|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: الأخ العزيز محمد عثمان.
قصة من الذاكرة سردتها لنا في سطور قلائل حولت المقروء إلى منظور. فالقارئ يشاهد بأم عينه صوراً حية بين السطور. نقلتني بسلاسة الحديث وصدق التعبير إلى ذكريات عشتها في ربوع كردفان الغرة وفي بارا جعلتني أعيش كل كلمة في حديثك الشييق. عرفتك فناناً وما أدركت قامتك الفنية. لك التحية والمحبة وواصل في إتحافنا. |
أخي العزيز سيف الدولة
أشكرك جزيل الشكر على الكلام الرائع الجميل الذي تفضلت به، وهذا من ذوقك الجميل وإحساسك المرهف، وأنا والله في قمة البهجة والسرور بسبب زيارتكم لمتحف الطبيعة والجمال، ولي عشمٌ كبير في مساهماتكم الرائعة لإثراء هذا المتحف. الدار دارك وعامرة بيك.
بيني بينك شوق عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
Quote: بالإضافة إلى الفريني والتعريفة ، إليك باقي الخمسة قروش:
|
أستاذنا عبد المنعم
شكراً على ما أوردته من عملات معدنية، ولا زال عليك مبالغ مستحقة الدفع.
أعني العملات المعدنية التي كانت في الستينات وهي:
- العشرة قروش (الريال الفضي)
- الخمسة قروش (الشلنج الفضي)
- أبو قرشين الفضي الصغير (الفريني)
- القرش الأحمر (10 مليمات)
- التعريفة الحمراء (5 مليمات)
أشواقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
لعينيك، للكوكبين اللذيـــــن يصبان في ناظريّ الضياء لنبعين، كالدهر، لا ينضبان لا يسقيان الحيارى الظمـاء لعينيك ينثال بالأغنيــــــات فؤاد أطال انثيال الدمـــــاء يودّ، إذا ما دعاك اللسانُ على البعدِ، لو ذاب فيه النـــداء
السياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
الوجيه ابو محمود مساك الله بالخير
لم اتابع هذا البوست الجميل الا قبل فترة قريبة لعدم ولوجى المنبر بسبب المشغوليات الكثيرة حقيقى متحف طبيعى للجمال ... وبالنسبة لى هو ايضاً متحف للذكريات ما زالت عالقة بالذهن رغم مضى ما يقارب الاربعة عقود وكل ما اعيد شريطها اتساءل مراراً: لماذا تعلق ذكريات الصغر فى الذهن ، وتسقط ذكريات الكبر ؟؟؟
تجولت فى ربوع الغرب الجميل بحكم عمل الوالد "رحمه الله" فى مجال التدريس فيما يسمى بالمدارس الوسطى آنذاك فكانت محطاتى : الابيض ، الرهد ، ابو جبيهة ، الفاشر ، وكُتُم فى أقصى الحدود مع تشاد أما باره فقد أصابنى البوست بالحسرة لعدم رؤيتها وأكثر ما علق بذهنى من تلك الذكريات الفترة التى عشتها فى ابو جبيهة و كُتُم وما نقلته من صور تتحدث عن نفسها هو واقع عشته على الطبيعة الطريق البرى الترابى من الرهد الى ابوجبيهة ولا شارع النيل بالخرطوم باشجاره المتشابكة رغم طوله الذى يمتد الى مئات الكيلومترات اذكر فى احد السنين كنا عائدين من الاجازة ركبنا لورى من الرهد وفى منتصف الطريق ضربتنا مطرة قوية فتوحل اللورى قرب منطقة رشاد فزودنا ضابط البلدية بتراكتور لتوصيلنا الى الرهد تخيل راكبين التراكتور انا والوالد والوالده ... رغم ما قد ينتاب القارىء من شعور بمدى المعاناة التى عشناها ولكنها كانت بالنسبة لى حينها قمة المتعة والتراكتور كغواصة يمخر عباب اوراق الاشجار المتشابكة المكتسية بخضرة داكنة منزلنا التابع للمدرسة فى ابو جبيهة كان عبارة عن بستان بمعنى الكلمة فيه كل انواع الفاكهة وبالذات اشجار القشطة ولو تصدق انا من يوم فارقت ابو جبيهة لحدى الآن لم أذق القشطة بل لم أراها إجازتك الجاية بالله جيب لى منها حبة .... حوش المدرسة الوسطى كانت عبارة عن مدينة رياضية بمعناها تمارس فيه كل انواع الالعاب فى فترة العصر من كرة القدم الى الباسكيت الى الطائرة وفريق الجمباز وكرة الطاولة وغيرها كنت حينها كابتن فريق الطائرة والجمباز والرقم الاول فى كرة الطاولة هذا قليل من كثير اما كُتُم فلا زلت اذكر العم صابون خفير المدرسة الوسطى الذى كان يوصلنى الى المدرسة الاولية على صهوة حصانه نشق الوادى المترامى الاطراف باشجاره الكثيفة كان يحفر لى فى اى بقعة من الوادى عنما اعطش حفرة لا يتعدى عمقها القدم الواحد قينبثق الماء الزلال فنرتوى حتى الثمالة خليتنى اسرح يا ابو محمود والصور ماثلة امامى اكتفى بهذا القدر ونواصل فى جلسة صفاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: الفاتح الجنيد)
|
أخي العزيز الفاتح
تحية وشوق وسلام حار لك وللمدام والأولاد
ألف شكر على الإطلالة الحلوة على متحف الطبيعة والجمال
وعلى ما سجلته فيه من ذكريات عطرة وشيقة، وما زلنا ننتظر المزيد
خاصة من مناطق زي كتم وغيرها، والسودان شاسع وملئ بالجمال من كل لون
وأنت من أدرى الناس بالجمال.
زيد عمرنا محنة لينا منها طولة
لملم إنت حزنا بابتسامة وقولة
ياما قلبنا شال في المحبة ولولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
الجبيب الودود ابو محمود تحياتى قلنا فى البداية نشارك بى حبة ذكريات من واحد من احب ربوع السودان عندى والآن وقد دلف البوست للغوص فى بحر العيون فقد أثار شىء من الشجن القديم كنت قد نظمته فى القصيدة التالية :
( شــىء فيكـــى ) ..... فى عُيـُونِكِ زُرْقَـةٌ حمْقـاءُ … تموج فـى مستنقعٍ … نبْعُهُ وضَّـاءُ . ترْنُو بحُلْمٍ فاترٍ … لكنها وهجٌ … فى ليلةٍ ظلماءُ . أو ومْضةٍ … من تحتِ جَفْـنٍ ناعـسٍ … تكْسـو شواطئَنا … حـلَـةٌ بيضاءُ . بريَة … لا تعرف الألـوان منْهَجَها … بدويةٌ فى طبعها حوراءُ . حوريةٌ … صدفيةٌ … مالى أرى من دونها الأشـياءُ … كلُها سوداء . تَنْطِقْ … لسـانُ الحالِ يحكِـى أنهُراً … مَنْ تَمْتَماتٍ … ردًهـا أصداءُ . فإنْ نظرتْ … وجِلتْ قلوبٌ وانبرتْ … خوفاً… كفى فـتْكَاً بِنا حَـوَاءُ . وإذا تغاضتْ … أوحشـتْ كَوْناً … فأصْبَحَ سـاحةً … وِدْيانُها جَرْداءْ . ترْمِى شِـغَافَ القلبِ مِنْ بُـعدٍ … وتُدْمِى أعيُنَاً … إنْ صادفتْ فى دَرْبِها المـضًاءُ . عِـرْبيدةٌ … سـادِيَّةٌ … تَفْتِـكْ بطُوبِ الأرضِ … أو بالصخرةِ الصـمَاءُ . ولولا أنها فـيكى … لكُنْتُ نعتُّـها … زِنْدِيقةٌ رَعْـَناءُ .
*************** محمدالفاتح الجنيد اكتوبر 2002م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: الفاتح الجنيد)
|
Quote: فى عُيـُونِكِ زُرْقَـةٌ حمْقـاءُ … بريَة … حوريةٌ … صدفيةٌ … عِـرْبيدةٌ … سـادِيَّةٌ … زِنْدِيقةٌ رَعْـَناءُ .
|
تسلم يا توحة على القصيدة الرائعة في العيون، وهات المزيد.
تسلم عيونك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
Quote: لعينيك، للكوكبين اللذيـــــن يصبان في ناظريّ الضياء لنبعين، كالدهر، لا ينضبان لا يسقيان الحيارى الظمـاء لعينيك ينثال بالأغنيــــــات فؤاد أطال انثيال الدمـــــاء يودّ، إذا ما دعاك اللسانُ على البعدِ، لو ذاب فيه النـــداء
السياب |
سمية
شكراً على هذا المقطع الجميل لهذا الشاعر العملاق
ودائماً في انتظار مشاركاتك الفريدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
ياهاجرى أكثرت من أعبائي *** دعني أكابد فى هواك عنائي عيناك أوترتا بسهمٍ صائبٍ *** حبات قلبى حيث كان فنائي فطفقت مخبولًا أهيم بحبكم***أضحيت فى شغل عن الخلصاء فإذا سعيت لكى أكون ممتعا *** بوصالكم كدرتمو لصفائي وإذا شكوت فلم أجد عونا *** سوى دمع يصب كمزنة وطفاء قل لى بحقك هل يسرك ماجرى*** أوما كفاك بمحنتى وشقائي أكذا جزاء العاشقين جميعهم *** أوكنت وحدى عرضة لبلائي
>>>
الشيخ الحسن محمد طلحة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: سمية الحسن طلحة)
|
ابو محمود تحايا بعمق النيل جيت اتاوق ليقتكم شارين الفرح بابين وضلفة حتى العيون توارت خجلا من الجمال الجوه مع انه معروفين ناس العسكرية يا ابو حميد بالشده والجدية وقسوة التعمل حسب ما فهمنامن ما شبينا لكن انت يا خوى النصيحه صنفك براه معروف صاحب جمال وروح مرحه من يوم ما عرفناك وكانت نعم المعرفة التحيه عبرك للحبيه ام العيال والعيال الحلوين وجمعتكم مبااااااركه حبيت اشارك معاكم بى العمل المتواضع ده وان شاء الله ينال الرضا وبما انكم فى حضرة العيون نهديكم العيون المتجرسة دى هههه
** ما بقدر *** شوفوا الليله شن قولى لحظه تمر يغيب زولى تفارق عمرنا الضايع عيونو السابحه فى اللولى وكيف اقدر.. عيونو الديمه تتعذر تشوف احزانى تتبختر مره تحن تجيك تنظر تطوف زى غيمه لو تمطر ومره تسوق خطاى تختر وكيف اقدر.. بعيد عن عينو بتودر وشوقى الديمه ما بفتر اضم فى غناى واتصبر اضارى دموعى كان اقدر وما بقدر همومى الشاربه عمر النيل تجيب فى سيرتو ديمه تشيل مطيره وقاصده ارض الصيف تصارع فى عيون القيف وكيف اقدر دموعى تبكى تتقطر وتنزل زى مطر هطال اريتك ليها تتذكر اضم عينيك افكر فيك واخبى دموعى كان اقدر وما بقدر..
اسماء الجنيد / مسقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: soma)
|
عيون كالشمس عندما تجتاز قوس الضحى وتنساب نحو أحشاء السماء، تمسح عن مآقيها السحاب بأنامل من شعاع النور والسناء، عيون ما تعفّرت رموشها من وعثاء السفر الطويل من الشروق إلى المغيب، ما أغشاها الضياء ولا راعها الظلام ولا هامت بأمواج السراب المسكوبة في مسالك الطريق، ولا هانت أو لانت أو جزعت من واقعها الكئيب، شمّرت عن رمشها وانحدرت برفق من عنان السماء وهي تبكي شوقاً وتحلم بالسكون في حجر المغيب، فجرى دمعها ألوانا وأسدلت أجفانها ورسمت في الآفاق هذا الشفق العجيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: حيدر امين)
|
مناسبة تنتزع التهنئة انتزاعاً لأنها مغيبة (وليست غائبة) عن قاموس الاجتماعيات السودانية..
ألف مبروك وأمنياتي الصادقات بحياة زوجية وأسرية تترع فرحاً وسعادة..
الزاكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
الصديق العزيز محمد عثمان
الأمنيات لك ولأسرتك الكريمة بدوام الصحة والسعادة والهناء..
أرجو أن أهدي لك ولأصدقاء متحف الطبيعة والجمال هذه الأبيات الجميلة التي تزخر بمشاعر الحب السامية.. وهي من قصيدة وجدتها في موقع Poetry.com فمارست فيها هوايتي في ترجمة الروائع التي تروق لي.. ورأيت أن مكانها المناسب هو متحفكم الزاهي: *****
أحبك للمدى الذي تتسامى له روحي
عندما يغمرها الإحساس بنهايات الوجود..
أحبك لأقصى ما توفره لي الأيام من هدوء وسكينة..
أحبك تحت وهج الشمس وعلى ضوء الشموع..
أحبك بحرية من ينشدون الحقوق
وبنقاء من يتعففون عن تلقي الثناء..
أحبك بكل الوجد الممكن..
احبك في أحزاني وفي بشاشات طفولتي..
أحبك حباً يبدو ضائعاً كالقديسين المفقودين..
أحبك مع كل الأنفاس ومع كل الابتسامات
ومع كل الدموع التي عرفتها في حياتي..
***** محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
Quote: محمد ود عثمان
كيييييييييييييفك الف حمد الله على تنشيط البوست
فقط اذكر بانك قد كتبت اليو ار ال بالخطا عند طلبك لبكري لنقله للربع الجديد وقد تكرم الاخ بكري بمعالجة المشكلة
لك خالص ودى |
شكراٍ عزيزي شيقوق والشكر أيضاً للأخ الباشمهندس بكري على سرعة الإستجابة.
بيني بينك شوق عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: ابومحمود ام محمود
عقبال احتفالكم بالمية يارب |
شكراً أخي حيدر وعقبالكم إنتو كمان مية وزيادة
زيد عمرنا محنة لينا منها طولة لملم إنت حزنا بإبتسامة وقولة ياما قلبنا شال في المحبة ولولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: الطيب شيقوق)
|
Quote: الصديق العزيز محمد عثمان
الأمنيات لك ولأسرتك الكريمة بدوام الصحة والسعادة والهناء..
أرجو أن أهدي لك ولأصدقاء متحف الطبيعة والجمال هذه الأبيات الجميلة التي تزخر بمشاعر الحب السامية.. وهي من قصيدة وجدتها في موقع Poetry.com فمارست فيها هوايتي في ترجمة الروائع التي تروق لي.. ورأيت أن مكانها المناسب هو متحفكم الزاهي: *****
أحبك للمدى الذي تتسامى له روحي
عندما يغمرها الإحساس بنهايات الوجود..
أحبك لأقصى ما توفره لي الأيام من هدوء وسكينة..
أحبك تحت وهج الشمس وعلى ضوء الشموع..
أحبك بحرية من ينشدون الحقوق
وبنقاء من يتعففون عن تلقي الثناء..
أحبك بكل الوجد الممكن..
احبك في أحزاني وفي بشاشات طفولتي..
أحبك حباً يبدو ضائعاً كالقديسين المفقودين..
أحبك مع كل الأنفاس ومع كل الابتسامات
ومع كل الدموع التي عرفتها في حياتي..
***** محبتي عبد المنعم خليفة |
أستاذنا عبد المنعم
لقد سعدت كثيراً بهذه القصيدة الجميلة، وقد أعجبني إختياركم الرصين للمفردات ، فمن يقرأ القصيدة يظن أنها الأصل وليست الترجمة، ألف شكراً لحضوركم الكريم بمتحف الطبيعة والجمال. ودمتم معيناً لا ينضب.
إحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
العزيز محمد عثمان عاشق الطبيعة والجمال ومن أقام لهما متحفاً!
Quote: لقد سعدت كثيراً بهذه القصيدة الجميلة، |
لك الشكر على التذوق والثناء.. لكن هلا أتحفتنا بقصيدتك الرائعة عن العيون..
محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
Quote: الأخ محمد عثمان محمود
لك التحية والتقدير
أى ريح طيبة أتت بك سيدى قراءتك متعة لا تضاهى ومن يفتح بوستك هذا سيظل حبيسا فيه فهو كالماء الزلال يشرب الانسان ولا يرتوى من حلاوته
حقيقة وصفك رائع وجميل وسردك أحلى يعيدنا لايام الصبا ولمناطق مختلفة من الوطن الجميل عشناها وعشقناها حقيقة يغنى المغنى وكل يبكى ليلاه فانت قد اثرت شجون وشجون مدفونة وقديمة قدم وجودنا على امنا الارض..
ما اجملك سيدى وما اروعك
كن بخير دوما
|
الأخ قرشو
لقد أتيت بتعليقك أعلاه من عمق سحيق .......
شكراً وألف شكر على مرورك المريح وأهلاً ومرحباً بك في متحف الطبيعة والجمال، ولا يعرف قدر الجمال إلا الجميل
أوعك تخلف الميعاد وإنت عارف شوقي كم. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
Quote: والله لولا الله والخوف والرجاء ......................... لعانقتها بين القصيم وزمزم إن الله قد حرم الزناء في كتابه ........................ ولم يحرم التقبيل في الفم ولو حرمته في دين أحمد لأخذته ........................ على دين المسيح ابن مريم |
لله درك يا مسنوح غيرت بوست الطبيعة والجمال الى اجمل المسارات واستطعت اجتذاب الدكتور الاديب الاريب عبد المنعم خليفة الذى ظللت اتابع كتاباته في الشعر لما فيها من حسن الانتقاء وسلاسة التعليق .
