إختيار الزميل / كمال الزين مشرفاً على أضخم حملة إعلامية قطريه عربيه .

Quote: الحملة تم الإعداد لها منذ العام 2006 عبر شركة المجموعة التي بدأت للتحضير برصد مجمل السلوكيات غير الحميدة التي يعاني منها المجتمع القطري وهنا لا نعني به المواطنون القطريون على وجه الخصوص لأنهم يعتبرون أقلية مقارنة بسكان دولة قطر من العرب والآسيون والأفارقة والأوربيون والأمريكان , وتم رصد تلك السلوكيات عبر ممثلين كأعضاء بالحملة عن كل وزارة ومؤسسة , وتم تفريقهم من عملهم لتلك المهمة وهي الرصد والتدقيق والإسهام بتحديد تلك السلوكيات .. ومن ثم بدأت مرحلة أخرى وهي مرحلة خلق مشروع هو الأضخم من نوعه بالمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمحاربة تلك السلوكيات عبر مرحلتان : الأولى : مرحلة التثقيف وإيصال الرسالة والتبصير بوجود هذه السلوكيات وعرضها بأسلوب علمي غير جارح وغير منفر ولا يستهدف جنسية بعينها لها نصيب الأسد من تلك السلوكيات , ولكن عبر رصد السلوكيات دون خلق نعرة عنصرية أو تمييز تجاه أي شريحة من شرائح المجتمع أو جنسية بعينها مهما كثرت الإنتقادات حول سلوكيات أفرادها التي يعود بعضها إلى إصطحاب هذا السلوك عبر إمتداد ثقافي وإجتماعي جعل من هذا السلوك مصاحباً لها أينما حلت (كالتمباك ) عند السودانيين والباكستانيين وبعض الأمريكان والأسكندافيين الذين يتشاركون هذه العادة , والغرض ليس محاربة العادة نفسها بقدر مهما خلق نوع من إحترام الآخر عند ممارستها وعدم وجود آثار سالبة على البيئة والصحة العامة عند التخلص من نفاياتها .. وكذلك ظاهرة لبس (الإزار) أو (القرقاب) والخروج به إلى الشارع عند الهنود على سبيل المثال ثم ظاهرة التقليل من شأن الآخر بناء على عرقه أو لونه أو فقر البلد الذي أتى منه .. ثم أيضاً مسألة التنميط التي يعاني منها أغلب العرب ويتناوشون بها بعضهم بعضاً : الكسل سوداني الدعارة إثيوبية (رخيصة) والدعارة لبنانية (باهظة) والإحتيال (مصري) والغبي المترف ( خليجي) .. والبلاهة هندية .. وهكذا مما يخلق نوعاً من التمييز والموقف المسبق والذي يخلص على أحكام مسبقة تتم ترجمتها إلى سلوك ومعاملة بناءً على هذا التنميط . كما أن بعض السلوكيات غير الحضارية كظاهرة عدم الإهتمام بنظافة الأماكن العامة .. وعدم مراعاة إزعاج الآخرين بإستخدام (منبه السيارة ) أمام البقالات وإهانة العامل بزجره للخروج وأخذ الطلبات دون مراعاة أن تكون معاملته بها شئ من الذوق أو إحترام آدميته .. ثم بعض العادات الصحية والسلوكيات غير الحميدة كالإحتفاظ بالأدوية القديمة بالثلاجة والتي تتحول إلى سموم مستقبلاً .. ثم سلوكيات غيرحميدة تتعلق بالمرور والقيادة والمعاملات في الوزارات والمؤسسات والأسواق وخلافه .. وغاية المشروع هي معالجة هذه الظواهر عبر الإستفادة من فعاليات ثقافية وفنية ومهرجانات وعروض ومطبوعات وأفلام تسجيلية وبرامج تلفزيونية وإذاعية وصفحات عبر الصحف اليومية تتواصل لمدة عام كامل دون توقف .. وستقوم فعاليات الحملة على إستجلاب فنانون وأدباء ومفكرون وعلماء من كل أنحاء العالم للإسهام كل عبر تخصصه (روائيون ومغنيون وعلماء نفس وإعلاميون وتشكيليون .. إلى آخره) كل ذلك برعاية كريمة من وزارات ومؤسسات الدولة عبر مكاتب خصصت لهذا الغرض وقائمون على أمر إسهام الوزارة أو المؤسسة أو الشركة تم تعيينهم ليمثلون أعضاء دائمون متفرغون لهذه الحملة لمدة عام كامل وبميزانية مفتوحة .. وقد قمت بحمدالله وتوفيقه بإعداد الخطة التي تضمنت فعاليات وتغطيات لمدة عام كامل تشمل مهرجانات سياحية وفعاليات فنية