تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الاستاذ أبوذر على الأمين ياسين
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2010, 02:06 PM

عوض بابكر

تاريخ التسجيل: 05-18-2010
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري

    وهذه الحلقة الثانية من التقرير يتضمن الفترة من 25 الى 29مايو2010م الذي اعدته الاستاذة منى بكري زوجة المعتقل ابوذر بعد التقرير الاول والذي استوفى الفترة من 19 الى 24مايو2010م :
    الاولى :

    http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_390.shtml


    تقرير عن اعتقال وتعذيب الصحفي أبوذر علي الأمين
    25 -29 مايو 2010م

    الثلاثاء 25 مايو 2010م، ذهبت في الصباح حوالي الساعة العاشرة صباحاً، لنيابة أمن الدولة، أستأذنت من موظف الاستقبال لمقابلة وكيل النيابة، أشار عليّ بالدخول، ودخلت مكتب وكيل النيابة (خالد) ووجدته مشغولا وخرجت، بعد ذلك دخل عليه محامون عن أبوذر وهم: أبوبكر عبد الرازق، كمال عمر، وبارود صندل، بعد أن خرجوا سألتهم عن الذي حدث، فقال كمال عمر، أنهم رفعوا طلب بشطب البلاغ في مواجهة المتهمين وإسقاط التهم وطالبوا باطلاق سراحهم، وأن وكيل النيابة (خالد) أفادهم بأن جهاز الأمن وجه تهم جديدة للصحفيين لم يبينها لهم، كما تم منعهم من مقابلة أبوذر وبقية الصحفيين بحجة أن النيابة سوف تتحري في التهم الجديدة. كما علمت منه أيضاً أن النيابة رفضت طلب الشطب.
    أثناء انتظاري بالصالة، استدعاني وكيل النيابة (خالد) لمكتبه وكان موجودا بالمكتب ابوبكر عبد الرازق المحامي. سألته، عن قرار النيابة حول طلب معاينة أبوذر بواسطة طبيب أخصائي، وطلب زبارتي لأبوذر. تحدث وكيل النيابة مطولا حول المهنية في العمل، وعن أنه يعمل حتي ساعة متأخرة ولم يستطيع أن يحضر للمكتب أمس (الاثنين) لأنه عمل حتي الساعة 11 ليلاً، وأضاف: هل في موظف في الدولة بيعمل حتي الساعة 11 ليلا ؟؟. ثم دلف إلي أن هناك تحري سوف يتم مع أبوذر ولذلك لا يستطيع أن يسمح لي بالزيارة. تساءلت متعجبة قائلة لوكيل النيابة: ما العلاقة بين الزيارة لزوجي وتحرياتك كوكيل نيابة مع المتهم، وأضفت أن وكيل النيابة يمكن أن يتحري لعدد من الشهور، فهل معني هذا ألا تكون هنالك زيارة؟؟؟؟؟؟. أضاف وكيل النيابة خالد أنه في حالة التحري مع المتهم لا نسمح بالزيارة. رددت عليه علي العموم أنا قدمت طلبين، طلب للزيارة وطلب بعرض زوجي علي أخصائيين، وأريد القرار فيهم. فتح وكيل النيابة درجه وأخرج ملفاً ووجه حديثه قائلاً: بخصوص الطلب الاول، معاينة أبوذر بواسطة الطبيب الاخصائي، أستطيع أن أقرأ لكم القرار، قرارنا هو الأتي: أن أبوذر تمت معاينته بواسطة طبيب عمومي بمستشفي الشرطة وحالته الصحية لم تستدعي تحويله لاخصائي، بدليل أن الطبيب لم يحوله لاخصائي. (يقصد وكيل النيابة ب(الطبيب)، هو ذات الطبيب الذي شخّص حالة أبوذر بأورنيك (8)). وأضاف قائلا: أما طلب الزيارة فأنا استلمته اليوم فقط. بادرت ردي عليه بكلمة (يا أستاذ) صحة أبوذر معتلة و.......، ولم يمهلني لأنهي حديثي، وصرخ في وجهي قائلاً: ما تقولي لي يا أستاذ، أنا ما أستاذ، أنا هنا وكيل نيابة وبس!!!!. لم أرد عليه وأذكرأنه قال سابقاً أنه متحري فقط وليس وكيل نيابة. وأحترت في نفسي بماذا أناديه وهو ليس بوكيل نيابة كما ذكر. وتساءلت يا ليتني أستطيع أن أعرف في أي المواقف يكون (وكيل نيابة) وفي أخري يكون (متحري)، حيث أنه رفض أن أناديه ب(أستاذ) !!!!!!!!. لم أنبس ببنت شفة أو أرد علي ما ذكره وكيل النيابة خالد، وطلبت منه فقط تسليمي صورة من قراره هذا. أفادني أنه سوف يرسل لطباعة الرد علي الطلب ويسلمه لي. وقفت لأغادر مكتبه وأستاذنتهم في الخروج.
