لعل بعضكم يذكر رحلتي الى القاهرة في 20/11/2010 م بغرض التفاوض مع منتجين مصرين لانتاج عمل درامي من قصة الجريو الذي طبقت شهرته الافاق, كنت قد اتخذت قرار العودة برا من البداية ,لذا حجزت تذكرة ذهاب فقط على الخطوط المصرية ,على ان يكون خط العودة برا, هكذا اتخذت ذلك القرار ببساطة شديدة دون ان ادرى بجسامة وخطورة ذلك القرار.
وبعد أيام جميلة في قاهرة المعز ,حان وقت العودة أمسية 1/12/2010م كنت والصديق حمور زيادة جالسين في قهوة المعلم (وزه) والمعلم وزه اسمه الاصلي (عب عزيز) ,ولم يتسنى لي ان أسال عن سبب تسميته (وزه) هل هو شكله المستدير وجسمه الممتليء الشبيه بالوزه؟ ام انه تحوير وتدليع لاسمه الاصلي .
بعد ان تناقشنا حول هموم الثقافة وانطلوجيا المعرفة وكاتدرائية القديس بطرس وغير ذلك..
قال صدقي حمور بعد ان شفط نفسا عميقا من الارجيلة : لكن حا توحشنا يا ابو النيز .. إحترت بماذا اجيب!! فلا اعرف بماذا ترد على من يقول لك (حا توحشنا) .. انقذني (حمور) من حيرتني حين استطرد متسائلا: انت حاجز على ياتو خطوط؟ قلت: ما عندي حجز ..راجع بقطار الصعيد. حمور مندهشا كيف يعني؟ - والله زي ما اقول لك - يا اخوي الظاهر عليك حشّشت يلا خلينا نقوم... قال ذلك وهو يجمع اغراضه من الطاولة استعداد للانصراف.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة