استرخاص الزوجية في لعنة الباز لمصطفى البطل ...

Quote: الفرق بين المزاح والمزاح العزيز الرفاعي عبد العاطي حجر تحية طيبة لك و و لأضيافك الكرام وضيفاتك الفضليات طيب هذا الحديث ، والخطاب بين المزاح والمِزاح . بين الطُرفة والجدّ خيط رفيع ، يمكن أن ينفرط عقده ، ماذا يا تُرى لو كتب الصحافي ( سوف أضطر لدفع الجزية ( كيلو من الذهب ) ، ربما كان أقرب للطرفة . في اللغة هنالك فرق بين ( واعَد ) و ( أوعد ) فالوعد دين ، قد يفي صاحبه وقد لا يفي . أما أوعد فهو بالشر ، وهو خارج من موضوعنا إلا إن شككنا في أن الغنى شر مستطير . تطور النقد، من نقد المكتوب ، إلى نقد الخفي الذي لم يورده صاحبه ، وتجاهله بقصد أو بدونه ، وبالتحليل البسيط : لكيلو الذهب حوالي 35 أونسة ، وقيمة الأونسة السوقية حوالي (1500) دولار ، والجملة بالتقريب تعادل : ( 52500 دولار .) ونعرف حجم الترضية وفق مستوى الغنى ، وقد تذكرت أن أحد اعمامنا في السبعينات من بسيطي الحال ، كانت الترضية في الطلاق (100) جنيه ، ويمكننا أن نجزءها إلى الربع لتكون ترضية عن خسارة " رحلة " ، وربما تساوي ربع المرتب الشهري ، أو ربع الدخل الشهري . وما لم يفصح عنه سيدنا رئيس التحرير هو أن الرضوة التي كتبها مزاحاً سوف تعادل وفق حساباتنا ( بحسن نيتها ) 210000 دولار . وبحساب الدولار الحر مقارنة لسعر الجنيه السوداني ..... سنعرف أن الصحافي له ( كنز ) ، ولا اعتقد أن ثمن الصحيفة والإعلانات والمهضومة حقوقهم من الذين يكتبون في الصحيفة الخاصة برئيس التحرير لتجلب له ذاك المبلغ إلا أن تكون من كنوز السلطة ، ولا أظنه مثل أحد الغلامين المذكورين في الذكر الحكيم : {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً }الكهف82 وسوف نعود مرة إن تيسر إلى مسالة " الجندر " وغلبة الفكر الذكوري على الصحافي ، وعودته لمؤسسة أن الرجل هو صاحب المال ، وأن المرأة إسكاتها ليس بالمنطق والحوار ، بل بالمال . إذن نحن أمام مؤسسة المال والغنى . وللطرفة وجه تسفر فيه عن وجه الغنى. أما السكوت على المال رضا فهي جريرة في حق سيدة نبيلة ، نربأ بها أن تكون بمثل الذي وصفت الطرفة ... وإنها لغة تفتح أبوابا .. يتسع لها ألف مقال ومقال . ومثل هذه الطرفة ، كان سيدها في الزمن القديم " الدكتور أحمد الطيب " ذاك الباهر الذي كان يحكي الطرفة الحقيقة في العلاقة بين أساتذة اللغة الإنجليزية الذي وفدوا حنتوب الثانوية ليتدربوا من وراء البحار ، وطرافة ان من بين الطلبة ( متزوجون ولهم أطفال ) ... شتان ما بين الصحافي والدكتور أحمد الطيب عندما كان يكتب في الخمسينات ، يقول الطرفة وهي نظرة حقيقية للحدث... وللموضوع بقية إن تيسر لنا أمرُ . *