نظرية إنحراف العقل والعصور العقلية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2010, 09:37 PM

حاتم محمد
<aحاتم محمد
تاريخ التسجيل: 11-29-2010
مجموع المشاركات: 127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نظرية إنحراف العقل والعصور العقلية (Re: حاتم محمد)

    ب/ الحالة الثانية :ـ

    هي الحالة التي يصل فيها الإنحراف العقلي الى أعلى معدلاته , أي يصل الإنسان الى حالة الجنون المطلق , وهي الحالة التي ينطبق فيها المركز دائرة التفكير على نقطة التنصيف بين مركبين أنسانين , بحيث يصبح تأثير المركب الثالث ضعيف جدا لبعد المركب الثالث عن مركز دائرة التفكير

    11copy.gif Hosting at Sudaneseonline.com

    12copy.gif Hosting at Sudaneseonline.com

    13copy.gif Hosting at Sudaneseonline.com


    طريقة التفكير

    إن مصدر الإنحراف العقلي ينبع من اسلوب طريقة التفكير الذي يتبعه الإنسان , أي أن طريقة التفكير والعوامل التي تؤثر عليها تحدد نوعية الأفعال وردود الأفعال التي يقوم بها الشخص , وأي تغير يقوم به الإنسان في حياته , يجب أن تتبعه آلية معينة في تغير طريقة التفكير , أي أن إنحراف العقل هو إنحراف طريقة التفكير , وكل البشر الذين يعانون من أزمات نفسية , وهم في الأصل يعانون من أزمة في طريقة التفكير التي يستعملونها في عقولهم , وهو الأمر الذي يعقد حياتهم وحياة الآخرين أيضا , وأهم العوامل التي تعمل على إنحراف العقل وطريقة التفكير هي

    عوامل العقل الفردي

    1/ البحث عن المادة :ـ وهي الطعام , المسكن , الملبس , وأسباب الرفاهية الإجتماعية , ... الخ
    2/ البحث عن الآمان :ـ في الدين والعلمانية والأفكار الفلسفية , الجنس والحب , الإنتماء لجماعة ما , ... الخ
    3/ البحث عن التمييز :ـ الفخر , القيادة والرئاسة , الأهمية الإجتماعية , التسلط والسيطرة , ... الخ

    14copy.gif Hosting at Sudaneseonline.com

    عوامل العقل الجماعي

    1/ البحث عن التمييز :ـ الفخر , السيادة الثقافية , السيادة العرقية , ... الخ
    2/ البحث عن الآمان :ـ القوة الإقتصادية , القوة العسكرية , القوة السياسية , التكتلات الدولية , ... الخ
    3/ البحث عن المصادر المادية :ـ الوطن , الإستعمار المعنوي أو المادي , الإحتلال العسكري , الحرب الإقتصادية , ... الخ

    15copy.gif Hosting at Sudaneseonline.com


    التطور العقلي

    دورة العقل تتبع هذه الدورة البيولوجية , ولكن معدلات إستمرارها تختلف من شخص الى آخر , فهي مثل الدرجات العلمية التي تبدأ بمتلقي العلم , ثم طالب علم , وتنتهي عند بروفيسور , أو كالدرجات العلمية الجامعية ( طالب , باحث , دكتور , بروفسور ) , لكن بالنسبة للتقسيم العقلي فهي تختلف تماما وتكون كالآتي
    ( خبرات أولية , إكتساب الخبرات , تفاعل عقلي , البحث العقلي , الإستقرار العقلي , الفلسفة العقلية , والعجز العقلي )
    وهذه المراحل تسير بخط متوازي مع الخبرات المكتسبة من الحياة العامة , من خلال الخبرات الإنسانية المتجددة والمكتسبة


