كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
البحث عن مخرج (Re: Nazar Yousif)
|
البحث عن مخرج
في الاجتماع الثالث للجمعية العمومية قررت الاعتصام ليومين مع السماح للدفعة التاسعة بمواصلة الامتحانات وتم اخطار الكلية بكل الاجراءات ( الطلبة قادوا مظاهرة سلمية)، وفي يوم 12/6/2006م وهو اليوم المقرر لفك الاعتصام بحثاً عن مخرج يجنب الجميع بمن فيهم طلاب الدفعة التاسعة الذين هم على وشك التخرج مأزق الفصل أو البقاء حيث هم (قال لي بعض الطلاب الذين تحدثوا صراحة عن قضاياهم انهم يخشون بطش إدارة الجامعة بهم)، ويقول الطلاب انهم عندما قرروا فك الاعتصام في 21/6/2006م وجدوا امامهم مفاجأة (اغلاق الكلية لاجل غير مسمى)، من جهتهم سعى الطلاب وعبر مذكرة رفعت لوزير التعليم العالي في 14/6/2006م شرحوا خلالها الملابسات لاغلاق الكلية والمطالبة بافتتاحها واعادة الامور لنصابها حتى لايضار الطلاب بالاضافة إلى ان عملية الاغلاق هي في الواقع هروب من ايجاد الحلول لمشكل ظل قائماً منذ سنوات..!!
الابتعاد عن الشبهات
عدا تلك المسيرة السلمية التي كانت تطالب بتوفير مياه صالحة للشرب (تمت معالجة مشكلة المياه بتغيير الخط بتكلفة بلغت 22 مليون جنيه على حد تعبير عميد كلية الطب)، وعدا تلك الاعتصامات التي لم يمنع الطلاب خلالها طلاب الدفعة التاسعة (بإستخدام القوة) من دخول القاعات ومواصلة الامتحانات فإن إدارة الجامعة اغلقت الكلية لاجل غير مسمى بدعوى الحفاظ على الامن، يقول أحد الطلاب : (حتى اننا لم نرمِ حجراً)!!، ولابعاد انفسهم عن أي شبهات سياسية تقدم الطلاب بمذكرات ضافية لرؤساء الكتل البرلمانية بالمجلس الوطني بما فيها كتلة المؤتمر الوطني، ورغم انهم وجدوا تعاطفاً من قبل الكتل البرلمانية الا ان الاوضاع ظلت على ماهي عليه واستمر اغلاق الكلية لفترة امتدت لسبعة أشهر وهذا ما اعتبره الطلاب بمثابة عقاب جماعي أضر بمسيرتهم الاكاديمية.
خلط الاوراق
يقول الطلاب انهم تمكنوا من مقابلة وزير التعليم العالي بعد مضي شهر من رفع المذكرة، احد الطلاب اشار إلى أن الحرس وموظفي الاستقبال بالوزارة لم يكونوا ليوقفونهم مضيفاً: ( اصبحنا مثل اي موظف في الوزارة يدخل ويخرج متى شاء)!!, بعيد مقابلة الوزير لمتابعة الامر مع إدارة الجامعة ودراسة القضية بابعادها المختلفة والخروج برؤية واضحة تضع المعالجات اللازمة، بيد أن اللجنة، وبعد مرور وقت اعتبره الطلاب كافياً لانجاز مهامها، لم يتم اخطارهم، كما كانوا يتوقعون، بما توصلت إليه من قرارات يعتقد جلهم انها كانت ستصب في صالح قضيتهم التي يؤمنون بعدالتها، قال احد الطلاب ان إدارة الجامعة بمن فيها عميد الكلية اعطيا القضية بعداً سياسياً لاخفاء الحقائق،واضاف مطالبنا اكاديمية بحتة).
|
|
|
|
|
|
|
|
|