرب. آخر النهار جاء ذات المهندس الى ود أبوسن ليقول له أنا المهندس الذي سيخطط مدينة رفاعة فنظر اليه ود أبوسن فعرفه فقال له ياولدي إنت بولك مابتعرف تخطط له فكيف تخطط مدينة.!!. حكاية (3 ) قالوا إن رجلاً جاء بماشيته من أقصى الغرب حتى وصل سوق المويلح فنزل هو واسرته فباع بعض ماشيته. وفي المساء داهمت السلطات المنطقة فألقوا القبض عليه بحجة أن لدية نقوداً مزوَّرة، فأقسم بالله انه لايعرف التزوير، وليس لدية ماكينة حديثة ليزوِّر بها نقوداً ولايفهم أصلا كيف تزوَّر النقود، وأنه نفسه ضحية غش. لم يصدقوه أخذوا أمواله وقذفوا به داخل الحراسة. ترك الرجل اسرته وماشيته وراءه ولا من معيل. حتى اليوم أكمل الرجل أربعة وسبعين يوماً داخل الحراسة على السيراميك البارد بقميص رهيف جداً بتهمة التزوير دون أن يسأله أحد ودون أن يعرف الى متى سيبقى في غياهب السجن!! شوهد هذا الرجل قائما يصلِّي وسُمع صوته في الهزيع الاخير من الليل يدعو على الظَلَمة ثم يهدأ ويبكي ويتلو( ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع). الا لعنة الله على الظالمين. حكاية (4 ) شكراً لكم هذا التضامن الذى يليق بهذه المهنة ويشبهكم. الى الذين أرسلوا وللذين جاءوا وللذين اتصلو والى الذين غضبوا، الى آلاف القراء الرائعين الذين أخجلوني بهذه المشاعر التي استقبلوني بها في الشارع والأسواق وبالرسائل. هذا بعض دين نرده لكم، أنتم من تجعلوننا أكثر صموداً أمام النيابات والنائبات. حكاية ( 5 ) صوت آخر الليل: أستاذ عادل : نعم: نحن نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة: لم أقل لهم إن شاء الله خير بل قلت لهم الحاصل شنو فى البلد. قالوا عاوزنك تجينا هسع في مكاتبنا في نمرة 2 بالقرب من بدر للطيران. قلت لهم ياجماعة الساعة ماشة على نص الليل، إذا الموضوع ما مستعجل صباحاتو بُيض. قال لا يا أستاذ لازم تصلنا هسع نحن في انتظارك خمس دقائق بس وتمشي. حاضر سعادتك سأكون بطرفكم دقائق. انتهى الحوار الى هنا. كنت لحظتها في الصحيفة فبسرعة لملمت أوراقي وقلت لمدير التحرير عثمان فضل الله الجماعة بتاعين أمن الدولة ديل طرونا الليلة وطالبنِّي الان. وعثمان لم يشأ أن يقول لي سأقدمك فتركني أذهب الى السجن حبيساً، ورجع هو الى الشغل سريعا. في الطريق الى نمرة 2 تذكرت سوابقي مع أمن الدولة. إذ انني أول مرة أتشرف بمعرفة هذه النيابة كان على أيام محمد فريد في الخرطوم تلاتة. نفس المنظر طلبوني ذات مساء، فذهبت سريعا لأنني أحترم القانون وإن كنت أمقته. أُخذت الى الحراسة وهنالك قضيت يومين أنا وزهير السراج رد الله غربته. كنت أود أن أقول كتب الله سلامته ولكن يبدو أن الله كتب بالفعل سلامته من هذه النيابات، والله يكتب سلامتنا نحنا القاعدين لسة نزازي بينها. الموضوع إن وزيرا ما، أعتقد أن المس بشخصه الكريم هو مس مباشر بأمن الدولة وهو جريمة موجهه ضد الدولة ففتح البلاغ في تلك النيابة مباشرة, والنيابة صدقت الادعاء أنه الدولة ونقده مهدد للدولة، ففتحت له بلاغا واخذتني للحراسة حتى لاتُهدد الدولة الممثلة في شخصة. أنا الدولة– هي نفسها. مرة ثانية اتصلت بي نيابة أمن الدولة. الله يستر!! يا أستاذ إنت مطلوب هنا بسرعة!! طيب إنتو وين؟ نحن في شارع الحرية الركن الجنوبي، حفظنا السكة محطة محطة، نيابة نيابة!!. مشيت وسألتهم في شنو ياجماعة، وقالوا إن جهة حكومية تقدمت ببلاغ ضدكم لأنها تعتبر الهجوم عليها اعتداءً سافراً على هيبة الدولة وجريمة ضدها. المهم بعد جدال متطاول تدخل مسئول آخر من الذين فتح الله عليهم بنعمة العقل فأوقف الاجراءات. نواصل لاحقا.