    تدخل أبوبكر عبدالرازق المحامي قائلاً: دقيقة، يا (مني) أنا الآن، أقنعت وكيل النيابة أن يستدعي أبوذر وتسلمي عليه فقط ويرجع، وذلك نسبة لحالتك النفسية كزوجة قلقة علي زوجها. رددت عليه، إن سمح لي وكيل النيابة اليوم فقط بالزيارة فماذا سيكون غداً؟. وأضفت أنني لا أريد أن يمّن علي أحد بالزيارة، فهذا حقي القانوني وأنتوي ممارسته كاملاً، وأضفت أن وكيل النيابة خالد ذكر بأننا يجب ان نكون مهنيين، لذلك أنا قدمت طلبات وأنتظر قرار النيابة فيها. رد وكيل النيابة (خالد) غاضباً ونهرني بشدة: ما تخليني أطلع من طوري، خلاص أمشي اطلعي برة !!!!. وغادرت مكتبه لانتظر بالاستقبال لحين الانتهاء من طباعة الرد علي الطلب ليسلمه لي.
    طال انتظاري وفكرت ان أذهب لقضاء بعض الحاجات، ورجعت بعد ساعتين لاستقبال النيابة، وتوجهت لموظف الاستقبال وطلبته أن يبلغ وكيل النيابة خالد بأنني أنتظر قرار منه بالاستقبال. رجع الموظف وقال لي وكيل النيابة قاليك اتفضلي، دخلت مكتبه ووجدت أبوذر بداخل المكتب. جلست ووجهت حديثي لأبوذر: أنا ما زرتك ولا شفتك!! وأضفت، لأني عندي طلب للزيارة لم يبت فيه بعد، (في إشارة تعني أن تواجده بمكتب وكيل النيابة لا يعتبر أو يعد زيارة لي)، ضحك أبوذر من حديثي، فهو لا يعلم أن وكيل النيابة قد طردني من مكتبه قبل وقت قليل.
    ابتدر وكيل النيابة الحديث مبتسماً، ابتسامة عريضة جداً: وذكر بأنه بعامل أبوذر أحسن معاملة، لدرجة أنه أعطاه مرة مفتاح حمامه الخاص والذي لا يسمح حتي لعساكره باستعماله، وأنه يقّدر أبوذر جداً، ويميزه حتي عن باقي المتهمين، ونسبة لحالته الصحية فهو يتعاطف معه جدا !!!!.
    اندهشت لهذا التغير الكبير والمثير، فبعد أن طردني من مكتبه، وجدت نفسي فجأة موضع ترحيب!!!، لم أفهم هذا التغير المفاجئ أو أدرك معانيه!!!!!. لم أعلق علي ما قال وكيل النيابة خالد أي اهتمام واكتفيت بالصمت. أثناء حديث وكيل النيابة، توجهت بنظراتي لأبوذر، وتحسرت علي رؤيته، فوجدته أسوا ما يكون صحة، مقارنة بأخر يوم رأيته. بدأ أبوذر أكثر شحوباً، وحين تحدث قلقت جداً من صوته، فهذه المرة أصبح صوته ضعيفاً جداً وعيونه أكثر اصفراراً.
