جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله ..

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة انعام حسن احمد يوسف حيمورة(انعام حيمورة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2009, 07:07 PM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. (Re: ناهد بشير الطيب)

    ...



    الكتابة هي التواضع، ليس إلا...

    إن اردت أن تتعلم التواضع الحقيقي، وتكتشف خواء نفسك، ومحدودية وعيك، فأكتب..

    بلى، فأكتب..
    ضع امامك ورقة بيضاء، كي تكتب، (أعظم قصة، وأذكى مقال في الدنى، هكذا تيهم نفسنا المغرورة، باعتداد طفولي، توحي النفس للنفس، أنك الأعلى.. هكذا تسوس لك نفسك، في كل خاطرة، ..

    ولكن حين تفرش الورقة امامك، كسجاد ابيض، لصلاة الكتابة..
    ستحس بأنك لاتحفظ سورة، ولا تعرف قبله، ولا تملك أدنى خشوع..
    تطير الإلوهية الكامنة فيك..

    وتحس بأنك أفقر خلق الله، فكرا، ولغة، ومجاز..

    بل هي تشكك حتى في فحولتك، وخصوبة التعبير فيك..

    تبدو، الكتابة، أكتشاف حميم، للجهل، والقدرة على التعبير، تختبرك الورقة البيضاء، والتي ترقد امامك، عذراء، عارية، تشتهي فحولة، وخصوبة الإلهام، ونشوة التعبير،، وميلاد فكرة، وخلود إبداع، بين حمى سطورها..

    وأنت سويعات واقف، نادم، حزين، كطفل في حصة التسميع، أمام الناظر، وذهنه لا يحفظ بيت، بل حرف من القصيدة، ومع هذا رفع اصبعه عاليا، أكثر من الفصل كله، حين قال الناظر "الحافظ منو"...

    لا أدعاء، هاهي امامك، جرب، إن كان في جرابك صيد غث، أو سمين..

    لا حياة لمن تنادي...

    وتهمس في اذنك أين الخواطر؟، أين الكلام الخطير الذي كنت تود قوله، أين غرورك الطفولي بالتأليف؟، أين قنبلتك الذرية الجاهزة، أين رعدي، وأمطاري، كلها فرت ساعة المواجهة، لانها لم تكن سوى سراب بقيعه، حسبته ماء، بل بحرا، بل محيطا، بغروري، أيها الدعي الكاذب، إيها الكاتب، الموهوم،..

    وتحس بهوان عظيم، هكذا أنت؟ نمر من ورق، وليس نمر حقيقي، منقط ككرة القدم ويزأر، حتى ترتجف منه أغصان الاشجار أين الطحين، من جعجعتك الطويلة،
    وحينها يحس العقل بالهوان، ويشرع في إثبات الذات، ويسطر، ويكتب، وينحت..

    ههههه، أهذه....
    تصيح فيك الورقة الملوثة بسطور كواذب، "تمخض الفيل، فولد فأرا"،
    هذه السطور التي لوثت بها قلب الورقة الابيض، ليتك قلت، لا أدري، وتلك إجابة، بل أصدق إجابة لكائن إنساني دعي... ومخاتل، وملتبس، لا يدرك كنهه، ناهيك عن الآخرين..

    ماهذه الكتابة المزجاة... ياملك الحمل الكاذب، لن تلد امرأتك، ولو شبح طفل، بل غثاء، لن تبالي النفوس به..

    اعترف بتقصيرك، وعجزك، كن شجاع؟ كن شجاع ياصديقي، وأبحث عن عمل آخر،... كل الطرق تقود لروما، لا شأن في الحياة ليس له مغزى، ومعنى، فلا تتمسك بهواية لم تقد في جلبتك... دعها، كن شجاعا في اتخاذ القرار، وشجاعه في تقبله..

    وأصبر..

    لا شك تذكر قصة القطة السوداء، في الغرفة المظلمة، والتي يبحث عنها الاطفال، وهي أصلا ليست موجودة بالغرفة... ومع هذا، أعينهم العمياء تبحث مع أيديهم، والتي تتدلى، كأيدي كحراس المرمى، لالتقاط كرة أرضية، بحثا عنها بين الكراسي، وتحت الاسرة، كي ترتمي عليها، وتمسكها، أيديهم العمياء..

    ما اتعس تشبيهك بالقطة اللاموجودة، وأنت تبحث في قعر ذهنك، عن خاطره، لاوجود لها، كالقطة السوداء، ..

    وحين يصل الهوان، والنكاية حدها، ولأننا لا نحب المواجهة، ومعرفة حقيقتنا، مواجهة عذرية الورقة لصفاء ذهني من أي فكرة، فمزقت الورقة، قطعة صغيرة، صغيرة، ورميتها في الهواء، وفجأة هبط والوحي علي... أشعلته قطع الورق الصغيرة، وهي تحلق كسرب حمام ابيض، حمام فر فجأة من رشقة حصى طفل، تلك الومض، أشعلتني فجأة، وترسم الورقة بموتها، باستشهادها، وتضحية من أجلي، كأنها تقولي "موتي هو فتح عين بصيرتك..

    لقد ومض الخاطر في ذهنك..
    خاطر اسرع من البرق..
    كي تقبضه..
    بأي أرجل سوف تركض، وتقبضه، ثم تغرسه في حقل الورقة البيضاء امامك..

    ما اتعسك ايها الكاتب...
    أما من بديل لفعل الكتابة...
    الكتابة فعل ياسيدي، أشق من عبور الصحراء..

    ظل الخاطر يرقص ويحلق امام الكاتب، طير جميل، ولكنه ماكر وسريع، فكيف تصطاده بحروفك الممزقة، بشبكة عرجاء، عجوز، أو بسهم مرتخي وتره، ... وأيدي خائرة، وعيون ضعيفة..

    لن يطال خاطره، أعتى مجاز، وأعظم كناية..

    ما أتعس الكاتب...
    أنه حتى لا يستطيع أن يعبر عن لوامع فكرة، وبواغت خطراته، كم أرثى لك، هاهو يضع رأسه المثقل على يده، مهموما مثل النفري، يحس بهوان عبارته، تجاه فكرته، معزيا نفسه، كالنفري "إذا اتسعت الفكرة، ضاقت العبارة)... مهزوما، ومحموما بالنقص..

    فجأة تستسلم اللغة، تسعفه الذاكرة بأسلوبه، وببعض كلمات تصلح للشرح، والإشارة فقط، وليس الاحتواء...

    المعاني لا إناء لها، على الأطلاق...
    المعاني تعاش وتحس...

    الجسد هو الذي يقرأ المعاني، كما يقرأ اللذة الجنسية، والقبلة، والامومة، والدهش والخوف...

    اللغة كائن مريض ياسيدي، كائن مريض..

    ثم يأتي التناص، ذلك الغول اللعين، المدسوس، بوعي، أو لاوعي، فيك، ويقول لك... بلسان عربي مبين..

    كتابتك وقع حافر على حافر..
    أنت لست أصيل، بل مقلد، فاشل..
    وفي أحسن الأحوال، مقلد ذكي...

    وتصاب بالفتور... وتصيح دواخلي، بيدي، لا بيد عمرو..
    ولكن لا شعورك، يكذبك، بل أنت مقلد، وسارق، ومدلس، ومزيف، وكاذب....

    أيتها الكتابة، أركع لك، وأعترف امامك بجهلي، وادعائي، أتركيني وشأني...

    ويا للعجب، لن تتركك، فالكتابة قدر، بل غريزة، كالجوع، والجنس، والموت...

    (لو تخليت عنه، ما خلاك)...

    كيف أكتب..؟؟ وكيف أكون أصيلا؟.. يا لقدرك ياسيزيف، وياحلاج، وفاطمة، وياسعد..

    الكتابة مواجهة... مع الذات، حديث الذات للذات، (والبغش نفسو بليد)، كذبت نفسي وصدقتك..




    هكذا الكتابة، شي لا إرادي... لا وعي، تنفثه الروح، وتحس بأنك تريد أن تكتب.. ولكن ماهو، شكله، لونه، طبيعته، فالغيب أعلم..
    ولذا يظل الكاتب، هو القارئ الاول للنص، أول قارئي للنص هو الكاتب نفسه، لأن الكتابة هي انثيال لاشعوري، للشعور، للورقة أو النت، او الوتر، أو اللوحة، بكل شكول التعبير الانساني..


