المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2011, 11:05 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! (Re: صديق عبد الجبار)

    كتب فتحي الضو :
    Quote: المعارضة تتسول حقوقها المشروعة (1)!

    فتحي الضَّـو

    [email protected]

    لا شك يا عزيزي القاريء أنك واحداً من الذين أصابتهم الحيرة وأرهقتهم السُبل وهم يضربون أخماساً في أسداس، لمعرفة ما خبا سره واستكناه ما عظم أمره، من أسباب تُفسر تأخر انتفاضة الكرامة الثالثة في السودان، لاسيّما، إننا كنا ذكرنا من قبل، أن للعصبة الحاكمة في الخرطوم موبقات تجُب كل الموبقات التي أدت إلى اندلاع الثورة التونسية والانتفاضة المصرية، بل هذه وتلك التي تجري وقائعها بشكل يومي في ليبيا واليمن والبحرين وآخرون من وراء حجاب. بيد أنني كنت مثلك يا قاريء الكريم، لم أك أظن أننا سيقتلنا الظمأ معاً، وفوق ظهورنا مذكرة فريدة من نوعها، دُبجت بصياغة محكمة وإرادة موثقة. يعلم الله الذي سيبلي السرائر يوم لا ظلّ إلا ظِله، ما أن طالعتها حتى كدت أن أصرخ (أوريكا.. أوريكا) أي وجدتها.. وجدتها، بمثلما نطق عالم الرياضيات اليوناني الشهير أرخميدس عهدئذٍ. وبالطبع لا جُناح ولا تثريب لمن شاء أن يحذو حذو طيب الذكر هذا ويركض عارياً في الطرقات إن وجدها حقيقةً لا مجازاً. إذ يبدو لي - والخلق أعلم - إننا نعيش في زمن أصبح فيه الحياء عملة نادرة. زمن تكالبت علينا فيه المحن، وتلاشت فيه الخيارات، بحيث انتصبت العُصبة أمامنا (وآل بوربون) من خلفنا. وحتى لا يكون حديثنا طلسماً يزيد بلاياك على رزاياك، ندعوك يا أيها الصابر مثلنا أن تقرأ هذه المذكرة الكارثة، مع نُصح نسديه لك بلا جزاء ولا شكورا، وهو التمرد على أي دهشة قد تداهمك بغتةً، فاحرص - يا هداك الله - على تجاهلها ريثما تفرغ من قراءتها. علماً بأنني لا أدري إن كان المعنيون قد أرسلوها للصحف وقامت بنشرها، أم أنها وُزعت كمنشور سري يضاف إلى سلسلة إنجازاتهم الفتية. فكم من إنجازات ملأت الدنيا ضجيجاً وعجيجاً ورجيجاً وإن لم ترها العين المجردة. فإلى نصوصها ولنتهمها ونزدردها معاً بحذافيرها حرفاً حرفاً، دون تصحيح أو تعديل أو تحوير!


    ثم أتى بطلب ساطع الحاج الذي افتتحنا به هذا البوست ثم قال معلقاً :

    Quote: في البدء.. نِعم بالله المُستعان، ونُزيد بأن تقولوا مثلنا: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه. فأنا على يقين بأن العديد من القراء تململوا هلعاً، وتضجروا جزعاً، وتألموا وجعاً، ثمّ كروا البصر مرتين للتأكد من أن هذه المذكرة ليست صادرة عن المؤتمر (الوطني) أي حزب العصبة التي سامتهم سوء العذاب، قتّلت ابناءهم واغتصبت نساءهم وعاثت في الأرض الطاهرة فساداً. لكأن أهل السودان الطيبين الصابرين المرابطين، لم تكفهم النوازل التي سقطت على رؤوسهم، ولا الكروب التي حاصرتهم من كل حدب وصوب. سبعة عشر كوكباً منيراً كما زعموا، منهم من بلغ من العمر عتياً، ومنهم من كان في المهد صبياً، أحزاب حملت كل الهويات السياسية التي تعارفت عليها البشرية منذ الأزل، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وبينهما جنود متمترسون في الوسط بلا حبل سُري. ظلّ أهل السودان يتطلعون إليهم ليملأوا الأرض عدلاً بعدما ملأتها العصبة جوراً وظلماً. وينتظرون طلوع الشمس من المشرق، فإذا بهم يأفلون من المغرب بمذكرة سقيمة تقول لهم آنست لكم حلاً يتسول حقوقكم المشروعة.

