جامعة الجزيرة ... سناريو الاحداث ولا لمحاكمة الطلاب

Quote: امال [email protected] * كل الارجاء بآفاقها وابعادها تردد اصداء.. حديث الناس عن ما يشغل بالهم ويسيطر على حياتهم الراهنة ويمتد الى اعماق مستقبلهم وفي هذه المحاولة لا افعل سوى محاولة لملمة هذه الاصداء كما يرددها الافق.. * عدد كبير من المهمومين بشأن هذا الوطن بصورة عامة ومسألة التعليم والتربية على وجه الخصوص وما يدور في الجامعات على وجه اكثر خصوصية. * مع حديث اهل الانقاذ عن توسع التعليم تشمخ وقائع الحال التي تقرب الى الماسأة.. اغلب الجامعات طلابها يشكون مر الشكوى من فقدان المقومات الاساسية لتلقي العلم في المؤسسات الجامعية.. كالمعامل والمكتبات.. مع تزايد معارك الحق الاساسي في ايجاد الجهاز النقابي الذي يكمل شخصية الطالب الجامعي وتعده لتحمل هموم الوطن وتبعده من ان يكون عبارة عن «علبة» معبأة بمعلومات تنقصها الممارسة. * آخر المعارك كانت في جامعة الجزيرة قرأت تحقيقاً شاملاً بصحيفة الايام يحكى قضية ايقاف 107 طلاب مرة واحدة وتقديمهم للجنة محاسبة.. وكل الطلاب اثبتوا بأنهم لم يفعلوا شيئاً سوى انهم تقدموا بمذكرة تطالب بقيام الاتحاد ولما تجاهلت الادارة طلبهم دخلوا في اعتصام اغلقت الجامعة بسببه. * في تحقيق الايام لفت نظري ما قاله الدكتور نبيل حامد حسن وهو حديث تربوي له قيمته قال «لا توجد مبررات فكرية» او تربوية بالجامعة تجعل من الطالب عدواً وللطالب الحق في قيام الاتحاد والمطالبة به لأن الاتحاد أحد مؤسسات الجامعة مثله مثل أي كلية او ادارة من ادارات الجامعة وهو مؤسسة بتمويل كامل من التعليم العالي وطالما الكلية مهمة وعمادة الطلاب مهمة لماذا يتلكأون في اقامة الاتحاد.. * ودكتور محمد طه يوسف من المعهد القومي لتنمية الصادرات البستانية بجامعة الجزيرة قال في تحقيق الايام «القضية في الأساس هي أزمة ثقة بين الطلاب والادارة ، واتحاد الطلاب حق اساسي ، للطلاب للدفاع عن قضاياهم وتمثيلهم في قضايا المناهج وغيرها وفي الماضي كان للطلاب تمثيل في ادارة الكلية والجامعة.. المهم في الموضوع ان الاتحاد ضرورة اساسية والازمة الناشئة اليوم ما هي إلا ازمة ثقة كما اوضحت والحل لهذه الازمة هو قيام الاتحاد وشفافية مطلقة والطلاب لديهم العديد من المشاكل التي تتطلب وجود جسم نقابي وهو ضرورة موضوعية لتحقيق استقرار نسبي للجامعة. * وقضية طلاب جامعة الجزيرة ذات ابعاد متعددة فإلى جانب غياب المنبر النقابي هناك قضايا مدخلات العملية الاكاديمية في حد ذاتها.. * زارني وفد من طلاب كلية علوم الادارة والاقتصاد بالهلالية واطلعوني على ألوان من المعاناة وسلموني رسالة آتي بنصها غداً إن شاء الله.. أواصل غداً مع تحياتي وشكري