وعلّ مثقفي السودان قد رأوا ما يمكن أن يقود إليه الهوس الديني، وشهدوا ما يمكن أن يؤدي إليه صمت الشياطين الخرس عن الحق. ويا ليت أهلي يعلمون! يعلمون أن الطاغية الذي لا يقتصد في محاسبته رجلاً مسالماً، هو أول الناس إجفالاً عندما يُلَوَّح له بالعصا. فما سلّ الإمام سيفه إلا أمام أعزل. وما طلب الطعن والنزال إلا في ساحة خلاء. ودون الناس توسله وتضرعه أمام الصنديد جون قرنق في أدغال الجنوب. ودون الناس انكساره أمام الأب فيليب عباس غبوش ... د. منصور خالد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة