بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2010, 04:01 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    الاستاذ عبد الله الشقلينى
    اشكرك على المداخلة الانيقة والتى ربما اعود اليها بعد اكتمال (الحيثيات)
                  

11-28-2010, 09:26 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3519

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    Quote: ووقتها تعرضنا لهجوم شديد من قبل الاخ بهاء بكرى نفسة والاخت شذى بلة وعدد كبير من منتسبى حركه حق فقط لاننا طالبنا بمستحقاتنا التى هضمها مركزهم


    سلام ابويسرا
    وهل استلمت مستحقاتك بعدها ؟
                  

11-30-2010, 03:38 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: بهاء بكري)

    عزيزتى القارئة
    عزيزى القارىء
    اعتذر عن الانقطاع لمشاغل حياتية متعددة ، واوصل فى موضوع ازمة الثقافة داخل المجلس القيادى (اى الثقافة المستخدمة فى التداول داخل المجلس القيادى لحركة حق ) والتى اعتقد انها من واحدة من أهم الاسباب التى اعاقت عملية التحول الديمقراطى داخل هذه الهيئة القيادية البالغة الاهمية وهو الامر الذى انعكس على اداء الحركة العام ولم تستطع الاستفادة من زخم اعادة توحيد الحركة والاستفادة من تجارب الانقسامات وهى بعد ما زالت طفل يحبو ، وكان تغييب المؤسسية هو المرض العضال الذى اصاب طفل الحركة بمرض لين العظام المزمن الذى اقعدها عن الحراك المدنى والسياسى رغم انها تمتاز على غيرها فى موقفها الناقد للاوضاع السياسية السودانية !!
    فى هذا الاطار اعتقد اعتقادا جازما ان الثقافة السائدة فى المجلس القيادى هى المسئولة عن غياب المؤسسية والحوار الجماعى فى الحركة واغتيال روح الفريق !!
    تمثلت هذه الثقافة كما قلت فى اعتماد الوسائل التقليدية فى التداول (اى على الاجتماعات التى تعقد فى الخرطوم ) وتم اهمال تام للوسائل الديمقراطية التى وفرتها تكنولوجيا الاتصال الحديثة وذلك بحجة الخوف من تسرب الاجندة الى خارج محيط الحركة (اى تم اهمال الوسائل الحديثة مثل التخاطب بالنت داخل المجلس القيادى لحق بحجج امنية ) ورأينا كيف ان الطرف الاخر فى الخلاف والذى تمثله رئيسة الحركة ونائبها واخرون لم يكونوا بالصدق المطلوب والمسؤول فى هذا الادعاء حيث قاموا باعتماد مشاركات لثلاثة اعضاء فى اجتماعهم الاخير الذى قاموا فيه بارتكاب المجازر التنظيمية ضد من اختلف معهم فى الرأى من اجل هزيمة التعددية داخل المجلس وقد كان هذا الموقف شموليا بامتياز، كان التضليل واضحا فى المزاعم الامنية لعدم اعتماد الوسائل الحديثة فى التداول لان الثلاثة الذين شاركوا فى الاجتماع المزعوم قد فعلوا ذلك عن طريق اسكايبى !!!!!!!!
    لكن الخداع والتضليل الذى تم فى حق ما هو الا امتداد لثقافة تجذرت فى سودان الاستقلال وما بعده وهى ترتبط بسيادة الثقافة الحداثوية التى تحتفى بالثقافة الشفوية باعتبار ان المصداقية تتعلق بالمواجهة والرجالة والعين الحمرا والحضور وليس على المحاججة المخلصة وقد تم الاحتفاء بالخطابة منذ موتمر الخريجين العام على حساب الكلمة المكتوبة وفى الاذهان (سوق عكاظ)، ولكن ولان الحركة لم تنظر فى اهمية نقد الحداثة وقد كان من المفترض ان يكون هذا الامر الجلل من واجبات المؤتمر الرابع واجندته التى تم اغتيالها (وهذا ما سوف اعرج عليه عند مناقشة القضية الثانية والمتعلقة بقضايا المؤتمر الرابع )، كان هذا النقد واحد فى تقديرى من شروط الانتقال والتحول الديمقراطى من الشمولية الى التعددية !!!
    نقد الثقافة الشفاهية ودورها فى مصادرة الديمقراطية داخل المجتمع ومنظماته هو ما احاول التنبيه اليه هنا وقد اخترت فى المداخلة المقبلة الاستعانة بالمفكر الفرنسى جاك دريدا من اجل توضيح الاهمية الفائقة لهذا النوع من النقد
                  

12-03-2010, 03:47 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    فى اطار نقدى للثقافة الشفاهية السائدة فى الهيئة القائدة فى تنظيم حركة القوى الجديدة الديمقراطية حق والتى ظلت تعتمد الاجتماعات القائمة على التداول الشفوى مع كتابة محضر ، ولا تستخدم الوسائل الحديثة سوى اسكايبى او المحادثات الهاتفية ، اقول اننا لا يمكن ان نستغنى عن الحوار الشفوى ولكن نقدى ينصب على سيادة الثقافة الشفوية على الكلمة المكتوبة واعتقد ان هذه السيادة ماكان يجب ان تستمر فى تنظيم حديث مثل حق !!
    اعتمادها يوضح اشكاليات مفاهيمية ارتبطت بجمود الوثائق وانعدام التطوير المناسب لها وهى كانت مهمة المؤتمر الرابع لحق ، وهى اجندة اصلاح عزيزة لن تستطيع الحركة الخروج من كبوتها اطلاقا دون احداث نقلة نوعية فى الوضوح النظرى تجاه قضايا التجديد والاصلاح والديمقراطية !!!!!!!
    بقى ان اقول ان سيادة الثقافة الشفوية التى بلينا بها فى العمل العام السودانى والتى ساهمت بقدر كبير فى تغييب الحقائق والحوار الجماعى القائم على هذه الحقائق نظرا لهيمنة الحداثة منذ استقلال السودان وحتى الان فى العمل العام وطريقة تفكير الحداثة فى هذا الامر, قامت باستبطان ما قبلها من طرق تفكير مدعوم بثقافة ابوية وصائية متوارثة فى اعتقاد ان الحديث الشفوى والمواجهة تستطيع تحقيق الجدية والمصداقية وهو اعتقاد خاطىء فيستطيع السياسى مثلا الذى يعتمد على الخطاب ان يقول حين تعرضه للنقد (اننى قصدت كذا لو اقصد كذا فى حديثى )!!
    كان جاك دريدا اول من قام بنقد الثقافة الشفاهية واوضح دورها السلبى فى تغييب التعددية ، جينما اشار فى تفكيكاته اللغوية الشهيرة الى ان كلمتى difference وdifferance فى اللغة الفرنسية تنطقان ينفس الاصوات ولا يمكن التفريق بينهما الا عند الكتابة لان الاولى تعنى معناها الانجليزى وهو الفرق اما
    الثانية فتعنى تأجيل المعنى لوقت لاحق او شىء من ه\ا القبيل ، اوضح دريدا ان هذا الفرق الذى لا يمكن ادراكه فى المعانى بين الكلمتين الا عند الكتابة يستطيع ان يؤكد حقيقة اهمية التوثيق الكتابى لان المعانى والدلالات فى الثقافة المكتوبه يتم التواصل معها فى وقت لاحق متى ما تهيأ القارىء لها
    ان عدم اكتمال وضوح المعانى والدلالات الكبير بين الثقافة المكتوبة والشفاهية فى كلمتى difference وdifferance يوضح الفارق فى التضليل الذى يمكن ان تقود اليه عملية اعتماد الثقافة الشفاهية على المكتوبة وبالتالى مدى تغييب الحقائق وضلال القرارات المعتمدة عليها !!!
    اواصل
                  

12-03-2010, 08:38 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    ...........
    أرجو أن يبقي مركز الخاتم منارة إشعاع فكري وقبس نور والهام ومحرك دافع لقضايا الديموقراطية والإستنارة والتحديث والتوعية والتثقيف و والتغيير الإجتماعي ..... وجميل أن يعلن مجلس حق القيادي دعمه لحيدة وإستقلالية المركز وجميل أن يتمسك الأستاذ والكاتب الباقر عفيف بإستقلالية المركز ويقود دفته لبر الامان هذا المركز يعبر عن هموم شعبنا وعن قضايا قوي اليسار والوسط السوداني وبالتالي يصبح من حقه علينا حمايته من هجمات جحافل التتار وقوي الظلام والهوس وأعداء الإبداع والجمال والفن والفكر الخلاق......
    ............
    الأخ طلعت ;
    الصراع الفكري والسياسي من سمات العمل التنظيمي و السياسي ومن لوازم الصيرورة والحراك والحياة فتنظيم بلا صراع وتبائن وتفاعل -تنظيم ميت وغير قابل للتطور والإستمرار وحق ليست أستنثناء في هذا- ولكن للصراع مواعينه وأدواته وقيمه و وأدبه ولتجليات الصراع زمانها ومكانها المناسبين وللتنظيمات أولوياتها -فالصراع الفكري في ظل نظام فاشي مترصد ومستهدف للاخر يختلف عنه في جو ديموقراطي - ........
    .........يأهل حق أحسموا خلافتكم بصورة ديموقراطية و با لرضوخ لرأي الأغلبية والأهم من هذا النأي بهذا الصرح الكبير-مركز الخاتم- عن الصراعات فالمركز أضحي متنفس ومنارة للجماهير وللقوي الوطنية وقد عجزت مؤسسات الدولة والمؤتمرالوطني بـكل مالهم من ثروة ونفوذ من مجارته لذا ليس مستغرب أن تسعي لخنقه وإضعافه فلا تتطوعوا بمنحهم مسوغات وتبريرات لقتل الحلم والأمل.........
                  

12-03-2010, 08:44 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    كان فيلسوف ما بعد الحداثة جاك دريدا من اوائل من انتبهوا الى خطورة الحداثة وثقافتها الماكرة وضرورة نقدها من خلال نقد (لغتها) لأن اللغة تعتبر مركز الثقافة وفق مفهوم الثقافة كنظام علامات متعدد وهو مفهوم تزامن مع تطور علم العلامات (السيماطيقا) ،
    تكمن ضرورة هذا النقد فى هدم القمع الذى كرسته مدارس الحداثة جميعها لاعتمادها مبدأ (الحوهرانية )Essentialismوتساعد بالتالى على الارتقاء بقدراتنا من اجل ان نحسن (الانصات للاصوات المقموعة من اقليات عرفية واثنية وجندرية)
    الفرق الكبير فى القدرة على التمييز بين كلمتى difference وdifferance فى اللغة الفرنسية وهى لغة دريدا بالطبع ، هذه القدرة على التمييز فى المعانى والدلالات بين الكلمتين والتى لا يمكن ادراكها الا عند كتابتهما يمثل الاتجاه الذى يضىء لنا الضرر البالغ فى اعتماد الشفاهة فى العمل العام على الواقع والحقائق !!!
    لذلك لا بد من اعتماد الثقافة المكتوبة عند التداول بدلا عن تلخيص التداول فى اجندة تخضع لتقديرات كاتب الاجندة والذاكرة البشرية المشوهة !!!

    لاعطاء نموذج يمكن الرجوع الى الكلمة التى القاها الرئيس الامريكى السابق فى جيسنبيرج بنسلفانيا فى ستينات القرن قبل الماضى ، الملاجظة انها القيت فى حشد لا يتجاوز بضعة الاف ولكنها لعبت دورا كبيرا فى توعية الشعب الامريكى بشرور الحرب الاهلية الامريكية وهذا الوعى الجديد هو الذى ساهم فى ترسيخ ثقافة السلام هناك ، ولكن لم يحدث هذا الوعى الا بعد تحول خطبة لنكولن من نص خطابى الى نص مكتوب ساهم فى نقش السلام على الوجدان الامريكى العام لدى الشعب، هناك اعمال توثيقية ساهمت فى المحافظة على هذا الوعى من خلال اعادة نقد ماسى الحرب مثل الفيلم الاسطورة (ذهب مع الريح ) وغيرها من الادبيات العظيمة التى عملت على ترسيخ ثقافة السلام بدلا عن ثقافة الحرب
                  

12-04-2010, 06:11 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    رأيت اضافة هذا التعليق والذى كنت قد كتبته فى هذا البوست المهم:

    عن الاحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني.. التفريط و الافراط

    مع بعض التعديلات الطفيفة

    الاخ العزيز نصار
    حالك والاسرة؟
    وكل عام وانتم بخير

    اشكر لك اهتمامك بالامر وهو موضوع فعلا يستحق الاهتمام لان مستقبل الديمقراطية يرتبط بوجود وتطوير مؤسساتها وتفعيل المجتمع المدنى.
    فى تقديرى ان هناك فرق بين الحزب السياسى والمنظمات اهمها ودون الدخول فى التفاصيل هى :
    - الحزب السياسى معنى باتخاذ القرارات وفقا لاولوياته بينما منظمات المجتمع المدنى هى مكان للحوار الطوعى والاجماع فى المجال الذى تعمل فيه.
    - الحزب السياسى يطرح اجندة متعددة للبلد ولذلك فان قرارته اكثر شمولا واقل عمقا...
    - المنظمة تتخذ قراراتها فى حدود المجال الذى تعمل فيه وهى قرارات ناتجة عن حوار طوعى عميق يقوم به اناس لهم دراية كافية بالامر، ولذلك فان هذه الطبيعة الطوعية والتخصصية تمنح الناس الثقة فى صحة هذه التوصيات ، صارت هذه الثقة فى ادبيات الحركات الديمقراطية العالمية تعرف بالقبول او المشروعية legitimation، لذلك فان المنظمات هى مكان لتخلق المشروعية حول قضايانا كل فى مجاله اكثر من كونها ادوات للصراع الطبقى كما اعتقد المفهوم الماركسى القديم، لان الصراع الطبقى شىء يتم وفقا لشروط ثقافية شديدة التباين والتعقيد ذلك أن الثقافة ليست مجرد بناء فوقى كما توهم ماركس يوما ما !!
    هذا التعريف المختصر شىء فى غاية الحساسية والاهمية يا نصار لانه يوضح مدى اهمية استقلالية منظمات المجتمع المدنى للتيار الديمقراطى طالما ان الانحياز لمنظمات المجتمع المدنى صار مجرد (موضة) يتزين بها اى شمولى !!

    ما الذى حدث فى حق :
    مركز الخاتم منظمة مستقلة وقام بمبادرة من الاخ الباقر العفيف ، صحيح ان عدد من قيادات حق ساهمت فى التأسيس ولكن كان دائما ينظر الى هذا الامر على اساس ان المركز يحمل اسم القائد السابق للمنظمة الذى اغتالته يد المنية وهو بعد فى ريعان الشباب ، وان هذه السيرة ترتبط بالعمل الديمقراطى ودعم منظمات العمل العام ، وجود حوالى ستة اعضاء من المجلس القيادى داخل هيئات المركز وحدوث خلافات بينهم حول كيفية تسيير المركز هو ماجاء بالخلاف الى المجلس القيادى جيث فشل هولاء فى حل الخلاف لمدة عام كامل، اضطر على اثرها مدير المركز الاخ الباقر الى تقديم حيثياته الى المجلس القيادى حيث يوجد ثلاثة فى جانب المدير وثلاثة بالضد منه فى هذا الخلاف ، كان هدف الباقر هو ادخال المجلس لجهة الاحتكام اليه وكمرجعية لان الطرف الاخر كان قد لجأ الى السلطة شاكيا مدير المركز متهما اياه بالفساد!!
    هذه هى الظروف التى اتت بقضية المركز الى المجلس القيادى يا نصار واللجوء اليه كما تعلم هو افضل من اللجوء الى السلطة ومنحها مشروعية التحكيم وهى مشروعية كما تعلم لم تدفع سلطة الانقاذ استحقاقاتها بعد !!
    الرأى الغالب للمجلس انتصر تقريبا للرأى الذى يدين سلوك من لجأوا الى مفوضية الشئون الانسانية (هاك) ودعى الى اهمية الاحتكام الى هيئات المركز ولوائحه فى هذا الشأن ، هذا كل ما فى الامر، لكن هؤلاء الاعضاء لم يرضخوا لرأى المجلس بل قاموا بالتامر وعقد اجتماع غير مكتمل النصاب ولم ينال موافقة المجلس مارسوا من خلاله مجذرة تنظيمية حقيقية يمكنك الرجوع اليها فى البوست الخاص بحيثيات استقالتى .

    عند انعقاد الجمعية العمومية لمركز الخاتم عدلان يوم الجمعة الفائت تم فصل هؤلاء الاعضاء بحيثيات صحيحة حيث انهم تجاوزوا لوائح ونظم المركز ولجأوا الى السلطات ولم ينتظروا تقرير المراجع القانونى فى تهم الفساد حتى تعرض على الاجتماع السنوى . ولكن ولانهم اختاروا العزة بالاثم قام هؤلاء باللجوء مرة اخرى للسلطات وتقدموا بشكوى ضد المركز ومديره وقد حدث ذلك فى اليوم التالى او الثالث من موعد انعقاد الجمعية العمومية !!!!!!!!!!!!!
    الان هناك قضية تنتظر المركز قضاتهايمارسون صلاحياتهم (المحدودة جدا) فى ظل الانقاذ الذى يتربص بالمركز !!!!

