كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: مقتل قرنق فى وكالات الانباء العالمية ....محاولة للرصد (Re: WadAker)
|
نقل جثمان قرنق الى مقر قيادته في جنوب السودان
القاهرة 1-8 )اف ب(- اعلن مسؤول في الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم الاثنين
لوكالة فرانس برس ان جثمان زعيم هذا التنظيم جون قرنق الذي قتل السبت في تحطم
مروحية كانت تقله قد نقلت الى مقر قيادته في مدينة نيوسايت في جنوب السودان.
وقال المسؤول نفسه ان "جثمان الدكتور قرنق وصل الى نيوسايت" التي تبعد بضعة
كيلومترات عن مكان تحطم المروحية التي كانت تقله.
وعاش قرنق )60 سنة( سنوات عدة في نيوسايت قبل ان يصبح النائب الاول لرئيس
السودان في التاسع من تموز/يوليو الماضي بموجب اتفاق وقع في التاسع من كانون
الثاني/يناير الماضي في نيروبي ما وضع حدا لحرب اهلية دامت 21 عاما بين المتمردين
الجنوبيين والقوات المركزية السودانية.
وقالت ربيكا ارملة قرنق في حديث الى الاذاعة السودانية ان موعد جنازة زوجها
سيحدد بعد التشاور مع قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.
ـــــــــــــــــــــ
احد زعماء تمرد دارفور يستبعد فرضية الحادث وراء مقتل قرنق
القاهرة 1-8 )اف ب(- صرح احد زعماء حركة التمرد السودانية في دارفور لوكالة فرانس
برس اليوم الاثنين ان وفاة نائب الرئيس السوداني جون قرنق نتيجة تحطم المروحية
التي كانت تقله السبت من اوغندا الى السودان "لم تنجم عن حادث".
وقال عبد الواحد محمد احمد نور زعيم حركة جيش تحرير السودان ان "وفاة جون قرنق
خسارة كبيرة لقوى السودان الجديد ولكل الشعب السوداني". واضاف "الا انني اعتقد
انها اتت نتيجة مؤامرة كبيرة ضد الشعب السوداني وانا شخصيا لا اعتقد بحصول حادث".
ولم يتهم نور نظام الرئيس عمر حسن البشير بالوقوف وراء وفاة قرنق الا ان
العديد من المعارضين في حوادث سابقة مماثلة كانوا يسارعون الى توجيه اصابع
الاتهام الى النظام السوداني.
وكان تنظيم نور يقيم علاقات وثيقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي
يتراسها قرنق.
واصبح قرنق في التاسع من تموز/يوليو الماضي نائبا للرئيس في السودان بموجب
اتفاق السلام الذي وقع في التاسع من كانون الثاني/يناير الماضي في نيروبي ووضع
حدا لاحدى وعشرين سنة من الحرب الاهلية بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والسلطات
السودانية.
واوقع هذا النزاع نحو مليون قتيل ونصف المليون وادى الى تشرد اكثر من اربعة
ملايين شخص.
وكان قرنق غادر اوغندا السبت عائدا الى الخرطوم اثر زيارة دامت يومين الى
اوغندا التقى خلالها الرئيس يويري موسيفيني، قبل ان تتحطم مروحيته في جنوب
السودان ما ادى الى مقتله ومقتل 13 شخصا اخرين كانوا معه.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
رجل في الاخبار(
جون قرنق قاد متمردي الجنوب في الحرب والسلام
الخرطوم أول أغسطس اب )رويترز( - قاد جون قرنق زعيم التمرد السابق في السودان
الذي لقي حتفه في حادث تحطم طائرة مروحية في مطلع الاسبوع تمردا دام اكثر من عقدين
في الجنوب قبل ان يبرم اتفاق سلام وينضم للحكومة الشمالية.
ونصب قرنق الذي كان في نحو الستين من العمر نائبا اولا للرئيس السوداني في
التاسع من يوليو تموز عقب توقيع اتفاق سلام في يناير كانون الثاني مع الحكومة
في الشمال والتي قاتل ضدها الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يتزعمه منذ عام 9831.
واليوم الإثنين اعلنت حكومة الخرطوم انه لقي حتفه في حادث تحطم طائرة في الجنوب
الذي تقطنه اغلبية مسيحية ووثنية.
واستقبل أكثر من مليون شخص قرنق حين عاد للخرطوم لاول مرة منذ عشرين عاما
في الثامن من يوليو.
