|
Re: جسد الأمة العربية وقف حائلا امام مخطط الاسلاميين فقرروا تفكيكه (Re: أحمد ابن عوف)
|
هل من مجال للتحدث عن نظرية مؤامرة؟؟
ما يجري الآن بالسودان ليس بمؤامرة، فكلنا شهود عليه وكنا نعلم تبعاته
قصدت بالسؤال عن المؤامرة، مؤامرة اكبر مما نتخيل؟؟
نعم، سيقول البعض انهم الامريكان الانجاس الذين دربوا بن لادن، انهم الذين تدرب على ايديهم كل اهل الانقاذ طلبة ماجستير ودكتوراة، انهم الغرب المستعمرون وبادواتهم المتمثلة في الاجراء من المعارضين امثال الجلبي والمالكي والمهدي (بتاعنا) ومؤخرا الترابي شخصيا.
انهم هم من لهم مصلحة مباشرة في تحطيم جسد الأمة العربية لتكسيحها وعدم مقدرتها لاستعادة فلسطين وطرد اليهود وتحرير القدس. انهم هم من اسسوا لتلك التنظيمات واحتضنوها واحتضنوا كوادرها ودربوها، انهم صنيعة الغرب وامريكا ليتسنى لهم استغلال ثروات تلك البلاد واعادة استعمارها بجيوشها ولكن هذه المرة بحجة حقوق الانسان وانقاذ الانسانية من جهل الظلاميين كما ادعوا قبل 150 عاما جهل الافارقة واحتلوا افريقيابحجة نشر المسيحية.
لا، مالي انا وكل هذا، انا لي بمن يقف في طرف حواشتي ببندقية ليسرق ما زرعته بيدي ان لي بمن ينصب المشانق لابناء بلدي، ولا يهمني ان كان من صنع امريكا او الصين، معاركنا يجب ان تبدأ من هنا، في الجزيرة في عبري في الفاشر في سنار في الخرطوم.
فلتكن هناك الف نظرية مؤامرة، فتلكن متوهمه او حقيقية، لن ازعج نفسي بها كثيرا قوت اولادي يتحكم به من يقف في الطرق السريعة، مدني، كوستي، حاملا بندقية ولا يسمح للطعام ان يمر اليهم في الاسواق الا بعد ممارسة النهب المسلح، معركتي مع هؤلاء وليس مع من يجلسون في تورا بورا او مدربيهم في واشنطن.
|
|
|
|
|
|