|
انسلاخات من المؤتمر الوطني ... ''العرجا لي مراحها''
|
انسلاخات من المؤتمر الوطني
الأحزاب تتبادل الهجمات المرتدة!!
تقرير: فتح الرحمن شبارقة
--------------------------------------------------------------------------------
في هجمة مرتدة جديدة، وقبل أن يستفيق البعض داخل المؤتمر الوطني من انسلاخ (5) آلاف من كوادر الحزب في كردفان منتصف الشهر الماضي، تفاجأت الأوساط السياسية الأحد قبل الماضي بانسلاخ مماثل لمجموعة من شيوخ وأمراء المسيرية من المؤتمر الوطني وانضمامهم لحزب الأمة في صورة معكوسة لما كان يقوم به المؤتمر الوطني الذي وجه صفعات مؤلمة لكل الأحزاب السودانية لما قام به من استقطاب واستمالة للكثير من قواعدها وغير القليل من قياداتها، الأمر الذي يدفعنا للاقتراب أكثر من ظاهرة الانسلاخات والمنسلخين بعد أن طفت إلى السطح مؤخراً بشكل لافت.
أســباب
آخر الرجال المنسلخين كما جاء في الغراء (الأيام) العمدة الأمين الفضل الحلو، أمير المجاهدين، وفضال أدم عكود ورئيس مجلس أبا سوابل أدم عكود وشيخ قبيلة هنوة الفضل وشيوخ قبيلة فضل المولى.. لم تعجبهم الطريقة التي تعامل بها المؤتمر الوطني مع قضية أبيي فاتجهوا إلى حزب الأمة الذي قال على لسان أمينه العام د. عبدالنبي علي أحمد الذي خاطب المنضمين الجدد إلى حزبه ''بأن قضيتهم هي قضية الحزب مشيراً في السياق إلى موقف حزب الأمة من قضية أبيي واقحام المؤتمر الوطني لها في نيفاشا ورفضه لمقترحات الحل التي طرحها ويبدو من الصعب الآن الاتفاق مع ما ذهب إليه الأمين العام لحزب الأمة من تمايز الصفوف في وقت يتوقع فيه الكثير من المراقبين ازدياد موجة الانسلاخات من وإلى المؤتمر الوطني مع اقتراب موسم الانتخابات. ومن المحتمل تنقل ذات المنسلخين إلى أحزاب أخرى بعد أن يتأكدوا من أن حزب الأمة غير قادر على تقديم شيء أكثر مما قدم في قضية أبيي من مقترحات .
وفي سياق غير بعيد فإن من تحدثوا في الأيام الفائتة ممثلين للخمسة آلاف الذين انضموا للحركة الشعبية من المؤتمر الوطني وبغض النظر عن عددهم شكوا من التهميش الذي يعانوه ومناطقهم من المؤتمر الوطني الذي تلاحظ في الآونة الأخيرة تراجعه من سياسته الاستقطابية التي برع فيها وانتقلت عدواها إلى خصومه الذين استفادوا من تجربته في تقديم الوعود الوردية للمنضمين الجدد .
|
|
|
|
|
|