    فيما تكتب؟
    ومن هم أبطالك..
    هل عرفت نفسك... في البدء.. كي تسعي بغرور لرسم ذوات أخرى... ألا تذكر حكاية حبوبتك، تحت ضوء القمر، في قريتك البسيطة، عن قصة الرجل الذي قرر كتابة اسماء الاولياء الصالحين، ومناقبهم، فنام ليلته على هذه النية الطاهرة، وفي الصبح، وهو يسعى لصلاة الفجر... قالت لت له جارته المسنة، المغمورة..
    قول واحد..
    قال متعجبا: شنو..
    قالت ليهو، قول واحد، مش ياولدي نويت كتابة سير ومناقب الأولياء يالمبروك..
    .
    وحينها، نفض الرجل "المبروك" يديه، من كتابة سيرهم، لأنه في البدء لا يعرفهم، ولا يعرف سيمائهم، وإلا لأدرك بأن جارته شمس روح، لا تدركها سوى عين البصيرة..
    فكيف تكتب عن آفاق تجلها..
    حين قد ترواغ، وتميل للتعقيد، وليس لشي "بل لعدم الرؤية لديك"..
    أو تميل للاسلوب الشعري، في خلق صور معقدة، متضاربة، ولكن الشعر يدرك بالحدس، ولن تنطلي، على أبسط قارئ حيلك، فالكضب حبلو قصير..

    أذن الكتابة اسلوب من اساليب التسليك، تسليك الكاتب، وإهانته، وكشف محدوديته، ومحدودية قدراته..
    بل أحيانا لا تجد ما تعبر عنه عن أبسط الانفعالات، وتحس بهوانك.. وفقر مخيلتك، واسلوبك، ولغتك، وما فضل إلا تقول "كرامة لله يامحسنين"، ولكن كرامتك، ستمطرك بالسياط، لا .. لا..

    ولكني، كنت عاق لحكاية حبوبتي، رغم العجائز اللائين يشرن لي، "قول واحدة، واثنين، ومائة"، وأنا امر بهن مرور الكرام..

    ثم تبدو حميمة لا شعورية، بينك وبين التعبير، بيدها لا بيدك، شئ لا شعوري، ينساب من قراره نفسك، لذهنك، لأناملك، كي يعبر عن نفسه من خلالك، وتبدو الحميمية..
    تبدو، الكتابة هنا، وما أكثر أوجهها، ومقاماتها، كأنها تحسس الحميمية بداخلنا، أهي حية؟..
    تبدو كفتاة، تزين خدها بخجل العشق،وليس بالاصباغ..
    هل الغريزة قبل أن تلتوي، وهي السؤال لم ألتوت، وهي الإجابة "لست أدري"، بتواضع عظيم، واعتراف بالإخفاق، والخطيئة..
    هي اعتراف، صادق أمام كاهن السطور، بما في الصدور..

    أهيه موجودة، أ لاتزال تتنفس، وقلبها ينبض، رغم إهمالنا لها، الواعي، وغير الواعي، ألم تموت بسيف الخوف، وحربة الروتين اليومي، ألم نزل أطفال، هكذا تبدو لي الكتابة، أي كتابة، سوى كانت رسالة مسج، أو كتاب، أو قصيدة، أو مقال، أو حكاية، كأنها اعتراف بفشل التربية، والمناهج في أسعادنا، وكأنها عودة للنبع الأول، والعلاقة الحميمة مع النفس، والزهور، والنسيم، والابتسام.. وهل ستتعرف علينا، أم تنكرنا...

    تلك هي، كما يبدو لي، جزء من هوية الكتابة، لأنها، في ابسط تجلياتها، علاقة بين كاتب ونص، ثم علاقة بين كاتب وقارئ... قارئ بعيد، بعيد، وقريب، لونه، ومعتقده، وطبقته، لا تهم في القراءة، فهي أكبر من لبوس الهوية الحسية، إنها تلك الحميمة الراكدة، والراكضة في عش الطفولة، ومن منا لم يمر بالطفولة، وقفز فوقها ليصبح شابا، او جدا...


    وحينا نكتب بعاطفة، والعاطفة خداعة، نكتب ونكتب، ونكتب، نملأ صفحات، وتمشي تنام، وانت موعد نفسك بالنصر المبين، وتنام ملء جفونك، ويسهر القوم جراها ويختصوا..

    وتمشي الشغل، وانت مستعجل لقراية تحفتك الاصيلة..
    وترجع من الشغل، وتسرع لقراءة التحفة..

    ماهذا؟.. ماهذا الدفن الليلي، كراع برة وكراع جوه، ماهذه الافكار الشتراء، والصورة الكاذبة، والعاطفة الفجة...

    وهنا تبرز عدة مشكلة، مشكلة انك عاطفتك قد تكون صادقة،ولكن لغتك لم تسعفك لتوصيلها للسطور، أو كنت مخمور بعاطفة، وللعاطفة هوس، مثل هوس كرة القدم، يخرج العقل عن وقاره، وتضرب، وترشق صديقك في الفريق المجاور.. بكل صلافة، وجهل، وحيوانية..

