إستقالة وزير الثقافة المصري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2011, 08:25 PM

حمور زيادة
<aحمور زيادة
تاريخ التسجيل: 03-28-2007
مجموع المشاركات: 12116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستقالة وزير الثقافة المصري (Re: Balla Musa)

    بحسب الاعلام المصري فان سبب الاستقالة اسباب صحية .. بينما صحة د. عصفور ما شاء الله
    و بحسب ما يقوله د. عصفور ان سبب الاستقالة انه تم التغرير به.
    لكن بعض الخبثاء قد يقول ان سبب الاستقالة هو "الرش" ..
    وهنا بعض امثلة للرش انا غير مسئول عنها.


    Quote:

    جابر عصفور... سقوط مثقّف مصري
    محمد شعير
    حلمٌ دغدغ مخيّلة الناقد المصري المعروف طويلاً، وتحقّق متأخّراً ليجعل منه شاهد زور على أنقاض النظام المتهاوي. هكذا أطلق صاحب «ثقافة التخلّف» رصاصة الرحمة على مسيرة غنيّة بالعطاء والمعارك... وإن شابها بعض التنازلات. أقرانه وزملاؤه ساخطون، صعقتهم هذه «الخيانة» المتأخرة!

    لماذا قبل جابر عصفور وزارة الثقافة؟ الرجل ليس نبياً بالطبع. منذ تولى أمانة «المجلس الأعلى للثقافة» في أواخر الثمانينيات، وهو يؤدي دوراً بارزاً لتجميع المثقفين في حظائر «وزارة الثقافة». استخدم سياسة العصا والجزرة، ######ّر لذلك ما توافر من الجوائز والمنح واللجان والأسفار والمؤتمرات... كان يمتلك «لساناً ذرباً»، ويحمل أسفاراً وأفكاراً لتبرير مواقفه.

    وكان في الكثير من الأحيان يدّعي السير على خطى عميد الأدب العربي طه حسين الذي عمل وزيراً للتعليم. وفي أحيان أخرى كان يدّعي أنه «يحاول تغيير السلطة من الداخل»! انطلت هذه التبريرات على كثيرين. حتى عندما قبل وساماً من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، عدّ ذلك وساماً من الشعب التونسي إلى الشعب المصري. قبِل أيضاً «جائزة القذافي» التي رفضها مثقفون شرفاء أمثال الروائي والمستشرق الإسباني خوان غويتسولو. يومها، قال في كلمته أثناء تسلم الجائزة: «عندما تكرمونني، فأنتم في حقيقة الأمر تكرمون الوحدة العربية والحرية والاشتراكية، فمن أجل هذا الحلم أحييكم». لم تفرغ يوماً جعبة صاحب «ثقافة التخلف» من التبريرات والتفسيرات العديدة. وكلّها لم تكن مقنعة بالتأكيد. لكنّ كثيرين غفروا له، بعدما اعتقدوا أنّه فارق السلطة إثر تركه «المجلس الأعلى للثقافة». وآخرون غفروا له تعاطفاً معه بسبب مرضه، أو تقديراً لأفكاره النقدية.
    كان من الممكن أن يختتم عصفور مسيرته الطويلة على نحو راقٍ. لكن يبدو أنّه لم يتحمّل أن يكون بعيداً عن السلطة، وكرسيها المغري. سقطت ورقة التوت الباقية. وافق عصفور على أن يكون وزيراً في سلطة تحتضر. سلطة قتلت مئات من شباب مصر كرمى للكرسي. هذه السلطة غير الشرعية، اختارت وزراء غير شرعيين، فوق دماء أهل مصر المهدورة في الشوارع. وفيما كان الجرحى يسقطون في ميدان التحرير أمس، كان وزير الثقافة الجديد يعقد اجتماعاً مع رؤساء قطاعات وزارة الثقافة، يناقش خلاله عدداً من الملفات! وكان على رأس جدول أعماله قضيّة «تأمين مقارّ الوزارة والمتاحف التابعة». حتّى إنّ النقاش تطرّق إلى مسألة «التواصل مع الشباب بما يتناسب مع رؤيتهم وثقافتهم»، تقرر إثر ذلك إنشاء لجنة للشباب في «المجلس الأعلى للثقافة» يكون كل أعضائها من الشباب!
    هل خان جابر عصفور دوره بوصفه مثقفاً؟ هل نسي الكثير مما كان يقوله على منصات الندوات من أفكار قرأها في كتب إدوارد سعيد عن المثقف؟ أليس هو من كان يردد خلف المفكر الفلسطيني أنّ من واجب المثقف أن يكون معكراً لصفو السلطة؟ هل سيرتاح الآن بعدما حقق حلمه بأن يصبح وزيراً؟ هل قرأ الرسائل التي أرسلها له استنكاراً المثقفون من كل بلاد العالم العربي؟ ولو قرأها، فهل فهم مغزاها؟ ألم تحرّك فيه شيئاً؟
    المستعرب الفرنسي ريشار جاكمون أرسل له بعد لحظات من توليه الوزارة رسالة إلكترونية بعنوان «برقية تعزية». وجاء في نصّ الرسالة: «الدكتور جابر العزيز؛ قد يهنئك بعض الأقرباء وأصحاب المصالح على المنصب الذي لطالما طمحت إليه. أما أنا، فمثلي مثل مئات المثقفين العرب والمستعربين الأجانب، أعزي ما كنت أظنه باقياً في ضميرك من كرامة المثقف وانتماء المواطن، بعد ضياعه في حكومة الوقت الضائع هذه. وإني أدعو لك ولزملائك بزوال هذه الحكومة غير الشرعية والعودة السريعة إلى بيوتكم. تحية أحتار في نعتها».
    أما الشاعر المصري عبد المنعم رمضان فبعث له رسالة نصية على الموبايل الخاص به، قال فيها: «وزيراً على جثث أبنائنا. يا للحقارة. إنّها حقاً نهاية تليق بخائن». رمضان فضّل عدم التعليق على تولّي عصفور المنصب. فقد عدّه «مجرد ذبابة لا ينبغي التفكير بها الآن» على هامش الانتفاضة. وبرأي رمضان، فإنّ «جابر عصفور أصبح على المستوى الثقافي مجرد ماضٍ غير مشرف».
    حين أقسم جابر عصفور يمين الولاء للسلطة المتهاوية، كان يجب عليه أن يدرك أنّ رسالة كل المثقفين المصريين والعرب إليه في تلك اللحظة، كان يمكن اختصارها بالعبارة التالية: «جابر عصفور، إننا نحتقرك!»

    أصدرت مجموعة من الكتّاب المصريين المقيمين في الخارج، بيان تأييد لـ«ثورة الغضب». وأعلن الموقعون من أدباء وباحثين تأييدهم لمطالب الشعب، وفي مقدمتها إسقاط نظام حسني مبارك بكل رموزه وقياداته، والعمل على تأليف حكومة وطنية انتقالية، والعمل على صياغة دستور جديد للبلاد، ومحاكمة رجال الشرطة المثبت تورطهم في أعمال القمع والتعذيب. وأدان البيان «الموقف المخزي للدكتور جابر عصفور، بعد قبوله تولي حقيبة وزارة الثقافة في نظام لفظه الشعب بكل أطيافه، في وقت ما زال هذا النظام يرفض التنحي عن السلطة».
    الموقعون: أحمد يماني/ إيمان مرسال/ ياسر عبد اللطيف/ أحمد فاروق/ هيثم الورداني/ وحيد الطويلة/ عماد فؤاد/ ميرال الطحاوي/ أمنية طلعت/ رنا التونسي/ أحمد غريب/ إبراهيم فرغلي/ عبده السيد المصري/ طارق الطيب/ ياسر عبد الحافظ/ نبيل نعوم/ مي التلمساني/ خالد البري/ صالح راشد/ دعاء زيادة/ حنان فاروق/ مهاب نصر/ وائل عشري/ نيفين نصيري/ ناصر فرغلي.





    Quote:

    جابر عصفور يطير إلى الهاوية!!
    عبدالله السمطي
    ما كان على الناقد الدكتور جابر أحمد عصفور قبول تولي حقيبة وزارة الثقافة المصرية في حكومة شكلت سريعا وجاءت لإنقاذ نظام الرئيس مبارك المتداعي، فهذا المنصب في الوقت الراهن لا يشكل شرفا ثقافيا له، خاصة بعد أن قدم الرجل إسهامات ثقافية متنوعة في المجال النقدي والمجال الثقافي بوجه عام حين كان أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة في الفترة ما بين (1993-2006) وهي فترة طويلة عمل فيها على تنشيط الحياة الثقافية وإقامة الندوات وتطوير العمل الثقافي الشامل.
    جابر عصفور بهذا الصنيع تنكر لتاريخه، هو المنتمي إلى الاتجاه الناصري، وهو الذي يزعم أنه مثقف حداثي تنويري تقدمي، وهي فيما يبدو كانت مجرد شعارات، أو واجهة لمعايشة الحياة الثقافية والتودد إلى المثقفين المصريين الذين يغلب عليهم الاتجاه اليساري التقدمي.
    ينتمي جابر عصفور (ولد بالمحلة الكبرى 1944) إلى جيلي الستينيات والسبعينيات، وهما الجيلان اللذان عايشا فترة المد الناصري وفترة النكسة ثم النصر والانفتاح الاقتصادي الفاسد وفترة التسلط الساداتي، وكما يجيء في أدبيات هذين الجيلين المكتوبة شعرا ونثرا فإن ثمة موقفا مضادا من النظام، ومن السلطة الرسمية، هذا هو الموقف الذي تجسده الدواوين الشعرية السبعينية، والروايات والقصص القصيرة، والكتابات النقدية، مع ذلك فإن البعض لا يتورع في قبول أي منصب قد يعرض عليه في المؤسسة الثقافية الرسمية، ومن هنا لا نستغرب قبول عصفور أولا بمنصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وقد لعب فيه – حقيقة- دورا متميزا في تنشيط الفعل الثقافي، ثم قبوله في هذه الأيام العاصفة منصب وزير الثقافة.
    بيد أن هذا المنصب العصفوري الجديد قد يطير به إلى الهاوية، فالشارع المصري مشتعل بالثورة الشبابية التي انطلقت في 25 يناير 2011، ويد النظام ملطخة بمئات القتلى والجرحى من شباب مصر، والشوارع المصرية في القاهرة بأحيائها الراقية والشعبية وفي السويس والإسماعيلية والإسكندرية والمحلة والمنصورة والمنيا وأسيوط تقاسي من عناء المعيشة، وحين يأتي صاحب " المرايا المتجاورة" و" هوامش على دفتر التنوير" ليسقط تاريخه الأدبي والثقافي بقبوله الانتماء إلى حكومة نظام يتداعى فإنه يسيء إلى تاريخه الأدبي والثقافي، ويقدم لنا صورة مشوهة للمثقف العصري الذي يتخلى عن مبادئه ومواقفه.
    فما الذي ينتظره عصفور من حكومة لا مستقبل لها، حكومة تدار من قبل رجل عسكري، ومن قبل نظام لا يعمل سوى لتمجيد ذاته وتمكينها ولو على جثث أبناء الشعب المصري؟
    إن اعتلاء كرسي وزارة الثقافة، والانضمام إلى مجلس وزراء مازالت أيادي بعض وزرائه ملوثة بالفساد، والسرقة، والنهب، وملوثة بدماء الأحرار، وملوثة بالزيف والظلم، ليس مجدا للمثقف، وليس حلما زاهيا لناقد ظل يتصدر الساحة الثقافية لأكثر من عشرين عاما، وظل يطنطن بمبادئه الثقافية، وتجاربه الأدبية أوقاتا طويلة.
    لقد كتبت مقالات ونشرت استطلاعات ثقافية تندد بهذه الخطوة من قبل جابر عصفور، وتسعى لتذكيره بمواقفه السابقة، ومبادئه المعارضة لتكلس النظام، ونضيف هنا تساؤل جلي: كيف ينضم لحكومة تتبع الحزب الوطني الديمقراطي، وهو المثقف التنويري الليبرالي التقدمي كما يدعي في كتاباته؟
    كيف يمكن له أن يوائم بين الانضواء تحت حكومة الحزب الوطني وبين ضميره الثقافي؟ كيف سينظر في وجوه زملاء الدرب الثقافي؟ وكيف سينظرون له؟
    إنه موقف عصيب وضع فيه الدكتور جابر عصفور نفسه، وهو موقف سوف يتحرر منه بلا ريب حين يتذكر مبادئه الأولى، وقيمه التي كان يدعو إليها، لأن العمل الثقافي الحر شيء، وتنفيذ سياسة السلطة الرسمية في هذه المرحلة التاريخية شيء آخر.
    وإذا كان فاروق حسني الوزير السابق استمر طيلة عشرين عاما يتحدث عن " حظيرة المثقفين" فإننا نأمل من الدكتور جابر عصفور ألا يساعد في بناء هذه الحظيرة المتهاوية من جديد، وأن يعود إلى صفوف المثقفين، خاصة وأن القضبان قد انكسرت، وطارت من قفص الحياة المصرية كل مفاهيم التسلط العتيقة.




    او يمكنك البحث في قوقل عن هذه المقالات :
    * نقوس المهدي : حتى انت يا جابر عصفور
    * نصر جميل شعث : جاير عصفور.. الناقد الانتهازي
    * ثائر ديب : مفارقــات جابر عصفور
    * صلاح بوسريف : وزير ثقافة الحزب الوطني الحاكم في مصر
                  

العنوان الكاتب Date
إستقالة وزير الثقافة المصري omer osman02-09-11, 07:26 PM
  Re: إستقالة وزير الثقافة المصري omer osman02-09-11, 07:30 PM
    Re: إستقالة وزير الثقافة المصري Elawad02-09-11, 07:33 PM
      Re: إستقالة وزير الثقافة المصري حمور زيادة02-09-11, 07:46 PM
        Re: إستقالة وزير الثقافة المصري omer osman02-09-11, 07:55 PM
      Re: إستقالة وزير الثقافة المصري omer osman02-09-11, 07:49 PM
    Re: إستقالة وزير الثقافة المصري حيدر حسن ميرغني02-09-11, 07:40 PM
      Re: إستقالة وزير الثقافة المصري omer osman02-09-11, 07:51 PM
      Re: إستقالة وزير الثقافة المصري حمور زيادة02-09-11, 07:59 PM
        Re: إستقالة وزير الثقافة المصري Balla Musa02-09-11, 08:07 PM
          Re: إستقالة وزير الثقافة المصري حمور زيادة02-09-11, 08:25 PM
            Re: إستقالة وزير الثقافة المصري حمور زيادة02-09-11, 08:38 PM
              Re: إستقالة وزير الثقافة المصري خالد العبيد02-09-11, 11:40 PM
                Re: إستقالة وزير الثقافة المصري wadalzain02-10-11, 07:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de