السني الضوي يطالب بإعدام فنان (حرامي القلوب تلب)

Quote: أسرار مطالبة السني الضوي بقطع رأس فنان ((حرامي القلوب تلب))..!! عرف الفنان والملحن الكبير السني الضوي بحسه المرهف وتجاوبه الكامل مع القضايا الفنية التي تذخر بها الساحة الفنية، وفي زيارته الأخيرة لـ(فنون) أبدى السني حزنه البالغ لما وصل إليه حال الأغنية السودانية، إلى الحد الذي ذرف فيه الدموع في مكاتب الصحيفة بعد أن قرأ عليه الفنان البحراوى الذي كان يرافقه في تلك الزيارة قصيدة جديدة فرغ السني من تلحينها وأجرى وقتها السني مقارنه بين ما سمعه من كلمات وصفها بالرائعة وبين ما يردده الشباب من أغنيات علي شاكلة (حرامي القلوب تلب) و (قنبلة) و (ورا و ورا) وغيرها و إستهجن ساعتها الإيحاءات الشاذة التي تذخر بها الأغنية، ولم يملك السني وقتها دموعه من الانحدار بها آسفاً على ما وصل إليه الحال، وطلبنا منه في ذلك الوقت أن يخبرنا بردة فعلة إزاء ما يمور به جسد الساحة الفنية من انحدار فرد قائلاً: (المفروض الفنان البيغني أغنية (حرامي القلوب تلب) ده يقطعوا راسو في ميدان عام )، وكان ذلك ضمن الحوار الذي كانت تجريه معه الصحيفة، إلا إن الإيحاءات وردود الفعل التي شككت في مصداقية الصحيفة ونعتت كاتبة الخبر بأن ما أوردته لم يكن سوى اجتهاد منها، التزاماً بقواعد المهنية التي تفرضها تلك الظروف فان السني لم يذكر اسم من يغني تلك الأغنية، الذي تصدر الصحيفة الأولي في عدد الخميس الماضي، إلا أن هذا الأمر يبدو انه لم يرق للكثيرين، فانشئوا في تكذيب الخبر ضاربين بالأهداف المهنية عرض الحائط، وخرج علينا أمس من يشكك في الخبر بما سمي ببيان للفنان مكتوباً بصياغة تبعد عن مهنته كتابة ومتابعة الخبر ببون شاسع يتبرأ فيه مما أورده في الصحيفة، بيد أن الملحن ذو الحس الرقيق لا احسب انه سوف يتنصل من حديث ذكره في مكاتب الصحيفة تشهد عليه دموعه التي نثرها قبل الذين كانوا حضوراً وقتها. بل أن السني ذهب إلى ابعد من ذلك حين هدد باعتزال الساحة الفنية وترك التلحين في حال استمرار الحال على ما هو عليه مما وصفه من تردي مريع طال المشهد الفني مؤخراً، مستهجناً في ذات الوقت كلمات أغنيات بعض الفنانين الشباب التي قال إنها وصلت الي درجة عالية من الحسية التي لا يمكن السكوت عليها. وأضاف: أن البيوت تضم الأسر والأطفال والزوجات والأمهات ونحن مجتمع متمسك بعاداته وتقاليده ويرفض تلك الأنواع من الأغنيات التي تنزع عن نفسها رداء الخجل. صحيفة فنون