قراءة حول اقالة قوش

Quote: الاخ العزيز/ الكونت كثير من الانظمة ذات الايدولوجية الاحادية يمكن بسهولة الدخول الى مساراتها بالتحليل المنطقي وقراءة الاحداث على نمط يأتي بنتائج متوقعة.. ونظام الانقاذ فيما يمثله من حزب المؤتمر اللمة هو تجمع لتحالفات المصالح في ظل ضعف وتواري النهج الايدولوجي السابق قبل مفارقة رمضان الشهيرة.. فلم يعد ما يسمى بالتوجه الحضاري أو الاسلامي هو ما يربط ويحفظ تناقضات النظام التنظيمية وفيما يستجد من مشاكل.. وفيما يبدو واضحا هو عدم الشفافية في بنية النظام وعلاقات تياراته المتباينة المشرب والمنتهى.. ففي السابق كما تكرمت أنت بالذكر فالخلافات كانت تحل بالمرجعية وعند الاستعصاء فالتصفية هي آخر الوصفات التي ينتهجها مع الاشقاء الخصوم.. وهنا يجئ قول أن كل منظري التصفية هم الذين بقوا على تباينهم في النظام ويعرفون كيد بعض البعض بالشكل الذي لا يسمح باستخدام تلك الكروت السابقة في وجه بعض.. تحليلك شئ جميل ومرتب يا أخي الكونت وأعده من المحاولات المقروء الجادة لتحركات النظام في هذا الظرف, محاولات فك الرموز للذين خارج السور.. أي أن حقيقة الصراع أو عدمه حتى الآن هي ما تجود به النظرة الخارجية في الوقت الذي لم يشأ فيه اي من أطراف الصراع الى البوح صراحة أو التلميح القوي بوجوده, حتى بعد قرار الاقالة الماثل الآن.. فكلا طرفيه ان شئنا سميناه صراعا فكليهما لم يبوح بمسببات أو معطيات أحداث تجعل الشخص المراقب يبني فهما ظرفيا ومستقبليا لمآلاة النظام كما حدثت في انشقاق الرابع من رمضان 2000م.. لكني أوافقك لقدر كبير في هذا التناول.. فليس من المعقول ايضا أن ننتظر( اليوم الخبر بفلوس وباكر ببلاش).. فالقضية تهم الوطن من الحادبين للتغيير لغد أفضل.. مودتي