برغم كل شي لن يهزمنا المريخ في العاشر من يونيو

Quote: دعوهم لمفاجآتهم فإنها مكشوفة..!! بعد خروج المريخ من دوري أبطال إفريقيا على يد الترجي التونسي تبارت الصحف المريخيه في الإعلان عن مفاجآت عديدة أعدها مجلس المريخ لدعم صفوف الفريق في التسجيلات التكميلية وبالطبع فإن تلك الأخبار التي نشرتها الصحف الحمراء كانت بإيعاز من أعضاء المجلس وبالتحديد من قادة المجلس فكان أن سمعنا أن المريخ أكمل اتفاقه مع النجم الآيفواري كواسي بلازا.. ثم الدافي.. وهيثم مرابط.. وآخرون قالوا أنه آمين الشرميطي.. والبعض منهم أشار إلى نجم الهلال السابق النيجيري قدوين هذا على المستوى الخارجي، أما على المستوى المحلي فقد رشحوا علاء الدين بابكر وبهاء الدين محمد عبدالله.. كل تلك الأسماء كما قلت نشرت بإيعاز من أعضاء مجلس المريخ والغرض كما هو معروف محاولة منهم لشغل الجماهير المريخية الغاضبة عن الهزيمة أو الخروج من دوري أبطال إفريقيا بدليل أن تلك الأسماء التي رشحت تم ترشيحها بعد هزيمة الفريق وخروجه أمام الترجي التونسي والآن يتكرر المشهد ذاته وبالكربون هذه المرة بعد الهزيمة التي تعرض لها المريخ من الهلال في بطولة الدوري الممتاز والغرض منها معروف أيضاً وهو محاولة من المجلس لشغل الجماهير بأمر التسجيلات حتى لا تثور مجدداً لذا حملت كل الصحف المريخية الصادرة أمس خبر اقتراب المريخ من المهاجم السنغالي مطر كولي الذي يلعب في الدوري السويسري وأكدت الصحف الحمراء أن المريخ حسم أمر التسجيلات بقيد الدافي.. هيثم مرابط.. تجنيس غاسيروكا وإعارة وارغو. تلك هي الخدعة الجديدة التي ينوي الإعلام الأحمر تمريرها على الجماهير حتى تتناسى الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام الهلال الخميس الماضي.. وحتى الآن لم يجد الإعلام الأحمر الأسباب الحقيقية التي أدت لهزيمة فريقة في قمة الخميس الشهيرة.. معظمهم أقام المشانق لكاربوني.. قلة منهم حملوا المسئولية لنجوم الفريق.. وآخرون منهم اتهموا اللاعبين ضمنا بالتواطؤ مع الهلال دون تحديد كيف تم هذا التواطؤ.. أما الذين امتصوا الصدمة مبكراً فقد كتبوا بعقلانية بعيداً عن العاطفة وبعيداً عن أية تأثيرات جانبية وحملوا ما حدث للإعلام المريخي وأكدوا أنه السبب الرئيس فيما تعرض له الفريق عشية الخميس المنصرم. ما علينا هم أحرار فيما يكتبون عن فريقهم وتلك رؤاهم ولكن نطلب منهم عدم مغالطة الحقائق والعمل على احترام الأندية الأخرى لأن النادي الذي تحترمه لا شك يحترمك، أما النادي الذي تستهزأ به وبنجومه فلا محالة ينتظر الفرصة للاقتصاص منك. تعالوا ننظر كيف عالج مجلس المريخ أمر ترشيح رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم.. الكل يعلم أن حسن عبدالسلام ينتمي الى المريخ.. كلهم يعلمون أن اللواء مدني الحارث هو من أبناء المريخ ولكنهم انصاعوا لأشياء ذاتية قالوا إن حسن عبدالسلام أساء اليهم ووصفهم بالكومبارس عبر الصحف.. ولكنهم لم يقولوا إن حسن عبدالسلام أساء للمريخ فإن كان عبدالسلام أساء للمريخ فمن حقهم رفض دعمه ولكنهم قالوا إن عبدالسلام أساء إلينا وهنا ثأروا لأنفسهم ولم يثأروا من أجل المريخ لذا فضلوا دعم عبدالسلام في رئاسة للاتحاد المحلي