    واصل وكيل النيابة قائلاً: أن الصورة التي أُخذت لأبوذر وهو بالنيابة، قد أحدثت له مشكلة وجعلت الناس يعتقدون، إما أنه ينتمي إلي اتجاه أبوذر السياسي (مؤتمر شعبي) أو مرتشي. وقف وكيل النيابة وقال سوف أترك مكتبي لكم لمدة دقيقتين ثم أرجع، وشدد علي أن أخرج من شنطة اليد خاصتي أي كاميرا أو موبايل. قلت له لا أملك كاميرا، ومعي موبايلين، أخرجتهم من الشنطة وأعطيتهم له. وسألته: إذا عايز يفتش الشنطة!!!. قال: لا. أخذ وكيل النيابة الموبايلين وخرج. التفت إليّ أبوذر قائلاً: يا (مني) أمبارح وكيل النيابة شاف الصورة في جريدة أجراس الحرية أمس، ويعتقد أن ذلك قد يهدد مستقبله، لذا أرجوكم أن توقفوا من الهجوم الاعلامي، وكلمي ناس أجراس الحرية، إنهم ما يعيدوا نشر الصورة تاني!!!!. وأضاف أبوذر: كما أرجو أن تبحثي عن أصل الصورة وتجيبيها لتعدميها قدام وكيل النيابة ليرتاح. وأردف أبوذر خالد ده زول كويس، وأنا ما عايز مستقبله يتعرض للخطر، وفتشي عن أصل الصورة وجيبيها!!!!!. رديت عليه: أبوذر خلينا في المهم، وكلمني عن صحتك وما تشعر به الآن؟؟؟؟ رد قائلا: أشعر أن دمي ضعيف، والآم الظهر الكلي ثابتة في محلها، وما زلت أتبول دماً، كما إني خايف أن تكون في مشكلة في الاعصاب، لأني ظهرت لي مشكلة المشي دي من امبارح، والأن أنا ما قادر أمشي كويس. كما ذكر لي أنه طلب أن يتم عرضه علي ثلاث أخصائيين وأكثرهم أهمية الأن أخصائي أعصاب.
    ذكر لي أبوذر قائلا: المهم يا مني أنا خايف عليك جداً، وناس النيابة ما مرتاحين لطريقة تعاملك معاهم. وأنا ما عايز أن يرتد هذا الأمر عليّ!!!!. وفسر حديثه قائلاً: إذا اتحرمت من شوفتكم فسوف اتأثر جداً، فهذا سلواي الوحيد في الحراسة. عند هذا، دخل وكيل النيابة مكتبه، وأمرني أبوذرأن أغادر بسرعة.
    أثناء خروجي من مكتب وكيل النيابة مع أبوذر وأنا أهمّ بالخروج، تصادف وجود (أنس) بالخارج وقال لي: أن وكيل النيابة خالد بله، اتصل به تلفونيا ليحضر لمقابلته بخصوص موضوع الصورة!!!. غادرت وتركت أنس في انتظار وكيل النيابة.
    وأنا في الشارع أخذت أفكر في أحاسيس أبوذر المرهفة، ورعبه من فكرة ايذاءه لاي أحد، عن قصد أو بدون قصد. وفكرت في المسؤولية التي حملني عبئها!!!! فكيف أستطيع أن أوقف الحملات الاعلامية؟؟؟ وكيف لي أن أقنع جريدة أجراس الحرية، لتوقف نشر الصورة، حتي أنني لا أعرف من هم إدارة صحيفة أجراس الحرية؟؟؟ وكيف يستقبلون كلامي هذا، وعلي أي محمل يأخذونه !!!! كذلك غيرهم من جرايد وقنوات فضائية و......و........ خاصة أنني لست اعلامية ولا أعلم حتي كيف تدار وتنظم الحملات الاعلامية ولأي هدف!!!!!!. وكيف توقف الحملات الاعلامية؟؟؟!!!! وكيف يمكن أن يتم سحب صورة من الجرايد والقنوات و......و..... أحسست أن أبوذر حملني مسؤولية كبيرة، اثقلت كاهلي وشلت تفكيري وأصابني إحباط لا حدود له!!!!.
    ذهبت للمنزل وحضر أنس، قال لي: يا (مني) بمجرد خروجك وأثناء انتظاري لوكيل النيابة خالد، (وتصادف تواجد أبوذر بصالة النيابة)، حضر وكيل أول نيابة أمن الدولة، سامي حسن شريف، وانتهرني قائلاً: انت يا زول ، منو السمح ليك بزيارة أبوذر؟؟؟؟؟؟. قال لي أنس: رددت عليه بهدوء: أنا لم آت لزيارة أبوذر، حضرت بناء علي طلب وكيل النيابة خالد، وتصادف وجود أبوذر هنا. رد وكيل أول النيابة (سامي حسن شريف) قائلاً: ولماذا تجلس بهذا الكرسي بجوار أبوذر، كان يجب أن تجلس بذاك الكرسي (وأشار الي كرسي شاغر يتواجد بنهاية الصالة). رد عليه أنس: يا مولانا أنا لمن حضرت هذا الكرسي كان مشغولاً، ولا يوجد كرسي شاغر إلا هذا ويمكن أن تتأكد من موظفي الاستقبال. قال لي أنس، أن تصرف وكيل أول النيابة أغضبه جدا جداً، وأستاء من سوء المعاملة. وذكر أن أشد ما ألمه، هو أنه زميل لوكيل النيابة في المهنة، لأنه محامي.
