|
Re: !!!تداعياتٌ حول الحدث المأساويّ! [وعي متأخّر في الحقيقة]!!! (Re: النصرى أمين)
|
Quote: حقّاً إنّها جريمةٌ كبرى! نعم، الآن أدركتُ ذلك! وإن كنت من أوائل من استنكر هذه الفعلة النكراء، في أوائل البوستات التي افتُتحت، بوست تراجي لكّنّني أعترف بأنّي لم أُوَفِّه حقّه وما يستحقُّه! لقد تعاملت معه بصورةٍ (فكريّة) (ذهنيّة) بعيداً عن العاطفة! والحقُّ أنّ الّذي دفعني لذلك هو شعورٌ عميق بالاشمئزاز، من هذه الفعلة النّكراء! حتّى إذا كان قد سُجّلَ في صحائف التعذيب في عهد الإنقاذ، ما يُشابهها أو يُقاربها! لكنّ هذه تجيءُ متميّزةً في إثارتها وآثارها! وأعترف لكم بأنّي لحدِّ هذه اللحظة: لم أشاهد أيّاً من الفيديوين! ولن أشاهدهما! لأنّي صراحةً لا أستطيع! وجدت نفسي عاجزاً عن أمدّ يدي نحو الفديو، أو حتى نحو أيِّ بوست فيه الفديو، تلافياً للأثر النّفسيّ السّيّء، فأصبحت أسيراً للرؤية الذهنيّة، وبرّرت موقفي قائلاً: يكفي ما وصفه به الواصفون! يكفي الاطلاع على عناوين البوستات الحزينة والثائرة، لأتخيل مقدار الألم والصّدمة النفسية التي تنتظرني! ثمّ اليوم قرأتُ وصفاً عامّاً للفديو من خلال أقوال صفيّة عند تقديم البلاغ، كما نشرها علاء الدّين: قرأته تقودني إليه وقائع البلاغ القانونيّ البارد، إلى أن وجدت نفسي إزاء الحدث المأساوي! شاهدته بعين خيالي، من خلال قراءتي لما جاء في ذلك التحقيق! وظلَّتْ منذ صباح هذا اليوم تفرضُ نفسها عليَّ تلك الصورةُ المأساويّة، ثمّ أتخيّل وقع هذه الفعلة الشيطانية الآثمة على هذه الفتاة البريئة، وعلى أهلها المنكوبين! يا الله!!! |
شكراً لك يا أخي العزيز، أنت إنسان صادق مع نفسك وشجاع، الآن حققت صفية رسالتها، هي فعلاً قدمت نفسها قرباناً للتغيير،
وأدعو عبرك الجميع للتعامل بحساسية عالية تجاه تصريحات ضحايا النظام من معتقلين ومعذبيننن فكل كلمة يقولها أحدهم تعني أكثر مما استطاع التعبير.
وتعالوا نحمل لواء حضورهم هنا ونرفع كلماتهم التي تدين وجود هذا النظام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|