شعر تعسّر الصبحُ واستعصت ولادتُه حتى تشابكت الأنوارُ والظلمُ تبارك الخطبُ تبلوه وتحصده إن الخطوبَ إذا ما استُثمرت نِعمُ عودُ الرجالِ بكفِّ الخطبِ يعجمهُ كالمندلِ الرطبِ يذكو حين يضطرمُ خُضِ الكوارثَ لا نِكساً ولا جَزِعاً واترك إلى الغيب ما يجري به القلمُ لو كان يُضمَنُ نصرٌ قبل موعده لكان أرخص ما في الانفس الهممُ إني وجدتُ الليالي في تصرفها تأوي إلى حَكَمٍ عدلٍ .. وتحتكمُ تُدسُّ في الشر خيراً يُستضاء به وتنزع الخير من شرٍّ ويلتئم إن الشدائد تُستصفي النفوس بها مثل الحظوظ على أصحابها قِسمُ يُلقين ظلاً على وجهٍ فيلتطم ويزدحمن على وجهٍ ويبتسمُ يا جمرةَ الخطب ساقينا على ظمأٍ للمصليات فانت البارد البشِمُ
الجواهراى
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-20-08, 09:49 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-20-08, 10:01 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-20-08, 10:08 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | ود الباوقة | 02-20-08, 10:15 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-20-08, 10:53 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-20-08, 10:20 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-20-08, 11:01 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-20-08, 11:08 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | مصطفي سري | 02-21-08, 01:36 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | Faisal Al Zubeir | 02-21-08, 07:10 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 11:33 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 11:13 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | مدثر محمد احمد | 02-21-08, 07:38 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 11:57 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | مدثر محمد احمد | 02-21-08, 07:39 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | فيصل الباقر | 02-21-08, 09:35 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | عامر تيتاوى | 02-21-08, 10:38 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | ود الباوقة | 02-21-08, 10:54 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 05:01 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 04:25 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 04:06 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | كمال ادريس | 02-21-08, 11:49 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 04:44 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | وائل طه محى الدين | 02-21-08, 12:00 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 04:55 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-21-08, 08:49 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | Mozdalefa Osman | 02-22-08, 01:20 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-22-08, 04:11 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-22-08, 04:15 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | مصطفي سري | 02-22-08, 04:28 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | Murtada Gafar | 02-22-08, 06:09 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | مصطفي سري | 02-22-08, 06:34 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | د.عبد المطلب صديق | 02-22-08, 07:20 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | Murtada Gafar | 02-23-08, 10:40 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-23-08, 01:17 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-23-08, 04:46 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | الطاهر ساتي | 02-23-08, 04:49 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-23-08, 05:15 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-23-08, 05:39 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-23-08, 05:45 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-23-08, 09:37 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-24-08, 03:57 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | د.عبد المطلب صديق | 02-24-08, 05:49 PM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | Murtada Gafar | 02-25-08, 05:18 AM |
Re: الصحافة .. في مواجهة جنرالات الشرطة ورقابة الامن | حسن البشاري | 02-25-08, 07:43 PM |
|
� Copyright 2001-02
Sudan IT Inc. All rights
reserved.
|
|