ورشحوا الحارث على الرغم أن الحارث لا يحتاج لدعم منهم ولا حسن يحتاج للمريخ في دعمه أي بمعنى أن المريخ لا علاقة له بالانتخابات وعلاقته لا تتعدى صوتاً واحداً يدلي به من يرشحه المجلس أو بعض الأصدقاء من الأندية الأخرى... ودونكم الأخ الطريفي الصديق سكرتير الاتحاد المحلي الذي لم يجد دعماً من النادي الذي ينتمي اليه (الهلال) رغم ذلك فاز في الانتخابات السابقة وسيفوز على مرشح الهلال (السراج) بأغلبية ساحقة فماذا استفاد الطريفي من الهلال وبماذا أفاد الطريفي الهلال وهو سكرتيرا للاتحاد المحلي؟؟ الذي أحزنني حقيقة الخداع الكبير الذي مارسه مجلس المريخ بقوله إن حسن عبدالسلام بادر بطلب الدعم وكان على المجلس أن يكون صادقاً مع نفسه ومع جماهيره ويعلن على الملأ كيف تم لقاء الرجلين ومن هو صاحب المبادرة.. هب أن الوالي التقى عبدالسلام فهل هذا يعني أن كل أعضاء المجلس يعتبرون لقاء الوالي بحسن مؤشر لسحب ترشيح الحارث؟؟ عندما التقى الوالي بحسن كان حسن يعلم علم اليقين أن قرار المجلس بيد الوالي وإن هو التقى بالوالي فسيدعمه المجلس وما حدث لاحقاً من بيان وتصريح من عبدالسلام ما هو الا مسرحية حبكها الرجلان لإخراج المجلس من الورطه التي أدخل نفسه فيها حتى لا يهزم عبدالسلام الحارث وبالتالي يكون الأول قد هزم المجلس برمته. أخيراً أخيرا ..! أوفى الأخ أشرف سيد أحمد الكاردينال بوعده الذي قطعه لنجوم الهلال وقام بالأمس عن طريق مكتبه والزميلة فاطمة الصادق بتسليم نجوم الهلال الحافز الذي سبق أن أعلن عنه قبل مباراة القمة حال فوز الهلال بديربي الكرة السودانية الهلال والمريخ.. وقد تم تسليم الحافز في حفل أنيق بمكاتب الزميلة المشاهد وبحضور طيب من أعضاء مجلس الإدارة تقدمهم الأخ صلاح إدريس رئيس النادي والأخ عماد الطيب الأمين العام ولفيف من قادة الإعلام الهلالي على رأسهم الأخ الزميل الأستاذ محمد أحمد دسوقي والأخ الأستاذ ياسر عائس ومعتصم محمود والأخ كبوتش، إضافة لعدد من القنوات والإذاعات المحلية وممثلين لكل الصحف الرياضية والسياسية. الكاردينال أثبت قولاً وفعلاً أنه هلالي من الدرجة الأولى لا يهمه كثيراً من يحكم الهلال المهم عنده الهلال ونجومه الذين أفرحوا غالبية الشعب السوداني ليلة الخميس الماضي عندما أعادوا الأمور الى نصابها الصحيح واستردوا كرامتهم وأعلنوا للجميع أنهم الأحق بقيادة الكرة في البلد. شكراً للكاردينال وشكراً لكل أقطاب الهلال الداعمين وأدام الله الانتصارات لشعب الهلال. أخيراً جداً ..!! حزنت لما آلت اليه انتخابات كلية الدرجة الممتازة ومصدر حزني أن الهلال لم يعمل لها منذ وقت مبكر ودفع بابن النادي الأخ عبدالعزيز برجاس في أتون صراع نتيجته معروفة. وبعيداً عن أي شئ أعتقد أن الأخ عبدالعزيز برجاس من الكفاءات الممتازة ورجل ينجز المهمام بشكل مدهش، ولو عمل مجلس الهلال من وقت مبكر ونسق مع الأندية لظفر برجاس بالمقعد الذي يستحقه. المهم في الأمر ما حدث لبرجاس بالأمس نتمنى أن يكون فيه الفائدة لمجلس الهلال حتى يعمل منذ وقت مبكر للفوز لأن انتخابات الاتحاد المحلي معروفة ولها آلياتها التي يجب أن تتبع قبل الدخول في معترك الانتخابات. لم يخسر عبدالعزيز ولكن الخاسر الوحيد هو الهلال.