يا بو مروءة ؟؟ عصام دهب واخوانه بورداب مكة وجدة الحاجة كلتوم ضائعة من أيام الحج وإلى الآن!!!!!

Quote: تحياتي أسامة ود. كمال وجزاكم الله خيرا على الاهتمام بموضوع الأخت كلتوم وأنا متابع للموضوع منذ أيام منى مع مسؤولي بعثة الحج السوانية فكنت متابعاً الأخ محمد المنسق للحجاج ثم حولني إلى رئيس بعثة حج بحري واسمه عبد الوهاب ثم حولني عبد الوهاب إلى العضو المقيم في المدينة واسمه الطيب ، والطيب أرسل لي الأوراق الخاصة بكلثوم وهي أوراق التبليغ بفقدانها وصورة من جوازها بواسطة منسق البعثة واسمه غزالي. وأمير كلتوم المسؤول عنها مباشرة اسمه خالد وقد سافر إلى السودان مع وفده وعدد حجاجه 45 حاجاً لكنه سافر مع 44 فقط بفقدان كلتوم وهذا هو المسؤول الأول عن ضياعها وما كان له أن يسافر إلى السودان وهذه الحاجة مفقودة ويمكن أن يحاسب على ذلك خاصة وأنه لم يبلغ عن فقدانها في الوقت الذي ضاعت فيه. والحاجة كلتوم ضاعت بالمدينة المنورة بتاريخ 21/11/1431هـ أي قبل بداية مناسك الحج بمكة وكان بصحبتها عندما ضاعت رقية عبد الوهاب أحمد طه وبنت عمها الجميلة أحمد جبريل وأنا قابلتهما بمنى ومنذ أن ضاعت منهما لم تعرفا عنها خبراً. وبعثة الحج بلغت عن فقدانها بتاريخ 18/ 12/ 1431هـ بعد انتهاء مناسك الحج أي بعد فقدانها بحوالي 27 يوماً والسبب في ذلك إهمال أميرها خالد لأمرها وعدم تبليغه لمسؤولي البعثة ضياعها في وقت ضياعها وهم بالتأكيد لا يعلمون الغيب، وأول من حرك موضوعها مع المشرفين هو المرضي ود حسن ود الحريرابي وهو من حججاج ودحامد في قطاع بحري وما كان يعرف أمر حجها وفقدانها إلا بعد أن كلمته أنا بذلك في منى لكن للأسف لم يسعفه الزمن لأنه سافر بعد ذلك بيومين على حسب جدول بعثته. وبعثة الحج السودانية بعد أن بلغوا اهتموا بالأمر اهتماماً شديداً فأخذوا صورة كلتوم من جوازها وتم نشرها في جميع مراكز الحج في المدينة ومكة وبلغت إدرارة الحج السعودية ومطوفين حجاج الدول العربية ورئاسة شرطة المدينة المنورة ورئاسة المتسولين والمخدرات حيث بلغت ثماني دوائر رسمية ومعي صورة من هذا التبليغ. وأنا الآن في انتظار إرسال صورة لي من جوازها واضحة عبر بريدي لأنشرها في بعض الصحف السعودية لأن الصورة التي وصلت إليّ بالفاكس غير واضحة. وللأسف إلى لحظة كتابتي لهذه المداخلة لا توجد أية معلومة عن كلثوم حيث إني تحدثت أثناء هذه الكتابة مع مشرف البعثة وذكر أنه لا جديد. وأخيراً يا د. كمال أرجو أن تنوه في إعلانك عن فقدانها إلى الضعف الظاهر في سمعها ، ومسكنتها حيث إنها لا تقوى على التعريف بمشكلتها كما أؤكد لك بأنها قد ضاعت بالمدينة المنورة وكل المعلومات التي ذكرت أنها وجدت في مكة فقد ذكر مشرف الحملة أنها إشاعة، وذكر أنه لا يسمح لأي حاج أن يركب البصات إلا بوجود جوازه، وذكر لي أن جواز هذه الحاجة موجود في المدينة إلى انقضاء وقت الحج مما يدل على أنها لم تسافر إلى مكة بالباصات.