    أولاً: نحمد لصانعها وحاملها والموقع عليها، إنهم أرادوا تكريس مفاهيم جديدة في أدب الثورات. فعلى عكس ما تعلمنا وخبرنا وشهدنا في أن الحقوق تُنتزع ولا تُمنح، شاء الذين لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا شيئاً، أن يدخلوا نهجاً فريداً في كيفية استرداد هذه الحقوق بمذكرات تبسط الخد الأيمن لمن صفعهم في خدهم الأيسر، في حين أنه لا يخالجني أدنى شك، لو أن المسيح عليه السلام نفسه بُعث فيهم ونال من العصبة ما نالوه من انتهاك للحرمات، لما توانى برهةً في أن يقول لهم: العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم!

    ثانياً: بالقدر نفسه فإن المذكرة وطأت تراثاً ظل السودانيون يتفاخرون به كابراً عن كابر. فلو أن الخبر تقدم على المبتدأ لما آل شاعرنا محمد المكي إبراهيم جهداً في تجسيد مآثر الذين تدرعوا (بسيوف العُشر) وواجهوا مدافع المكسيم في كرري وهي تحصد أرواحهم حصداً. ولما تكبد الراحل المقيم علي عبد القيوم عناء قصيدة يذكرنا فيها بالذي رفع قاماتنا بين الشعوب (أي المشارق لم نغازل شمسها، ونميط عن زيف الغموض خمارها، أي المشانق لم نزلزل بالثبات وقارها..) ومع ذلك لا تستحي المذكرة نفسها في أن تكني موقعيها بـ (الذين خفقت أشواقهم دائما وتطلعت للانعتاق من رهق الديكتاتوريات والنظم الشمولية) فتأمل!

    ثالثاً: المفارقة أن المذكرة مع عِلاتها لا تتحدث عن مسيرة تحمل مطالب الشعب السوداني المشروعة في الانتهاكات التي تكاثرت وتضخمت واستفحلت، وكذا ضرورة استرداد الديمقراطية. وإنما لمؤازرة شعوب هبت ضد أنظمتها الديكتاتورية والشمولية، منها ما انتصر ومنها من انتظر. علماً بأنهم لم يقولوا أنهم في حاجة لرافعة تعينهم على بلاياهم. تلك شعوب تسلحت بمبادئها وقناعتها، وتمنطقت بحقوقها، وتمردت على جلاديها، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، وخاضت معاركها كراً وفراً غير عابئة بالقتل والسحل والتنكيل إلى أن كُتب لها النصر المبين. فما الذي يمنع السبعة عشر كوكباً درياً من أن يحذو حذوهم، ألا يعلمون أنهم عندما فجروا ثوراتهم وانتفاضاتهم لم يستأذنوا طغاتهم، ولم يطلبوا حمايتها، ولم يرسلوا لهم المذكرات تلو المذكرات لتتسول حقوقهم الإنسانية المشروعة، وإنما سلكوا الطريق الذي ينبغي أن يسلكه أي ثوري آمن بوطنه وتمسك بقضيته إلى أن زلزلوا الأرض تحت أقدامهم، وقذفوا بهم في غيهب المجهول!

    ثالثاً: بالرغم من قناعتنا من أن تجارب الأمم ليست حصرية على شعب بعينه، فنحن لا نملك إلا أن نتطاول فخراً. ألسنا نحن من ابتدع سلاح الإضراب السياسي والعصيان المدني كوسيلة ناجعة في مقاومة الأنظمة الديكتاتورية والشمولية. فهل عندما انشقت الأرض وأخرجت أثقالها في أكتوبر 1964م وفي أبريل 1985م من غضب هادر وغبن دفين، هل يا ترى إستأذن الثوار جلاديهم بمذكرة تقطر خزياً وعاراً كهذه!

