وشهد شاهد من مؤتمرهم الفاسد.....

Quote: بقلم : elrasheedboss 2011/4/5 الساعة 16:04 بتوقيت مكّة المكرّمة بسم الله الرحمن الرحيم أنواع الفساد وأسبابه في السودانالفساد المالي والادارى:يعتبر من اخطر وأكثر أنواع الفساد الشائعة في بلادنا اليوم وخصوصا النيل الأبيض حيث الرشاوى والمحسوبية والقبلية واكل أموال الشعب بالباطل . إخوتي في هذة الولاية كثير من الفساد يتم بالمؤسسات خصوصا لجان التوظيف ولجنة الاختيار للخدمة العامة التي من اهم سماتها عدم الشفافية و النزاهة في الاختيار والتلاعب والتعديلات التي تتم بالكشوفات بوزارة الصحة ومن المسئول ياسيادة الوزير وديوان الحكم المحلي . واتضح للناس جليا ان الوظائف بهذة الولاية لاقارب الوالي وابناء الوزراء والمدراء واصحاب النفوذ من متسلقي وبلطجية المؤتمر الوطني دون مراعاه للشعب واذا اراد النظام الاصلاح فعلية بالعدل فهو اساس الحكم وان يكون الحاكم عادلا حتي لايتولد الغبن الاجتماعي بين افراد المجتمع . اخوتي القراء:- في احدي المؤسسات العريقة بالولاية يتم فيها التميز الوظيفي(مسكن وغير مسكن) لايتساوي الناس في الحقوق المادية والادبية ويمتد الظلم حتي منحة رئيس الجمهورية زيادة الاجور مائة جنية لاتعطي لكل العاملين بحجة انهم مؤقتين اوغير مسكنين باى قانون تحكمون ؟ هل هذا عدل فيا سيادة الرئيس هل المؤقتين ليس من الرعية داخل السودان علما بانم المؤقتين والغير مسكنين منهم من يعمل لاكثر من سته اعوام لماذا لايتمرد الناس علي الولاه ومدراء المؤسسات الذين لايرون الا انفسهم . وماهي المعايير التي يتم بها اختيار مدراء المؤسسات التي لاتراعي ادني حقوق الانسانية والزوق والادب . ولكن استشري الفساد المالي والاداري في البلاد حتي اصبح المال العام سهل المنال لان الدولة لاتعاقب المفسدين. الفساد السياسي: كثير من التجاوزات والمظالم تتم باسم المؤتمر الوطني من اناس الكل يعرفهم من الفاقد التربوي والنفوس الضعيفة وهم ليس لهم وظائف سوي السياسة والتملق . فساد الدرجات الوظيفية العليا: وهذا النوع يكلف الدولة والشعب الاموال الطائلة لانه مبني علي الانانية وحب الذات وتكوين الثروة الشخصية علي حساب الاخرين (مأموريات-حوافز-نثريات) . الفساد الاخلاقى الفساد الثقافي الفساد الاجتماعي الفساد الحضاري الفساد العالمي أو المنظم الفساد العلمي من اهم اسباب الفساد:- غياب الحريات وضعف المجالس والبرلمانات فى السودان غياب الشفافية وضعف الرقابة من الدولة غياب العقوبات الرادعة وعدم تفعيلها ،الرغبة فى تكوين الثروة الشخصية حب الذات والأنانية (ولد مع الإنقاذ). ضعف القضاء والقوانين ونيابات المال العام(تسييس القضاء) الإجراءات المعقدة والبيروقراطية للخدمة المدنية والقيادة الغير رشيدة والحكيمة ضعف مؤسسات المجتمع المدني لأنها متهالكة ومدمره بسبب التنظيمات الفاسدة غياب العدالة وانتشار الواسطة والمحسوبية في أنظمة الدولة وايضا مؤسسات النظام التي اصبحت عبارة عن مآكل ومصادر دخل للفاسدين. غياب الضمير والوازع الديني عند الحكام وقادة المؤسسات وقيادات المؤتمر الوطني عدم وجود إعلام مستقل وإعلام حر في البلاد الاستبداد السياسي و الفساد الاخلاقى الذي يمارس بلطجية المؤتمر الوطني والحرامية والمندسين الحلول : سن التشريعات والقوانين الرادعة التي تمنع الفساد المالي والرشاوى مراقبة الأداء العام لمؤسسات الدولة وتعقب المفسدين من خلال الأجهزة المتخصصة تفعيل الشعار الإسلامي (من أين لك هذا) الالتزام بالأخلاق والوفاء بالعهود والمواثيق إشعار العدل وتوزيع الفرصٍ بين أفراد المجتمع دون الرجوع للحزبية والقبلية وإبراء الذمة للمسئولين قبل المنصب وبعد المنصب إقامة المشاريع المنتجة النافعة للأفراد للعيش الكريم والحلال التوازن الاجتماعي بين الفقراء والأغنياء(إخراج الزكاة) القناعة وعدم الافتتان بالدنيا للآخرة حماية المال العام من خلال قاعدتي القانون والضمير كما قال الإمام الغزالي :"حب الدنيا رأس كل خطيئة وأساس كل نقصان ومنبع كل فساد"