    من ناحية نظرية يا نصار نعم يمكن لعضو الحزب السياسى قيادة العمل المدنى ، مع ملاحظة ان الممارسة الحزبية فى السودان هى ممارسة تفتقر للمؤسسية والديمقراطية التى تتمتع بها الاحزاب الالمانية ومن شأن ذلك ان يجدث اضرار بليغة بهذه المنظمات المنهكة اصلا نتيجة القمع المتواصل للنظام هذا اولا.. ولذلك كنت قد نبهت فى مداولات المحلس الى اهمية ابتعاد اعضاء المجلس تحديدا عن المنظمات وقد كنت امينا جدا مع نفسى لاننى مقتنع بأن حق لم تتمكن بعد من العبور الى المؤسسية!
    منظات العمل العام كالمرأة الفاتنة يحاول كل حزبى التودد لها ، فقط اعضاء المنظمات السياسية الديمقراطية هم من يكتفون بالتودد وينتظرون القبول ، اما الشموليون فلا هم لهم سوى ادخالها (بيت الطاعة) بغرض الهيمنة التامة عليها !!
    المركز بنجاحه الذى حققه بمجهود مديره ومن معه ، كان بمثابة(المرأة الفتنة) للهيئة القيادية فى (حق) تلك الهيئة التى لم تتحرر من قيودها الشمولية بعد!!

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-04-2010, 06:18 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-04-2010, 06:29 PM)

                  

12-04-2010, 06:50 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    الاخ كمال عباس
    كل عام وانت بخير
    مرورك مقدر وكذلك امنياتك ونواياك الطيبة تجاه العمل السياسى الوطنى المعارض والمنظمات المستقلة
    كل الود يا رجل
                  

12-04-2010, 07:08 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    الأعزاء والعزيزات
    حسب معلوماتى هنالك شكوى مقدمة لوزارة الشؤون الإنسانية (هاك) أو بالأحرى طعن دستوري ضد الجمعية العمومية الأخيرة لمركزالخاتم عدلان، بناء على ذلك تم استدعاء الباقر
    وعند ذهابه اتضح أن مقدمو الطعن هم

    محمد سليمان
    عمر النجيب
    شاتي النجيب
    منى التيجاني
    خالد سليمان
    أحمد جادالله
    عبدالله محمد عبدالله
    هالة عبد الحليم
    إضافة لشقيقتيها أسماء عبدالحليم وهويدا عبدالحليم
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-04-2010, 07:09 PM)

                  

12-05-2010, 01:03 AM

Ahmed Osman
<aAhmed Osman
تاريخ التسجيل: 01-22-2004
مجموع المشاركات: 786

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    الاخ طلعت
    تحية ومتابعة
                  

12-08-2010, 11:03 AM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: Ahmed Osman)

    ***
                  

12-08-2010, 03:11 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: Dr Salah Al Bander)

    Quote: الأعزاء والعزيزات
    حسب معلوماتى هنالك شكوى مقدمة لوزارة الشؤون الإنسانية (هاك) أو بالأحرى طعن دستوري ضد الجمعية العمومية الأخيرة لمركزالخاتم عدلان، بناء على ذلك تم استدعاء الباقر
    وعند ذهابه اتضح أن مقدمو الطعن هم

    محمد سليمان
    عمر النجيب
    شاتي النجيب
    منى التيجاني
    خالد سليمان
    أحمد جادالله
    عبدالله محمد عبدالله
    هالة عبد الحليم
    إضافة لشقيقتيها أسماء عبدالحليم وهويدا عبدالحليم


    هل حرض بدر الدين اسحاق هولاء القوم على الذهاب الى ( هاك ) ام ان الاصطراع الداخلــى ما بين حق ومركز الخاتم عدلان لم تستوعبــه الاليات الداخلية لكل من المركز وحق ؟
                  

12-08-2010, 07:02 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    الاعزاء احمد عثمان
    صلاح بندر
    بدر الدين اسحق
    اشكر لكم الاهتمام والمرور
    انتقل الى القضية الثانية وهى اهم القضايا على الاطلاق لانها الخاصة بالتحضير للمؤتمر العام الرابع ذلك المؤتمر الذى انتظرناه بشغف وصبر وترقب وكثير من الهواجس ايضا ،اوضح كل ذلك فى حينه ولكنى اقوم بانزال مقال للاخ الفاضل عبد العزيز الصاوى والذى كان قد كتبه بمناسبة اعادة توحيد جناحى الحركة
    فالى المقال اولا :

    وحدة " حق " : كيف تكبر الاحزاب ( الصغيره )

    عبد العزيز حسين الصاوي

    بين تاريخ قادم بعد شهور قليله( نوفمبر 2009 ) واخر مضي منذ شهرين ( اول يوليو 2009 ) علاقة وثيقه. بين المؤتمر المخصص لمراجعة كلية وجذرية للتعليم العام وفق تصريحات الوزير، وتوحيد جناحي حركة " حق " مجاري تحتيه لابد من استكشافها لكي ترتوي منها جذور حركة قد تكون هي ومثيلاتها الاكثر تأهيلا من غيرها لاداء هذه المهمه بحكم منشأها كمشروع فكري ذو افاق سياسيه وليس العكس. أمارات ذلك الابرز نجدها في تاريخ " حق " ، في الطابع الغالب علي اهتمامات ونشاطات شخصيتي مؤسسيها الخاتم ووراق، والنوعية الغالبة لكوادرها حاليا. كذلك فأن النفحات الفكرية التي يحملها بيان التوحيد ( الوثيقة السياسيه ) تؤكد هذه الحقيقه وأهمها في تقدير هذا المقال تصور المشروع السياسي علي قاعدة " نهضوية تحديثيه، كما ورد في البيان، بحيث : " لا يقتصر على الموقع الاجتماعي أو الانتماء للبرنامج السياسى، بليتعلق جوهريا بالرؤى والتصورات .إنها الحداثة المرتبطة بالقدرة على الخلق والإبداعوالابتكار وعدم الركون للأجوبة الجاهزة أو الخوف من غمار المجهول وتنعكس على الأداء وفي أساليب وأدوات ووسائل العمل ، وفي الأشكال والبنىوالمؤسسات المستندة إلى كافة منجزات العلم والمعرفة " . فرغم الجدل الممكن معهذا التصور عن العلاقه بين الحداثه والتنوير ، إذ يجد كاتب هذا المقال المصطلح الاخير اكثر ملاءمة لظروفنا التاريخيه، وكذلك الاختلاف الممكن مع بعض اسس المشروع وترتيب أولوياته كما ترد في البيان، الا ان ربط العمل السياسي بهذا المفهوم يعتبر نقلة جذريه يجدر الاحتفاء بها.

    فالحركات السياسية السودانيه لم تنتبه حتي الان الي ان المهمة الكبري امامها تتجاوز انجاز التحول الديموقراطي الي التحول التنويري بأعادة تشكيل العقل النخبوي السوداني مما يضفي قدرا كبيرا من الصحة علي الفرضية التي تقوم عليها هذه المقاله وهي ان كافة الحركات السياسية السودانيه، قديمها وجديدها كبيرها وصغيرها، محكوم عليها بالعودة الي المربع الاول، مربع التأسيس او إعادة التأسيس لان السياسة المنتجة الفعاله مستحيلة دون عقل جماعي يحمل هذه الصفات نفسها، ففاقد الشئ لايعطيه. هذا هو المعني الوحيد الذي يمكن استخلاصه من فقر حصيلة العمل المشترك بين هذه الحركات ازاء حزب مثل المؤتمر الوطني يبقي إسميا ومجازيا حتي يثبت وجوده بغير سلطه، ومن ظاهرة التشرذم التي تعاني منها جميعا، بما فيها تلك التي لاتحمل الانشقاقات عنها اسما يدل علي الاصل او تتخذ طابع غير منظم. حتي اذا أضفنا، تفاديا للتعميم الظالم لبعض هذه الاحزاب، التفاوت القائم بينها في هذا الصدد يحافظ هذا الحكم علي صحته لان السقف المشترك بينها يظل متدنيا. علي هذا الاساس فأنه بهذا المقياس، مقياس انعدام الحد الادني من الفعاليه الضروري في هذه المرحله وانسداد الافق المستقبلي، تتساوي الاحزاب السودانيه قديمها وجديدها كبيرها وصغيرها. فمع بقاء الاسباب القاعدية لقلة حصيلة العمل الحزبي السوداني الكامنة في إهمال متطلبات إحداث التحول التنويري بحيث ظل دون معالجات نظرية وعمليه، لايبقي من مقياس للكبر والصغر الا السبق الزمني والحجم الكمي وهو مقياس لاقيمة له من الناحية العملية، أي امام التحديات المصيرية المطروحة عليه. والمفارقة هي ان الاحزاب الموصوفة بالصغر وفق هذا المقياس التقليدي الرائج علي خطله، فرصتها في انجاز مهمة المهمات بالتصدي للسبب القاعدي افضل لان الاحزاب الكبيرة بهذا

    المعني نفسه لاتستطيع ( أوللة ) هذه المهمه تشخيصا أو/ وبرمجة حتي لو اهتدت اليها، بحكم ضغوط العمل السياسي اليومي وربما انعدام قابلية قياداتها للتأقلم مع الدور المطلوب.

    علي سبيل التداخل الحواري مع الفكرة التجديدية والتأسيسية التي حملها بيان التوحيد في هذا الخصوص مضفية عليه اهمية يستحقها، يلاحظ هذا المقال تناقضا في فقرته المحوريه التي يتحدث فيها عن القوي الحديثه بأعتبارها موجودة ولكنها " مبعثره وغير موحده سياسيا في معظمها ". فالوجود الفعلي الواقعي لهذه القوي غير ممكن، في رأي هذا التداخل، دون ان يكون التنظيم سياسيا كان او غير سياسي، نقابي مثلا، جزء لايتجزأ منه بحكم ان التنظيم المدني الحديث هو المظهر الملموس للوعي، بما يجعل من هذه الخاصيه عنصرا اساسيا في تعريف مصطلح " القوي الحديثة " نفسه. ومن هنا فأن انعدام هذه الخاصيه، كما تقول الفقرة المعنيه، دليل علي وجود القوي المعنيه ولكن بالامكان وليس الواقع، في تاريخ مضي منذ عقدين وأكثر وليس حاضرا. فالحقيقة هي ان ضعف انتاجية العمل السياسي ( والنقابي ) السوداني والحالة التشرذمية لمكوناته الحزبيه كما جري التنويه سابقا، هو التجلي العيني لغياب القوي الحديثه. وهو غياب يعود في أسبابه التاريخيه الي سطحية عملية التحديث/ التنوير التي انبثقت عنها هذه القوي منذ بداية القرن الماضي ثم عوامل التعريه القوية التي تعرضت لها بعد ذلك نتيجة تراكم وتصلب ترسبات العهود اللاديموقراطية المتلاحقه.

    من الميزات الاخري لوثيقة التوحيد انها تتعرض لكيفية الشروع بمعالجة هذه الاسباب عندما تتحدث في احدي فقراتها عن ضرورة : " إجراء إصلاح جذري في التعليم ، مناهج ومؤسسات ، وفي وسائل الإعلام القومية،والأجهزه الثقافية لترسيخ قيم الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية " . ولكن هنا ايضا مجال للتداخل للحواري من زاوية ما يعتبره هذا المقال تدنيا في الاولوية التي تسبغها الوثيقة علي هذه النقطه في جدول المهمات التي تطرحها الحركة الموحدة علي نفسها، بينما هذا الاصلاح هو في الواقع مفتاح المعالجه لان تاريخ ميلاد الحداثة/ التنوير السوداني ومماته هو تاريخ ميلاد وممات التعليم الحديث. كل مكونات التغيير التقدمي في الحياة السودانيه ونقيضها، يمكن ارجاعها في الجوهر والمنشأ الي هذا المحرك لذلك فلا سبيل لاعادة الحياه الي مسيرة التغيير دون إعادة تعمير كلية وجذريه لهذا المحرك، كما يقول البيان.

    هنا ميدان المعركة الاساسي والحقيقي مع القوي غير الحديثه، وسلطة المؤتمر الوطني أهم تجلياتها، ميدان الاشتباك اليومي مع المعوقات والسدود في طريق الحداثة/التنوير السوداني. وهو مايعيد الي الفقرة الافتتاحية في هذا المقال منوها الي انعقاد مؤتمر مراجعة سياسات التعليم العام كفرصة لبروز دور حركة حق الموحده ومثيلاتها ( الصغيره ) لكونها مؤهلة اكثر من الاحزاب ( الكبيره ) لايلاء اهتمام لهذا الميدان يوازي اهتمامها بالعمل السياسي المباشر بالمفهوم السائد حاليا مع بقية الاحزاب في تحالف المعارضه. والاقتراح المحدد الذي يطرحه هذا المقال هو اعداد دراسة او خطوط عريضه تتضمن رؤية اصلاحية للتعليم العام والسعي علي اساسها لتنظيم اكبر قدر ممكن من الفعاليات ( محاضرات، تجمعات تنويريه الخ.. الخ.. ) بقدر امكانيات الاحزاب المعنيه تتوج عند انعقاد المؤتمر ببيان شامل ربما علي شكل عريضه تحمل اكبر عدد ممكن من التوقيعات للشخصيات ومنظمات المجتمع المدني السياسي غير السياسي يوزع علي اعضاء المؤتمر انفسهم. وعلينا الا نستكين هنا الي فكرة ان كون معظم هؤلاء سيكونون من مؤيدي او اعضاء المؤتمر الوطني مما يجرد هذا الجهد من الجدوي، فعلينا ان نتذكر ايضا أن هؤلاء هم في الان

    نفسه اباء وامهات واقرباء وجيران لتلاميذ وتلميذات ويدركون الي حد او اخر بالتجربة المرة بعد عشرين عاما من تطبيق النظام الحالي ان أعمار ابنائهم وبناتهم راحت هدرا. وعلي حد علمي فأن من بين الاحزاب ( الصغيرة ) الاخري التي يمكن ان تشارك حركة " حق "في تنفيذ مثل هذا الاقتراح " حزب البعث السوداني " الذي يتفاعل منذ مده مع تفكير من هذا النوع. واخيرا لعل في النبأ التالي ( الصحافه 3 اغسطس 2009 ) مايحفز الجميع علي الشروع بالتنفيذ " تم ترشيح الأمين العام السابق لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البروفسير عمر محمد توم لشغل منصب وزير دولة في الوزارة. وعمل البروفسير التوم امينا عاما للوزارة لمدة خمس سنوات، كما شغل ايضا منصب مدير ادارة التعليم الاهلي والاجنبي، وهو من قدامي رجالات الحركة الاسلامية واحد صانعي «ثورة التعليم العالي» وحاليا يتبوأ منصب امين التوجيه بحزب المؤتمر الوطني ".

    ( عن جريدة الاحداث 10 اغسطس 9200 )
                  

12-09-2010, 05:03 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    Quote: 1. ترتيبات عقد المؤتمر:
    لاحظ المجلس أن اللجنة التي كلفت بالتحضير لقيام المؤتمر في ديسمبر القادم، أي بعد أقل من شهر ونصف، لم تنجز أي شيء من الواجبات المتعلقة بالتحضير للمؤتمر، كما رأى، بالإضافة إلى ذلك، أن التطورات على صعيد الوضع القيادي في الحركة الآن وبصورة عملية قد أقعدت تلك اللجنة نهائيا. بناء عليه فقد قرر المجلس حل اللجنة المذكورة وتحويل أعبائها المتعلقة بالتحضير للمؤتمر العام إلى دائرة التحضير للمؤتمر العام التي تم إنشاؤها داخل المكتب التنفيذي، وعلى هذه الدائرة أن تضع خطة عملها فورا وأن تشرك في أعمالها من تراهم مناسبين من أعضاء الحركة لإنجاز واجباتها في أسرع فرصة ممكنة. أما فيما يتعلق بموعد عقد المؤتمر، فقد رأى المجلس أن الزمن المتبقي حتى ديسمبر لم يعد كافيا من ناحية عملية، كما أن الظروف السياسية في البلاد خاصة وهي مقبلة على استفتاء تقرير المصير تستوجب انتظار اكتمال هذه العملية وإنجلاء نتائجها المباشرة، الأمر الذي يمكن أن يتيح للمؤتمر أن ينعقد في ظرف يتيح قرأة أفضل للمتغيرات، ولهذا فقد قرر أن ينعقد المؤتمر في أبريل 2011 على أن يسبقه بشهر اجتماع للمجلس القيادي.


    اعلاه ما قرره الاجتماع الكارثى بشأن المؤتمر العام الرابع للحركة وهو الاجتماع المنعقد فى 13 نوفمبر المنصرم حيث تم تزييف ارادة المجلس القيادى باجتماع غير مكتمل النصاب تامر فيه عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية التى اقعدت الحركة عن العمل طوال الفترة التى سبقت اعادة التوحيد ، اضافة الى تامر رئيسة الحركة هالة ونائب الرئيسة عمر النجيب ومحمد سليمان من المجلس ، وهو نفس الاجتماع الذى قام بفصلى من المجلس القيادى وفقا لحيثيات كاذبة اوردتها فى اعلى البوست ،
    هنا كذبة اخرى عزيزتى القارئة فيما تحته خط فى الاقتباس لان اللجنةكانت قد قدمت تصوراتها بشأن المؤتمر الرابع!!!!!!!!!!!!!!!!!
    لكن استهداف اللجنة كان مقصودا وهو استهداف للرأى الاخر داخل الحركة وداخل المؤتمر العام الرابع ، وتصفية اللجنة اداريا ، لان الثلاثى الذى يقود الحركة (من وراء حجاب) - وهم هالة ، عمر النجيب، محمد سليمان- ضاربا بالمؤسسية عرض الحائظ ، لا يأبه اطلاقا بالتعددية فى الحركة رافضا تجديد الوثيقة التأسيسية معتقدا بأنه ينطبق على وثائق الحركة القول المأثور (ليس فى الامكان افضل مما كان!!)
    كانت محاولات تصفية اللجنة واضحة لى منذ تكوينها ومع ذلك شاركت فى اعمالها وهى لجنة رباعية من خيرة الكادر الموجود فى الحركة ،
    يهمنى الان توضيح الكذبة التى قامت المجموعة اياها بضخها فى حلقة من حلقات التامر حين ادعوا كدبا ان اللحنة لم تفعل شىء تبريرا لتصفيتها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    الشىء الثانى الذى يهمنى هنا هو طرح ملامح الورقة السياسية التى تم تشريفى بهاهنا فى ختام هذا البوست ، وسوف اقوم بتاجيل نشرها كاملة حتى ابريل المقبل وهو الموعد الجديد المؤجل للمؤتمر العام ، واذا لم تتغير اوضاع الحركة الحالية فسوف اقوم بنشرها فى وسائل الاعلام المتاحة فى تزامن مع انعقاد المؤتمر الرابع ...

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-09-2010, 05:13 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-09-2010, 06:20 PM)

                  

12-09-2010, 08:25 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    Quote: الشىء الثانى الذى يهمنى هنا هو طرح ملامح الورقة السياسية التى تم تشريفى بهاهنا فى ختام هذا البوست ، وسوف اقوم بتاجيل نشرها كاملة حتى ابريل المقبل وهو الموعد الجديد المؤجل للمؤتمر العام ، واذا لم تتغير اوضاع الحركة الحالية فسوف اقوم بنشرها فى وسائل الاعلام المتاحة فى تزامن مع انعقاد المؤتمر الرابع ...


    يا طلعت حزب كلفت حال عضويتك معه بإعداد ورقة مــا ( وافترض انه قد زودك بكل المعطيات المطلوبـة لاعداد الورقة للمؤتمر ) تأتـى واعداً بأنك ستبذل هذه الورقة عبر وسائل الاعلام المختلفــة ..
    تانــى بكرر ليك سؤالى ( لماذا ) ؟
    ثم فى مقبل حياتك ستكون جزء من حزب سياسي / تنشــئ لك حزب سياسي .. لن تجد من يقبل التشارك معك ابداً درب العمل العام ..






    انت عارف يا طلعت المزعل الكيزان ديل من سبدرات شنو قولـه ( انه لن يبصــق على تأريخــه ) ونفس الشئ البيخلى الشيوعيين يحفظو ليهو هذا الموقف ...
    فكن ذاك الرجــل ..
                  

12-11-2010, 04:41 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)

    عودة على بدء

    حول ضرورة تطوير الوثيقة التأسيسية لحركة حق فى المؤتمر الرابع

    "الوثيقة التأسيسية مثلت إضافة حقيقية للأدب السياسي السوداني، وكانت مساهمة غنية ومعتبرة، ولكنها ليست سوى بداية، إذا اكتفت الحركة بها، وتوقفت عندها، فإنها تكون قد حكمت على نبتتها الواعدة باليباس." (الخاتم عدلان)

    جاء فى مقدمة الوثيقة التأسيسية ما يلى:

    (على مدى خمسة عقود، هى عمر الدولة السودانية منذ برزت إلى حيز الوجود كدولة مستقلة، ظلَت النهضة الوطنية الشاملة حلماً يداعب أخيلة بنات وأبناء هذا الوطن. ولكن ظل تحقيق هدا الحلم عزيز المنال لأن القوى السياسية التى أضطلعت بمهمة تحقيق هذا الحلم، منذ الإستقلال وحتى اليوم، لم تعجز عن تحقيقه فحسب، بل ظلت تنأى به من حيَز الممكن إلى تخوم المستحيل.

    وككل شعب يحس بالمماطلة والتأجيل لنهضته، فقد عبَر الشعب السودانى بأشكال شتى وفى منعطفات مختلفة عن ضرورة مواصلة مشروع أو مشاريع تحقيق نهضته الشاملة. وبما أنه ليس هناك شكل هندسى محدد أو وصفة ثابته وصالحة لكل زمان ومكان تبنى على أساسها التنظيمات والمؤسسات التى تعمل على صياغة وتنفيذ مشاريع التنمية الوطنية الشاملة، فإنه تجئ لحظة فى تاريخ الشعوب تشكَل مخاضاً عسيراً ولكنه لازم لميلاد تنظيم جديد يتولى المهمة التى لم يحققها سابقوه. وذلك ببساطة لأن مسيرة الحياة لاتتوقف، وهى بالضرورة لاتعود إلى الوراء. وهذه اللحظة فى تاريخ شعبنا لم تحن فحسب، وإنما كادت أن تفوت. بل هى ستفوت إن لم نقبض عليها الآن. فالسؤال المطروح الآن هو"السودان يكون أو لا يكون". وإذا أردنا أن يكون السودان فإنه لايكون إلاَبمشروع جديد للنهضة الوطنية الشاملة ينبنى على كل الإنجازات التى حققها شعبنا بكل فئاته وعبر تاريخه النضالى الطويل، تلبية لتطلعاته وتوفراً لحل القضايا المعقدة لشعب متعدد الأعراق والثقافات والأديان.

    أننا فى حركة القوى الجديدة الديمقراطية نسير على طريق صياغة ذلك المشروع وبسعينا إلى وحدة القوى الجديدة، قوى الحداثة والنهضة، سنترجمه إلى واقع معاش ينعم به أهل السودان جميعاً.
    )

    وجاء فى نفس الوثيقة التأسيسية المجازة فى المؤتمر العام الثالث :

    (النظام السياسي الجديد ومشروع النهضة الشاملة :-

    الأزمة الوطنية المترابطة الحلقات التى دخلت فيها البلاد منذ الإستقلال ، والتى حددنا معالمها أعلاه ، توضح إختلال الأسس التى قام عليها النظام السياسى فى بلادنا ، وهذا يتمثل فيما يلى:
    • المركزية الصارمة التى تعطى الحكومة فى الخرطوم سلطات مطلقة تمكنها من إتخاذ القرارات المصيرية حول كل القضايا القومية والمحلية .
    • ومع أن هذا الوضع يهمش كل الشعب ويسلب إرادته ، إلا أنه يؤدى بصورة خاصة الى تهميش الأقاليم وأهلها ، وهم الذين يتحملون أكثر من غيرهم أعباء تلك القرارات .
    • المحافظة على مظاهر النمو غير المتوازن التى خلقها الإستعمار، ومفاقمتها بإطراد مما جعل الأقاليم الأقل نمواً تزداد تخلفا ً. إن ظاهرة الإنهيار الإقتصادى وإنحدار مستوى الحياة قد عمَت كل شعبنا ، ولكنها تضرب الريف بقسوة أكبر وتلحق به أضراراً أفدح .
    • إعتماد مفهوم خطير وقاصر للهوية السودانية ، يقف على أرضية الإستعلاء الدينى والعرقى ، ويتجاهل كل عناصرها ومكوناتها العديدة ، ويحصرها فى الإنتماء العربى الإسلامى ، ويعمل على تعميم ذلك ليبتلع كل ماعداه ، إن لم يكن بالحسنى، فبالعنف والإزاحة والإبادة .
    • إقامة الدولة الدينية لإعطاء كل المظالم المشار إليها تجسيداتها المؤسسية‘ وتعبيراتها الأكثر فظاظة، المتمثلة فى الحرب والتطهير العرقى والدينى والإبادة الجماعية ، وفى السلب من حقوق المواطنة ، وخلق مواطنين من الدرجـة الثانيـة ، وتأبيد المظالم الإقتصادية والإجتماعية وجعل وحدة البلاد أمراً مستحيلاً
    . )

    ثم كان اهم ماورد فى شأن الديمقراطية وحقوق الانسان مايلى:


    (الديمقراطية وحقوق الإنسان:-

    إننا نؤمن بالديمقراطية كنظام للحكم ، وكعلاقات تتخلل كل خلايا المجتمع المدنى والسياسى ، ولاندخر وسعاً فى النضال من أجل أن تصبح واقعاً فى بلادنا.
    والديمقراطية تعنى لنا ببساطة حكم الشعب ، بواسطة الشعب ومن أجله . وهذا يعنى:
    • المجالس النيابية والحكومات المنتخبة إنتخاباً حراً عادلاً.
    • مساواة الناس أمام القانون وعدم التمييز بينهم على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو اللون.
    • تأسيس الحقوق على المواطنة وفى إنسجام تام مع المواثيق والعهود الدولية.
    • وضع الضمانات والكوابح ضد الطغيان وسؤ إستغلال النفود بفصل السلطات التشريعية والتنفيدية والقضائية وضمان إستقلال القضاء.
    • التعددية الحزبية والسياسية، وحرية التنظيم والتعبير والصحافة والتداول السلمى للسلطة.
    • إستقلال مؤسسات المجتمع المدنى من جامعات ونقابات ومنظمات أهلية وجمعيات غير حكومية وروابط ثقافية وإبداعية وغيرها ، وتمكينها من ممارسة نشاطها بما يحقق أهدافها المشروعة ويخدم المجتمع.
    • قومية وسائل الإعلام من حيث الرسالة والإنتشار والإدارة وإنفتاحها على كل الثقافات الوطنية والعالمية ، وطرحها للبرامج السياسية للحكومة والمعارضة، وإضطلاعها بأداء رسالتها كاملة فى تنوير الشعب وتعليمه.

    إن الديمقراطية كنظام للحكم ، وإدارة الصراعات ، وتنظيم المجتمعات وتربية الأفراد، واحدة من حيث الأساس . وإذا كانت أصولها ترجع إلى ماقبل الميلاد ، فإن المجتمعات المعاصرة قد أغنتها بالفكر والعمل ، وأوصلتها إلى مرحلة النضج ، وحددت معالمها بدقة كبيرة . إن الذين يتفادون إستخدامها بدعوى التأصيل ، إنما يتفادون وضوحها الذى يمنع الطغيان ، وإحكامها الذى يمنع التحايل والمكر ، وهم لايستخدمون الإصطلاحات الأخرى إلا لأنها ، من فرض غموضها ، تسمح لهم بأن يفعلوا بالشعب مايريدون .

    وإذا كانت تجربتنا الديمقراطية قد إقتلعت ثلاث مرات ، فقد آن الأوان لوضع الضمانات لإستمرارها وبقائها ، وتوفير الشروط لحمايتها ضد القوى المعادية لها والمتحفزة دوماً لإقتلاعها من الجذور .

    ويأتى على رأس هذه الضمانات قيام نظام الحكم الديمقراطى على قاعدة سياسية وإجتماعية ديمقراطية . ومن هنا ضرورة إجراء إصلاح سياسى شامل يحول الأحزاب والتنظيمات المشاركة فى المنافسة الديمقراطية ، والمتصارعة من أجل الوصول إلى السلطة السياسية ، إلى أحزاب ومنظمات ذات تكوين داخلى ديمقراطى ، تطبق الديمقراطية فى ذاتها، وتوفرها لأعضائها ، قبل أن تتكفل بتوفيرها لأعضاء المجتمع، فالذى يبخل بالديمقراطية على أعضاء حزبه ومؤيديه ، لايمكن أن يجود بها على المجتمع ، والذى يفتقد الشئ لا يجود به .

    إن الأحزاب القائمة على أسس غير ديمقراطية لاترضى بالنظام الديمقراطي إلا إذا كان أداة مناسبة لحملها لسدة الحكم ، أو لحماية امتيازات خاصة بها ، ولا تتردد في ركله في اللحظة التي يهدد امتيازاتها ومواقعها ، إن قيام النظام الديمقراطي على قاعدة غير ديمقراطية هو المصدر الأساسي لهشاشة التجربة الديمقراطية في بلادنا ، وسهولة اقتلاعها في كل لحظة يقـرر فيـها أحد اللاعبين الأساسيين أن قواعد اللعبة لم تعد تناسبه .
    لقد برزت في الساحة السياسية تيارات قوية ، داخل الأحزاب السياسية وخارجها ، تدعو إلى إصلاح ديمقراطي عميق في كل البنية السياسية والاجتماعية ، وتعمل من أجله بكل إخلاص وعزم . إننا نمد أيدينا إليها كلها لنعمل معاً حتى ترسخ شجرة الديمقراطية في ثـرى بلادنـا وترتوي جذورها وتشمخ فروعها فتؤتي أكلها وتمتد ظلالها ، وحتى تنتهي غربة المؤسسات الديمقراطية فتصبح قريبة من الشعب ، مألوفة لديه ومسخرة لخدمته .

    كما أن أهم قضايا الإصلاح الديمقراطى العام هى تأسيس النظام ااديمقراطى على المساواة الكاملة بين المواطنين فى حقوق التصويت وذلك بإعتماد قاعدة فرد واحد صوت واحد . إننا ننفض أيدينا عن أى دعوة للتمثيل الخاص بإعتبار ذلك منافياً لروح الديمقراطية . إننا نعتقد أن الدعوة لتمثيل خاص وإضافى، لأى فئة من الفئات لاينسجم مع روح الديمقراطية ، ولم يبرز إلا فى ظروف خاصة تم تخطيها بصيرورة النضال من أجل إستعادة الديمقراطية نضالاً شعبياً واسعاً تشترك فيه جماهير الريف ، مثلما تشترك فيه جماهير المدن ، كما أن الوعى المتزايد للجماهير الريفية كفيل بتمكينها من إختيار ممثلين لها يخدمون مصالحها بإخلاص، وكفيل بأن يمكنها من إستبدالهم إذا إتضح لها غير دلك بالتجربة العملية .

    ولذلك فإننا لاندعو لتمثيل خاص لما يسمى بالقوى الحديثة لأن هذه القوى تستطيع أن تخلق أدوات تعبيرها وتنظيمها السياسى ، وتلتصق بجماهير الشعب فى كل أصقاع السودان ، وتقنعها برسالتها وبرامجها أسوة بالقوى الأخرى ، وإذا فشلت هذه المرة، فإنها جديرة بالنجاح فى المرات القادمة .

    لاندعو لتمثيل خاص للنقابات لأن مهامها إقتصادية وإجتماعية ، خاصة بأعضائها أساساً، ولها وسائل ضغطها وآليات تفاوضها الجماعى على كل الحكومات ، كما أن أعضاءها كأفراد يملكون كل الحقوق السياسية ألتى تمكنهم من المشاركة فى النظام السياسى .

    ولاندعو لتمثيل خاص للقوات النظامية ، لأن مهمتها ليست الحكم ، بل حراسة حدود البلاد ، وحماية الدستور ، وحراسة السيادة الوطنية ، وإذا خرجت على هذا الدور فليس من شأننا أن نقنن لها هذا الخروج . ونحن نعتقد أن إشراك القوات النظامية فى الحكم هو من أخطر الإختراقات للنظام الديمقراطى .

    إن رسوخ النظام الديمقراطى لايتأتى إلا بإرساء مفهوم للحكم يضع السلطة خادمة للشعب لا سيدة عليه وصانعة للثروة لا ناهبة لها ، بذلك تنتفي الغنيمة التي تتقاتل الحكومة والمعارضة حولها ويصبح الصراع حول خدمة الشعب والوطن ، كما لايتأتى إلا بمنع طغيان الأغلبية وحماية حقوق الأقلية وبوضوح العلاقات والأدوار بالنسبة لكل المنظمات السياسية والإجتماعية ، ونرى أن يضَمن ذلك فى الدستور الدائم للبلاد .

    إن الديمقراطية ممارسة متكاملة ، فردية وجماعية ، يجب أن ينشأ عليها الطفل فى أسرته ، وفى كل مراحل تعليمه ، ومحيطه الإجتماعى ، ويجب أن تتخلل كل مؤسسات المجتمع المدنى ، وحتى يتوفر لكل الناس الإستعداد للدفاع عنها حتى الموت .

    ويرتبط برسوخ الديمقراطية احتذاء تصور واضح لحقوق الإنسان ، وفرته المواثيق الدولية لحقوق الانسان والتي تواضعت عليها البشرية بعد نضالات وحروب ضروس، ووضع الضمانات لحمايتها . وقد صارت حقوق الإنسان مكوناً أساسياً من مكونات الوعى الإنسانى المعاصر ، وانصرف التفكير إلى حمايتها ، ليس فقط ضد تجاوزات النظم الدكتاتورية ، بل كذلك ضد قصور النظم الديمقراطية ، أو إستغلال الحكومات للتفويض الشعبى لظلم معارضيها .

    وحقوق الإنسان المستندة إلى المساواة بين جميع البشر بصرف النظر عن النوع أو العرق أو الثقافة أو الدين تتضمن :
    • حق الحياة، بحماية حياة الأفراد والجماعات من التهديدات الطبيعية والإنسانية، ومقاومة الحروب ، وصد العدوان ، وإستئصال الأوبئة والتعاون فى درء أسباب الكوارث الطبيعية وتخفيف آثارها.
    • حق الحرية ، حرية الضمير والمعتقد ، والبحث والفكر ، والتعبير والتنظيم والإنتقال ، والإبداع الأدبى والفنى .
    • حق الملكية ألتى تغنى وجود الفرد وتمكنه من التحكم فى مصيره الشخصى، وتجلب المنفعة للمجتمع ، ولاتؤدى إلى إستغلال الآخرين وإذلالهم.
    • حق التعليم والعلاج والعمل والسكن ، بإعتبارها حقوقاً جماعية وشروطاً لتحقيق الإنسان لإنسانيته.
    • حق التمايز الثقافى والخصوصية والتفرد ، والكرامة الشخصية ، ومشروعية البحث عن السعادة والفرح بالحياة.

    إن هذه الحقوق ، وغيرها مما تشتمل عليه المواثيق الدولية، لاتتحقق دفعة واحدة، ولابصورة خالية من الصراع ، بل يرتبط تحقيقها بالنهضة الوطنية الشاملة ، ألتى نناضل من أجلها .
    )

    وفى حتام استعراضنا لاهم ما جاء فى وثيقة حق التأسيسية ناتى بما يلى:

    (المبـادئ التنظيميـة العامة:

    يقوم تنظيم حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) وتنشأ العلاقات بين هيئاته وأفراده على وتستند لوائحه الداخلية إلى وتسود حياته الداخلية القيم الآتية:

    1. الوحدة :
    للحركة بنية تنظيمية موحدة تشمل عضويتها كافة داخل السودان وخارجه يمثلها المؤتمر العام، السلطة العليا في الحركة، والذي ينتخب قيادة الحركة بمسؤوليات وصلاحيات تنطبق علي الحركة ككل رأسيا وأفقيا داخل وخارج السودان وفي كل المجالات.

    2. مرونة التنظيم :
    التنظيم ليس قفصاً حديدياً يسجن داخله الأعضاء، ويصاغون وفق متطلباته الصارمة وليس بقرة مقدسة ولا عجلاً معبودا، بل هو شكل لفعاليتهم، يستوعب ويطوّر هذه الفعالية، ويوضع موضع السؤال في كل منعطف للاستيثاق من أدائه لهذه المهمة على خير الوجوه. ولذلك فهو شكل متطور، ومرن، وقابل للتعديل وفق تطور الفعاليات المختلفة، في عالم يشهد تطوراً عاصفاً في هذا المجال. ومن نافلة القول والحالة هذه أن الأشكال التي تصلح لحركة ناشئة ربما تصبح اكثر ضيقا واقل كفاءة بالنسبة لحركة ناضجة، ويتوجب بالتالي تغييرها. إن واجب قيادة الحركة و النظر دائما في هذا الأمر و بهذا الفهم، والتوصية للمؤتمر العام بإدخال ما تراه ضروريا من التغييرات، التي تصير ملزمة بمجرد أجازتها.

    3. الديمقراطية:
    تلتزم الحركة بإشاعة الديمقراطية في خلايا التنظيم كافة وكفالة حقوق أعضائها في التعبير عن، وتبادل ونشر آرائهم والسعي لإقناع الآخرين بها وفق القواعد والأشكال والقنوات التنظيمية المقرة .
    تتخذ القرارات في كافة هيئات الحركة بالأغلبية. لكن جوهر الممارسة الديمقراطية في الحركة لا يكمن فقط في سيادة رأي الأغلبية وإنما أيضا، وهو الأهم، في قبول الأقلية بهزيمة آرائها والتزامها بما تتمخض عنه العملية الديمقراطية واحتكامها لهذه العملية لتعديل الوضع و تحقيق الغلبة. في إطار الديمقراطية ووفقاً لقواعدها الانضباطيه الخاصة تلتزم الهيئات الأدنى بقرارات الهيئات الأعلى وتلتزم الأقلية برأي الأغلبية عبر الحوار والنقاش الحر وتبادل الآراء وليس عبر القسر والإكراه.

    4. الفعاليــة:
    التزام الحركة بإتاحة أوسع مساحات الحرية والديمقراطية داخلها، لا يلغي أو يتعارض مع فعالية التنظيم ومبادرة قيادته ووحدة إرادته وفعله والتزام الأعضاء بواجباتهم المنصوص عليها والتكليفات التي توكل إليهم من قبل الهيئات القيادية. بهذا الفهم ترفض الحركة وتحارب كل مظاهر التسيب والانفلات وتجاوز الأطر التنظيمية المقرة. وبينما يضع النظام الأساسي الإجراءات التي تكفل تنفيذ قرارات الأغلبية وتحفظ للقيادة حق المبادرة في إطار خط الحركة العام، فإنه ينص على ألا تضار الأقلية بأي حال من الأحوال نتيجة لآرائها تلك، وأن تظل الفرص أمامها مفتوحة للتعبير عن هذه الآراء في المنابر المتاحة والمؤتمرات القادمة، مع التزامها برأي الأغلبية واشتراكها في تنفيذه. ويمكن في هذا الإطار لأولئك الأعضاء الذين يجدون تنفيذ بعض القرارات معارضاً لضمائرهم أن يعرضوا ذلك على الهيئة المعنية للنظر في إعفائهم من تنفيذ تلك القرارات.

    5. المؤسسية:
    حرص الحركة على تطوير العلاقات الإنسانية بين أعضائها وعلى اللقاءات المباشرة بين الأعضاء من قمة الهرم القيادي إلى كافة المستويات القاعدية، وحرصها على روح المبادرة، يجب أن يستخدم لتعزيز وترسيخ وتطوير المؤسسية داخل التنظيم. تتخذ القرارات داخل الحركة من خلال هيئاتها المعتمدة ذات الصلاحية ووفق الصلاحيات والنظم واللوائح المقرة، ولا يسمح بأي تجاوز لهذه الهيئات أو تغول على صلاحياتها. ينعكس احترام قيادات وقواعد الحركة للتنظيم في احترامهم لمؤسسات الحركة وفي استعدادهم والتزامهم الدائم بالعمل من خلالها.

    6. التعددية الفكرية:
    ترفض الحركة وتحارب كل مظهر من مظاهر الشمولية أو الهيمنة الأيديولوجية أو احتكار الحقيقة أو المركزية الخانقة التي تشل المبادرة وتؤدي إلى الطغيان القيادي. و في هذا الإطار فإن الحركة ليست حركة أيديولوجية أو مذهبية أو عقائدية بأي شكل من الأشكال، بل هي حركة سياسية ديمقراطية يوحدها برنامج سياسي ديمقراطي قابل للتعديل والإٌضافة ضمن مبادئه العامة، مفتوح على المستقبل، تتحاور داخلها الأفكار وتتلاقح الرؤى، وأعضاؤها أحرار في الانتماء لأي مذهب أو عقيدة أو فكر طالما لم يكن في ذلك أو المذهب أو الفكر أو العقيدة ما يتعارض مع المبادئ العامة لبرنامج الحركة والمبادئ التنظيمية الواردة في النظام الأساسي
    .

    7. حقوق الإنسان:
    التزام الحركة بالمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان، وتعهدها بالدفاع عن هذه الحقوق وصيانتها على مستوى المجتمع والوطن وعلى المستوى الإنساني، جزء لا يتجزأ من نظامها الأساسي. ويجب أن ينعكس ذلك في التزامها بإشاعة هذه الحقوق واحترامها وترسيخها على مستوى التنظيم وبين أعضائها كافة.

    8. المسـاواة:

    تحارب الحركة بوعي و دون هوادة أي مظهر من مظاهر التمييز أو العنصرية، أو مخلفات ثقافة الرق والعبودية، أو دونية المرأة أو الهيمنة الثقافية أو الدينية، وتلتزم بصرامة بالمساواة التامة. وعدم التمييز بين أعضائها، أو في علاقاتها بالمجتمع والآخرين، على أي من

    أسس العرق أو اللون أو النوع أو الدين أو الثقافة أو اللغة أو المنبت أو الموقع الاجتماعي. وتعتبر الحركة أي اتجاه للتمييز أو الاضطهاد على أي من تلك الأسس، تصريحاً أو تلميحا،ً قولاً أو فعلاً، سواء كان بين أعضائها أو من أي من أعضائها تجاه الآخرين، انتهاكاً صارخاً لمبادئ الحركة وللنظام الأساسي يستدعي المحاسبة الفورية وتطبيق أقصى العقوبات بما في ذلك الفصل من الحركة.


