القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 12:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2011, 12:49 PM

ياسر مكاوي
<aياسر مكاوي
تاريخ التسجيل: 01-16-2004
مجموع المشاركات: 646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! (Re: ياسر مكاوي)

    Quote: -------------------------
    جريدة الأهرام

    هوان الأطباء على الدولة.. سببه الانتهازيون والتكنوقراط
    2010/05/20 - 12:42
    د. فتح الرحمن محمد الفضيل
    لا شك أن قضية «إضراب أطباء السودان» في الأيام الماضية كانت من أهم الأحداث، إذ أنها احتلت الرقم القياسي لإضراب أطباء السودان، من حيث الفترة، بل هي الفترة الأطول على مستوى العالم، حتى قلت لأحد زملائي:«أخيراً حطمنا الرقم القياسي لشيء ما».
    حقيقةً شيء مؤسف أن تضرب شريحة بهذه الحساسية، لفترة طويلة كهذه، وإن كنت أرفض الإطالة في الإضراب، ولدي كثير تحفُّظٍ على إضراب الطوارئ والإصابات، من باب أدبيات الإضراب المعروفة، ولكنني أؤمن، وتؤمن معي جموع الأطباء باختلاف سحناتهم وأطيافهم السياسية، بأن للأطباء قضية عادلة وأن أوضاعهم لا تتماشى والأدوار الكبيرة والملائكية التي من المفترض أن يضطلعوا بها، لأن الطبيب للذين لا يعلمون، يعاني أزمة سكن غريبة، (فالميزات) غير كافية، وعلى قلتها فهي غير مؤهلة لسكن طلاب، ناهيك عن أطباء أفنوا زهرة شبابهم في دراسة مضنية، وسهروا الليالي، التي ندم عليها أغلبهم، إن لم يكن جميعهم، يضاف إلى هذا الراتب الذي لا يكفي لإعاشته وحده، فتجد غالبية الأطباء ما زال أهلهم يمدونهم بالمصروفات، ولا أذيع لكم سراً، ولكن أخاً كريماً قيادياً بهذه الدولة؛ ذكر بكل شفافية يحسد عليها أن: «بنته الطبيبة وزوجها الطبيب ما زال يدفع عنهما إيجار منزلهما الذي يسكنانه»!! انتهى.
    مادام هذا هو الاعتراف، إذن فمن يدفع عنا نحن الذين ينتظرنا أهلنا لندفع عنهم إيجار كل دنياهم من سكن وأكل وشرب وعلاج؟ فقط ينتظرون ابنهم «الدكتور» الذي فقد كل شيء بحصوله على بكالريوس الطب، وتبعه بكثير عناء بالمستشفيات، حتى أنه أصبح قابعاً في (الميزات) متشرداً هرباً من مقابلة أهله وعشيرته وجيرانه، وكل من أسهم في أحد احتفالاته في الماضي، لأنه لا يستطيع مواجهة هذا المجتمع الذي ينظر إليه بهذه المثالية. هذا المجتمع الذي لا يقبل حضور الطبيب متأخراً في الحوادث أو العنبر، حتى ولو سكن في الهامش، أو جاء على رجليه، أو على بصات الخضر، فهم يظنون أن كل الأطباء يركبون على «دواب»، لأنهم لا يعلمون أن المعنيين باستجلاب العربات للأطباء يبرعون في حزم «الشنط» التي تحتوي على «عدة الشغل» الشبيهة بأدوات الحلاقة النموذجية لرجل «أدروج». يا سادتي، لا أحد منكم أيها القراء الكرام يتوقع أن الطبيب الذي يعمل بالحوادث يأكل (ساندوتش طعمية) جافة لكي تنتظر ماهيته الواهية عشرين يوماً، بدلاً عن الأسبوع الأول من الشهر. السؤال الذي يطرح نفسه، هل هان الأطباء على الدولة؟
    هذه الدولة عليها تقدير هذه الشريحة التي رفعت الإضراب في أحرج الظروف التي كان يمكن أن يستغلها الآخرون، لكن آخرين يظهرون للدولة الأطباء وكأنهم مستغفلون، حين رفعوا الإضراب، لكن يا سيادة الرئيس، ويا سيادة الأخ الكريم علي عثمان، هؤلاء الأطباء هم حزب «البالطو الأبيض»، لذلك أكبرت فيهم هذا العمل المتقدم، وهذه اللفتة في عدم التمادي والاستغلال، فهل نكافئ الأطباء، أم تتركهم الدولة لهؤلاء الانتهازيين والتكنوقراط الذين يُظهرون دولة المشروع الحضاري في نظر الأطباء وغيرهم كدولة لنقض العهود وعدم الإيفاء؟ ونحن كأطباء إسلاميين، الأكثر معاناة؛ لأننا حينما رفضنا الإضراب كنا نؤمن بالقضايا كما ذكرنا، ولكننا رفضنا التوقيت الانتخابي، وحتى الآن لم تستجب الوزارة ولا غيرها، في إظهار للدولة وكأنها كاذبة، وهذا ما يريده البعض، لذلك أذكر الدولة بأن الأطباء الصادقين الخلص كانوا في المقدمة أمثال الفقيد د. مجذوب الخليفة أحمد الذي كان يجاهد من أجل إسعاد الأطباء، والشهيد د. ماجد كامل، والشهيد د. عوض عمر السماني، والشهيد د. أحمد البشير الحسن، ود. خالد علي عبد الله يعقوب، وأرتال من الشهداء الذين لو جاءوا الآن لقاتلوا الانتهازيين الذين وجدوا فراغاً فترعرعوا فيه، أين كان من هم في قمة الوزارة أيام الإنقاذ الأولى؟ أسألكم بالله هل ما نقوم به الآن من ممارسة، على علاقة بقيم الإسلام؟ ناهيك عن الحركة الإسلامية التي أحسنت تأديبنا وتأديب الشرفاء والشهداء!!
    ولكنها الثورات، ينظر لها المفكرون، وينفذها الشجعان، ويستهلكها الانتهازيون، لأنهم لا يعلمون كم هو الثمن، وكم هو المهر لهذه الثورة التي ذهب فداها الصادقون من أبناء الوطن، ليس من أجل الحكم بل من أجل القيم والمثل.
    كنت وكثير من أصحاب الأشواق وما زلنا ننتظر من الانتخابات السابقة أن تكون نقطة فارقة، وأن تكون فرصة أخيرة لرفع حالات الفساد بالدولة، وإعادة الصف الأول مكانه، والفنيين والخبراء مكانهم، في تكملة المشروع كمستشارين لا كمتنفذين مطلقين، كما يفعل بعض اللاحقين الذين أصبحوا يتحدثون وكأنهم كانوا من منظري المشروع، أو من الذين جاءوا على دبابات التنفيذ، حتى قال أحدهم (أي التكنوقراط الكبار): «إن له رأياً في كل البدريين»! تخيَّل!! فهلا جلست في مكانك وانتظرت بدونهم إن كنت ستأتي مسؤولاً كبيراً بوزارة كبيرة أم لا؟!!
    تذكروا يا إخوتي الكبار، ويا مسؤولين أمام الله بأن الله يدمر الدولة المسلمة بظلمها، وينصر الدولة الكافرة بعدلها، فنحن بحاجة لمراجعة أنفسنا وعمل (خطوات تنظيم)، لأن «المقدِّمين سافروا على القطار وتركوا المسافرين بالمحطة».
    فهل السودان صخرة تتكسر أمامها كل المشاريع الطموحة والباذخة؟ الجيل الحالي به طاقات وإحباطها ممن وليْتم يضعف من أمل الإصلاح ويجعلنا أصحاب برنامج بدلاً عن مشروع إصلاحي أيديولوجي كبير، وحينها فليتولى الأمر صاحب أفضل العروض، ولن يكون معنا توفيق خاص حينما نتدهور من إصلاح الإنسان إلى بناء الكباري والحدائق فقط، ومن الحضارة إلي البرامجية، وتختلط أولويات الدولة ويضيع أفق التغيير في ظل التباين بسبب الهجرات الحزبية الكبيرة إلى داخل التنظيم والمؤسسات، وأصبحنا بلا خطة، وبلا صدق!

    رئيس لجنة الامتياز
                  

العنوان الكاتب Date
القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! ياسر مكاوي05-21-11, 12:40 PM
  Re: القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! ياسر مكاوي05-21-11, 12:46 PM
    Re: القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! ياسر مكاوي05-21-11, 12:49 PM
      Re: القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! عوض محمد احمد05-21-11, 01:53 PM
        Re: القطاع الصحي بالمؤتمر الوطني.. نقطة التهاوي ونذير شؤم الانقاذ! ياسر مكاوي05-21-11, 09:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de