هلال العربي سوداني

Quote: زي المنتخب.. منتهى البشتنة! * تحسن مستوى المنتخب، لكن مظهره تدهور! * في مباراة السودان والكنغو التي أقيمت في دورة حوض وادي النيل ارتدى مهند الطاهر قميصاً مختلفاً عن زملائه، وحمل ألوان علم فلسطين! * وفي مباراة السودان وكينيا ارتدى الحارس بهاء الدين قميصاً برقم ممزق! * وفي مباراة السودان وتنزانيا ارتدى الحارس محمد كمال قميصاً حمل إعلاناً لإحدى شركات الاتصال! * وفي مباراة السودان والجابون تمزق رقم اللاعب نصر الدين الشغيل! * وفي مباراة صقور الجديان ويوغندا سقط رقم قميص مصعب عمر وأبعده الحكم بغرض تغيير القميص، وبالطبع لم يكن هناك قميص احتياطي فتم تثبيت الرقم بلصقة! * والأسوأ من ذلك أن قمصان منتخبنا خلت من أسماء اللاعبين، كما خلت من اسم السودان! * لو فشل طبيب المنتخب في تثبيت رقم مصعب لوجد مازدا نفسه مضطراً إلى استبداله. * لماذا تتعامل إدارة المنتخب مع زي صقور الجديان بهذه العشوائية المقيتة؟ * وهل يعجز الاتحاد عن توفير زي ملائم لمنتخب يستضيف بطولة قارية كبيرة؟ * وكيف فات على المسئولين عن المنتخب توفير قمصان احتياطية للمباريات؟ * ألا يعلمون أن تمزق قميص أي لاعب وعدم توفر احتياطي له قد يبعد اللاعب من الملعب؟ * صحيح أن المنتخب ارتدى قمصاناً فخمة ماركة بوما، لكن المنتخبات الكبيرة توفر زياً لكل مباراة، تحسباً لاحتمال تبادل القمصان بين المنتخبين. * ونعتقد أن ذلك لن يعجز الاتحاد، ولن يكلفه فوق طاقته، كما أنه سيحفظ هيبة المنتخب ويوفر له شكلاً لائقاً. * أول مطلب في مباراة الجزائر ينحصر في استبدال الأرقام البالية الموجودة على ظهور اللاعبين حالياً بأخرى لائقة وثابتة لا تهترئ وتسقط مع ركض اللاعبين. * ومطلوب طباعة اسم السودان وأسماء اللاعبين على القمصان. * ولابد من توفير نسخة ثانية من الزي تحمل نفس أرقام اللاعبين ووضعها على الدكة تحسباً للطوارئ. * البشتنة التي ظهرت على زي صقور الجديان في المباراتين السابقتين غير مقبولة بتاتاً، وعدم اهتمام مسئولي المنتخب بهذه الجزئية غير مبرر ويحسب عليهم بشدة. بهاء الدين ومهند ومصعب * أعاد الحارس بهاء الدين محمد عبد الله اكتشاف نفسه في بطولة أمم إفريقيا للمحليين وحصل على نجومية مباراتي الجابون ويوغندا وكان سبباً رئيسياً في النقاط الست التي حصل عليها منتخبنا. * قدم بهاء الدين مستوىً مبهراً استحق عليه التحية، وعوض غياب الحارس الأساسي المعز محجوب وأنسانا مرارة غيابه تماماً. * نتمنى أن يواصل التنين الأداء بنفس المستوى في مقبل المباريات. * وعلى درب الإجادة سار الظهير الواعد مصعب عمر والذي قدم مستوىً راقياً وظهر في أفضل حالاته بلياقة عالية وحركة دائبة على مدار الشوطين. * مصعب الوحيد الذي لم تظهر عليه آثار الإرهاق من بين كل لاعبي المنتخب. * وشكل اقتحام القيصر مهند الطاهر للتوليفة الأساسية إضافة كبيرة لصقور الجديان، وساهم بفنياته العالية وحلوله الفردية في حسم النتيجة عندما صنع الهدف الوحيد، ولولا عناد الحظ له لأضاف الثاني. * وفي خط الدفاع لعب سفاري ومساوي بثبات شديد، وصحوة متناهية. * وفي المقدمة ارتدى مدثر كاريكا الخطير ثوب المنقذ ونجح في قيادته للفوز مرتين. * وقدم علاء الدين مباراة كبيرة في محور الوسط. * السباعي المذكور كان الأفضل بين