بكـائية الى عبـــــــير خـــــــــــيرى وملكة ســبا برسم الحزن او دمعات حرى فى رحيل خالد الحاج

Quote: صديق الموج يا صديق الاحباب .. ما زلت ...فزعة ..جزعة بان جزءا اصيلا مني قد فقدت ...اخ وصديق ومربي ...قائدا هماما ... ما زالت كلماته في اذني ...هاتفني فرحا بان اجازاتنا توافقت مرة اخرى ... اتفقنا على الكثير من الامسيات ... عاودته بالمستشفى ...كان جميلا كعادته ...داعبته للصلعة والممرضات والاعجاب به ...ضحكنا لم يبدو عليه الموت ... او لم اره ....عدته مرة اخرى فوجته بين اجهزة التنفس بكيت كثيرا ..وخرجت مقبوضة جدا ... عدته المرة الاخيرة ..وجدت اخوة سودانيات ومعهم عزيز ...كان مهموما بان يجب ان يسافر واجراءات السفر رايته كان نائما تماما بكيت وفرحت انه ربما يجد الرعاية بهولندا ليعود لنا ... هاتفتهم كثيرا ...فجعت لحكاية الغسيل الكلوي ..وكنت اعرف ان كلاه لا سوء فيها .. والله لم انم ليلة وفاته ...كنت اتبصر الليل ...والحزن الذي اصابني ابث امي هذا الحزن وهي تقط في نوم عميق بجواري لا تدري ما اصاب ابنتها ...اسرعت الصباح ..كنت اتحسس الطريق الى اقرب زميل ... اين اروى ...وناصر ونبراس اين العم جعفر ...تجمعنا جميعا ... سبحان الله فقد علمنا موته كيف هذا الحب النابع من الكيبورد ...معنى المحبة وعميق التواصل ..اي عمق كان ... خالد امة بحالها ...وطن ..وطن آمن .. تجمعنا بالامس لختم القران بمنزل ايمان زوجه فوجدت مهيرة شقيقته تحمل ما كتبت انت قلت لها انه صديق الموج .. كانت تحمل كل ما كتبت وتسال عنك ...حدثتها عنك كثيرا ...فا وصتني بان اغريك التعازي هي واسرتها .. تقبل تعازينا وحزننا وللاخت عبير التي اول ما التقيتها كانت ليلة برفقة خالد التقينا وتعارفنا انا وهي ..بالاسكلا .. انه الموت ..ينتقي الاخيار ...انه الامتحان ..فرسبنا ..الهم فزعنا وجزعنا ولطمنا الخدود فلا تاخذه بذنوبنا ... الهم اكرم نزله ...يا رحمن ولك حزني يا موج ...