كبيرهم الذي علمهم السحر :( الحكم عزيز لأنه من الدين )!!!!
*
Quote: إن المحزن في الإدارة الحالية لبلادنا وقادة القرار المالي والإداري والتنفيذي فيها أنهم أصحاب عبقرية متصاعدة في البطء المعياري والخيال المعتم لاكتشاف المشاكل واكتشاف الحلول.. فهم من جيل يحسبون أن الأيام وحدها والتقادم هما القادران على فك الشيفرة وتقديم مقترحات الانفراج دون أن يبذلوا أسباباً لذلك ولا جدل ولا حتى مجرد مؤشرات غائية أو تمهيدات على درب التعقيدات التي تتحرك بمتوالية هندسية مخيفة على أعتاب كل صباح جديد كنا سنجد لهم العذر.
لن يعفي الشعب عما سلف
ليس هنالك من أدب ، بل المحاسبة للجميع وبالعدل ، ولا يموت الجُرم بالتقادم ، ولن يغسل الاعتراف جريمة سبقت .
هذا الكاتب كان شريكاً فاعلاً في مسيرة المنظمة الإسلامية من قبل ،حين تأسست صحافتهم لهدم الديمقراطية وشراء الخبز ودسّه في جداول التصريف لخلق المجاعات والفوضى إلى القفز على السلطة بخرق الدستور واستخدام الخديعة ومكر السوء ، فكان هذا الكاتب نصير الدكتاتورية و الاستفراد بالسلطة والمال ومحو الدولة ومؤسساتها من خدمة مدنية وعسكرية وشرطية وتضخيم جلاوزتها في الأجهزة الخفية التي تدعم أهل الحظوة الذين لا كفاءة لهم ، تنتهك الحرمات ، وعمّ الفساد والقتل والتعذيب وساد المفسدون وتسيّدوا ، وأفقروا الشعب ، ونزعوا عن الفقراء كفالة الدولة السابقة لحكمهم بدعم الخبز والسُّكر والوقود والتعليم والصحة إلى دولة لا يعيش فيها إلا أهل الحظوة ويموت غيرهم من أهل السودان الخيرين البسطاء الطيبين ولا أحد يسأل .!! عشرات المليارات من الدولارات من مال النفط لا يعرف أحد أين ذهبت ،حتى كشفتها " ويكليكس "!!، وأحمال الجبايات على كل صاحب عمل يسترزق من ورائه حتى تُكسر شرفه ذليلاً يتسول الحقوق . دولة كان يحكمها حكام أقاليم يعدون بأصابع اليد وصار المستوزرون ورصفاؤهم يفوقون الألف ومن ورائهم ألوف من السدنة لخدمة حاشيتهم ، فأين هم من الصحابي الذي توسد حجراً لينام !؟
إن سرق فيهم أحد صعدوا به المناصب العليا ، وإن سرق غيرهم أقاموا عليه الحدّ !
لا تصلح " عفا الله عما سلف " ، والآيةلها أسباب نزول فيمن قتل الصيد وهو محرم ، وليس لمن قتل البشر ! يقول الذكر الحكيم :
95 - (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم) محرمون بحج أو عمرة (ومن قتله منكم متعمدا فجزاء) بالتنوين ورفع ما بعده أي فعليه جزاء هو (مثل ما قتل من النعم) أي شبهه في الخلقة وفي قراءة بإضافة جزاء (يحكم به) أي بالمثل رجلان (ذوا عدل منكم) لهم فطنة يميزان بها أشبه الأشياء به وقد حكم ابن عباس وعمر وعلي رضي الله عنهم في النعامة ببدنة وابن عباس وأبو عبيدة في بقر الوحش وحماره ببقرة وابن عمر وابن عوف في الظبي بشاة وحكم بها ابن عباس وعمر وغيرهما في الحمام لأنه يشبهها في العب (هديا) حال من جزاء (بالغ الكعبة) أي يبلغ به الحرم فيذبح فيه ويتصدق به على مساكينه ولا يجوز أن يذبح حيث كان ونصبه نعتا لما قبله وإن أضيف لأن إضافته لفظية لا تفيد تعريفا فإن لم يكن للصيد مثل من النعم كالعصفور والجراد فعليه قيمته (أو) عليه (كفارة) غير الجزاء وإن وجده هي (طعام مساكين) من غالب قوت البلد ما يساوي قيمة الجزاء لكل مسكين مد ، وفي قراءة بإضافة كفارة لما بعده وهي للبيان (أو) عليه (عدل) مثل (ذلك) الطعام (صياما) يصومه عن كل مد يوم وإن وجده وجب ذلك عليه (ليذوق وبال) ثقل جزاء (أمره) الذي فعله (عفا الله عما سلف) من قتل الصيد قبل تحريمه (ومن عاد) إليه (فينتقم الله منه والله عزيز) غالب على أمره (ذو انتقام) ممن عصاه ، وألحق بقتله متعمدا فيما ذكر الخطأ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة