|
وزيرة الاعلام الذين يدعون للتغيير في السودان شخصيات افتراضية تقبع خلف الكيبرود
|
من وراء شاشة تلفزيون السودان الشمالي وبطريقة تحريك الاصابع كرمزية لسهولة الكتابة علي الكيبور حدثتنا وزيرة الاعلام الشابة حديث العارف القابع خلف خبايا الاحداث والممتلك القدرة على التحليل وايجاد الفروق بين الثوارت فمع الاعتراف بوجود شئ من شبه في معطيات الثورة والدعوة للتغيير الا ان شباب مصر كما قالت كانو من لحم ودم اما من يدعون للتغيير في السودان او ما يمكن تسميته مجازا الثورة السودانية فهم شخصيات افتراضية وليس الفضاء هو الافتراضي لان واقعيته لا يمكن حجبها ما لم تعلمه او ما لم تقله الوزيرة ان ادمن اكبر صفحة في الفيس بوك للتحريض علي الثورة كان متخفيابالكليه حتى ان لا احد يعرف من هو وظل قابع في الامارات خلف كيبرود لمدة اعوام ولم يخرج في مظاهرة الا ليوم واحد فقط هو يوم 25 وهم كشباب كما سمو انفسهم نحن قسمين علي الارض واخرين علي الكيبورد وكل هذا لا يعنينا كثيرا ولكن شباب سودانيين زي الورد بالعشرات معتقلين في جهاز الامن وزويهم يعتصرون الالم كما نحن وبكل بساطه نلبس جميعا بطايقة الافتراضية
|
|
|
|
|
|