|
Re: السماء تمطر خيلاً (Re: حافظ حسن ابراهيم)
|
لحظة من عمر الزمان مرت و حتي الآن أم فرج لم تستطع تمييز ذاتها هل كانت نائمة أم لا , حينما دخلت عليها إمراة عيونها عبارة عن قطع من اللحم , شفتها السفلي تتدلي حتي بداية عنقها كاشفة عن أسنان بلون قواقع البلهارسيا .... دخلت هذه المرأة الضخمة تحجل نتيجة أعاقة مكتسبة أو خلق رباني , ثديها الإيمن يجر علي الأرض و الآخر مسنود بثلاثة شعب محموله علي أكتاف ثلاثة من الإقزام حلمته تنتهي بطفل يزمجر بمتعة و نهم ككلــب الأغنياء و وهو يمص الثدي المرفوع.... وقفت المرأة ذات الثدي الزاحف قبالة أم فرج و خاطبتها بحشرجة قائلةً: علي ماذا كنت تنوين يا طقش؟ دمدمت أم فرج بعبارات غير مفهومة, حاولت بقدر ما تملك توضيح موقفها أو الصراخ طلباً للنجدة و لكنها للأسف الشديد قد إبتلعت لسانها , و أردفت المرأة ذات الثدي الزاحف مزمجرة: (و عزتي و جلالي أنا وحدي .... وحدي أنا بنت أوي)...
يتبع
|
|
|
|
|
|