إمام مسجد يصف الفنانين بالــمنبوذين وآخرين يدعون لايقاف اغانى واغانى ف

Quote: إمام مسجد الصحافة والسر قدور بتاريخ 13-9-1431 هـ الموضوع: اوتار الاصيل/سراج النعيم ان رسالة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.. هي رسالة التوحيد في اتم صورها .. وقد بلغها على أكمل وجه لجميع الخلق .. وبالتالي يريد المولي عز وجل من عباده أن يعملوا.. وأن يأخذوا بالاسباب.. وأن يحاولوا تطويع اسباب الحياة لهم.. وأن يخضعوا كل مافي الأرض لعلمهم ومعارفهم وأن يبذلوا الطاقات والجهد للوصول الى الممكن من الاشياء التي بثها الله في الارض مخبوءة ومعلومة.. ظاهرة وخافية.. وأن ينتفعوا بذلك كله .. لأنه مودع فيها.. بأمر الله ، ليكون لهم .. كل علي حسب طاقته وبقدر علمه وعمله. مشكلتنا أننا ننظر الى ظاهر الأمور ونتعامل مع الاحداث من منطلق اللحظة التي نعيشها.. فلاشك ان وصف امام مسجد الصحافة للاديب الاريب السر قدور بـ (الزنديق) ترك اثاره القريبة والبعيدة المدي على المجتمع السوداني الذي لم يألف فتاوي من هذا القبيل.. لان الله سبحانه وتعالي وحده الاعلم بالنوايا الانسانية.. ونخلص من هذه الفتوي الى ماينبغي أن يكون عليه الائمة في هذا المنعطف التاريخي الخطير الذي تمر به الأمة السودانية والذي يستلزم حسما عاجلا من وزارة الارشاد طالما ان هنالك دائرة الفتوي بهيئة علماء السودان.. فمثل فتوي امام مسجد الصحافة يجيب استئصالها.. فما هي الا دعوة تحريضية على مقدم ومعد برنامج (أغاني وأغاني) الذي يبث من على شاشة قناة النيل الأزرق.. فهي ليس من اخلاق المؤمنين.. انما هي صفات الفاسقين والمخالفين لتعاليم الاسلام. وبالمقابل اطرح سؤالا في غاية الاهمية من الذي فوض امام مسجد الصحافة ليصف هذا بالزنديق أو ذاك.. علما بأن النبي الكريم حينما جهر بالدعوة أخذت قريش تؤذيه وتضيق عليه.. ولقي منهم فوق مايتحمله البشر.. حدث أنه كان يصلي عند الكعبة وجمع من قريش في مجالسهم.. اذ قال قائل منهم (الا تنظرون الى هذا المرئي؟ أيكم يقوم الى جذور آل فلان فيعمد الى فرثها ودمها وسلاها فيجيء به، ثم يمهله حتي اذا سجد وضعه بين كتفيه) فأنبعث أشقاهم .. فلما سجد صلي الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلي الله عليه وسلم ساجدا .. فضحكوا حتي مال بعضهم علي بعض من الضحك ثم جاءت فاطمة ، وهي جوهرية، فألقته عنه وهو ساجد. قويت شوكة قريش بموت عم النبي أبي طالب.. وبموت خديجة .. واشتد العداء لرسول الله صلي الله عليه وسلم حتي اذا لم يجد نصيرا بمكة ذهب الى الطائف وفيها قبائل ثقيف لعله يجد من ينصره ويساعده على تبليغ الرسالة.. فدعاهم الى الاسلام .. فأبوا وأغروا عليه سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به، حتي اجتمع عليه الناس.. وقعدوا له في طريقه صفين يرمونه بالحجارة وزيد بن حارثة مولاه يدرأ عنه.. الى ان أدموا قدميه.. حتي انتهي الى شجرة كرم واستظل بها.. وكانت بجوار بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة وهما من اعدائه.. وكانا في البستان.. فكره رسول الله صلي الله عليه وسلم مكانها فقال: (اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين.. وأنت ربي.. الى من تكلني.. ان لم يكن بك غضب على فلا أبالي). فنزل جبريل على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وقال: (يا محمد ان الله امرني أن أطيعك في قومك لما صنعوه معك.. وأن شئت اطبقت عليهم الأخشبين (جبلين بمكة) فقال (عليه الصلاة والسلام) : اني لارجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده.. ثم قال: (اللهم اهد قومي فأنهم لايعلمون) فقال جبريل: (صدق من سماك الرؤف الرحيم).