    قال أنس بعد برهة، حضر وكيل النيابة (خالد بلة) وذكر له موضوع الصورة التي التقطت لأبوذر بالنيابة، وأن ذلك حدث أثناء زيارتنا (أنا وأنس) لأبوذر بنيابة أمن الدولة. وأضاف وكيل النيابة لأنس قائلاً: إن (مني) زوجة أبوذر اعترفت وأقرت بأنها ألتقطت الصورة لأبوذر. رد أنس قائلاً: أنا ومني حضرنا يوم الخميس 20 مايو 2010م مساءا لزيارة أبوذر بعد أن أذنت لنا بذلك، وما حدث أنني لم أري (مني) وهي تلتقط أي صورة لأبوذر، وعن نفسي أؤكد لك أنني أيضاً لم ألتقط أي صورة. قال لي أنس: أن وكيل النيابة، أخبره أن هذا الموضوع مسه شخصياً وعرضه لمشاكل كثيرة مما يجعل الناس يعتقدوا علي أنه في نفس الخط السياسي لأبوذر أو هو ……!. قال أنس: ان وكيل النيابة ذكر له أن يحضر غداً (27 مايو 2010)، للتداول والتفاكر حول موضوع الصورة.

    اليوم الأربعاء 26 مايو 2010م، وصلت إلي نيابة أمن الدولة حوالي الساعة العاشرة صباحاً، علي وعد أن أستلم قرار مكتوب بشأن الرفض لمعاينة الطبيب أو الأطباء الأخصائيين، والذي قرأه علي مسامعي وكيل النيابة، بحضور أبوبكر عبدالرازق المحامي. وأيضاً ليسلمني وكيل النيابة قراراً مكتوباً بشأن الزيارة.
    أستاذنت موظف الاستقبال بأن يعلم وكيل النيابة خالد، بأنني حضرت وأنتظر تسليمي القرارات المكتوبة. رد علي الموظف، تفضلي، مولانا في انتظارك. دخلت مكتبه ووجدت أبوذر جالساً، حييتهم وجلست. بدأ وكيل النيابة حديثه قائلاً: نحن أولاد ناس ومتدينين وبنصلي وبنخاف الله، وما تقدري تتخيلي نحن كيف بنحترم أبوذر وبنعامله معامله كويسة. وأضاف بخصوص موضوع الطبيب تمت أمس مراجعة ذلك أمس!!!. قلت له لحظة يا مولانا: أمبارح أنت رفضت طلب معاينة الاخصائي، وقرأته علي مسامعي، واليوم قلت أن هنالك مراجعة، لم أفهم، كيف هذا؟؟؟؟؟. واصل حديثه: نحن لا يمكن أن نسمح لأطباء خاصين أو بعيادات خاصة لمعاينة المتهم ولكن ممكن أن نحضر أخصائياً من طرفنا، وعلي العموم نحن بنتعامل مع مستشفي الشرطة وعلي مسئوليتي سوف أحول أبوذر لمستشفي الشرطة لاخصائي كلي ومسالك بولية. رد أبوذر قائلا: يا مولانا أنا فعلا ما شاعر بتحسن في صحتي والاحسن عرضي علي ثلاثة أخصائيين (كلي ومسالك بولية، أعصاب وباطنية). واندهشت لما سمعت!!!، فأنا أعرف أبوذر جداً، لا يمكن أن يقول هذا الكلام، إلا أن يكون قد طفح الكيل!!!. انتابتني الهموم وزادت مخاوفي لدي سماعي ذلك !!!!!
    رد وكيل النيابة، لكن مستشفي الشرطة لا يوجد بها أخصائي أعصاب!!. قال أبوذر: من أمبارح فقط أنا أشعر بمشكلة حقيقية في المشي، وخايف أن تكون هنالك مشكلة في الأعصاب أثرت علي حركتي في المشي، كما هنالك ألام الظهر التي لا تفارقني!!!.
