سبدرات شاهد الفديو قبلنا ووصفنا مسبقا باعداء الوطن ويطالب بأخذ الحيطة والحذر

Quote: اكد وزير العدل الاستاذ عبدالباسط سبدرات اهتمام وزارته بصون وحماية حقوق الانسان السوداني ليس فقط من منطلق قانون حقوق الانسان الدولي وانما من منطلق الموروثات الثقافية والدينية للمجتمع السوداني. واشار الاستاذ سبدرات في كلمته امس في اجتماع المجلس الاستشاري لحقوق الانسان الى حرص الوزارة على حماية حقوق الانسان حتى في النيابات ومراكز الشرطة اذا ما تقدم لها، وقال ان ما تم اصداره من قوانين لتفعيل النيابات والحراسات ومراجعة اوامر القبض تأتي كلها في اطار تفعيل هذه المؤسسات وتجديد مياها. ووصف وزير العدل «حقوق الانسان» في اعلان المجتمع الدولي واستخدامها بانها اقل مما يمكن وصفها بقميص عثمان وقال انما يمكن وصفها بقميس جنيز يحتمل الاتساخ دوما وفي كل الاوقات ويتم إلباسه لكل من يختاره المجتمع الدولي للباسه واضاف بقوله انه محاولة للعصف بكل ما تحمله الاديان من حقوق الانسان. واشار الوزير الى انحسار الهجمة الشرسة على السودان بسبب الاتهامات بانتهاك حقوق الانسان بفضل جهود الدبلوماسية، غير انه عاد وقال «ان المؤامرات لم ولن تنتهي بعد» قائلا ان الايام القادمة ستواجه هجمة من قبل الذين لايريدون لهذا الوطن التقدم وعدم الانكسار وهذا يستوجب اليقظة والحذر. وتعهد سبدرات بالعمل من خلال وزارته على تمكين المجلس الاستشاري لحقوق الانسان وذلك عبر الاهتمام بتدريب كوادره وتنفيذ توصيات مؤتمراته. وتحدث في الاجتماع السفير ابراهيم ميرغني عن مشكلة السودان المتعلقة بعدم امتلاكه لموهبة «التسويق» ضاربا المثل بمجال حقوق الانسان حيث لا تسعى الاجهزة المختصة العدلية والقضائية والامنية لعرض انجازاتها للمجتمع الدولي في مجال حقوق الانسان الا بعد ان تثار الاتهامات وتأتي الوفود من الخارج للتحقيق فيها، وقال لا بد من الاعتراف بشجاعة بوجود مواطن الاخلال والقصور والحديث عن معالجتها والاستعانة بالمجتمع الدولي من ذلك. ايضا تحدث في الاجتماع مولانا محمد علي المرضي وزير العدل السابق الذي تم تكريمه في مستهل الاجتماع كما كرم معه بعض السفراء الذين قادوا العمل الدبلوماسي الخاص بحقوق الانسان خارجيا واشار المرضي الى صعوبة المرحلة الى تمر بها البلاد ابان توليه لمهام وزارة العدل وحتي الآن مشيرا في هذا الصدد بدور المجلس الاستشاري لحقوق الانسان في ضحد كثير من الاتهامات ودفع الاذى عن السودان. وتحدث الفريق عادل العاجب نائب مدير عام الشرطة متحدثا عن اجازة القانون وما وجده من رضاء وسط افراد الشرطة وبين لجان المجلس الوطني كما تحدث عن السعي لفتح نقاط شرطية في ما يعرف بالمناطق المغلقة في جنوب كردفان مثلا مشيرا الى ما وصفه بالفوضى العارمة في هذه المناطق هذا بجانب ما تعانيه بعض مدن جنوب السودان من انفلات امني واشكالات العمل الشرطي وحكم القانون مشيرا في هذا الصدد الى محاولة الاستفادة من الدعم النرويجي الذي تقدمت به بمبلغ يعادل (10) ملايين دولار وذلك لتوجيهه لتدريب لشرطة جنوب السودان. هذا وقد شهد اجتماع المجلس الاستشاري لحقوق الانسان وبمبادرة من المجلس تكريم وزيري العدل السابقين مولانا علي محمد عثمان ياسين ومولانا المرضي بجانب تكريم بعض السفراء الذين خاضوا تجارب الدفاع عن السودان في منابر حقوق الانسان ومنهم د. ابراهيم ميرغني والسفير الصادق المقلي والسفير عبدالحميد عابدين والسفيرة إلهام شانتير.