أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالرجال»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 04:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2011, 09:53 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر (Re: بكري الصايغ)

    واحد بالمئة لا يفضلون الهروب من البشير
    ***********************************
    الـمصـدر:
    (الدستور)،
    Copyright © 2008 www.sudaneseonline.com - All rights reserved
    بتاريـخ:
    يوم الأربعاء 09/02/2011م،
    بقلم:
    خيري منصور-
    -------------------------------------------
    ***- لا ينافس نسبة التسعة وتسعين بالمئة لمن صوتوا على انفصال جنوب السودان الا تلك النسبة التقليدية في الاستفتاءات الرئاسية في دول شمولية أو شبه شمولية.. فهل يستحق الواحد بالمئة من السودانيين الذين صوتوا ضد الانفصال ان يأخذوا مساحة حتى لو كانت بحجم غابة او حديقة من اهتمام الميديا.. ان من صوتوا لصالح الانفصال الذي أصبح الآن أمراً واقعاً يكافأ عليه شمال السودان بالخروج النسبي من خانة الارهاب لديهم من الطبول التي يقرعونها طرباً ما يكفي ، فالواحد بالمئة من أي شعب في العالم هو الناي الشجي الذي يعزف لحن الوداع رغماً عنه ، لكن التاريخ ليس دائماً رهينة الحكم بالجملة وفيه من الاستثناءات ما يفسد القواعد ولا يكرسها كما يقال..

    ***- الخاسر في مثل هذه الاستفتاءات يكظم غيظه مثلما كظم حلمه ، ويعود الى نفسه ليقول لها في سره انه فعل ما عليه ، وبذلك استحق البراءة أمام ضميره الوطني والتاريخ. لكن على المدى الأبعد وبمعايير اخرى غير هذه التي يحتكم اليها الناس اجرائياً،

    ***- ان من حق الواحد بالمئة الخاسر في كل التجارب المماثلة ان يفعل ما فعله ذات يوم السير هنري وهو عامل فرنسي عجوز رفع يافطة تخص مطالبه خلال أحداث مايو الفرنسية عام 1968 ، وحين انتهى كل شيء وصمت الشارع سأله أحد الضباط عن سبب بقائه ، فأجاب بصوت مبحوح يتسرب من فمه الأدرد قائلا انه لا يطمح الى تغيير فرنسا أو حتى مسار بعوضة في سمائها ، ثم اضاف.. ان الجنرال ديغول ومن هو فوقه أو دونه لن يغيروني ، هكذا اصبحت معركة فرد عادي واحد من طراز آخر تماما وهي ألا يغير ، رغم انه لا يتطلع الى التغيير بسبب عجزه عن تحقيقه...

    ***- الواحد بالمئة من اية استثناءات ليسوا بحاجة الى محامي الشيطان أو القضاة المعصومين كي يترك بصمته الصغيرة على الجدار ، فالاستفتاءات العربية حول أوطان تتحول الى كسور عشرية قادمة في الطريق. وثمة من يتجرأون على طرح العروبة ذاتها للاستفتاء.. لهذا علينا منذ الآن ان نهيء أنفسنا لاحصاء النسب المتدنية والتي قد تتراوح بين الواحد والثلاثة بالمئة فقط..

    ***- الآن سيكون لاول مرة منذ قرن سفير سوداني في السودان ، وسفارة سودانية في السودان ايضاً ، وتبسيط الامر كأن يقال ان البلدان لا تعيش برئة واحدة أو كلية واحدة لم يعد مقنعاً في زمن تطور فيه الطب حتى شارف على الاستنساخ ، والجراحات السياسية التي تتم بسكاكين حادة وليس بمباضع دقيقة وصغيرة قادرة الآن على تجريد الجسد من نصف احشائه وابقائه على قيد الحياة.. لكن وفق قائمة من الشروط الصعبة التي تحول الحياة ذاتها الى عبء يومي.

    ***- الكلام عن تقسيم السودان اصبح منذ الآن منزوع الفاعلية ، لأن السودان قسم بالفعل ، وان كان هناك واحد بالمئة منه ترفض هذا التقسيم ويحتاج الناس الى حواسيب ورياضيات ولوغرتمات سياسية جديدة تنتمي الى مرحلة ما بعد الحداثة وما بعد الوحدة كي يثبتوا ان الواحد بالمئة أهم من الباقي وهو تسعة وتسعون بالمئة من الناس،

    ***- ونادراً ما نسمع أحدا يتساءل عن مكاسب السودان شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً من هذا الانشطار.. فما يقال هو متعلق بعدد من السوائل منها النفط والماء والرذاذ المتطاير من خطب الساسة.. أما الدم فهو مستثنى من هذه السوائل التي شطرت البلاد الى دولتين..

    ***- يقول من اصبح عليهم قبول الامر الواقع بعد انفصال الجنوب السوداني ان العلاقة بين دولتي الشمال والجنوب ستكون أوثق من اية علاقة بين دولتين في العالم..

    ***- هكذا أصبحت منذ الآن علاقة السودان بالسودان وخلاصة المشهد ان هناك لاول مرة سفارة سودانية على أرض السودان.

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    ***-***- "كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالرجال".
                  

العنوان الكاتب Date
أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالرجال» بكري الصايغ02-08-11, 02:09 AM
  Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-08-11, 02:50 AM
  Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-08-11, 03:19 AM
    Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-08-11, 03:31 AM
      Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-08-11, 04:21 AM
        Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-08-11, 04:24 AM
  Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-08-11, 04:42 AM
    Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-08-11, 05:00 AM
      Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-09-11, 09:53 PM
        Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-11-11, 10:01 PM
          Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-11-11, 11:56 PM
            Re: أضعف الإيمان:عائشة السودانية..«كفاك التباكي كالنساء على وطن لم تستطع أن تدافع عن وحدته كالر بكري الصايغ02-17-11, 03:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de