|
Re: أسامة بن لادن (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الأعمال الإرهابية لمختلف أفراد وقوى المجتمعات المستضعفة ستبقى مشتعلة مع إستمرار النظم التي تنتهك هذا الجانب أو ذاك من حقوق الإنسان إستمرار اللهب مع الحريق.
حسب رأيي الوارد أدناه في كتاب التأثيل
((وكما يرتبط التأويل السياسي للنشاطات السياسية بالمصالح الإقتصادية –السياسية للقوى الطبقية المسيطرة، كنوع من القمع الذهني للأفـراد، وكبت ثقافة الشعوب وتقدمها، فلابد أن ظاهرة الإرهاب ستستمر -دون قيد أو شرط- مع إستمرار النظم التي تنتهك هذا الجانب أو ذاك من حقوق الإنسان إستمرار اللهب مع الحريق.
ففي تنظير ماركس وإنجلز "حول الإستعمار" On the Colonisation ورد مقال لأنجلز بعنوان فارس والصين نشرها في صحيفة نيويورك دايلي تربيون New York Daily Tribune في عددها 5032 المصدر في تاريخ 5 يونيو1857عن ما سمي في زمانه بـ"الإرهاب الصيني" حيث كتب فيه المثير الخطر قال: (( من الواضح ان روحاً ختلفة تدب بين الصينيين اليوم عن تلك التي أبدوها في حرب 1840-1842 حيث بقي الشعب هادئاً وترك جند الإمبراطور يقاتلون الغزاة وحدهم وخضعوا بعد الهزيمة بقدرية شرقية لسلطة العدو، أما اليوم فجل الناس في المقاطعات الجنوبية على الأقل حيث تنحصر المعركة حتى الآن يأخذون دوراً فاعلاً ، لا بل متعصباً في الصراع ضد الأجانب، فهم: يسمون بالجملة خبز الأوربيين في هونغ كونغ... وعلى متن البواخر التجارية يذهبون بأسلحة مخباة، وخلال الرحلة، يذبحون الطاقم والركاب ويستولون على المركب، وهم يخطفون ويقتلون كل أجنبي في متناول أيديهم، وينتفض الحمالون والعمال المهاجرون على متن السفن المبحرة لكأن عصيانهم مدبر مسبقاً بينهم، وإذ يقاتلون للسيطرة على السفينة فبعزم، لايستسلمون ويفضلون الغرق أو الإحتراق معها،
وفي خارج الصين ينتفضون في الليل كما حدث في ساراواك، بعدما كانوا مثلاً في الهدوء والخضوع، أو كما في سنغافورة حيث لم تتم السيطرة عليهم إلا بأقصى درجات الشدة والقوة.
إن سياسة القرصنة التي تتبعها حكومة بريطانيا أنشبت هذا النزاع العالمي بين الصينيين والأجانب ككل ورسمته حرب إبادة.
ماذا يستطيع أي جيش ان يفعل إزاء قتال كهذا؟ ولأي مدى لذاك الجيش ان يخترق بلاد العدو؟ وكيف سيحافظ على وجوده هناك؟ تجار الحضارة الذين يلقون القنابل الحارقة على المدن العزلاء ثم يضيفون على القتل الإغتصاب، هؤلاء قد بعتبرون هذا اللون من القتال ########اً وبربرياً وفظيعاً! أويأبه الصينيون لمثل هذا الكلام، طالما كان أسلوبهم القتالي ناجحاً؟ ومادام البريطانيون ينظرون لهم كبرابرة.
فلا يضيرهم شيء.ان كانت عمليات الإختطاف والقتل والمفجاءات ومجازر منتصف الليل هي ما نسمه بالجبن، فعلى تجار الحضارة ألا ينسوا تثبيتهم ان الصينيون لايستطيعون مواجهة وسائل الدمار الأوربية بوسائل الحرب التي يملكونها.
بإختصار بدلاً عن الوعظ الأخلاقي حول الفظاعات الرهيبة التي يرتكبها الصينيون، كما تفعل الصحافة البريطانية الشهمة، فمن الأفضل لنا الإعتراف بكونها حرب المذابح والمواقد، حرب شعبية للحفاظ على القومية الصينية ، بكل الصفات التي تذمونها فيها من تحيز غليظ، وجهل ملقن، وبربرية متحذلقة، حيث تبقى هذه الحرب رغم كل هذه الأوصاف،حرباً شعبية. وفي الحرب الشعبية لاتقاس الأساليب القتالية المستخدمة من قبل الامة المتمردة بقواعد الحرب النظامية وآساليبها المعروفة، ولا باي مقياس مجرد بل بدرجة التقدم الحضاري لهذه الامة وإستقلالها بها)).