واثبت قرنق اثناء الحرب الاهلية انه سياسي محنك إذ تحالف مع الشيوعيين وتودد الى
جماعات مسيحية أمريكية وتحايل على صراعات قبلية لكي يستمر في السلطة حتى عندما هدد
الاقتتال سيطرته على الجيش الشعبي لتحرير السودان.
ويقول محللون ان قرنق حافظ على سيطرته على الجيش الشعبي الذي يقدر عدد
مقاتليه بنحو 60 ألف مقاتل من خلال شخصية قوية وتصميم على منح جنوب السودان
الفقير صوتا مساويا في أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة.
ويقول اخرون ان سلوكه العام ومؤهلاته الاكاديمية يخفيان انتهازية ومعاملة
منافسيه بلا رحمة.
وأنهى اتفاق السلام الذي تفاوض عليه قرنق في كينيا حربا أهلية استمرت 21 عاما
في الجنوب لكنه لا يشمل صراعا منفصلا في اقليم دارفور بغرب السودان اندلع في عام
2003 وأدى الى تشريد مليونين. وتعهد قرنق بانهاء الصراع في دارفور ايضا.
وحذر قرنق الحكومة من انه سيتعين عليها أن تعمل بجد لتنمية الجنوب ومنع
الجنوبيين من اختيار الانفصال بعد فترة مؤقتة مدتها ستة أعوام نص عليها اتفاق
السلام.
وقال قرنق لرويترز في العام الماضي "ان العبء يقع على الحكومة المركزية كي تجعل
الوحدة جذابة لانها اذا لم تكن جذابة فان أحدا لن يختار الوحدة."
والتحق قرنق عندما كان عقيدا بالجيش السوداني بوحدة حنوبية للجيش في بلدته
بور تحدت أوامر بالانتقال إلى الشمال رأت أنها انتهاك لاتفاق انهي أول حرب أهلية في
السودان في عام 1972 مع وعد بمنح الجنوب حكما ذاتيا.
واندلعت الحرب الاهلية في عام 1983 وهو العام الذي شهد محاولة الحكومة
السودانية فرض قوانين الشريعة الاسلامية على الجنوب مما أشعل الانقسامات الدينية
والعرقية. وأسفرت الحرب عن سقوط نحو مليونين كثيرون منهم بسبب المجاعة والمرض.
وأجج النفط الصراع حيث يطالب الجنوبيون بحقول النفط التي تمد الحكومة بايرادات
حيوية. ويعطي اتفاق السلام الجنوب ما يقرب من نصف الثروة النفطية.
ويقول الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يتزعمه قرنق انه يسيطر على معظم
مناطق الجنوب وهي مساحة شاسعة متخلفة من المستنقعات والسافانا والادغال بها قليل
من الطرق أو الكهرباء والمدارس أو المستشفيات خارج القليل من البلدات التي توجد
بها حاميات عسكرية.
ويقول معارضون ان قرنق وزعماء كبار من الحركة الشعبية لتحرير السودان الجناح
السياسي للجيش الشعبي عاشوا قدرا كبيرا من حياتهم بعيدا عن المنطقة التي مزقتها
الحرب في دعة في نيروبي وكمبالا والقاهرة وتورونتو والعاصمة الامريكية واشنطن.
ولقيت الحركة الشعبية دعما من الحكومة الشيوعية في اثيوبيا في وقت من الاوقات
لكنها بعد ذلك توددت للمسيحيين الامريكيين للحصول على تمويل.
قال جوزيف لاجو وهو نائب سابق للرئيس السوداني وزعيم تمرد في الحرب الاهلية
التي انتهت في عام 1972 "عندما شعر أنه يحتاج الى دعم أمريكا تعين عليه كسب ود المسيحيين
الاصوليين وتحولت كلماته وبياناته للمسيحية لكسب التأييد. انه انتهازي لا شك في ذلك."
وعاد قرنق من الولايات المتحدة بدرجة في علم الاقتصاد من جرينل كولدج بولاية
ايوا وانضم في عام 1970 لجماعة "انيا نيا" التي تزعمها لاجو وتعني "السم الزعاف".
والتحق بالجيش السوداني بعد اتفاق السلام في عام 1972 وتلقى تدريبا في الولايات
المتحدة. وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد ورقاه الرئيس السوداني الاسبق جعفر نميري
لرتبة عقيد في عام 1982 لكنه انقلب على نميري عندما سعى لفرض قوانين الشريعة
الاسلامية على الجنوب بعد عام.
وللم يكن قرنق يتناول الكحوليات ولا يدخن. وهو متزوج وله ستة ابناء.
__________________
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست