|
Re: الشتارة والاسفاف والحقارة في لغة خطاب الإنقاذ المنهارة(رصـد) (Re: الامين موسى البشاري)
|
إن كنت تود ان تدعــو الناس إلى فكرة او عقيدة من المفترض ان تفكر أولا في طريقة توصيلك لهذه الدعــوة عبر لغة خطاب محترمة تحترم الاخــرين وتحترم عقولهم وثقافتهم وعاداتهم ومن المهم جدا أن يتسم ذلك الخطاب بالشفايفة والدبلوماسية والاخلاق وقوة الكلمات وجزالتها وعفتها حتى تستطيع كسب المؤيــدين ولا بد ان تلين جانبك للاخرين وهذا ما لم تفعله الإنقاذ منذ يومها الأول فبدأت بالشتارة وجاء استعداء السودان الدولة الصغيرة لســادة العالم في ذلك المكان " أمريكا روسيا قد دنــا عذابها على إن لاقيتها ضرابها " وهي حينها لا تستطيع ضرب بعوضه ناهيك عن ضرب هؤلاء ولم تكتف بذلك بل عجمت كنانتها فاختارت منها رجلا سليط اللسان وفاحش لعان امتشق ميكروفون الاذاعة وظلل يلعلع بفاحش القول وساقط الكلم كلام أقل ما يقال عنه أنه كلام ساقط وبه الكثير من الاساءات وبه الكثير من اللغة الشوارعية ، لم يكتف ذلك الأرعن بما هو داخلي بل تعداده ليسب ملوك ورؤساء الدول العربية والاسلامية والافريقية ولم يسلم من أذاه احد في الداخل من المعارضين وفي الخارج من الزعماء والرؤساء كل هذا بعد ان اشبع أمريكا وروسيا التي عاداها بلا سبب ولا اعرف حتى اليوم ما هو سبب عداء الانقاذ لروسيا هذا بافتراض ان عدائها لأمريكا مبرر نظرا لتدخل امريكا احيانا في الشؤون الداخلية للسودان ولكن بالله ما بال روسيا ولماذا استعدتها الانقاذ في بدايات حكمها عبر ذلك اليونس محمود والذي ظل اليوم نسياً منسيا ولم يجرؤ طيله حياة الملك فهد على دخول السعودية لانه أساء له اساءات بالغة وعلناً عبر ميكرفون الاذاعة وبمباركة قادة الانقاذ ورعاعها الذين كانوا يكبرون ويسبحون بحمد الانقاذ بكرة واصيلا. يقول الله تعالى مخاطباً رسولنا الكريم(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) صدق الله العظيم ويقول ايضاً الله تعالى : [ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ] صدق الله العظيم
هذا هو منهج الدعوة ولكنهم حادوا عنه فجانبوا الصواب
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|