|
الزومة:اتحدى من لديه دليل فساد/شبهةفساد/ثراءحرام ضدالإسلاميين وسنتخلص من الفاسدين منهم ان وجدوا
|
عبد الرحمن الزومة في عموده "بين قوسين" كُتب في: 2006-11-28
Quote: إعلام الحركة والحركة يتحدون! *فى عدد صحيفة (أخبار اليوم) بتاريخ السبت 25/11/2006م كتب الأستاذ محمد مصطفى المأمون وفى عموده (فوق الشمس) مقالاً بعنوان (القطط السمان)، والمقال هو الثانى من ثلاثة مقالات يتم نشرها تحت العنوان نفسه. وجاء فى الحلقة المذكورة وفى فقرته الأولى ما يلى: (قلت بالأمس ان اعلام الحركة الإسلامية الصامت لم يفتح الله عليه بكلمة حق واحدة تجاه الاتهامات المتكررة بالثراء الحرام لعضوية الحركة، وعجزت عن تقديم مبادرات ايجابية تعيد الأمور والحقائق الى نصابها، وفشلت فى تكوين رأى عام يزيح الغبار الكثيف الذى تنتجه دوائر متخصصة فى اغتيا ل الأفراد والمؤسسات والجماعات). وقبل أن ابدأ بتناول المسألة الأساسية التى يبدو أن الكاتب أراد الخوض فيها، وهى مسألة (فساد عضوية الحركة الإسلامية)، أريد أن استوضح السادة القراء ان كانوا قد (فهموا شيئاً) من النص ابتداءً من (وعجزت).. الخ الاقتباس، لأن فعلَي (عجزتْ، وفشلتْ) يفترض رجوعهما الى (مؤنث) سابق لهما فى السياق بينما لا يوجد ذلك الاسم المؤنث، الا اذا كان (اعلام) هو اسم (مؤنث). أما ان كان الكاتب يرجع الضمير فى (عجزتْ وفشلتْ) الى الحركة الإسلامية فإن الأمر يحتاج الى اعادة صياغة لأنه تحدث عن اعلام الحركة، ولم يتحدث عن الحركة. هذه واحدة. أما الأخرى فإن الكاتب الموقر مطلوب منه توضيح اكثر لما ذكره عن مسائل (الغبار الكثيف والدوائر المتخصصة فى مسألة الاغتيالات) خاصة وأن هكذا تعابير تحمل هذه الأيام ايحاءات ودلالات لا تحتمل التعميم، وهو الأمر نفسه الذى يتعلق بمسألة تهم (الفساد) التى يتهم بها الكاتب (عضوية الحركة الإسلامية هكذا على الإطلاق والتعميم!. وبما أننى من تلك العضوية وأيضاً من اعلام الحركة الإسلامية أود أن أذكر الأخ الكريم والسادة القراء فى الصحيفتين الموقرتين (أخبار اليوم) و(السوداني) أن مسألة تهم الفساد سواء كانت موجهة ضد عضوية الحركة الإسلامية أو أى انسان آخر، لا يجب أن يكون مكانها صفحات الصحف ومنتديات (الونسة) وجلسات القطيعة! ان مكانها الطبيعى هو مكاتب النيابة وسوح القضاء، وهذا الأمر ليس من عندى بل هو أمر أعلنه المسؤولون مراراً وتكراراً وعلى رأسهم فخامة الرئيس عمر البشير نفسه، والذى قال مرة ومرات ان أى شخص لديه (أدلة وبراهين) حتى على الرئيس نفسه فعليه أن يتقدم بها الى النيابات المختصة، ونحن بحمد الله نتمتع بأجهزة عدلية لا تطالها الشبهات، ونياباتنا بحمد الله تتمتع بسمعة طيبة فى دنيا النزاهة والاستقامة.. وهذا الحديث أرجو أن يعتبره الجميع بمثابة تحد مفتوح من عضوية الحركة الإسلامية ومن اعلام الحركة الإسلامية، وهى اننا نتحدى كائناً من كان يحمل أى دليل على فساد أو شبهة فساد أو ثراء حرام أن يتوجه الى القضاء والنيابات المختصة بذلك، ونحن (مقدماً) نشكره على ذلك لأنه سيساعدنا على التخلص من (الفاسدين) فى صفوفنا فى حال وجدوا!. ولست أدري ماذا يقصد الكاتب بطلبه من (اعلام الحركة الإسلامية) بأن يقول كلمة حق واحدة تجاه الاتهامات المتكررة بالثراء الحرام).. الخ؟ أولاً: أين هى هذه الاتهامات؟ أرجو الا يظن الكاتب أن نوع كتاباته هذه هى الاتهامات! ان الاتهامات محلها النيابة، وفى تلك الحالة فإنه ليس مسموحاً لإعلام الحركة الإسلامية ولا غيره أن يقول بشأنها كلمة واحدة، لأن الكلمة حينئذ تكون للعدالة وإعلام الحركة الإسلامية ليس من مهامه البحث عن تهم الفساد، ونحن الذين نمسك عن أخذ الآخرين بالشبهات فكيف يطلب منا الأستاذ الكاتب أن نأخذ عضويتنا) بتلك الشبهات؟ ما عدا ذلك فإنى أرى ان (أى زول) عنده كلام غير كده فمن المستحسن ان يحتفظ به (فى بطنه |
|
|
|
|
|
|
|
|
|