|
Re: فى أختبار حقيقى لحريه التعبير*محكمة نمساوية تسجن مؤرخا بريطانيا لتشكيكه بالمحرقة* (Re: القلب النابض)
|
العـزيـزة بنت الأحفـاد ... التحـايـا والود ...
مـن أكـبر وأعظـم الأكـاذيب التي يطلقهـا الغـرب ، أكاذيبه عـن الحـرية والعـدالة والديمقـراطية ... وللأسـف الشـديد تجـدين بني قومنـا صدقوا هذه الأوهـام والأكاذيب ، وصـاروا يؤمنون أن بهـذا الغرب الارهابي حرية رأي ، وحرية تعبير ، وعدالة ... ولكن الواقع يقول أن مصدر الشر ومصبه في العالم هذا الغرب الارهابي ... فالغـرب هـو مـن أشعـل الحـرب العالميـة (الأولى والثانية) ، واسماها زورا وبهتانا الحرب العالمية .. والعالم منها برئ ، فهي حروبات أشعلها الغرب الامبريالي فيما بينه ، وطحن فيها كل القيم والمعاني الانسـانية ... طحن أهل اليابان بالقنابل الزرية والنووية ... واباد الهنود الحمر في أمريكا ... والغجر في أوربا ... أباد الزنوج في أفريقيا ... هذا الغرب الامبريالي هو آخر من يتحدث عن حرية التعبير ... لأن الغرب الامبريالي هو من ينتهك حرية التعبير ملايين المرات ، فيلجأ للعنف والموت والدمار والخراب ... لماذا لا يستخدم الغرب لغة الحوار في حل القضايا المصيرية في العالم ... أنظري إلى جرائم الغرب حاليا في الصومال .. أفغانستان .. العراق .. فلسطين ... الغرب الامبريالي يا عزيزتي يخدعنا بأكاذيبه .. ونحن للأسف نصدقها ...
أنظري إلى هذا الكتاب :
مـاذا حـدث للسـيد جـارودي ؟؟
أولا : رفضت دور النشر الفرنسية طبع كتاب جارودى ، خوفأ من اللوبى الصهيونى !!!
ثانيا : قدم اللوبى الصهيونى جارودى للمحاكمة بسبب ما ذكره عن عدالة محكمة نورمبرج، ودعوته للبحث العلمى فى الرقم المقدسر للهولوكوست: 6 مليون يهودى.
ثالثا : تلقى جارودى عدة مكالمات هاتفية تهدده بالقتل ، وثم الاعتداء على المكتبات التى تبيع كتبه فى فرنسا وسيسرا واليونان، حتى امتنعت عن ذلك.
ثـم مـاذا حـدث بعـد ذلك ، ومـاذا كان موقف المدافعين عن حرية الراي والتعبيـر ؟؟؟
أولا : حاكمت ياريس- عاصمة النور.. والتنويريين.. وحرية الراي .. والمعتقد ... وما إلى ذلك.. المفكر العالمى وأدانته.
ثانيا : لم تأخذ شبكة CNN وغيرها- بذلك خبرا. لم تأخذ CNN - ولا غيرها- خبرا بمحاكمة جارودى فى ياريس على فكره ، ولا التهديدات التى تلقاها، ولا الاعتداء على المكتبات التى عرضت كتبه. ربما لا يرقى ذلك لأهمية بث عملية ختان فتاة مصرية، حية على الهواء مرة تلو المرة..
ثالثا : كذلك فإن الرئيس الأمريكي - الذي استقبل سلمان رشدي في مكتبه، ثم برر ذلك بأنه تجسيد لوقوف أمريكا خلف حرية الرأى- لم يأخذ خبرا بتلك المحاكمة، ولا الغرامة ولا التهديد بالقتل ولا الاعتداء على المكتبات التى توزع كتب جارودى.
وأيضا رئيس الوزراء البريطانى - الذى دعا سلمان رشدى للعشاء فى منزله- لم يسمع بذلك، أو لم يهتم.
هـذه نمـازج لأكـاذيب الغـرب الامبـريالي ...
مـع الود والتقدير ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|