الصقور. * بينما أتى أداء هيثم وقلق ضعيفاً للغاية ولعبا باسميهما ولم يقدما ما يؤكد أحقيتهما باللعب كأساسيين. سوار الذهب * سعدنا مع كثيرين باستيعاب المعلق السوداني سوار الذهب في قناة الجزيرة الرياضية. * لكن المعلق الشاب يمتلك عيوباً مزمنة، لم يفلح النقد في إخفائها ولا حتى تخفيفها! * سوار مغرم بحصص التاريخ، وكثيراً ما ينصرف عن المباراة ليسرد معلومات تاريخية طويلة ومملة، وبعضها غير مثبت، ومشكوك في صحته. * كما أن لغته العربية كارثية، وكثيراً ما ينصب الفاعل ويرفع المفعول. * ولو تمسك بعامية أهل السودان لكان أفضل له! * يوم أمس الأول قال سوار إن مراوغة مهند الطاهر للاعب يوغندي (أثارت حفيظة الجماهير)! * وحول اسم الدكتور عبد الحليم محمد إلى أحمد عبد الحليم! * وقال: سيف مساوي يجرح وما بيداوي! * وهذا يعني أن مساوي جزار! * سوار المستقبل أمامك، نرجوك اترك الصراخ وعلق بهدوء وابتعد عن الفصحى لأنك لا تجيدها، وارحمنا من حصص التاريخ المملة! آخر الحقائق * كلو كوم وحديث سوار الذهب عن (جهاز البروز ون) كوم تاني! * في البداية نقول إن (البروز ون) عبارة عن برنامج كمبيوتري، وليس جهازاً! * وهو ليس جديداً ولا يحزنون، وقد سبق أن كتبنا مقالاً عنه في منتصف العام 2005! * وهو يعمل عن طريق كاميرات ترصد حركة اللاعبين، وبعد نهاية المباراة يقدم البرنامج إحصائيات متكاملة عن الفريق بالأرقام والرسوم البيانية ولقطات الفيديو. * وبناءً على هذه التقارير الدقيقة المصحوبة بالأرقام يتم تقييم مردود كل لاعب. * يمكن النظام المذكور المدربين من متابعة حالة كل لاعب بالأرقام، كم مرة تسلم الكرة، وكم مرة أخطأ في التمرير، وكم مرة أصاب، وكم كيلومتراً ركض أثناء التسعين دقيقة، والمناطق التي تحرك فيها، وعدد الالتحامات التي دخل فيها، وكم مرة كسب الكرة، وكم مرة قفز ليلعب الكرة برأسه، كم مرة أدركها، وكم مرة أخطأها، وعدد تسديداته على المرمى، وقوتها وسرعتها ومد قدتها، وفي أي مرحلة من المباراة تراجع أداء اللاعب بدنياً إلخ! * لم تفلح عمليات المكياج المكثفة في إخفاء تجاعيد ملعب مدني! * لكن التحسن لم يكتمل بسبب كثرة الرقع. * أصلح العطار بعض ما أفسده الدهر! * نتمنى استمرار العمل في الملعب خلال الأيام المقبلة. * مع ضرورة ريه باستمرار. * ويبقى العزاء في روعة جمهور مدني الذي توزع بين فرق المجموعة لمساندتها وملأ الإستاد حتى فاض. * ليس صحيحاً أن إصابة كليتشي تجددت كما يزعم البعض. * كليتشي سليم ومعافى ويتدرب بانتظام مع زملائه. * لكن الجهاز الفني يرفض المغامرة بإشراكه في المباريات أساسياً قبل أن يكمل برنامجه التأهيلي. * وهو متفهم لرأي البدري، ومجتهد في تدريباته بجدية شديدة. * أمس شارك في الحصة الثانية، وظهر بصورة جيدة. * يا مريخاب (هنو) ساكواها.. تاني سواها! * للزامبي في كل غزوة بصمة. * سجل ثلاث مرات في ثلاث مباريات إعدادية. * حسب إفادة الزملاء المرافقين للبعثة قدم المريخ مباراة كبيرة وظهر بمستوىً راق. * ومع ذلك ننتظر الأفضل في مقبل المباريات. * نتوقع من البدري معاقبة باسكال على انفلات الأعصاب المؤدي إلى الطرد. * مشهد مصعب عمر وهو منحن أمام الطبيب سعياً إلى تثبيت الرقم باللصقة الأسوأ في البطولة! * آخر خبر: طبيب منتخب السودان يعالج اللاعبين.. ويثبت الأرقام!