|
Re: الشتارة والاسفاف والحقارة في لغة خطاب الإنقاذ المنهارة(رصـد) (Re: الامين موسى البشاري)
|
مدخل(....) هل أصابت الإنقاذ لعنة مفرداتها؟ ســـأحاول عبر هذا الخيط تتبع لغة خطاب الإنقاذ ورصـــده ومحاولة تحليله. المتتبع للغة الخطاب التي يستخدمها أهل الانقــاذ ضد خصومهم يجدها لغة ركيكة وجافه فيها الكثير من التقريض والسب والشتم والاساءات للخصوم أقل ما يمكننا قوله عنها انها لغة منحطة جدا لا تعبر عنهم ولا عن ما يدعون إليه من دين ، قبل الإنقاذ كسبت الحركة الاسلامية ود وتعاطف الشعب السوداني في فترات سابقة لانها كانت تلعب وتعزف على مشاعرهم بوتر التدين والشريعة وإقامة الحكم الاسلامي الراشـــد ولكنهم عندما وصلوا الى سدة الحكم افتتنوا بالسلطة والمال فحادوا عن ما كانوا يدعون له قبل ركوبهم ظهور الدبابة وســـرقتهم لسلطة الشعب الذين اختاروا من من يحكمهم عبر صناديق الاقتراع. ســاتحدث هنا عن انحطاط لغة الخطاب الانقاذي حتى قبل أن تثبت الانقاذ أقــدامها ثم بعد مرحلة التمكين كما يدعون ، ومن المعروف بالضرورة للجميع أهمية الخطاب في نشـــر الدوعوة وكسب المؤيدين لفكرة أو عقيدة وهذا ما اخطأت به الانقاذ ولا زالت والتعميم هنا أقصدة فسمة اسفاف الخطاب هي سمة لكل أهل الانقاذ بداية من مرشدهم الأعلى وزعيمهم الروحي الترابي مرورا برئيسهم البشير وصولاً الى أصغر مراسلة في القصر الجمهوري (وهنا يجب استثناء البعض فقط). عبر هذا الخيط ســاحاول تتبع مراحل لغة خطاب الانقاذ منذ يومها اليوم والى اليوم لنرى الى اين وصل هذا الخطاب وهل حققت الانقاذ من خلاله ما تريد ام كان ذلك خصماً عليها طيلة مسيرة العشرين عاماً الماضية مدعماً ذلك بالأمثلة والشواهد مستعرضاً نماذجاً من ذلك الخطاب المنحط في تقديري والتي لم يحسن اهل الانقاذ اختيار كلماته فكان خصماً عليهم دوماً ولم يضف لهم شيئا جديدا لكسبهم القاصد الى الله كما يقولون بل كان سبباً في فرار الكثير من المتعاطفين معهم.
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|