وأدبية وثقافية أخترت لها من كل دول العالم فنانون ومثقفون وأدباء للإسهام في دعم الحملة عبر الترويج لها ومساندتها عبر ليالي فنية وأمسيات ثقافية ومهرجانات الغرض منها في ظاهره ترفيه وفي باطنه تثقيف .. وهنالك لجنة أخرى (تحت إشرافي) أيضاً ,للإستبيان والإستطلاع والمتابعة الدورية لعمل دراسات دورية عن حجم وصول الرسالة وتعميمها وتقديم نسبة مئوية لدرجة وصول الرسالة وليس درجة القضاء على الظاهرة فعملنا ليس القضاء على الظاهرة لأنه شأن آخر ولكن دورنا هو إيصال الرسالة والتنبيه والتثقيف وتشكيل رأي عام مواكب لوجود هذه الظواهر وملم بحجمها وخطورتها على المجتمع وتماسكه وتحضره مما يؤثر على بنيته الإجتماعية والإقتصادية والثقافية .. الفعاليات بإختصار هي : 1/ حفلات عامة لكل جالية على حدا , تستهدف بعض الممارسات الخاصة بتلك الجالية . 2/ مهرجانات عامة مفتوحة تستهدف السلوكيات غير الحميدة بشكل عام وغير مخصص . 3/ ملاحقة تلك السلوكيات من خلال برامج تلفزيونية وعروض مسرحية وأفلام سينمائية ورسائل على الإيميل والجوال . 4/ استهداف روابط الجاليات المختلفة (الاجتماعية والمهنية والتجمعات الجهوية ) بتنظيم فعاليات خاصة وإقامة ندوات لعلماء نفس واجتماع . 5/ تنظيم أيام مختلفة بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات للتبصير ببعض الممارسات الخاصة بعمل تلك الوزارات (الداخلية على سبيل المثال يهمها تنظيم يوم لسلوكيات غير حميدة تتعلق بالقيادة والمرور) (وزارة الصحة أيضاً على سبيل المثال تعاني من بعض السلوكيات غير الحميدة المرتبطة بعملها كبعض العادات الصحية الخاطئة ) .. وهكذا .. وعليه أيضاً يجب عمل الاستبيانات والاستطلاعات اللازمة بعد هذه الفعاليات لتحديد نسبة مئوية لبلوغ الرسالة وتعميمها , مع التأكيد أن الهدف هو وصول الرسالة وليس العمل على تغيير السلوك لأن هذا شأن آخر . العمل على تغطية الفعاليات المختلفة تغطية دقيقة وفعالة على مستويات أجهزة الإعلام المختلفة حتى تكون التغطية نفسها جزء من حملة إيصال الرسالة وليس الإعلان عن الفعاليات نفسها فحسب . وللأخوة السودانيون جميعاً أقول : أننا نتشرف بأن يكون حفل تدشين الحملة وأنطلاقتها الأولى ستكون يوم 23 / 6 /2011عبر فعالية سودانية خالصةسيشرفها بعض كبار مسئؤلي الدولة والسفراء المعتمدون وممثلون للجاليات المختلفة وهو حفل سوداني جماهيري (الفنان مفاجأة) .. (: وسيكون أول فنان مشارك بالحملة وقد خصنا الأخ / صباح الهاجري بهذا الشرف مشكوراً وبعدها ستتوالى الفعاليات على النحو المبين أعلاه . أتمنى أن أكون قد أستطعت نقل صورة واضحة عن المشروع في إختصار , لأن أهميته تكمن في كونه أول وأضخم حدث بدولة عربية يستهدف المجتمع وإصلاحه عبر التثقيف والتوجيه غير المباشر من خلال إستغلال الثقافة والفنون والإبداع والتغطية الإعلامية كأدوات للتغيير

Quote: تراني أسعد الناس بهذا الإصطفاء و الإختيار .. لقدام أخي كمال .. تستاهل .. بس حزني انه بلدنا ما وسعتك .. دمت

Quote: هـكـذا هم السودانيون/السودانيات. تلفظهم أفعال الأساطين الحاكمة في الخرطوم ليثبتوا كل يوم كم خسر الوطن. لا قدام يا كمال. جعلتنا نشعر بالاعتـزاز رغم المرارات. تحياتي

Quote: عذرا عذرا إن جئتُ متأخرا بعض الشىء. أهنىء الصديق العزيز كمال علي الزين الشاب الرائع والزين حقاً وأهنىء نفسي أيضا كسوداني على هذا الشرف الباذخ الكبير الذي حظينا به... ودون مواربة، فقد خبرتُ هذا الشاب وعرفت مدى جديته ومهنيته الرفيعة وهو مكسب كبير لهذه الحملة الإعلامية... مع تحياتي للزعيم كمال سالم...