    شعرت بحسرة وخيبة أمل كبيرة، بين حاجة زوجي للعلاج العاجل، ورفض النيابة ذلك، فوكيل النيابة علق أمس بالرفض وقرأه لي من الملف، واليوم هنالك رأي مختلف، بمراجعة الطلب لم أفهمه!!، كما انه لم يبين هذه المراجعة. وأسوأ ما في الأمر انني أشعرأن هنالك عدم تفهم لدقة المسألة الصحية لأبوذر ومدي حرجها. ودارت التساؤلات في ذهني: من الذي له الحق ليقرر في صحة أبوذر: أهو الطبيب العمومي، أم أبوذر أم وكيل النيابة؟؟؟. شعرت بمرارة ويأس، من الامر كله، فأنا لم استلم قرارً مكتوباً بالرفض أو عدمه أو حتي بالمراجعة التي ذكرها وكيل النيابة!!!. وحقيقة الأمر أن اليأس بدأ يعرف طريقأ إلي نفسي!!!!، خفت من ألا يتلقي زوجي العلاج الذي يستحقه وخاصة كل يوم بدأت تظهر له مشكلة جديدة. في الأول، بدأت مشاكله بألام الكلي والتبول دماً، واليوم ألام حادة في الظهر وعدم قدرة علي المشي، ومازالت ألام البطن والمشكلة في الاخراج قائمة!!!!!! في هذه اللحظة بالذات علمت حقيقة ما يشعر به أبوذر ويعانية من ألم وعذاب!!!!.
    ما أن عبرت باب النيابة للشارع حتي ناداني موظف الاستقبال، وقال أن وكيل النيابة يريد رؤيتي، رجعت وقابلت وكيل النيابة خالد، والذي ابتدر حديثه قائلاً: أنا حأودي أبوذر بنفسي للمستشفي لمقابلة أخصائي الكلي، ولكن لا أستطيع أن أسمح لك بالذهاب معنا !!!!!. بعد طول صمت رديت عليه: يا مولانا، إذا سمحت لي، أنا زوجة تريد أن تطمئن علي صحة زوجها، ولابد أن يعرض زوجي علي عدد من الأخصائيين وأكون برفقته، ولابد أن أعرف من هو الطبيب الذي يعالجه؟ وما هي مؤهلاته وخبراته؟ حتي يمكن الوثوق به. ثم بعد ذلك نأتي علي قضية التشخيص والنتائج التي توصل لها؟ هل تقبلناها واقتنعنا بها؟؟، أم في النية عرضها مرة أخري لأخصائي أخر؟؟. وإذا لم أطمئن فمن حقي عرضه علي عدد أخر من الأخصائيين. أضاف أننا يمكن عرضه لعدد من الأخصائيين الحكوميين أيضاً. أضفت: حسب ما أري، أنك حصرت النطاق في مستشفي الشرطة فقط. رد قائلاً: إذا وجد أطباء حكوميين، فلا مانع. قلت له: أتمني أن تعطينا الفرصة لنتفاكر مع المحامين ونقترح لكم قائمة من الأطباء الحكوميين نتداول حولها وتشركونا في هذا الأمر. أستأذنته، وغادرت النيابة.

    اليوم الخميس 27 مايو 2010م، حضرت للنيابة لتوصيل ملابس لأبوذر، وكذلك لمتابعة طلباتي المقدمة التي لم أتلق فيها رد، وأستأذنت موظف الاستقبال بالسماح لي بمقابلة وكيل النيابة خالد، أستأذنه فسمح لي. قلت له: اتمني أن تسمح بإيصال هذه الاشياء لأبوذر، وكنت أود أن أسأله عن موضوع صحة أبوذر والأطباء الاخصائيين. ولكني غيرت رأيي وقلت في نفسي، من الأحسن ألا أسأل!!!. واستدرت نحو باب مكتبه مغادرة. ولكن وكيل النيابة بادر قوله لي: أمبارح ودوا أبوذر للطبيب بمستشفي الشرطة وأبوذر قال أنه الحمد لله، خلاص أطمأن علي صحته. قلت له أن حالة أبوذر أيضاً تستدعي معاينته لعدد من الأخصائيين، والآن يحتاج عاجلا لأخصائي أعصاب.وأضفت علي حسب ما ذكره أبوذر أمبارح، انه يعاني من عدم استطاعته المشي، وأريد أن اطمئن علي هذا. رد قائلاً: أن الطبيب الذي عاين أبوذر أمبارح من المفترض أن يحوله لأخصائيين إذا استدعي الأمر وهذا لم يحدث، مما يعني أن حالته الصحية كويسة، وما محتاج!!!!.