    للكتابة هوس مثل هذا، وأكتر، تسوله النفس للنفس..

    ثم تمزق اوراقك، سهرك كله، تمزقه، كما مزقت كتب ابن رشد، والغزالي، ولكن تلك لقيمتها، وأنت لرعونتها..
    من منا؟؟؟... أذن هي عودة لمعرفة هل أسماك النيل الازرق

    ثم خطوة أخرى في التواضع، فقد يعجبك نص كتبته، "والانسان معيار كل شئ"، كما يقول اجدادك اليونان، فتأخذ النص، وتضمه لصدرك كشئ عزيز، ثم تعطيه، لأخيك الأكبر، أو صديقك، منتظرا التصفيق.. فيأخذه اخوك، أربعه سطور، فقط، ثم يحشره تحت المخده، وكبريائك معه..

    أو تعطيه لصديق، ويوعدك بإبداء الرأي، ثم تمرأربعة أشهر، وهو يتحدث معك في كل شئ، من الكرة، وحتى آخر النكات، ماعدا "مقالك العظيم"..

    ثم مغامرة النشر..
    والتخوف منه... فأغلب الأدراج مليئة بالكتب، والمقالات، ولكنها خائفة من كشف حقيقتها، في أول تجربة لها مع قراءة لا ترحم، ونقاد عتاه، معترفين، "يرون النملة السوداء في الظلمة السوداء"،

    فتخاف، من النشر، وكشف حقيقتك،
    بل قد تنشر، وتسول لك نفسك بأنك أكبر من النقاد، وتعزي نفسك بكافكا، وسرفاتنس، وبأن النقد لم يحتفي بهم، إلا لاحقا، وبأنك بطل العصر،...

    وحتى لو مدح كتابك، تعود نفسك، وتقول لك هامسة:
    (ديل بجاملوك)...
    لأنك ترى كتاب كثر، نصف موهبين، ولكن النقد نصبهم شيوخ وشيخات للكتابة... لشئ في نفس يعقوب، ان لا تعرفه، "قرابة/صلة/ مصلحة،عشق، غزل موراب)..

    الوسواس لا يتوقف، ولا يفارق الكاتب، وحتى ولو نجح، بأن الحظ حالفه، وخدمه... فهناك عباقرة مدفونين..

    وللحق مرات، اكون راكب بص عادي، بص الحلة، واسم حكاوي، وطريقة للسرد، أود معها ان امزق كل كتاباتي، أقول له، ياخي حكاويك دي، هي الحكايات الحقيقية، بس أكتبها.. وينظر لك الحكاء الشعبي، الموهوب... والذي لا يعرف قيمته، وقيمة ما يحكي، كالماس تحت أقدام الخنازير....

    قت شنو يالمبروك، أكتبها، ههههها، ويواصل حديثه، في حكي عظيم، تبتلعه افواه الصمت، ويضيع التدوين...

    الكتابة، تعلم التواضع، وربي،قمز نفسك، لنفسك، تمخض الفيل، وولد فأرا، لن تتركك على الأطلاق !!...


    مساء الجمعة
    12 يونيو 2009م
    ...
                  

العنوان الكاتب Date
جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. انعام حيمورة06-11-09, 08:10 PM
  Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. انعام حيمورة06-11-09, 08:22 PM
    Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. انعام حيمورة06-11-09, 08:59 PM
      Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. mohmmed said ahmed06-12-09, 06:44 AM
        Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. عبدالغني كرم الله06-12-09, 08:11 AM
          Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. أبو عبيدة البصاص06-12-09, 09:31 AM
            Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. الطيب عثمان يوسف06-12-09, 01:31 PM
              Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. ناهد بشير الطيب06-12-09, 01:47 PM
                Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. عبدالغني كرم الله06-12-09, 07:07 PM
                  Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. tayseer alnworani06-12-09, 07:25 PM
                    Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. Elkalakla_sanga3at06-12-09, 09:13 PM
                    Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. عبدالغني كرم الله06-16-09, 08:20 AM
            Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. عبدالغني كرم الله06-13-09, 09:11 AM
              Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. Amany Elamin06-13-09, 09:35 AM
        Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. انعام حيمورة06-13-09, 02:12 PM
          Re: جليس الزمان ..عبد الغني كرم الله .. عبدالغني كرم الله06-13-09, 05:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de