    9. التجديد القيادي:

    ترفض الحركة وتحارب تحديدا الأنماط القيادية أو أي شكل من أشكال تأليه القيادة. وبهذا الفهم تسعى لترسيخ المنهج العلمي وتطوير العقل النقدي وسيادة الشفافية وأسس المسؤولية والمحاسبة بين أعضائها وفي هيئاتها المختلفة. وتمارس مبدأ التجديد القيادي من خلال الحرص والعمل على تدريب وتثقيف وتطوير وصقل مهارات وقدرات الأعضاء باستمرار، وانتخاب العناصر الأكثر تأهيلاً وأعلى كفاءة وتصعيدها للمواقع القيادية الأعلى، بحيث يتميز نشاط الحركة على الدوام بوفرة وتعدد الوجوه القيـادية. وإذ تسعى الحركة لتجديد كادرها القيادي باستمرار، فإنها تعني أيضا بالحفاظ على خبرات قيادييها المتقاعدين واستثمارها في المجالات الفكرية والاستشارية والتدريبية، كما تعني وتهتم وتضع القواعد اللازمة لتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم ولأسرهم عند تقاعدهم .



    10. كرامة الأعضـاء:

    العضو في الحركة هدفً وغاية في حد ذاته، وليس وسيلة أو أداة لتحقيق وتنفيذ أهداف التنظيم فحسب، وعلى هذا الأساس فالعضو مالك وسيد للتنظيم وليس العكس. وتسعى الحركة دائماً أن تكون هي الإطار المناسب لترقية وتطوير قدرات الأعضاء ومهاراتهم وتوفير الفرص والإمكانات الضرورية لهم للنمو والتفتح وإبراز مواهبهم واكتساب المعارف الجديدة.


    11. احترام معتقدات الشعب وقيمه الإيجابية:

    يلتزم أعضاء الحركة باحترام أديان ومعتقدات الشعب السوداني، وبتمثل القيم الخيرة والفاضلة في سلوكهم الشخصي وفي تعاملهم مع الآخرين. وإذ تشدد الحركة على احترام تقاليد الشعب، فإنها تميز بين التقاليد الإيجابية والعادات والخصال السمحة الواجب اتباعها والاهتداء بها، وبين التقاليد والعادات السيئة البالية والتي ينبغي البعد عنها ومحاربتها. وفي هذا الإطار يلتزم الأعضاء القياديون على وجه خاص بأن يتمثلوا في سلوكهم الشخصي دائما مبادئ و قيم الحركة والاحترام التام لمعتقدات وتقاليد الشعب الإيجابية.


    12. احترام استقلالية تنظيمات المجتمع المدني:

    تبني الحركة علاقاتها مع منظمات المجتمع المدني من النقابات والاتحادات المهنية والمنظمات الطوعية على أسس الشفافية والوضوح، وتنأى بنفسها عن وتحارب الاستغلال الحزبي لتلك المنظمات وتعمل على صيانة استقلالها التام في تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها ومصالح المنتمين إليها.
    )

    للقارئة هذه المقتطفات الهامة من (المنطلقات الأساسية والقيم الكلية للبرنامج ) تلاحظ الفشل فى الالتزام بهذه القيم ولعل التناقض واضح وبين بين ما تحته خط بعاليه وبين النقاط والحقائق التى اوردتها فى حيثيات استقالتى !!!
    لذلك يبقى السؤال الذى لا مهرب منه هو: لماذا فشلت الحركة حتى الان بالتزام مبادىء التعددية والمؤسسية داخلها؟
    ويجىء السؤال على طريقة لماذا فشلت الشيوعية مع نهاية الالفية اهو خطأ فى التنظير ام فى التطبيق ؟
    لماذا فشل الاسلام السياسى واوصل السودان الى حافة هاوية التمزق؟
    اسئلة فى غاية الاهمية وربما يتحمس احد منتسبى القوى الجديدة وينبرى قائلا : ان الفشل يجىء فى التطبيق
    وازعم ان ذلك غير صحيح تماما، ففى تقديرى ان الاشكالية تكمن فى التنظير للديمقراطية نفسها
    وهدا ما حاولت الورقة ان تجيب عليه وان تطرح تساؤلات تزعم انها صحيحة
    اواصل افكار الورقة فى حلقات

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-11-2010, 05:18 PM)

                  

12-11-2010, 07:25 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    Quote: يا طلعت حزب كلفت حال عضويتك معه بإعداد ورقة مــا ( وافترض انه قد زودك بكل المعطيات المطلوبـة لاعداد الورقة للمؤتمر ) تأتـى واعداً بأنك ستبذل هذه الورقة عبر وسائل الاعلام المختلفــة ..
    تانــى بكرر ليك سؤالى ( لماذا ) ؟
    ثم فى مقبل حياتك ستكون جزء من حزب سياسي / تنشــئ لك حزب سياسي .. لن تجد من يقبل التشارك معك ابداً درب العمل العام ..






    انت عارف يا طلعت المزعل الكيزان ديل من سبدرات شنو قولـه ( انه لن يبصــق على تأريخــه ) ونفس الشئ البيخلى الشيوعيين يحفظو ليهو هذا الموقف ...
    فكن ذاك الرجــل ..


    الاخ بدر الدين
    تحية لمرورك مرة اخرى ، التساؤل الذى يستحق ان نشير اليه هو ما سر اعجاب أهل الاسلام السياسى بسبدرات ؟
    الامر لا يقف عند حدود تقديم الدعم لفلول مايو بعد الانتفاضة وهو دعم كانت قد قدمته الجبهة الاسلامية انداك لهم بل يتعدى الامر كرم الضيافة للسدنةفيما يتعلق بمسألة الاعجاب هذه قولةسبدرات الشهيرة فى الجامعة ابان ضربة الجزيزة ابا : لن نسمح بجزيرة رجعية وسط محيط ثورى هادر !!!
    شفت لن نسمح دى هى سر الاعجاب لان جماعتك مفتتنين جدا بالهيمنة والقوة والعنجهية و...(لن نسمح) لحدى ما بقوا يدقوا بنات الناس فى السهلة على طريقة الفتوات حتى اصبحت احد اكبر فضائح يوتيوب هذه الايام!!!!!!

    بخصوص مصادر ورقتى فيمكن ارجاعها الى المصادر الاتية :
    - الوثيقة التأسيسية لحركة حق والمجازة فى المؤتمر العام الثالث
    - قراءات لبعض متخصصى التاريخ المعاصرين ومحاولاتهم اعادة قراءة التاريخ بطريقة سليمة تحرره من تشوهات الحداثة خاصة الماركسية
    - كتاب تصدير الديمقراطية ل(بوب راى ) وهو احد اباء السيار الديمقراطى فى كندا
    - العقلانية التواصلية (مجلدين) ليورعن هابرماس الاب الروحى لليسار الديمقراطى فى المانيا
    - اعادة قراءة بعض الشخصيات السياسية واهمية دورها فى التاريخ واعادة الاعتبار لهم مثل البرلمانى الانجليزى ادموند بيرك المتوفى 1797م
    لانه واخرين هم من اشاروا الى اخطاء فلاسفة الحداثة المشتركة من هوبز الى ماركس حيث كانوا قد نبهوا الى جذور الخلل فى فلسفة التنوير وجرعات العقلانية (الزائدة) فيها، وذلك من اجل تجاوزها وعلى رأس من انتقدهم كان جان جاك روسو ومؤلفه العظيم (العقد الاجتماعى) ونبه الى حقيقة انه وبرغم من عظمة الكتاب الا انه انطلق من افتراضات خاطئة اساسا مثل افتراض روسو الشهير (بان الناس ولدوا احرار ثم اصبحوا مكبلين بالقيود)
    - تجربتى الشخصية فى حق واطلاعى على التجربة السياسية السودانية

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-11-2010, 07:33 PM)
    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-11-2010, 07:39 PM)

                  

12-16-2010, 00:23 AM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    *****
                  

12-16-2010, 01:39 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: Dr Salah Al Bander)

    شكرا يا د.صلاح على رفع البوست
    ما تبقى من حيثيات جزء ذو طابع فكرى كما تعلم يتعلق بمسألة الديمقراطية وهى مفاصل ورقة كان من المفترض ان تقدم فى المؤتمر الرابع للحركة، فقط ارى ان المزاج العام فى البوست غير مهيأ نظرا للتطورات الاخيرة ، ففضلت الانتظار قليلا لاننى بصراحة اطمع فى عدد مقدر من القراء .
    لك تقديرى
                  

12-20-2010, 02:35 AM

Dr Salah Al Bander
<aDr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بشأن حيثيات استقالتى من حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) (Re: طلعت الطيب)

    **
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de