    6/تاريخ العقل

    إن المعضلة التاريخية تكمن في تحليل التاريخ وفق المعطيات السياسية , أو من زاوية الفكرة التي ينطلق منها المؤرخ للتقيم التاريخي للمرحلة المعينة , فمن هنا يبدأ الخطأ الذي يقع فيه معظم المنظرين والكتاب الذين يضعون الحلول والأفكار للأزمات التي تعصف بهم من هذه النقطة و فالتاريخ ملئ بالمعضلات التي يستطيع كل إنسان أن يفسرها كما يشتهي ويرغب , ليصل الى نقطة معينة أو ثورة معينة , ولا ننسى أن الكم الهائل من التحليلات التاريخية , قفل عن أخذ الفكرة من الجانب الآخر , أي من دوافع الخصم للوصول الهدف , فعندما ندرس التاريخ نعنى أكثر بأسباب انهيار الدولة , وأسباب انتصار الدولة , ولكن لا نعنى بأسباب قيام الدولة , فكل الدول التي مرت على العالم كانت لها أهداف وأفكار تنطلق من مضمامين تختلف كما ونوعا فيما بينها , منها من نجح في الوصول للهدف ( القوة والقيادة ), ومنها من فشل في ذلك , وكان مصير القادة المقصلة أو حبل المشنقة , وفي حالات نادرة حد السيف , وهو ما يعرف في القانون الطبيعي بشروط القوى أو المنتصر .
    عموما النقطة التي تاهت داخل طيات الكتب الكبيرة والإدراك التاريخي , هي العوامل التي اجتمعت لتشكل كلمتي ( صراع و مصالح ) فهاتين الكلمتين هما الأسباب الرئيسية لوجود كل الصرعات العالمية الدائرة الآن , والتي دارت من قبل , بمعنى بسيط جدا ( مثل منطق السوق , أي البقاء للأقوى ) وهذا هو المنطق الذي يجعل المنتصر هو صاحب الرأي الأقوى في المسألة , فالآن في عالمنا هذا عندما يتحدث ال######## ( غير المشهور أو صاحب المال والثروة أو القوة ) فإنه بالطبع لن يُسمع , وعندما يتحدث واحد من أولئك اللذين تلمعهم وسائل الإعلام , أو تصنعهم ميادين القتال , فإنهم بالطبع سيجدون من الأقلام ألف , لدفاع عنهم , مباركة مساعيهم العالمية , من أجلهم في واقع الأمر , وللإسف الشديد نحن اليوم في عالم تقوم مصالحه على تجويع وقتل الآخر , مع أن المسألة لاتحتاج إلى هذا الكم من المصائب والموت , فقط لو غيرنا طريقة التفكير التي في أذهاننا , والخوف الذي لا مبرر له سوى الأنانية , وحب الذات , فالنتخيل أن اليوم صدر قانون لمنع الأكل أكثر من الحاجة , هل تعتقد أنه سيكون هنالك جوعى في العالم , لو نظرت في أس أى سلة قمامة حولك , و في قمامة المطاعم تكتشف ما أعني , وكما يقال في ( هنالك من يموت بالتخمة , وهنالك من يموت بالجوع , والغريب يمكن أن يدفنا في نفس المقابر معا , أو في قبر واحد في بعض الأحيان )

    لذلك عندما نتحدث عن تاريخ العقل , نعني به كل هذه العوامل ( الإقتصادية , والنفسية , الإجتماعية , والسياسية , ... الخ ) التي أدت لظهور الحدث التاريخي المعين , أو ساعدت لتمكن فئة معينة من البشر لتعوث في الأرض فسادا , فالحاضر اليوم لا يختلف عن الماضي في شئ , ربما تختلف الأسماء والدول , القوة والسلاح , ولكن يظل مضمون الصراع , والهدف من الصراع واحد , على مر العصور التي ذهبت , والأجيال التي تحولت الغبار منثورا

    وذلك لأن العقل بشري مازال يدور في فلك طريقة تفكير معينة , وهي ببساطة ( أنا ومصالحي فقط ) وفي الحياة العامة تسير هذه القاعدة على الجميع إلا من رحم ربي , لذلك يقود العالم الآن أرزل الناس في الفكر والمضمون , مع أنهم أكثر البشر يستطيعون التلاعب بعقول العامة من الناس , فالعامة هم ( كما ذكرنا سابقا ) القطيع الذي يتبع الأسوأ دائما , فالذي يدعوا لرزيلة والسيطرة والمال ( ولو على حساب أخيه ) دائما هو الذي يتربع على القمة في أي حال من الأحوال

    ولا ننسى أن ثقافة المنتصر هي السائدة , بمعنى أن الإنسان لا يدرك أنه على خطأ إلا عندما يفشل , فالنجاح في أغلب الأحيان يؤدي الى الغرور المباشر , وهذا الغرور يجعل الإنسان يقصي كل القيم السامية والنبيلة ويجعلها في الحضيض , بل ويفرض نوع من السلوك غير المنطقي , ويعتقد أنه ينقذ الإنسانية , و يخدم الضعفاء , والذي يحدث في العالم الآن خير دليل على ذلك , من أجل الوصول للأهداف المادية , لابد من التخلي عن الكثير من الصفات الإنسانية

    وتاريخ العقل في مجمله , هو العلاقة التي تربط بين معدل السيطرة على ميزان القوة ومعدل السيطرة على الميزان العقلي , وفأن كانت العلاقة بينهما طردية فهو يعني إنتصار الفكرة المعينة وسيادتها على العالم والجميع , وعندما تكون العلاقة بينهما عكسية فذلك يعني الإحباط والدمار في العقل والمادة , وتعقب هذه الفترة أفكار تحطم كل المورثات السابقة بل تؤدي الى شلل في كل أوجه الحياة , ويتحول الصراع الى صراع داخل البيئة المعينة , أي انهيار الدول والتوازن العالم فيها , مما يؤدي الى إنحراف في طريقة التفكير , وخلل في التوازن الإنساني

    16copy.gif Hosting at Sudaneseonline.com
                  

العنوان الكاتب Date
نظرية إنحراف العقل والعصور العقلية حاتم محمد12-01-10, 09:26 PM
  Re: نظرية إنحراف العقل والعصور العقلية حاتم محمد12-01-10, 09:37 PM
    Re: نظرية إنحراف العقل والعصور العقلية حاتم محمد12-01-10, 09:50 PM
      Re: نظرية إنحراف العقل والعصور العقلية حاتم محمد12-14-10, 08:25 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de