    أحسست أن الدنيا تدور أمامي وأنني سوف أسقط أرضاً!!!!، فأبوذرلم يعرض علي أخصائي كلي ومسالك بولية ولكن تم عرضه علي طبيب عمومي، وحتي هذا الطبيب العمومي لم يستطيع أن يقدر مدي وضعه الصحي ويحوله لأخصائيين!!!!. أستأذنت في الخروج مسرعة حتي لا أسقطمعشياً عليّ، وعلمت أن مصيبتي كبيرة ولم أجد من يواسيني. وصلت الشارع وأنا بحالة مذرية من البؤس، وقفت في أول بقالة قرب النيابة لأستجمع قواي والتقط أنفاسي، حتي أفكر بطريقة صحيحة، لأعرف ماذا تكون الخطوة التالية!!!. انتبهت إلي أن موظف الاستقبال يناديني، مولانا عايزك!!!. رجعت النيابة ودخلت مكتب وكيل النيابة خالد، والذي بدأ قوله: من الطريقة الانتي طلعتي بيها من مكتبي ده، معناها انتي حتمشي تكتبي وتنشري، انتي هسه فهمتي شنو؟؟؟!!!!! قلت له: يا مولانا أنا حأكتب كل يوم، وفهمت أن زوجي تمت معاينته بواسطة طبيب عمومي، قرر أن حالته الصحية كويسة، ولا يحتاج تحويله لأخصائيين!!!!! قال لي: منو القاليك الكلام ده، أنا كلامي ليك أن زوجك قابل أخصائي كلي ومسالك بولية. (ولم أستطع أن افهم كلامه، وتساءلت كيف يقرر أخصائي الكلي، عدم حوجة زوجي لمعاينته لأخصائي في الأعصاب والباطنية؟؟؟، وما علاقة أخصائي الكلي بتخصصات أخري هو لايفهمها؟؟؟؟؟). أضفت قائلة: أنا لازم أستوثق من ذلك، ولذلك أريد أن تعطيني صورة من تشخيص الطبيب لحالة أبوذر وثانياً: أن تعطيني اسم الطبيب الذي عاين زوجي، لأذهب وأقابله حتي أطمئن. رد عليّ: أن تقرير التشخيص وكل أوراق الطبيب هي للنيابة وليس لأحد الحق في الاطلاع عليها أو أخذ صورة منها، وأضاف قائلاً: بعدين، ابوذر ده ماطفل عشان انتي تتصرفي بالطريقة دي!!!!!. رديت عليه: طبعاً ما طفل، لكن معتقل تم تعذيبه ومريض جدا، وكزوجة دوري أن أطمئن علي زوجي. قال لي حتي أبوذر لم يطالب بأن تتم معاينته بواسطة أخصائي أعصاب والطبيب الذي عاينه لم يقرر ذلك وأنه هو أيضاً (وكيل النيابة) يري: إذا كان هنالك مرض بالكلي فسوف يؤثر تلقائياً علي حركة المشي، وأنه من قبل تعرض لمشكلة في الكلي أثرت علي رجليه وحركته في المشي. رديت عليه: علي حسب كلامك يا مولانا، إذا كان أبوذر يملك الحق في القرار بمطالبة أخصائي أعصاب، فهو قد طالب بذلك ثلاثة مرات، وذكرها أمامك أمس وبحضوري. ثارت ثائرته وقال مهاجماً: أن أبوذر لم يطالب بذلك أبداً، وانتي قلتي ثلاثة مرات، وعشان تتأكدي، رغم أن أبوذر الأن يتحري معه وممنوع الزيارة، ولكنني سوف أناديه وأساله، عشان ما تقولي معلومات ما صحيحة!!!. وفعلاً، نادي وكيل النيابة أبوذر وحضر. دخل أبوذر علينا، ولاحظت أنه كطفل يتعلم المشي حديثاً، وكان يحمل رجليه من علي الأرض حملا. جلس أبوذر، وقال له وكيل النيابة: أبوذر اتكلم مع (مني) حول ذهابك للطبيب. قال أبوذر، نعم ودوني لطبيب، وقال الطبيب أن هنالك مشكلة بالكلي نتيجة للضرب الذي تعرضت له، أعطاني علاج كما أخذ عينة من البول. وأضاف وكيل النيابة: وان نتائج الفحوصات بتأخد ثلاثة يوم وبعد تطلع حنرجعه تاني للدكتور. سأل وكيل النيابة أبوذر: هل حصل أن طالبت بمعاينة أخصائي أعصاب؟؟؟. رد أبوذر: حصل أمبارح هنا معاك!!!