ما بين عمق(رباح الصادق) وضحالة (رفيده ياسين)....والصحافه في ظل الانقاذ!!

Quote: سلام يا تراجي .. استغربت جدا مقارنتك الصحفية رفيدة بالاستاذة رباح الصادق. و اصرارك ان رباح صحفية لأنها تتلقى أجراً من الصحيفة لأنها تكتب فيها. الاستاذة رباح تكتب مقالات رأي و تتلقى عليها اجراً .. أما العمل الصحفي فهو شيء اخر مختلف. للدقة يمكن القول ان رباح الصادق كاتبة صحفية. بينما رفيدة لا تكتب رأيها و لا يحق لها مهنياً ان تكتب رأيا. عندك مثلا استاذ فيصل محمد صالح .. هو صحفي لا شك في ذلك. لكنه في صحيفة الاخبار اليوم لا يمارس عملا صحفيا بل يكتب عمود رأي. فلا يمكن ان تقارنيه مثلا بضياء البلال في العمل الصحفي الان. عود الى رفيدة .. قرأت لها كثيراً .. و اهتممت ان اسأل عنها جماعة من الاصدقاء الصحفيين الممتازين الذين اثق في رأيهم فلم أسمع الا خيراً عن مهنيتها. ما يقوله عنها زملاء عملوا معها ( مصريين و سودانيين ) انها مريضة بالعمل الصحفي تنكب عليه و لا تهدأ. لا تؤمن الا بعملها و لا انتماء سياسي لها الا للصحافة. كنت اتمنى و انت تشككين في مهنية رفيدة ان تجلبي امثلة لما جعلك تشككين بدل اطلاق الاسئلة العائمة عن هل هن مخابرات و ما شابه. اوردي مثالا او اثنين عن اعمال غير مهنية صحفياً فعلتها رفيدة. حتى نحكم معك و نستفيد.