|
Re: اخر ما خطه قلم الصحفي المرحوم عمر محمد الحسن (Re: عمر صديق)
|
(إنا لله وإنا إليه راجعون) لقد شقّ عليّ نبأ الرحيل المفاجئ للزميل الخلوق عمر محمد الحسن، الشهير بالكاهن، الذي لا تملك إن عاشرته أو عرفته على حقيقته إلا أن تحبه قبل أن تحترمه مهما كنت معه على خلاف في وجهات النظر أو الموقف السياسي، فقد كان رحمه الله لطيف المعشر حاضر الطرفة والنكتة، يشيع المرح والفرح أينما يحل، ولهذا كان صديقاً للكل لا يحب العداوات ويبتعد عن أجواء الخلافات، وكان صاحب قدرات خاصة في استجلاب الأخبار الخاصة، وهذا ما ميّز صفحته الأسبوعية «غير قابل للنفي»... والحديث يطول عن «الكاهن»، حسبنا منه ان نقول ما يرضي الله، اللهم نسألك أن ترحمه وتغفر له وتسكنه جناتك.
________________
من عمود بشفافية للاستاذ حيدر المكاشفي بالصحافة
|
|
|
|
|
|
|
|
|