الجنوب أنفصل .. أوقفوا دموع التماسيح .. ماذا ستفعلون فى الحثالة طرفكم

Quote: (5) ب المرحلة الثانية قلت فى حديثى أن هناك ظلم وسأعدد الآن الأوجه اليومية لهذا الظلم راجياً أن يعود ذلك بالشفع على من تبقى من هذه الأقلية الصامتة الصابرة التى تنتظر الفرج. (1) الشريعة الإسلامية: قبل أن أبدأ لابد أن أقول هنا بأنى (6) على قناعة تامة بأن هذه القوانين تنظم حياة المسلمين وهى ضرورية لهم. بالرغم عن ذلك أرفض تطبيق هذه الشريعة عليّ وعلى أمثالى لا لسبب عدم صلاحيتها ولكن السبب جوهرى وهو أنى غير مسلم فكيف أقبل بتطبيق شريعة دين آخر علىّ والجميع يتحدثون عن وجود سودان واحد لافرق لشخص عن الآخر باللون أو الدين أو الجنس الشريعة والحدود تطيهر للمسلم من ذنوبه وهى لا تطهر النصارى وغيرهم إذاً لماذا تطبق علينا. أعذاب فى الدنيا والآخرة. أتركونا للإله فإن فاتكم شيئ لن يفوته. هو وعقابه مهما كان قاسياً أفضل من عقاب البشر فإن كان الذين ينادون بمبدأ المواطنة يؤمنون حقاً بما ينادون فلتكن المواطنة هى المحك فعلاً وسيعيش الجميع فى إطمئنان تام. والى الذين يدفنون رأسهم فى الرمال مثل النعامة هناك الجنوبيين وهم ليسوا أقلية مكسورة مثلنا وأمامهم حلان لا ثالث لهما. الوحدة وتعنى عدم تطبيق الشريعة عليهم سواء فى الجنوب أو الشمال. فماذا يعنى أن يعيشوا فى الجنوب ويكونوا درجة ثانية فى الشمال أو الإنفصال. فإذا كان هناك فقه للنعامة لماذا لا يكون هناك آخر للحفاظ على وحدة هذه البلاد. فهو أما وحدة أما تشتت وأنظر ما آلت إليه الأحوال اليوم فى الغرب وفى الشرق من حركات عنصرية مماثلة إن لم تكن بالدين فهى بالعنصر والبعد واحد فى كل الاحوال فهل ينبرى الشجعان للحفاظ على وحدة السودان لنتفادى إنفجار هذه القنبلة الموقوتة.