|
Re: الحُريّة في التعبير .. حق منتزع دائماً ! ( حول فكرة حرق اللوحات بمركز طارق الأمين الثقافي) (Re: هشام الطيب)
|
Quote: مشكلتنا الحقيقيّة أنّ أغلب الذين يترأسون مراكز بث الوعي في السُّودان يحتاجون أنفسهم لوعيٍ؛ إذ تجدُهم يتحدّثون كلَّما أُتيحت لهم فرصّة الوقوف أمام مُكبِّر الصوت، ويصرُخون عن هموم نشر الوعي الثقافي والسياسي.. عن الحُريَّات، والإنتهاكات التي يتعرَّض لها المُواطن السُّوداني، هكذا ببساطة - الإنتهاكات- يصرخُون فيها بأعلى صوتهم، ذلك بعد أن يغيِّروا من ملامحِ وجههم، بحيثُ تُصبح غاضبة عن الوضع بصورةٍ أو بأخرى، ثم ما أنْ تلبث بُرهة حتى تجد أنّ ذات الأشخاص الذين يفترض فيهم ذلك الوعي الذي يعملون علي نشره، تجدهم ليسوا سوى مُمثلين بارعين يُجيدون أداء دور الشخصيّات النبيلة الدّاعيّة للتغيير بإتقانٍ شديد. وستكتشف فيما بعد أنّ كلّ أعمالهم النبيلة تلك ليست في سبيل الإنسانيّة والوعي كما يزعمون؛ إنما في سبيل (الأنا) و في سبيل تحقيق بطولاتها وتمجيدها.
|
يعني كلواتمثيل وكوراك في الفاضي ناس النظام العام دقوني وناس الموتمر الوطني صادروا الحريات كل تمثيل
|
|
|
|
|
|