، وقبل يومين ذكرت ذلك أيضاً لأحد الضباط بالنيابة (لا اعرف اسمه) وقلت له: اني ما قادر أمشي عشان كده عايز أقابل أخصائي أعصاب. وجه وكيل النيابة حديثه لي: عشان تعرفي يا (مني) أنك قلتي أبوذر طالب بذلك ثلاث مرات، وهذا لم يحدث!!. سألت أبوذر: هل ما زلت تتبول دماً، أجاب نعم. وحاول تطميني قائلاً: علي العموم الطبيب طمأني، فقد كنت أخشي أن كليتي قد تلفت تماماً، ولكن الطبيب قال أنني أعاني من التهاب في الكلي. ذهب أبوذر مغادراً. استبقاني وكيل النيابة قليلا، ونادي بارود صندل المحامي (الذي تصادف وجوده بالنيابة) ووجه حديثه له قائلاً: يا أستاذ بارود أنا عايزك بخصوص المقالة الذي نشرتها (مني) بالانترنت.وأضاف: أن هذه القضية قيد التحري ولا يجوز فيها النشر، لأن هذا يضر بالتحري، وقد يعرضه شخصيا لتحقيق ومساءلة، وإن حدث هذا فهو سوف يقدم استقالته. كما قال: أنني فيما نشرته، ذكرت اسمه بالكامل (خالد بلة) وكان يكفيني أن أشير الي وكيل النيابة فقط دون ذكر الاسم، وأنني في ثلاث مواضع من المقالة ذكرت أحداث لها صلة بموضوع التحري، مثل أنني ذكرت التهم التي وجهت لأبوذر. كما أنني ذكرت أشياء غير حقيقية. قلت له: يا مولانا، أنا لم أنشر محاضر التحري خاصتك، ولم أنشر أي كلام ينسب لأبوذر قاله في التحري ولم أسأله أبداً عن ذلك، بل أنني سردت وقائع وأحداث تعرضت لها كزوجة، تتابع صحة زوجها المعتقل المريض، وبعض من معلومات أستقيها من محامين زوجي، في سبيل متابعة قضيته. وسألته: يا مولانا هل حصل رأيتني بنيابتكم هنا، قبل أن يحتجز أبوذر بحراستكم، وحتي أنني لم أسمع بنيابة أمن الدولة من قبل.
    سألني بارود صندل المحامي، هل يا (مني)، رافقتي أبوذر حين ذهب للطبيب. رديت عليه: مولانا لم يسمح لي بذلك. ورد وكيل النيابة: نعم، لا يسمح لها بمرافقته للطبيب، هذا ممنوع. قال بارود صندل، في هذه الحالة فسوف أنصح أبوذر بأن يتمسك بحقه ويمتنع عن زيارة الطبيب، إلا أن يسمح لزوجته بمرافقته.
    تطرق وكيل النيابة لقضية زيارتي لأبوذر، وقال لبارود صندل بخصوص زيارتها لأبوذر، فهي قاعدة تشوفه!!! رديت عليه: كيف ذلك؟. قال أمبارح: انتي ما قعدتي معاه هنا معاه في مكتبي لمدة دقيقتين. قلت نعم، ولكني أريد زيارة مقننة، ولا مانع لي في أن التزم بضوابط الزيارة، كل ما أطلبه هو متي ستكون الزيارة؟ ولكم من الوقت؟.
    وجه وكيل النيابة الحديث مرة ثانية لموضوع نشري مقال بالانترنت، وقال لي: أسمعي يا (مني) أنا بقوليك قدام بارود المحامي ده، عفي الله عما سلف، وعن الكلام الفات الكتبتي، ولكن إذا كتبتي تاني فسوف تكون هناك مساءلة قانونية ولن أتواني عن اتخاذ إجراءات قانونية ضدك !!!!!!.
    انتهي من كلامه، وأستأذنت بالانصراف، خرجت مع بارود صندل المحامي، وسألته عن البلاغ الجديد والتهم الجدديدة في مواجهة أبوذر. ذكر بارود أن البلاغ تم فتحه من جهاز الأمن ضد أبوذر، والتهم التي وجهت هي: -
    من القانون الجنائي: المادة (21)، الاشتراك تنفيذاً لاتفاق جنائي،
    المادة (24): الأمر بارتكاب جريمة والاكراه عليها،
    المادة (26): المعاونة،
    المادة (64) إثارة الكراهية ضد الطوائف أو بينها،
    المادة (66) نشر الأخبار الكاذبة،
    والمواد (24) و (26) من قانون الصحافة والمطبوعات.

