برغم كل شي لن يهزمنا المريخ في العاشر من يونيو

Quote: الهلال فائز وإن خسر !! * يلتقي اليوم الهلال بطل الدوري الممتاز وصاحب الأرقام القياسية في المنافسة بوصيفه ونده المتصدر (مؤقتاً) المريخ، مباراة (يحسبها) المريخاب مباراة تتويج ونراها جولة في بطولة طويلة لم تحسم، وما ينبغي لها وإن وصل الفارق إلى 7 نقاط كما حدث في وقت سابق، الهلال يدخل المباراة وهو فائز وسيخرج منها بإذن الله وهو منتصر، سيدخل فائزاً لأنه الأكثر تتويجاً ببطولة الدوري الممتاز، ولأنّه صاحب الانتصارات الأكثر على المريخ منذ أن انطلقت البطولة، ولأنّه قبل هذا وذاك الأفضل من كل النواحي. * قد تخالف الكرة منطقها اليوم وقد تذهب النقاط للمريخ، للكرة نزقها وجنونها الذي يطيب لها أن تمارسه، لكنها كذلك ترتضي طائعة مختارة أن تناسق في كثير من الأوقات للقاعدة التي جرت عليها، والقاعدة في الدوري الممتاز فوز الهلال والاستثناء هو التعادل أما فوز المريخ فلا يعدو كونه ظاهرة تنتهي وتزول ولا يبقى لها أثراً لأنّه فوز لا تسنده نتائج منطقية ولا عروض موضوعية تؤكّد أفضلية المريخ الذي لم يرتض أن يكون خلف الهلال حتى اتسم بالوصافة واتسمت به واتصف بها واتصفت به. * فقد الهلال ست نقاط بكادوقلي وبورتسودان، نعلم أنّه لا يوجد الفريق الذي لا يخسر لكن هذا لا يقودنا لتجاهل الظروف التي خاض فيها الهلال المباراتين المذكورتين، وحتى كانت الخسارة والفريق مكتمل الصفوف فإننا قلنا من قبل ونقول اليوم وسنؤكد دائماً أن مباريات الهلال والمريخ مختلفة في كل شئ، هي مباريات كبيرة، المريخ خصم عنيد نجح في فرض اسمه كمنافس للهلال رغم الفارق الساحق في الجماهيرية لمصلحة أصحاب القمصان الزرقاء، الهلال يعرف كيف يأكل كتف المريخ في مباريات الدوري الممتاز التي ينحاز له التاريخ فيها انحيازاً سافراً. * من كسب بطولة الدوري الممتاز بدون هزيمة بدل المرة مرتين غير الهلال؟؟ ومن سواه أنهى المنافسة بفارق 18 نقطة؟، من غير الهلال عرف العودة من بعيد والفارق بين الدورة الأولى والثانية 7 نقاط كاملة؟ هو الهلال الكبير مع البطولة الكبيرة، كأس السودان بطولة المريخ المحببة بها يفتخر أهله ويفاخروا أما نحن فهذه هي بطولتنا التي نعرفها وتعرفنا، قد تذهب لغيرنا لكن الحنين سريعاً ما يعيدها إلى ديارها، الهلال لن يخسر اليوم حتى لو فقد النقاط لكننا نريد النقاط. * فوز الهلال في مباراة اليوم ممكن ومتاح لأنّه يلاعب فريقاً مفكك الأوصال ومبعثر الخطوط وضعيف القدرات حتى وإن تصدر وحصد نقاط جميع المباريات التي خاضها خلال الفترة السابقة من عمر بطولة الدوري الممتاز، على جماهير الهلال أن تتداعى وتتدافع صوب استاد المريخ من أجل تدشين عودة الكرة لمنطقها الذي يقول إن الصدارة الحمراء مؤقتة وقد آن أوان استقرارها في بيت الطاعة الأزرق ومن هنا نبدأ.