|
ارادت صحيفة السودانى تطييب خاطر عبد الرحمن فرح ففتحت صندوق باندورا
|
لمن فاتهم الاستماع
ارادت صحيفة السودانى تطييب خاطر عبد الرحمن فرح ففتحت صندوق باندورا البداية كانت فى ملف تاريخى عن الوشايات فى التاريخ السودانى المعاصر بدءا من خيانات بعض اعضاء اللواء الابيض و انتهاءا بخروج نقد من مخبيئه قبل عدة اعوام ورد فى الملف ما يشبه الاتهام للعميد عبد الرحمن فرح بالتواطؤ او التقصير فى حماية الامام الصادق المهدى من ان تطاله ايدى الانقاذ فى بدايات ايامها غضب العميد و يبدو انه قد رضى بتسوية ما تتيح له فيها الصحيفة الدفاع عن نفسه غبر مقابلة (تسجيلية) يتاح له فيها قول ما يريد دون (مقاطعة) فكان له ما اراد و هذا عرف صحفى لا غبار عليه لكن الغبار اتى من خلال نوعية افادات العميد التى كان اخطرها اغترافه غير الضرورى عن محاولة جهاز الامن الوطنى و قتها فى الديمقراطية الثالثة (1985-1989م) تدبير محازلة اغتيال لزعيم الحركة الشعبية الشهيد جون قرنق الامام الصادق الذى يطرح نفسه كرجل عصرى سلاحه الحوار و الجهاد المدنى, ساؤه ان يقدمه احد اعوانه السابقين كارهابى فكان ان رد عليه بغير قليل من العنف فى منبر فى الجزيرة ابا و زادت السيدة رباح من العيار فى مقال لها فى الاحداث و انبرت كريمة العميد السيدة عواطف فرح فنشرت مقالا لا يخلو من الطاعنان الحريمى نصرة لابيها فى عدد السودانى اليوم و غدا الاثنين سوف ينشر العميد مقالا يبدو عنفه من خلال الاغلان الترويجى له على اولة السودانى اليوم و سوف ينهمر سيل من الدعاوى القانونية بين المتداوسين
|
|
|
|
|
|