لقد شرط إنجلز حرب الإرهاب بالإستعمار وضعف القوة المحلية إزاءه، ساخراً من اخلاقية المستعمرين وصحافتهم، في دليل عملي على إتصال الشيوعية بحرب الإمبريالية بواسطة مايسمى بالإرهاب، حين الوغى لاقبله ولابعده . وفي ذلك الموقف التاريخي لم يخرج إنجلز عن مقتضى الإنسانية في تضامنه مع حرية الشعوب ونفضها بالقوة لجلاديها ومستعمريها، مما أقرته كافة الشرائع والقيم التي تواضعت عليها أغلب المجتمعات في العالم طوال التاريخ. فالحرب الشعبية التي تمارسها فئات من الناس خارج أطر الحرب المنظمة للجيوش التي تتبع قيادتها للكيان الطبقي المسيطر في دولة ما لا يمكن وسمها بالإرهاب إلا حين تتعدى منطق هزيمة جيش العدو إلى إضرار واسع بحياة المدنيين في حد ذاتها حين يكون بإمكانها التعرض في مواجهة قتالية لآليات القمع الأساس كالمناطق العسكرية والجنود والآليات.
وكثيراً ما توسم الحركات الثورية بالإرهاب لمجرد سقوط ضحايا مدنيين !! وهذا الأسلوب يدين الدول القائمة بقذف القنابل والصواريخ على المدن والمرافق المدنية مثل الجسور والطرق ومحطات المياه والطاقة والمصانع والتلفزيون والمستشفيات، والسفارات والمساكن، والملاجئ، مثلما فعلت دول الحلفاء في درسدن في ألمانيا بعد إستسلامها وقبله، وبريطانيا في الملايو، ومثلما فعلت الولايات المتحدة في المكسيك وبنما وفي كوريا وفيتنام وكمبوديا ولاوس ثم في يوغوسلافيا وفي افغانستان و العراق وكما تفعل الصهبونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. [ وكما تفعل الدول الاوربية والأمريكية في ليبيا]
لقد كان التخريب والإرهاب والبربرية وسماً أطلقته روما على مقاومة البربر في شمال أفريقيا لقواتها، كما أطلقته على مقاومة العبيد المتحررين بقيادة سبارتكوس كذلك أطلقه غزاة امريكا على الهنود الحمر، أما النازية فوسمت به المقاومة الفرنسية واليوغوسلافية والبولندية والشيكية والمجرية والرومانية والروسية بقيادة الشيوعيين كما وسم به الفاشست في إيطاليا وأسبانيا مقاوموهم الشيوعيون من بعض اهل الريف والضواحي الفقيرة في المدن ، وكذا إستخدمته الولايات المتحدة ضد الثوار عليها في أمريكا اللاتينية والمكسيك ثم في كوريا والصين وفيتنام وكميوديا ولاوس، ثم في أفغانستان والعراق، غير آبهة لحق الشعوب القانوني في مقاومة جلاديها ومستعمريها .))
المقتطف من:
مقالات للدكتور في فلسفة التاريخ كارل ماركس في صحيفة النيويورك هيرالد تربيون (1853-1860)
ماركس يحي الحرب الجديدة للصينيين ضد الإستعمار http://www.marxists.org/archive/marx/works/1853/china/index.htm
مقالة لماركس يدعو فيها الإرهاب في الصين إلى الفرز بين الأوربي الإستعماري، والأوربي (الطيب) http://www.marxists.org/archive/marx/works/1857/04/10.htm
و بعد معرفة أكثر:
مقالات ماركس المؤيدة للإرهاب الصيني 1859, Oct 01: The New Chinese War http://www.marxists.org/archive/marx/works/1859/10/01.ht
1859, Oct 18: The New Chinese War http://www.marxists.org/archive/marx/works/1859/10/01.htm
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:10 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:12 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:15 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:22 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:22 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:23 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:29 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:51 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:55 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:57 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 08:59 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:00 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:03 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:05 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:09 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:11 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:17 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:21 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:25 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:27 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:30 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:32 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:38 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:41 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-02-11, 09:42 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-03-11, 06:28 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-12-11, 04:56 PM |
Re: أسامة بن لادن | Al-Mansour Jaafar | 05-12-11, 08:22 PM |
|
|
|