ماذا قالوا عن 30 يناير رصد للراي والراي الاخر

Quote: ومُكابر فقط من يقلّل من قُدرة (الوسائط) على تحريك الشارع أو ترتيب مواقف هنا وهناك وليس قناة الجزيرة ببعيدة عن الخاطر وماحدث لها من تشويش ومحاولة (تهكير) موقع sudaneseonline وإعداد أعداد كبيرة من قوات الشُرطة والإحتياطي بناء على جمع كيبوردي ................................................................... وإنكار حصول أزمة إقتصادية حقيقية هو كدفن الرؤوس بالرمال والجسد شاهدٌ على وجودها هذه الازمة التي مسّت الكثير من البيوت أو أغلبها تبقى هي شرارة يُمكن أن تشعل الكثير من النيران ومقابلة المطالبات بـ (المراجعات الجادة والحقيقية ) بالقُوة يزيد من تعميق الأزمة وليس حلّها ........................................................ أن تؤيد النظام أو تعارضه , كلاهما يلقي عليك إلتزاماً بأن تكون واضحاً مع نفسك ومع مواقفك ومع مبادئك وتوجدب عليك وبخاصةً إن كُنت مؤيداً أن تنصر الحكومة (ظالمةً أو مظلومة) ... ونصرها ظالمة بنُصحها فإستخدام القُوة لا يعالج المسائل فهو لم يفد النظام التونسي ولا المصري ولا السُوداني في إبريل 1985م وبدلاً من (الصرف) على تامين الحُكم بالقوة ومحاولة (قمع) من يُفترض فيك (حمايتهم) بدلاً من ذلك يجب البحث عن اسباب الازمة والقضاء على جذورها بدلاً من محاولة (قص) الفروع والإبقاء على الجذر أخضراً وقادراً على إنبات ألف فرع ٍ وفرع ............................................................... نجح موقع الـ facebook في حشد حوالى ستة ألف شاب مصري للمطالبة بحل مشكلة العطالة وكان الطب من فتاة لم تهتم بمتابعته اطلقته ثُم نامت لتُفاجئ بأجهزة الامن المصرية تستدعيها لترى بأعينها ما قامت به (طقطقة) لحظة ضيق ونجحت الشبكة العنكبوتية في ترجيح كفة الرئيس باراك أوباما فدعمه الشباب ثُم نجحت الشبكة في إطلاق ثورة الشباب المصرية الراهنة والتي عجزت كُل محاولات الحل الداخلية والخارجية عن تغيير مطالب الشعب بعزل الرئيس مُبارك فالوسائط الإلكترونية الآن صارت أكبر من أن يُقلّل منها مسئول حُكومي في دولة تعمل بجد على إنشاء الحكومة الإلكترونية !!! ...................................................... من المسائل التي يجب الوقوف عليها هو دور الشباب[/B في التصدّي للقضايا الكبيرة وهذا يُعبّر عن (ضيق) الشباب وإحباطهم من قُدرة قُوى المُعارضة التقليدية على إحداث التغيير المطلوب خاصة مع متابعتهم عبر ثورة المعلوماتية حول تهالكها وتكالبها للتفاوض الدائم مع الحزب الحاكم والخشية كل الخشية هي (نجاح) رغبتهم بالتغيير ثُم (سرقة) ذلك النجاح من معتادي سرقات الحركات الجماهيرية وإستخدامهم لوسائل حديثة عبر التواصل الإلكتروني لا تجمعهم إلا (رغبة التغيير) ............................................................................... المُؤسف له أن (الحكومة) تحسبت لكل شئ إلا غضبة شارع وبنت كُل حساباتها على ضعف قوى المُعارضة والخاطئ التعامل بعنف وقسوة مع (شعب) هو صاحب السُلطة الأصلية والمطلوب معالجات إقتصادية وسياسية وليس عسكرية .................................................................. سخرت (مايو) بالسابق من بداية إنتفاضة 1985 واطلقت عليها مظاهرات الشماسة واورت إنتفاضة إبريل 1985م (مايو) موارد الغياب عن سُدّة الحُكم وبعض الاجهزة تحاول السُخرية الآن من الخروج الجماهيري للشارع بسبب غلاء الأسعار وتفشي الفساد وأطلقت عليها (مُظاهرات الـ Facebook) حاولت (مايو) و(تونس بن علي) و(مصر مُبارك) التعامل العنيف مع (غضبة الحليم) وفشلت وتحاول (بعض الأجهزة)سُلوك ذات الطريق والذي يؤدى يقيناً إلى طريقٍ واحد هو طريق العُزلة الجماهيرية والسقوط خارج حساب الشعب ...!!! ...........................................................