|
Re: لعلها بداية دولة كبرى من النيل إلى الفرات .. (Re: عمر التاج)
|
قد يحلم المرء أحلاماً كثيرة، كبيرة، صغيرة ومختلفة، وقد يتكرر حلم ما على عقل النائم الباطنى مع التغييرات والأحداث التى تمر عليه فى مراحل عمـره وحسب نوعية الحياة التى عاشها ويعيشها والبيئة التى يعيش فيها وما يتأثر بها من مؤثرات خارجية ومدى ونوع التأثيرات ان كانت سالبة أو موجبة. ربما قد تتحقق بعض تلك الأحلام بغض النظر عن أنها سلبية أو ايجابية، لكن ذلك أيضآ قد يتوقف على مدى جدية الحالم على تحقيق ما يريد تحقيقه من أحلام يقظته أو منامه. ففى كثير من الأحيان يسعى المرء لتحقيق حلم يقظته وقد يحققه أو يحقق نسبة مقدرة منه، حسب الظروف المتاحة له. فمنذ ليونة أظافرنا نسمع باليهود وعداءاتهم لنا كمسلمين أو عرب، وكذلك نسمع أنهم يسعون فى الأرض مفسدين، وأن الله غضب عليهم ومن ما يتخذونه من أولياء. وكذلك سمعنا بحلم اليهود ومحاولاتهم الجادة لتوسعة أراضيهم بطريقة أو بأخرى، الا أن المقاومة المجاورة تقف أمامهم بل تحاول صدهم ومنعهم من الزحف الصهيونى نحو دول الجوار وذلك منذ سنوات طويلة جداً مما يزيد قلق اليهود ويزعج بل ويربك كيانهم وكيدهم الضعيف. بعد أن تأكد اليهود وأعوانهم من أنهم محاصرون بقوى اسلامية تمنع زحفهم، بدأوا فى البحث عن حلول أخرى لأن سكوتهم على التوغل قد يضعفهم، ولذلك نرى هجماتهم وتعديهم على فلسطين ولبنان وأحزاب المقاومة الأخرى ليعلموا المسلمين بأنهم أيقاظ مع محاولاتهم الخارجية، أقصد التفكير فى طرق التوغل والتوسعة. من نقطة أخرى يعتقدون فيها ضعفاً يمكنهم من استغلالها كبداية يمكن الانطلاق منها والتوسعة نحو تحقيق حلمهم الأكبر الذي هو - تأسيس دولة اسـرائيل الكبـرى - من النيل الى الفرات. فاذا تابعنا بعض الأحداث، أقصد بأفريقيا، سنجدها محاولات غربية معادية لاستقرار أفريقيا التى تركت مظلمة ومظلومة حتى هذه اللحظة، مع العلم واليقين بأن دورها سيأتى بالحظ الأوفر - اذا أخلص أصحاب القرار واتفقوا على اخراج هذه القارة من ظلمتها هذه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|