الكيزان بعد ان أفسلوا فكريا وسياسيا... يبحثون عن مشروع جديد!!!!!!!!

Quote: إبراهيم يدعو لاتحاد بين دول الجوار اخر لحظه 15 يناير 2011 دعا بروفيسر إبراهيم أحمد عمر مستشار رئيس الجمهورية رئيس قطاع الفكر والثقافة بالمؤتمر الوطني قادة الدول المحيطة بالسودان والرئيس البشير والفريق سلفا كير إذا صار الجنوب دولة إلى التوجيه بتشكيل لجنة من علماء ومفكرين وإستراتيجيين وخبراء لينظروا في إمكانية قيام اتحاد كونفدرالي بين دول الركن الشمالي الشرقي من هذه القارة الأفريقية وتحديد ما إذا كان الأمر ممكناً بقيام اتّحاد أم أنه مجرد رأي لسياسيين وقال في حوار مع وكالة السودان للأنباء إن الأمر لا ضير فيه بالنظر في إطار الاتحادات العالمية القائمة كالأوربي وأمريكا وأكد أن السودان منذ زمن طويل ظلت قياداته السياسية أحرص على العلاقات السودانية المصرية من القوى السياسية المصرية. وأشار إلى أن المؤتمر الوطني مازال أحرص من أي قوى أخرى مصرية على التقارب المصري السوداني ، وقال إن الشعارات التي كانت ترفع في يوم من الأيام، مثل وحدة وادي النيل ووحدة مصر والسودان وغيرها الآن يمكن أن تجد أذناً صاغية ولكن كما يُقال(اليد الواحدة لا تُصفق) وأعرب عمر عن أمله في حال انفصال الجنوب أن تنفتح على الأقل أبواب الحوار بين السودان ومصر وبين السودان وليبيا وتشاد واريتريا وأثيوبيا حول العلاقات إلى أي مدى يمكن أن تصل أم هل ستظل جواراً فقط أم تذهب لأبعد من ذلك هل مع دولة أم دولتين من هذه الدول أم كلها. وأشار إلى أن الركن الشمالي الشرقي لأفريقيا أساساً أُعدّت حوله دراسات تاريخية في إمكانية قيام اتحاد كونفدرالي. وقال إن هذا الاتحاد يمكن أن يضم حتى الجنوب إذا ما وقع الانفصال إن هم أرادوا ذلك كطرح سياسي مطروح ومفتوح وهذه القضية من أجل أن يكون الناس جادين في طرحها وأكثر موضوعية فلماذا لا تدعو هذه البلدان أو رؤساؤها لماذا لا يشكلوا لجنة لدراسة هذا الموضوع يعني ماذا يضير عمر البشير ، حسني مبارك والقذافي وإدريس دبي وأفورقي وملس زناوي وسلفا كير -إذا صار الجنوب دولة منفصلة- أن يشكلوا لجنة من علماء ومُفكرين وإستراتيجيين وخبراء لينظروا في الركن الشمالي الشرقي من هذه القارة ويبدوا آراءهم فيه. وعبر مستشار رئيس الجمهورية عن أمله في ألا ترضخ قيادات هذه الدول لضغوط الغرب وإسرائيل لأنهم يُريدون تفتيت هذه المناطق ولا يرضون أي خير لشعوبها وقال إذا قامت مثل هذه اللجنة فمن يُعارضها ستكون إسرائيل لأنها لم تتحمل عراقاً قوياً ولم تتحمل سوداناً واحداً متوحداً فكيف إذن تتحمل مثل هذا.