طيب ايش رايك في الكلام ولادة بنت المستكفي الاميرة عربية والشاعرة المنحدرة من بيت الخلافة الأموية في الأندلس، ابنة الخليفة المستكفي بالله الأموي والتي اشتهرت بالفصاحة والشعر، وكان لها مجلس مشهود في قرطبة يؤمه الأعيان والشعراء ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس. ايش رايك فيها وهي تتغنى ببيتين شهيرين من الشعر قيل أنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها
أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
وأمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
وقال كاتب إن ابن زيدون لم يزل يروم دنو ولادة والاقتراب منها ولعا وحبا بها، فيهدر دمه دونها، ويهدد لسوء أثره ملك قرطبة وواليها، وعندما يئس من لقياها وحجب عنه، وكتب إليها يستديم عهدها، ويؤكد ودها، ويعتذر من فراقها بالخطب الذي خشيه، والامتحان الذي غشيه، ويعلمها أنه ما سلاها بخمر ولا خبا ما في ضلوعه من ملتهب الجمر، وهي قصيده ضربت في الإبداع بسهم، وطلعت في كل خاطر وهم، ونزعت منزعا قصر عنه حبيب بن أوس الطائي ( البحتري ) وعلي بن الجهم ، وتعد القصيدة النونية لابن زيدون من غرر الشعر العربي، والتي نوردها في هذا المقام لأهميتها :
أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا
ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا
مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا
أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا
فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا
بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا
إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية قطوفُها فجنينا منه ما شِينا
ليسقِ عهدكم عهد السرور فما كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا أن طالما غيَّر النأي المحبينا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا إلفًا، تذكره أمسى يُعنِّينا
ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا
فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا
ربيب ملك كأن الله أنشأه مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا
أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا
إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَة تُومُ العُقُود وأَدْمَته البُرى لِينا
كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه بل ما تَجَلَّى لها إلا أحايينا
كأنما أثبتت في صحن وجنته زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا
ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا وفي المودة كافٍ من تَكَافينا
يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا
ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا
اطيب المنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: الطيب شيقوق)
|
شيقوق
ولادة تلك الأميرة الجريئة الشاعرة الفاتنة اللعوب . . لن يجود الزمان بمثلها
لحاظُكم تجرحُنا في الحشا وَلَحظنا يجرحكم في الخدود جرح بجرحٍ فاِجعلوا ذا بذا فما الّذي أوجبَ جرح الصدود
التمكن من صحن الخد نعيم ما بعده نعيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: محمد عثمان محمود)
|
الأخ مجدي عبد الرحيم فضل
شكراً على المشاهد الرائعة المفعمة بالطبيعة والجمال، شكراً على الشروق وعلى الغروب وعلى شفق المغيب، وشكراً على الشتاء والخريف والربيع في هذا المزج الغريب، وعلى الأقمار والشموس وهذا السحر الرهيب. شكراً على الأشجار والأزهار ولونها الزاهي العجيب، وشكراً على خرير المياه ولمع البروق وقصف الرعود ، شكراً على الطيور الغاديات الرائحات دون شرطٍ أو قيود، وألف ألف شكرٍ على هذه اللوحات التي تخطت الروعة والجمال في كل نفسٍ وتجاوزت كل الحدود..
أرجو نقلها إلى الصفحة الثالثة أيها الرجل الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: الفاتح الجنيد)
|
ود القبائل ابو محمود حبابك الصندل المكنون جرتق الفرسان والخرزة والكمون من عين حسود انسان راكوبة وسبيل تيبار سقى العطشان برشونا مفروشة لقرآية القرآن
تسلم انت ويسلم متحفك المميز ياخوى المداخلة الفوق دى غلطت ودخلت بى حساب صاحبك وجب التنوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: soma)
|
شكراً عزيزتي الشاعرة أسماء الجنيد على المداخلة الفوق أولاً
وإن شاء الله حأرد على المداخلة الأخيرة برواقة.
تسلمي يا أميرة القوافي والشعر الخرافي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: متحـف الطبيعـة والجمـال (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
عزيزنا عبد المنعم
شكراً على الإهداء الجميل والتحية والقومة للشاعر الكبير السر دوليب وللأستاذ الرائع محمد ميرغني شفاه الله وعافاه والتحية موصولة لأخينا الدكتور أحمد القرشي.
كلمات الأغنية معبرة وهي واحدة من أروع وأجمل الأغاني السودانية من حيث اللحن والأداء.
لكن اليوتيوب بتاعك ياأستاذ عبد المنعم .. عاوز طقم أسنان عديل كدة.
كل لحظة بعيدة عنك .... ضايعة من أيام زماني
| |
|
|
|
|
|
|
|