حلفنا يميّن لا نِجارا لا نِضارا، ويّن شُفتُو القبوّر بتخوّف الميتِيّن ؟؟؟

Quote: : بيان هام من (شباب حركة التغيير الآن) بدول الخليج العربي إلى شباب وطننا الحبيب بالداخل والخارج : أنتم أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير . جهاز أمن النظام لن يستطيع إيقاف عجلة التغيير الحتمي . يعلن مكتب شباب حركة التغيير الآن بدول مجلس التعاون الخليجي عن أسفه لما لحق بقيادات المجتمع المدني السوداني رجالاً ونساءً وشباباً من سؤ معاملة اجهزة النظام الأمنية وعن تعرضه للتظاهرت السلمية والوقفات الإحتجاجية ومقابلتها بالعنف المتزايد الذي تعودناه منذ أن جثم هذا النظام القمعي الديكاتوري على صدر شعبنا الأبي منذ العام 1989 والذي أدخل شعبنا الأبي الصابر في دوامة من الإفقار الممنهج والبطالة والفساد والنهب المتواصل لثوراتنا مما أدى إلى إضعاف هوامش البلاد المختلفة وامعن في سياسة التهميش المتعمد حتى خرج عليه أهل الهامش بإتجاهات البوصلة الأربعة وحملوا السلاح بوجهه بعد أن جوعوا وشردوا وقتلوا وأنتهكت أعراضهم وأغتصبت حرائرهم مما جعل البلاد عرضة للتفتيت والتشرذم , وهي سياسات أقل مايقال عنها أنها سياسات رعناء أدت إلى سحق الطبقة المتوسطة وتجويع الطبقات الفقيرة وتحويل الدولة بكل مقدراتها إلى عزبة خاصة بالمؤتمر الوطني ومنتسبيه , وأستمرأ النظام ممارساته القمعية ووسع من دوائر فساده دون رادع ظناً منه أن هذا الشعب قد تعايش مع الظلم وأرتضى الرضوخ تحت ويلات النظام القمعي وأجهزته الأمنية الذي توحشت حتى صارت لا تكترث لصوت حر مخالف مسالم ولا تتورع عن الإتيان بأفعال لم يعهد الشعب السوداني مثلها من حاكم حتى في عهود الإستعمار المختلفة . إن حركة شباب التغيير الآن بالداخل والخارج ترفع الصوت عالياً بوجه النظام , وتقول له : كفى , فإن لصبر هذا الشعب حدود ولخوفه أسباباً ليس من بينها الجبن أو الإستكانة , بل كان صمته طمعاً في تفهم النظام لأن هبة الشعب ثمنها دماءً ليست بالرخيصة , وأن صبره صبر القادر الذي تحلى بضبط النفس حفاظاً على أرواح ومملتلكات هذا الشعب ومكتسبات الوطن . الآن وبعد أن ثبت أن هذا النظام لا يفهم سوى لغة القوة ولا يسمع لصوت العقل , فنحن نهيب بجماهيرشباب هذا الشعب إلى الخروج بوجه النظام بقوة السلم وإرادة التغيير وطوفان الجماهير التي أرهقها الغلاء ونشب الجوع أظافره على أضلعها وأقعدها الفقر وغللتها البطالة , بينما يعيش النظام وزبانيته فوق خط الثراء الفاحش والغنى غير المستحق والنيل من أموال البلاد والعباد كيفما شاء بغير حق ودون ضمير وازع أو رقيب رادع أو رب يخشى او ذمة ترعى . ياشباب شعبنا الأبي : إن ما حاق بالشرفاء من الرجال والنساء الذين خرجوا في الثامن مارس في وقفة سلمية ومظاهرة إحتجاجية للمطالبة بحقوقهم الأساسية التي نصت عليها كل القوانين والأعراف والديانات من تنكيل وقمع وإعتقال بالجملة إن دل على شئ فإنما يدل على أن هذا النظام لن يرعوى ولن يكف أذاه عن الشعب ولن يكف يده عن أمواله حتى يقتلع إقتلاعاً , ولا مكان للحوار أو الرجاء أو العشم في تغيير دون أن تتكاتف الأيادي وتخرج بيضاء مسالمة وتسد شوارع العاصمة والأقاليم تصرخ بوجه الظلم تتطالب بإرجاع السلطة والثروة إلى الشعب فقد ولى زمان الصمت وجاءت ساعة الحسم ونفذ الصبر وآن أوان التغيير . وعليه نهيب بكل شرفاء الوطن الخروج في تظاهرة الحادي والعشرين من مارس السلمية للمشاركة في الصراخ بوجه الظلم والإحتجاج على القهر والفقر والبطالة والفساد , إخرجوا للتعبير عن رغبتكم في التغيير فالشباب هم أصحاب المصلحة الحقيقية في خلق مستقبل زاهر وواقع أفضل فنحن من يعاني البطالة وتقف أمام طموحاته وأحلامه يد السارق وضمير الفاسد وتمنعه عن نيل حقوقه في التوظيف والعيش الكريم محسوبية النظام وعمله بسياسة تمكين منتسبيه . ولا شك أن النصر آت وأن الشعب غالب بإرادته كل ظالم عنيد . شباب حركة التغيير الآن بدول الخليج العربي العاشر من مارس 2011 ده وصلني عبر الإيميل بتاعي كمال علي الزين