العثور على سوداني مـقيم (بـكندا) غريـقا , واسرته تطالب بنـبش قبره

Quote: عثمان الحسين مسرح كامل متحرك عبقرى إجتماعى يجيد صناعة النكته والملحه الطريفه ساخر محبوب سريع البديهه رجل بكل ما تحمل كلمة رجل من معانى شهم كريم خيير لا يعادى أبدا ولا يعرف غير ما يتوقعه الأخيار واضح كالشمس ويحب الخير للناس نعم يحبه للناس ويجيد فنون الأنس بحميمية عاليه يعشق الحياة والجمال والمرح جاء لشمال أميركا بعد منتصف الثمانين عاش بنيورك وكان من أميز السودانيين وأكثرهم توفيقا كان وجيها وسيما يحسن إختيار أزيائه وكان حاضرا فى مشهد الحياة كما الملح إن غاب ساعة صارت تلك الساعة ماسخة ممله جاء وصديقه عبدالهادى إلى كندا بعد رحلة طافا خلالها الولايات المتحده من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال لتنيخ بكرتاهما بتورونتو ومن ثم إلى فانكوفر حيث الحياة وبعدها ذهب للمتجمد الشمالى ولم تبرد فيه الروح ولم تغيره حياة الكسب بل ظل وفيا لأصدقائه فنادى منهم من نادى وعاش معهم ملائكيا فوق عوالم المثل لا يعرف للعوالم السفلى طريقا أبدا هاشا باشا إلى أن ترك ذاك المكان إلى لندن إنجلترا ثم الكويت حتى رجع قبل وفاته إلى شرق كندا ومنها ذهب لزيارة أهله بالسودان حيث ختم الله حياته ولا ندرى كيف كان ذلك ونتمنى له الشهاده والفوز بالفردوس اللهم أرحمه وأغفر له وأوسع له فى القبر وألطف به ودرجه عند الصراط وتخطفه بطيور الرحمه إلى الفردوس الأعلى يارب والعزاء لكل آله وذويه والأصدقاء ففد إشتهر بإسم عثمان النقادى لمن لم يتعرف على إسمه لأن إسم والده ينطق بالطريقه التى ينطق بها إسم الشاعر الحسين الحسن. منصور