    شعرت من جسامة التهم الموجهة لأبوذر في الثلاثة بلاغات المفتوحة ضده، أن أبوذر ارتكب من الجرائم والفظائع ما يفوق حد الوصف والخيال. وقلت في نفسي، حسبي الله ونعم الوكيل!!!!!.

    اليوم الجمعة 28 مايو 2010م، استيقظت من الصباح ولا أعلم، كيف أبدأ يومي!!!، وظللت أفكر: هل أذهب لنيابة أمن الدولة؟ وإذا ذهبت فلن يسمح لي بالدخول؟ ومن ناحية ثانية، إذا لم يوجد وكيل نيابة، قد أتسبب بالحرج، للموظفين الموجودين هناك!!!! لم أعلم ماذا أفعل؟؟ وهداني تفكيري إلي أن أبوذر قد يقلق إذا لم أذهب، وربما يعتقد أن مكروه ألم بنا!!!!.
    انتابتني الظنون ودفعني قلقي للتفكير في أن يكون أبوذر قد تم نقله لمكان أخر!!!، أوساءت حالته الصحية كثيراً، أو.....أو........ ولأقطع هذه الأفكار، قررت أن أذهب.
    وصلت نيابة أمن الدولة، وقطعت علي نفسي وعداً، ألا أدخل المكتب، واكتفيت بالانتظار في الشارع أمام النيابة، لحين حضور أحد الموظفين. انتظرت لحظات، أخذت أفكر فيها: رغم أنه لا يسمح لي بالزيارة ولكني أريد أن أطمئن علي أبوذر وأن أوصل له رسالة، ليعلم أننا بخير، وخوفي ألا يصيبه القلق علينا أو تظن به الظنون!!!. وعلمت أن هذا هو الأمل والطريق الوحيد للتواصل مع أبوذر أن يعلم أنني حضرت، رغم علمه منعي من الزيارة!!!!. وقدّرت أنه في حالته هذه، سلواه الوحيدة هوعلمه بأننا نتواصل معه حتي وإن لم نره أو نقابله. في هذه اللحظة ظهر أحد الموظفين ووقف أمام باب النيابة، أستأذنته أن يوصل ملابس وقروش لأبوذر ويحضر لي ملابس أبوذر المتسخة. وافق علي ذلك وحملهما ودخل. وحمدت الله كثيراً، أن الموظف لم يرفض أخذ الملابس، لأن هذا هو الطريق الوحيد لنعلم أن أبوذر بخير ويعلم هو أننا بخير!!!! تجاوب الموظف معي وحمل الملابس والقروش وبعد لحظات خرج حاملاً ملابس أبوذر المتسخة. وقال لي: أبوذر الليلة حالته أحسن!!!! فرحت جداً وشكرته لحسن اهتمامه ومعاملته. وحمدت الله كثيراً، علي هذا التواصل. واستدرت عائدة للمنزل.
                  

العنوان الكاتب Date
تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري عوض بابكر05-29-10, 02:06 PM
  Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري عبدالكريم الامين احمد05-29-10, 03:38 PM
    Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري عوض بابكر05-29-10, 06:13 PM
      Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري عبدالكريم الامين احمد05-29-10, 06:19 PM
        Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري محمد إبراهيم علي05-29-10, 07:06 PM
          Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري مجدى محمد مصطفى05-29-10, 08:36 PM
            Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري صديق محمد عثمان05-30-10, 02:05 AM
              Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري صديق محمد عثمان05-30-10, 07:16 AM
                Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري جعفر محي الدين05-30-10, 07:50 AM
                Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري Murtada Gafar05-30-10, 07:55 AM
                  Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري نصر الدين عثمان05-30-10, 08:51 AM
                    Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري الرفاعي عبدالعاطي حجر05-30-10, 11:31 AM
                      Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري Amin Mahmoud Zorba05-30-10, 06:37 PM
                        Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري عبدالكريم الامين احمد05-30-10, 06:57 PM
                      Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري عمر عبد الله فضل المولى05-30-10, 07:04 PM
                        Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري مصعب عوض الكريم علي05-30-10, 08:17 PM
                          Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري مصعب عوض الكريم علي05-30-10, 08:19 PM
                            Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري صديق محمد عثمان06-01-10, 11:23 AM
                              Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري عبدالكريم الامين احمد06-02-10, 07:40 PM
                                Re: تقرير (الحلقة الثانية) من 24 الى29مايو عن اعتقال وتعذيب ابوذر الامين اعداد زوجته منى بكري Adil Isaac06-03-10, 08:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de