    رابعاً: تعلمون أن الثورات التي دكّت عروش الطغاة في دول الاقليم كانت جراء أسباب كثيرة، مختلفة ومتباينة، وإن كانت بينها قواسم مشتركة، ولعل أهم الدروس التي لا ينبغي لنا من التردد في استلهامها هي أن هذه الثورات تجاوزت عبور أهم عقبتين كؤودين، ما زلنا نرزح نحن تحت ويلاتهما، بل أصبحتا سبباً في تقاعسنا وتأزمنا. فالعقبة الأولى دحضت قول المتخرصين والمثبطين للهمم ممن ظلوا يرددون دائماً: ما البديل؟ علماً بأنه هو الخطل نفسه الذي لاقى هوىً في مخيلة العصبة، وصارت تروج له بعجز السبعة عشر كوكباً. وعليه لا غروّ أن جاءت مثل هذه المذكرات شاهداً لا يمكن نكرانه. أما العقبة الثانية والتي تمثلت في قول العاجزين: (الشارع جاهز لكنه ما عنده قيادة) وهي عبارة مضللة مثل أختها. إذ أثبتت تجارب شعوب الإقليم أنها محض نظرة كلاسيكية لا تستند على واقع. فالتغيير حينما تكتمل شروطه لا ينتظر مقهوراً ليحمل لواءه. وبذات المستوى فإن أحداث التاريخ علمتنا أنه بقدر أهل العزم تأتي العزائم، وعليه بقدر التغيير تأتي المتغيرات. وكفى الله السودانيين شر القنوط والتيئيس وتثبيط الهمم!

    خامساً: الآن لقد وضح لنا جلياً لماذا استمرأت العصبة تعذيب أهل السودان، ألم نبحث عن السبعة عشر حزباً في الانتخابات المزورة ولم نجدهم، ألم نبحث عنهم في العروض التي انتهكت ولم نجدهم، ألم نبحث عنهم في الإساءات المادية والمعنوية والتي انهالت وتكررت ولم نجدهم.. هذا ناهيك عن سجل حافل بكل ما يقشعر له البدن وتتململ له أرواح الشهداء في القبور!

    بناءً عليه يا سادة يا كرام لو كنت مكان العصبة لما تمنيت معارضة غير هذه. معارضة تتسول حقوقها بلغة تخجل ربات الخدور، تبعث بمذكرة تحدد الزمان والمكان ومسار التحرك وعدد السيارات التي ستحملهم والوقت المحدد لإنجاز المهمة (الثورية) ثمّ تطلب بلا حياء من قاتلها ومنتهك حقوقها ومغتصب حرماتها أن يحميها. لو كنت مكان العصبة لما أهدرت فرصة تاريخية لإهدار الكرامة السودانية ممثلة في أساطينها الذين آلوا على أنفسهم استرداد الحقوق الضائعة. لو كنت مكان العصبة لما ترددت لحظة على الموافقة على طلبهم. ليس هذا فحسب، وإنما سأتكرم عليهم بمظلات تقيهم حر الشمس اللاهبة، ولما توانيت مرةً في أن أنعم عليهم بقارورات ماء يطفئوا بها ظمأهم، ولما تقاعست برهة في توزيع لقيمات تسد رمقهم، ولجلبت لهم من الدواب ما يزيل عنهم عناء الطريق ووعثاء السفر!

    مع ذلك لن تسعد العُصبة بنقص القادرين على التمام، ففي الجزء التالي من المقال، سترى أيها المكلوم مثلي، من هو الحزب التليد الذي تأدب حياءً وتوارى تواضعاً واحتل الموقع الثامن عشر.. إنه شاءوا أو أبوا.. الحصان الأسود الذي سينجز المهمة التاريخية.. تغيير النظام!

    آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!


    المصدر سودانيز أونلاين : http://www.sudaneseonline.com/ar6/publish/article_904.shtml
                  

العنوان الكاتب Date
المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار02-28-11, 10:34 AM
  Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار02-28-11, 10:38 AM
    Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! مريم بنت الحسين02-28-11, 11:56 AM
      Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار02-28-11, 12:27 PM
        Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! Elbagir Osman02-28-11, 06:05 PM
          Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار02-28-11, 07:29 PM
            Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار02-28-11, 07:48 PM
              Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! Amani Al Ajab02-28-11, 08:01 PM
                Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! Elbagir Osman02-28-11, 08:07 PM
                  Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار02-28-11, 08:41 PM
                Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار02-28-11, 08:37 PM
                  Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار03-09-11, 09:31 PM
                    Re: المعارضة ؛ أقرع ونزهي - وتسجدي الالنظام للقيام بمسيرة سلمية ! صديق عبد الجبار03-09-11, 11:05 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de